Uncategorized

رواية هي وكفى الفصل السابع 7 بقلم فاطمة فوزي

 رواية هي وكفى الفصل السابع 7 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل السابع 7 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل السابع 7 بقلم فاطمة فوزي

_زميلي .
_إسمه محمد.
_محمد مش عارفة أصلي مكنتش بركز بس مش فاهمة ايه اللي فكره بيا بعد السنين دي.
_ممكن تسأليه ده لما يجي.
_مش عارفة يا بابا بس حاسة إني محتاجة شوية وقت .
_وقت ليه بس.
_موضوع عمر ده مخليني مضايقة أوي أنسان غير مسؤل مبيقدرش حد مش شايف حد غير نفسه.
_ربنا يهديه يا بنتي لنفسه.
_يارب ويبعد الاشخاص اللي زيه عننا.
***يتركها ويخرج تجلس على الفراش وتتذكر ذلك اليوم وقعت فيه بين يديه ،حديثه، وطريقته الطفولية تفتح عيناها وتنهض تقف أمام الشرفة تستنشق بعض الهواء وهي مقررة بأنها ستنسى كل شيء كأنه لم يكن من قبل.
***يجلس عمر في فراشه يفكر بها ويتذكر حديثها الاخير معه ثم يحمل هاتفه ويرى صور حبيبته القديمة وذكرياتهم معًا تدخل والدته إليه وتتحدث معه.
_هتفضل على حالتك دي كتير .
_بمعنى .
_طفشت واحدة مش كفاية بقى ونعقل ونشوف واحدة تانية بقى ونخلص .
***ينهض من فراشه وهو غاضب يتحدث قائل .
_تخلصي من ايه يا ماما مني من إبنك أنا حقيقي مش فاهمك مش كفاية خلتيني أحرج ناس ملهمش ذنب عايزاني أعمل كدا تاني.
_هو أنا اللي قولتلك تحرجهم.
_لأ مقولتليش كدا بس دايمًا كاتمة على نفسي.
_إنت بتقول ايه.
_بقول الحقيقة.
_أنا مش عمر الطفل الصغير أنا عندي ٣٠ سنة سافرت بره بقالي خمس سنين عشان اخلص من التحكمات دي بس مافيش فايدة عمرك ما هتتغيري مش هترتاحي غير لما اسيب كل حاجة ومرجعش ليكي تاني.
_كل ده في قلبك من ناحيتي.
_اه يا ماما وفي قلبي اكتر وأتمنى متخلنيش اجرحك اكتر من كدا.
_لأ اجرح يا عمر اجرح براحتك ما انت طالع زي أبوك.
_لو سمحتي يا امي متتكلميش عنه هو مات الله يرحمه فخلاص.
_الله يرحمه فعلا ويغفر له طول عمره مبوظ صورتي في نظرك.
_لأ يا ماما مش هو اللي عمل كدا إنتِ اللي عاملة ده إنتِ مش شايفة انتي بتعملي ايه فيا دلوقت.
_أنا عايزة أفرح بيك هو ده اللي أنا بعمله .
_طب وفرح حب عمري اللي خلتيني أتخلى عنها ده برضو كنتِ عايزة تفرحي بيا.
_فرح فرح احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده وهي اتجوزت وخلصنا.
_اه اتجوزت بس مخلصناش مش خايفة حد يكسر قلب بنتك زي ما كسرتي قلبي وقلبها .
_لأ مش خايفة عارف ليه لإني كنت بحميك.
_من ايه من ايه يا ماما.
_أهلها كانوا ناس مش كويسة لو البنت حتى كويسة انت مش هتتجوز البنت وحدها.
_اه الأهل الكلام المعتاد عندكم الكلام اللي بترضوا به ضميركم.
_لما تبقى أب هتفهم يعني ايه ام واب بيخافوا على عيالهم.
،_وأنا عمري ما هكون أي بسببك طول ما انتي في حياتي عمري ما هكون أب.
_أنا يا عمر أنا ربنا يسامحك يا إبني حقيقي ربنا يسامحك.
**تتركه وتدخل غرفتها تبكي كثيرًا 
يتجول في غرفته ويفكر فيما حدث يشعر بخطأه الكبير يقرر الذهاب إليها ليعتذر يطرق الباب أكثر من مرة ولا تجيب
يدخل ليجدها واقعة في الأرض يذهب إليها سريعًا ويحملها إلى الفراش ويتصل بالطبيب يأتي الطبيب ويخبره بأنها تحتاج إلى مشفى لقد تعرضت لجلطة
يذهبوا سريعًا إلى المشفى يقف خارج الغرفة ووالدته بالداخل ومعها الأطباء 
يتذكر حديثه معها تدمع عيناه شقيقته تبكي يحاول ضمها إلا إنها تنذوي عنه بعيدًا.
_مش هسامحك لو حصلها حاجة عمري ما هسامحك.
***عند ريحانه***
تستيقظ صباحًا وتذهب لاخبار والدها بموافقتها على مقابلة العريس يسعد والدها بذلك الخبر ويتصل به ويحدد معه موعد
تذهب إلى صديقتها في المشفى التي تعمل بها قبل ذهابها إلى العيادة
يتحدثوا كثيرا وتخبرها بما حدث مع عمر وعن الشاب الذي سيأتي.
_يا ترى أنهي واحد فيهم .
_ياختي والله ما عارفة هو أنا كان ليا علاقة بأي حد بس عارفة الغريب ايه أنه يفتكرني بعد كل السنين دي .
_مش ممكن بيحبك .
_بيحبني ماظنش في زمنا ده إنه يكون في حب.
_مين اللي بتقول ده ريحانه فين الأمل اللي بتديه للكل .
_موجود بس خاب ظني شوية 
المهم أنا همشي عشان الحق العيادة شوية قيل الموضوع اللي ورايا.
_ماشي متنسيش تطمنيني.
_عيوني سلام.
***تخرج من عيادتها وتذهب إلى المصعد إلا إنها ترى بسمة شقيقة عمر تذهب إليها سريعًا.
_حبيبتي ايه اللي جابك هنا 
***ترتمي بسمة بين ذراعيها وتبكي وهي تتحدث .
_ماما ماما تعبانة أوي.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد