Uncategorized

رواية زوجتي الحامل الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية زوجتي الحامل الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زوجتي الحامل الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زوجتي الحامل الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

هى: دا مات بجد ولا إيه وبتبص عليه
طب هعمل إيه في التلات عيال اللي في بطني دول
أنا عندي فكرة أنا هاخد واحد واوزع التانين عالجيران ونعتبرها صدقة
جوزها بص ليها بصدمة وقال: أنتي هبلة ولا هبلة
هى بخضة: أنت لسه عايش إزاي ولا دي روحك
بس مفيش خيار تالت عشان أختار بتعمق
جوزها: في بتنجان الظاهر إنك مجنونة
هى: لأ أنا مش مجنونة أنا هختار هبلة رقم اتنين تحسها شيك كده
جوزها :.حط ايده على رأسه هترفعيلي الضغط وتموتيني يابت أنتي دماغك دي فين
هى: دماغي هنا في راسي اكيد يعني مش هسيبه في الأوضة التانية
جوزها: اعيط ولا اصوت وألم علينا الناس يا شيخة ارحمي أمي من غبائك ده
هى: ربنا يرحم الجميع يابني المهم خلينا في المشكلة اللي أنا فيها دي
جوزها:.فين المشكلة دي
هى: حطت ايدها على بطنها وبتقول العيال اللي هنا هعمل إيه فيهم
جوزها: ولا أي حاجة هتسبيهم لغاية ما يجي معاد الولادة وينزلوا
هى: لا لا لا أنت بتهزر عايز الناس تاكل وشي ويقولوا جايبة العيال الباقية منين لا كده هتخرب سمعتي
جوزها: ده ابتلاء اومال عايزة تعملي إيه نطلع واحد ونسيب الاتنين الباقين في بطنك
هى: تصدق فكرة هنزل واحد السنة دي والتاني السنة الجاية التالت هنزله السنة اللي بعد اللي جاية
جوزها بصدمة: أنتي في وعيك ياما أنتي هتجلطيني حرام عليكي متفكريش تاني
هى بنرفزة: اومال أعمل إيه أنت مش فاهم حاجة وبعدين أنا خايفة أموت تلات مرات
جوزها باستغراب: تلات مرات ازاي
هى: يعني لما ينزل العيل الأول كده متت مرة والعيل التاني يبقى كده متت مرتين ومع نزول العيل التالت يبقى كده متت تلات مرات
جوزها: يعني أنتي أصلا لو موتي مرة هتصحي تاني وتموتي مرتين كمان أنتي هبلة صح ولا غلط
هى: تصدق معلش مركزتش بقولك إيه أنا عندي فكرة
جوزها: ابهريني ياختي
هى: إيه رأيك أنا أحمل في واحد بس وأنت احطلك واحد في بطنك ونشوف حد من الجيران ياخد العيل التالت
جوزها وايده بتترعش: أنا حاسس إنك هتجبيلي شلل الرعاش
هى: لا مش للدرجادي اومال مين اللي هيربي العيال
جوزها: اها يا قلبي اللي هيقف فجأة حرام عليكي
هى:.مالك بس يا حبيبي عينك بتقفل وبتفتح ليه أوعى تكون بتودع كده ازعل
جوزها بص ليها إنه خلاص مبقاش فيه طاقة يتكلم
هى: بس عارف أنا بطني صغيرة والعيال بتكبر مش عارفة هيقعدوا إزاي في بطني
خايفة يقعدوا على بعض يموتوا بعض ساعتها حالتي هتسوء
وأنا أصلا مبعرفش أسوء
خايفة ميلاقوش هوا فيختنقوا ويموتوا في بطني أنا بكرة
 هروح للدكتورة تتطلع واحد من بطني عشان الباقين يعرفوا
 ياخدوا راحتهم في الوقفة والقعدة والنوم وبعدين تبقى ترجعوا في بطني تاني
أنت مبتردش عليا ليه
وبصت عليه لقيت بوقه مفتوح وايده مرفوعة وعينه مفتحة وباصص للسقف ومش بيتحرك ولا بيرمش حتى
هى بخضة: مالك إيه اللي عمل فيك كده أنت اتحولت كده ليه طب رد عليا
طب قولي حل وبعد كده تموت
بس إيه وضعية الموت بتاعتك دي لو سمحت اتعدل عشان يبقى شكلك حلو وأنت ميت
(يتعدل إيه بس هو رايح يتصور يا مفترية????)
جوزها لسه على وضعه
هى: لا بجد بدأت أخاف أنت مبتردش ليه طيب
وبصت عليه بخوف وقالت تقريبا كده بيتعذب عشان الذنوب اللي ارتكبها وجريت على برا
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد