رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل السابع 7 بقلم زينب أسامة

يونس:سيب البنت 

أيمن:سيبها 

سيف وهو يناول سلاح لنور ويقول:إضربى جاسر بالنار 

نور:لأ 

سيف:جاسر ولا ولاتاج 

تاج بخوف:نوى أنا خايفه ليه عمو ماثك مسدس 

نور:متخافيش ياقلبى لتمسك هى السلاح وتذهب ناحيه جاسر وتحضتنه وتدفن رئسها فى صدره

جاسر أيديه مربوطه وراه وهو دفن وشه فى رقبتها وإستنشق رائحتها وقال:نفذى يا نور 

أميره ومريم: لأ لأ يا نور 

نور بصوت باكى وهى تنظر فى عين جاسر: أسفه ليقبل هو جبينها ويغمض عينه ينتظر الطلقه ليسمعوا جميعا صوت الطلقه ويروا نزول دماء ليفتح جاسر عينيه بشده ويقول بذعر وخوف: نور 

فانور قط إحضتنته ووضعت السلاح بجانبها فظهر لهم أنها ستطلق النار عليه ولكنها ضربت النار بجنبها 

نور وهى تأخذ السلاح من جيب جاسر فأصبح معها سلاحين وتطلق النار فى رجل سيف وبعدها تطلق النار فى الحراس حتى يموتوا ويسقطوا شخصا شخص  أما سيف فأغمى عليه لتسقط نور أمام رجل جاسر وعيون يونس وهى تضع يدها مكان الطلقه وتبتسم وتنظر لجاسر وبعدها تفقد وعيها وتسقط بجانب الجثث 

ليحرر يونس يديه سريعا ويذهب لها بسرعه ويحضتنها ويقول بصراخ:مستحيل لأ نور نور…فتحى عينيكى..نور يا نور وبعدها يطلق صرخه موجعه:اه وألف أه على حب كتب عليه بالفناء ليتحرر جاسر أيضا ويذهب لها سريعا وهو يبكى ويبعد يونس ويبعد أى شخص ويأخذها فى حضنه كالملاك ويقول 

جاسر ببكاءوشهقات عاليه يسمعها كل من فى الفيلا لتتصل مريم على الإسعاف

جاسر:نورى سيبتينى ومشيتى طب بذمتك مش هوحشك ها مش  هوحشك….أنتى كنتى عايزانى مابتش فى الشركه عشان بوحشك….ليبكى ويدفن وجه فى رقبتها وصوت شهقاته تملأ الأرجاء لتقطع قلوب الجميع:بس أنتى هتوحشينى..روحتى وسيبتينى ليه يا نورى..هناكف فى مين ها..هطلع جاسر الطيب لمين..مين هيقعد يهزر معايا..ها قولى ها..أنا بحبك أوى يا نورى ويقبل جبينها وصرخاته تذداد أكثر وهو يتذكر 

دلعها..مزاحها…غضبها…خوفها..تعذبه لها فى كل يوم لأستقاظها…إيمانها..أمنياتها 

لم يفق جاسر من حالته إللى حينما أخبرهم الطبيب أنها بخير والعمليه نجحت 

بعد يومان أفاقت نور وكان الجميع معها 

جاسر:أنت كويسه يا قلبى ومالجنيع  بعد العديد من السلامات 

نور بمرح:بس شوفت الأكشن برودكشن إللى عملته مسدسات بقى وشقلبظات وحجات كده 

ليضحك الجميع عليها ويونس ينظر لها نظرات حب 

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بعد أسبوعين من أهتمام الجميع لها لتنظر هى أللى جاسر وهى فى البيت أخيرا وهو يسندها 

نور:هو فين 

جاسر يستدعى الغباء:هو مين 

نور:جااااسر 

جاسر: خلاص هتاكلينى فى المستودع بتاع (*******)

نور:عملتله إيه يا جاسر

جاسر وهو يتهرب من عينها:خليته مينفعش لأ ليكى ولا لغيرك 

نور:لتكون وتصمت وتنظر له وتقول عملت ده بجد 

جاسر:أه وأنا إللى عاملها بنفسى 

نور:عايزه أروحله دلوقتى 

جاسر:لأ 

نور بعند:دلوقتى 

جاسر:حاضر 

وبعدها يأخذها ويذهبوا لسيف 

????????????????????????????????????????

فتحيه:أخوك إتأخر يا ولدى فى بلاد البندر مكنتش كام عمليه 

إللى هيقوم بيهم عاد

 سلطان وبدير:صوح ما تتصل بيه يا بنى 

فارس بكذب:إتصلت يا جدى وهو قال إن حصل حالات طوارئ وهيقعد فتره

فارس فى سره هتكون  روحت فين يا  سيف بس 

????????????????????????????????????????????????????

فى إحدى الغرف المظلمه والتى يتواجد فيها الفئران والأفاعى 

نرى سيف ملقى الأرض الملوثه بدمائه الكثيره وبنطاله متسخ أيضا وهو يجلس بعدما سلبوا الشئ اللذى يجعله رجلا والأن هو حطام رجل…………..

يتبع…..