Uncategorized

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السابع 7 بقلم شيرين زكي

 رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السابع 7 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السابع 7 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السابع 7 بقلم شيرين زكي

 -هايدى:-تؤتؤ بلاش غلط يا بشمهندس ركز كدا وافتح الظرف دا وشوف فيه ايه
-عماد:-فتح الظرف فعلا والصمت والذهول سيطر عليه ومش مستوعب اللى شافه….
-هايدى:-مالك يا عمدة ساكت ليه
-عماد:-اه يبنت الك*** انتى ازاى تعملى كدا الصور دى كلها كذب أنا ولا قربت منك ولا من نغم يا حق*** يا عديمة الدم
-هايدى:- قربت بقا ولا مقربتش مش فارقه المهم تسمعنى كويس….مش هقولك تانى يا عماد ابعد عنى أنا وسليم وأحسن لك متوقفش ف…. طريقى ولا يخصك اللى بينى وبين سليم احنا هنتجوز وانت انسي أنا مستحيل هبعد عن أبو ابنى واللى هيوقف ف طريقة هدمره …. 
-عماد:-ابنك….
هايدى:- اه صحيح نسيت اقولك منا حامل وعماد هيتجوزنى مش هيتخلى عنى أنا عارفة بس انت مش تتدخل
-عماد:- مش أدخل ايه انتى لا يمكن تكونى حامل من سليم هو مهما يعمل عمره ما هيوصل للدرجة دى 
-هايدى:- اهى وصلت يا عماد والبيبي اللى ف بطنى ابنه
 ولو فكرت توقف ف وشى أو بينا مش هسيبك متنساش
 أنا هايدى الدسوقى وكلمه منك يا عماد هخليك انت أبو البيبى مش سليم….اه صحيح خلى الصور ذكرى… عندى
 كتير منها….. بقلمى شيرين ذكى
-حدفت الكلام وسابته ومشيت وعماد بيكسر ف كل حاجه ومش فاهم اللى بيحصل وازاى هايدى قدرت تاخد صور 
بالشكل دا….”هايدى لما كانت عنده قبل ما يسافر….. كانت متعمده كل حاجه حصلت من أول لبسها ودخولها…..الشقه
وأنها يغمى عليها وعماد يفوقها وبذكاءها وتخطيطها اخدت
الصور دى وكمان هى بتراقب عماد واستغلت… زيارته لنغم
وسليم مش موجود واخدت صور وهو داخل وخارج من عندها وهو بيتكلم معاها على الباب وبعدها دخل …..
-عماد تايه ومحتار ومش عارف يعمل ايه يكلم سليم بس لأ
مش هيصدقه هيقوله ايه ولا ايه طيب يكلم نغم بس ممكن 
تقلق وتخاف وممكن سليم يعرف أننا بنتواصل وبدل…. ما اصلح أعك…يا دى الحيرة دا جزاءى عشان سكت من الأول
كان لازم أقوله وأبعدها عنه من زمان من ساعت ما شفتها
كل يوم مع واحد وهو حبه ليها بيعميه عن الحقيقة يوم بعد يوم…وبعدها جت لعماد فكرة ومسك تليفونه ورن على حد 
ف شقة سليم———————————————————-
-سليم:- يا نغم كفايه عياط عشان خاطري صدقينى هتكون بخير وهننحسن متقلقيش كدا
-نغم:- كنت حاسه ان فيه حاجه وكان علطول قلبي مقبوض ومش فاهمه ايه اللى بيحصل بس دلوقتي فهمت أنا لازم أسافر أشوفها دلوقتي
-سليم:- لأ يا نغم مفيش سفر دلوقتي والأول لازم تهدى كدا
-نغم:-لأ هسافر دى أمى انت عايزينى ازاى مكنش جنبها ف وقت زى دا
-سليم:- أنا مقصدتش كدا بس انتى بحالتك دى مش هينفع تشوفيها افهمى
-نغم بعناد طفولى:- لا هينفع وهروح ودلوقتي وسابته ودخلت أوضتها وبتجهز 
شويه وخرجت لقت سليم مستنيها بصتله باستغراب
-سليم:- مالك ايه فاكرانى هسيبك تسافرى لوحدك يعنى…انا يمكن أكون وحش زى ما انتى شايفانى بس انا مش ندل ابدا
-نغم:- كانت هنتكلم وتقول حاجه بس اترددت وسكتت……. وبعدها خرجوا بس وهما ف الطريق بيهجم  عليهم شويه شباب”قطاع طرق” ومش بيكون فيه حد يساعدهم  ونغم كانت خايفه وتقريبا بترتعش بس سليم مسك ايدها…..
-شاب منهم:- ايه رأيك تسببها وتمشى من غير ما نأذيك ولا هناخدها برضو بس وقتها هنسيبك ميت
-نغم خوفها بيزيد وقلبها دقاته كمان بتزيد وسليم بيكلمها وبقولها متخافيش ومش بيكمل الكلمه وواحد بيخبطته على دماغه بعصايه وبيوقع على الأرض ونغم صوتها بيعلى وتبدأ تصرخ وتنادي:- سليم سليم قوم جرالك ايه وشاب منهم بيشد نغم من دراعها وبيقرب منها وبقولها:- انتى كدا كدا هتيجى معانا فخليها برضاكى بقا…..
-نغم بتدوس على رجله وتشد أيدها منه وتضربه بالقلم على وشه وبيرفع ايده يرد القلم بس بيدخل سليم ويمسك ايده ونغم بتلقائية بتجرى وبتستخبي ورا سليم وبيبدأ صراع بينهم بس سليم بقوته بيتغلب عليهم بس بعد ما بياخد علقه محترمه عشان خاطر ست نغم???????? …. بعدها بتجرى عليه نغم وبتحضنه ويتكون خايفه وبعدها بتطمن وتحس بالأمان وبيكملوا طريقهم بس بعد معاناه كبيرة بسبب وضع سليم….
&بيوصلوا البلد&
-نغم بتدخل أوضة مامتها بتلاقيه على السرير ومعاها ممرضه
نغم بتبدأ تبكى أول ما تشوف حالتها وسليم جنبها بيواسيها عشان تكون أقوى وتواجه الموقف،،،،بتجرى عليها نغم وبحب تحضنها وتقولها وحشتينى 
-الأم:- انتى أكتر يا نور عيني ليه جيتى ومالك فيكى ايه وسليم ايه اللى حصله يا نغم ومين قالك
-نغم بنظرات عتاب لمامتها:-كمان مكنتيش عايزانى أجى ليه
هو مش انا بنتك معقول يا ماما بتحبي عنى أنا تعبك 
-الأم:- حقك عليا كل دا من خوفى عليكى يا قلبي عارفاكى مكنتيش هتستحملى تشوفينى كدا سامحيني
-نغم:- ماما انتى بتقولى ايه أسامحك ايه بس وبعدين انتى كويسه مش فيكى حاجه…يلا قومى
-الأم:- اسمعينى كويس يا نغم فيه كلمتين يبنتى لازم تعرفيه
-نغم:- ماما انتى كويسه صح يلا ارتاحى وبعدين نتكلم
-الأم:- اسمعينى يبنتى خد بالك من سليم يا نغم حطيه ف عينيكى ومتتخليش عنه ابدا ولما أموت متزعليش ولا تبكى عشان إنتى نصك التانى معاكى واللى منك قريبين بس انتى دورى عليهم يا نغم انا عشت عمرى كله مقتنعه انك بنتى مش بنتها بس مكنش ينفع اموت من غير ما اقولك أن تؤامك هنا
وقريب منك،،،،لما اموت افتح الدولاب يا نغم وانتى تعرفى الحقيقة من العلبه اللى ومتنسيش تسامحنى عملت كدا ليكى وعشان أحميكى وانت يا سليم خد بالك من نغم ومتتخلاش عنها ومتخسرش قلبها عشان  مش هتلاقى زيه،،،سكتت شويه وبعدها غمضت عيونها للابد ونغم شبه عاجزه عن الكلام ومره واحده صرخت بوجع وسليم اتهز من حوله  لوجعها فضلت تصرخ وتنادى…. ماما يا ماما قومى انتى
 والله كويسه مش هيجرالك حاجه يلا بقا وحياتى….
-سليم:- بيمسك ايد نغم وبيحاول يخرجها بره بس هى بتنهار وبياخدها ف حضنه ويفضل يهدى فيها لحد ما بتفقد وعيها وبتنام ويسبها سليم يروح. يكلم والده ووالدته وبيعدى وقت وكل حاجه بتمشي طبيعي من أمور الدفن وكدا ونغم ف….. أوضتها ضمها رجليها الاتنين وعلى سريرها مش بتدى أى رد فعل والكل حاول معاها عشان تتكلم أوتخرج اللى حولها بس محدش عرف
-نغم فأوضتها بتبكى وحاسه بوجع ومره واحده افتكرت كلام ملكتها اللى قالته قبل ما تموت واللى نغم مفهمتش منه حاجه وقالت هى كان وضعها صعب ويمكن يكون اى كلام بس
رجعت افتكرت لما قالت شوفى اللى ف الدولاب
-خرجت نغم من اوضتها وراحت أوضه مامتها وفعلا فتحت دولابها وشافت عليه صغيره من الصدف بتاخدها نغم تبصلها وتمسكها وتفضل تبكى وبعدها بتفتحتها يتلاقى صور كتير وفيه صوره ليه وهى صغيره اوى عمر شهور لسه بس بيكون معاها بنت كمان ف الصوره………
-سليم كان قاعد بيفكر ف نغم ولعبه القدر اللى بيلعبها معاهم
ويفكر ف كلام هايدى اللى قالته وياترى صح ولا غلط وبعدها فونه رن وكانت هايدى
-هايدى:- ازيك يا سليم
-سليم:- بخير انتى ازيك
-هايدى:- بخير عشانك يا حبيبي واحشنى يا سولى انت فين
-سليم:-يومين وراجع يا هايدى انا ف البلد
-هايدى:- ترجع بالسلامه يا قلبي
-سليم:هعملك كل اللى انتى عايزاه يا هايدى 
-وقفل سليم معاها وكان مخنوق جدا
ف القاهره————————————————————–
-هايدى كانت سهرانه ف ديسكو مع شوية شباب ولا ف دماغها حاجه وخاصه بانتصار كبير على عماد وخاصه 
بعد مكالمه سليم ليها وموافقته إنه يتجاوزها بعد ما
يرجع القاهره وبتحتفل عشان كدا بس هى كعادتها 
بتشرب وبتتمادى بتصرفاتها بس المرة دى زودتها 
لما قرب منها شاب على علاقه بيها واخدها معاه
وهى مكنتش ف وعيها وهو استغل الفرصة دى 
وبالفعل أحدها لشقته وهناك…..
-صحيت هايدى من نومها مصدعه وبعدها لقت مدحت جنبها واستوعبت اللى حصل بينهم ليله امبارح وأنها حاليا ف بيته 
قامت وقفت وكانت حاسه بصداع جامد اوى وراحت تاخد مسكن وبتفتح فونها تلاقى مسدج من عماد وبيقولها “كما تدين تدان يا بشمهندسه” “ربك يمهل ولا يهمل”  هدى بالك من نفسك واستعادة للى جاى…..مسكت هايدى تليفونها ورحمته على الأرض بغضب واتكسر ومفهمتش عماد قصده ايه من رسالته ليها…..   
-نغم ف أوضتها كانت نائمة بس من الارهاق والتعب والتفكير  ومره واحده قامت على صوت حد جنبها بينادى بس بلهجة مش مصريه
-هى:- كيفك نغم؟!
-نغم بفزع قامت من نومها وبتلتفت حواليها وبتلاقى……
-نغم متنحنه ومش فاهمه حاجه ياترى شافت مين؟ وياترى  عماد وصل لايه يخليه يهدد هايدى هو فعلا هيقدر يكشف حقيقتها لسليم ولا سليم هيدبس ويتجوزها واحنا اصلا لحد دلوقتي مش  عارفين هى فعلا حامل ولا لأ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!