Uncategorized

رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الثالث 3 بقلم منة رضا

 رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الثالث 3 بقلم منة رضا
رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الثالث 3 بقلم منة رضا

رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الثالث 3 بقلم منة رضا

المحامي:حضرتك طلبت مني الورق ده و جيت اجيبوا لحضرتك..
اسلام :و الورق ده مكنش يقدر يستني للصبح ..
المحامي :اتوتر فنيه لم تكن الورق بل كان يريد أن يتأكد أن حور لم تخبر اسلام بما حدث…. 
اسلام: تمام كده و لا في حاجه تاني.. 
المحامي: هو حضرتك اتجوزت الانسه حور 
اسلام:اه في اي و بعدين انت تعرف الانسه حور منين…
المحامي:اصل شفتها و هي جايه عند ابوها الاستاذ ابراهيم فتعرفنا…
اسلام:تمام هي دلوقتي بقا اسمها مدام اسلام الهواري مش حور تمام..
المحامي:تمام عن اذنك 
بعد رحيل المحامي طلب اسلام من احد رجاله ان يعرف ماذا حدث في اليوم الي حور راحه في شركه اسلام عشان تشوف والدها 
اسلام: حور انتي نمتي.. 
حور:  و كانت تمثل النوم حتي لا تتكلم مع اسلام في اي شئ فهي تعلم انه اذا علم ما حدث لن يصدقها… 
اسلام: و قد شعر بارتجاف جسدها فعلم انها لم تنم… 
حور قومي انا عارف انك منمتيش.. 
حور: بتوتر عرفت ازاي.. 
اسلام: في اي مخبياه عني و خايفه تقوليه  و قبل ان تنطق حور اي كلمه كان رجل اسلام قد احضر كل ما حدث في هذا اليوم ثم طلب منه إسلام ان يبعت حد يجيبوا علي المخزن القديم.. 
حور: اسلام هو انا ممكن  انام مع ندا في الاوضه انهارده… 
اسلام: عرف  انها خايفه منه عشان كده مش عايزه تقول فحب ميضغطش عليها و سمحلها تروح تقد مع ندا بس قبل ده كلوا تلبس لبس غير الي نزلت بيه علي العشا عشان  هما مش لوحدهم في البيت موجود معاها وليد اخوه.. 
حور: ابتسمت لي شكرا.. 
~~~~~~~~~~~~~
في منزل عائله حور… 
ابراهيم: سعديه يا سعديه انتي فين.. 
سعديه: خير يا إبراهيم في اي.. 
ابراهيم: حطيلي اي حاجه اكلها عشان حاسس اني هموت من الجوع.. 
سعديه: طب ادخل غير هدومك علي ما حضر العشاء و بعدين حد قالك تقعد لغايه دلوقتي بره… 
ابراهيم: انتي مالك ارجع في الوقت الي احبه متنسيش انتي مين و بعدين مش ست الي تقولي انزل و ارجع امتي و يلا روحي شوفي هتعملي اي مش عايز منك حاجه انا هروح عند بنتي….. 
سعديه:اه بنتك الي احنا بعناها مش كده روح ابقي قابلني لو رضيت تقابلك روح يلا….
ابراهيم:ملكيش انتي دعوه بس هي هتفهم انا عملت كده لمصلحتها…
سعديه:مصلحتها انك تجوزها مش كده روح يلا روح…
و بالفعل راح ابراهيم بيت اسلام..
~~~~~~~~~~~~~~
امام بابا فيلا اسلام الهواري..
الحارس: حضرتك مينفعش تدخل ودي اؤامر اسلام بيه و يلا علشان متطرش استخدم العنف معاك يلا امشي…
ابراهيم:مش همشي الي لما اشوف بنتي انت فاهم ادخل يلا نديها…..
الحارس:قولت لحضرتك ممنوع….
ابراهيم:انا بقا هقابلها بطريقتي…
حور يا حور  حور اطلعي يابنتي…
و بعد شويه من الصراخ طلعت حور و ندا..
حور:اي الي بيحصل هنا و حضرتك بتزعق لي…
ابراهيم:انا سبت البيت و مفيش حد غيرك اجيلوا..
حور:اه سبت البيت و جايلي لي بقا ان شاء الله…
ابراهيم:طب ممكن ندخل بدل واقفتنا هنا..
حور:تدخل بصفتك اي ها قولي مش انت بعتني عشان الفلوس انا بقا نستكم اليوم ده و مفيش اي صله تجمعني بيك بعد كده انت الي عملت كده و يلا امشي و لو سمحت متجيش هنا تاني… 
ابراهيم: انا ابوكي لي بتعملي كده معايا…. 
حور: فاكر لما قولتلك انا بنتك لي بتعمل كده قولتلي عشان  مصلحتك صح و انا بقا مصلحتي بعيد عنك تمام…. 
اسلام: كان واقف بيتابع  كل حاجه  لان الحارس قالوا الي حصل و حور هانم نزلت… 
اظن انت سمعت حور هانم قالت اي و قرب منها و مسك ايدها.. 
ابراهيم: بس دي بنتي.. 
اسلام: قصدك الي كانت بنتك انت بعتها و قبضت التمن مش كده و لا اي… 
ابراهيم: برضو دي بنتي.. 
حور: كنت بنتك و يلا مش عايزه فضايح اكتر من كده… 
و دخلت حور و معاها ندا… 
اسلام: انت عارف لو شفتك قريب من مكان حور موجوده في هدفنك و انت صاحي و انت عارف انا لما بقول كلمه بنفزها…. 
ابراهيم: تمام  و بعد ما مشي شويه انا هعرفك ازاي تنسيني انا الي جوزتك منو و هطلقك  منو برضوا. 
اسلام: حور انتي كويسه.. 
حور: ممكن اقعد لوحدي شويه…. 
اسلام: محبش يضغط عليها تمام… 
ظلت حور تبكي عما يحدث لها فهي كانت تتمني حياه عادية فقط لكن القدر كان المسيطر هذه المره 
«أشعر باختناق، كأن هناك أيدي خفية تخنقني، وليتها تقتلني، 
بل تعذبني ببطء شديد جدا 
تجبرني على البكاء صامتة 
    ربما بدأت الكتابة وقد تجمعت الدموع في عيني» 
و بعد ساعه من البكاء نامت حور مكانه في التراس.. 
~~~~~~~~~~~~~~
في منزل عائله حور….. 
سعديه: خير يا اخويا مقعدتش عند بنتك لي انت مفكر بعد كل الي عملناه فيها ده و هتسمحنا تبقي بتحلم. 
ابراهيم: لم يكن يملك القدره على الكلام فهي علي حق من غير الممكن أن تسامحه بنته علي الي عمله…. 
سعديه: انا مش فاهمه دماغ الراجل ده اي كان لازم يروح و يكسف نفسه.. 
~~~~~~~~~~~
في فيلا اسلام الهواري.. 
صفاء والده اسلام: منال تعالي بسرعه.. 
منال: خير يا هانم. 
صفاء:و انا داخله الفيلا شفت بنت نايمه في التراس الي في اوضته اسلام بس مش ندا مين دي….
منال:اه دي تلاقيها حور هانم..
صفاء:و تطلع مين دي كمان..
منال:دي مرات اسلام بيه..
صفاء:مرات مين هو اسلام كان اتجوز امتي و مين سمحلوا اصلا هو عايش في زريبه هنا؟
اسلام:نازل من علي السلم ما انتي لو مهتميه شويه بعيالك كنتي عرفتي انما اي بقا صفاء هانم عندها منظرها الاجتماعي قدام زميلها خروجات كل يوم و ترجع متأخر و جايه دلوقتي عايز تحاسبني مش كده بس انا بقا مش هسمح بكده ده قراري و انا حر في ماشي و ثانيا قبل ما تحاسبيني حاسبي نفسك يا صفاء هانم عن اذنك…
طلع اسلام عشان يشوف حور ملقهاش في الاوضه دخل التراس لقاها نايمه و باين عليها ان هي كانت بتعيط..
شلها و دخل بيها الاوضه و حطها علي السرير و نام هو علي الكنبه عشان ميدايقهاش……
اسلام كان نايم سمع صوت حور بتعيط و شغاله تتكلم كلام مش مفهوم…
و اول ما قرب منها سمعها و هي بتقول ابعد عني متقربليش ابعد…
اسلام:اكيد بتحلم في الحيوان ده، حور اصحي ده كابوس 
اول ما حور صحيت أترمت في حضنوا و فضلت تعيط..
اسلام:اهدي خلاص انا معاكي و فعلا هديت حور من كلام اسلام و نامت علي صدرو..
اسلام نام هو كمان و محولش يقوم عشان ميقلقش حور…
الشمس طلعت باشعتها الذهبية لتتصدر علي وجه حور التي ذادتها جمالا..
اسلام:صحي و فضل باصص عليها و لما لاحظ ان هي بدأت تفوق رجع هو غمض عنيه عشان ميكسفهاش..
استيقظت حور هي الاخري و القت النظر علي اسلام بعدين قالت انا مش عارفه اسمي ده اي  مع ان انت متجوزني غصب بس بحسك الوحيد الي بحس بالامان معاه من بعد خالد و نزلت دمعه منها علي صدر اسلام  فلم يستطيع ان يمثل بعد سماع اسم رجل تاني علي لسانه..
اسلام:ممكن اعرف مين خالد ده..
حور:اظن ده شئ ميخصكش تمام…
اسلام:طول مانتي علي زمتي كل حاجه فيكي تخصني…
حور: قامت من علي السرير عشان تغير هدومها انت ناسي انت اتجوزتني ازاي..
اسلام:قام مسك ايديها بغضب دي تاني مره اكون بكلمك و تسبيني و تمشي بس انا معقبتكيش المره الي فاتت بعد كده مسك فكها بإيدو اول و اخر مره تعديها فاهمه و مين الزفت خالد ده..
حور:بتعيط ممكن تسبني انت كده بتوجعني خالد ده ابن عمي…
اسلام:ارخي قبضته عنها و دخل الحمام…
بعد خروج اسلام من الحمام دخلت حور هي الاخري…
اسلام: انا هستناكي تحت تخلصي و تنزلي سامعه..
حور:حاضر…
بعد لحظات سمع الجميع صوت صراخ حور يأتي من الحمام…
صفاء:عشان مش وحده زي دي تبقي مرات ابني..
اسلام:حور انتي….
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد