Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

ماجدة: وأنت فاكرة أنه من حقك تقولى الكلام ده
يزن :لا من حقها يا أمى ده بيتها ومش من حقك أبدا أنك تتهجمى عليها بالشكل ده
ماجدة :يانصيبتى هى لحقة تسرحلك اومال ايه بقى مش عاوزة اتجوز وسيبنى اريبى عيالى وشغل النسوان اللى كان بيتم ده
يزن:ايه اللى بتقوليه ده لزومه ايه مش فاهم
ماجدة:لزومه أنى أفهمه أنها حيلة مراتك على الورق ومتستناش غير كده مش من دلوقتي منزلاك زى الدندون تجيب ليها اشى واشى
يزن بعصبية فقد فقط زمام السيطرة على نفسه من كلام أمه القاسى التى تتلاقه تلك الحزينة
يزن بعصبية: أظن سيادتك ده مش من. دخلك راجل ومراته فمن حقى أجيب ليها كل حاجه وأى حاجه ومش من حق أى حد يعترض
ماجدة وقد صدمها رد أبنها أنت بتعلى صوتك عليا عشان دى لتشاور على فى استهزاء واحتقار وتكمل اومال لو كانت صغيرة شوية كنت هتعمل ايه عامة دى غلطتى أنى شوفتك خارج بحسبها زعلتك كنت
يزن يقاطعها: أمى بعد أذنك انا عاوز أنام اليوم كان متعب
لتهز ماجدة رأسها وتسعى فى التقدم لتخرج
ماجدة :طيب ياخويا وتتركهم وتخرج ليلتف يزن لتللك الأميرة ذات الأعين الدامعة ويحاول التقرب كى يعطها ما أتى بيه من أجلها فهو قد أتى بباقة زهور رائعه كى يتمكن من الاعتذار منها على مابدر منه بالإضافة إلى بعض الوجبات السريعة لتراه يتقدم إليها ويده ممدوة لتوقفه بحدة
مى بحدة مخلوطة ببكاء:خليك عندك يايزن مكنش له لزوم أبدا ان تجيب الحاجات دى كلها
يزن بعدم فهم:ليه يامى انا بس حبيت أعتذرلك عن اللى قولته و
لتقاطعه مى: وانا اعتذارك ده ميلزمنيش مكنش ليه لزومه ابدا تنزل تجيب اللى فى ايدك ده وتخلى أمك تبصلى بصة أنى مصدقت
وتتركه وتذهب إلى غرفتها ويذهب بعدها يزن إلى غرفته فهو قد سئم الحوار معاها الذى ينتهى دوما بعزوفها عن الحديث ودخلولها لغرفتها
****””””””””
بداخل غرفته يتحدث فى هاتفه
يزن:مريم أسمعينى أنا
مريم:مش هسمع يايزن أنت سمعت كلامك أمك وخلاص
يزن:مريم ايه طريقة كلامك حسنى أسلوبك بعد اذنك
مريم: والله هو ده أسلوبى ودى طريقتى مش هتتجدد عليها
يزن بعصبية:يبقى تغيرها يامريم ليقفل هاتفه وعالجهة الأخرى تسقط الهاتف من يداها فى حركة تدل على لامبالاتها وعدم اهتمامها لحزنه
_مش هتكلميه
مريم بغرور:تؤ تؤ
_بس ليه
مريم بغرور أكبر:عندى اللى هيرجعه وهو اللى محتاجنى مش أنا
_بس
مريم :هشش عاوزة أنام ومش عاوزة إزعاج فاهمة
************
بينما كان يزن يتقلب فى فراشه يميناً ويساراً ليغض فى نوم عميق نظراً لارهاقه وكثرة تفكيره، ينما كان الحال عند مى غير فهى لم تقوى حتى على قفل عيونها لتستغل فرصة تأخر الوقت وتذهب لشقة حماتها
سعاد:تعالى ياضنايا لترتمى فى أحضانها مى باكية بكل مااوتيت من قوة
مى ببكاء:يرضيكى ياخالتى يرضيكى
سعاد: والله يابنتى لا يرضينى ولا يرضى حد أبدا
مى ليزداد بكائها ويعلو نحيبها فيأتى بناتها على أثر صوتها يرتموا بداخل أحضانها فهم أيتام الأب والآن بسبب جدتهم اضطروا لتذوق طعم الفراق مرة أخرى
البنات ببكاء:ماماااااا
لتفتح أحضانها وتضمهم بحرارة فذلك اليوم الذى بعدت فيه عنهم شعرت وكأنه قرن طويل من
سعاد بوشوشة:هش ادخلوا جوا يلا يلا
الابنة الصغري:ماما أنتى سبتينا ليه
مى بدموع:انا عملت كده عشان افضل معاكم ياعين ماما
لترد الابنة الكبرى البالغة من العمر الثانية عشر عاماً:كنتى تقدرى متعمليش كده دلوقتي بابا سبنا وأنتى كمان هتسيبنا
مى:لا ياحبيبتي صدقيني هما كام يوم بس وهرجع ليكم ومحدش هيقدر يبعدنى عنكم تانى
ليفتح الباب بغتة وتدخل منه ماجدة
ماجدة:لا ياحلوة الكلام ده كان زمان أنتى دلوقتي أخرك تخدمى على ابنى اللى أويكى ومربيكى واللى مكنتيش تحلمى أنك تتجوزى واحد زيه وبس تخلى بالك منه ومن شغله واللى داخل عليه وبس
لترد مى بحدة مماثلة : وانا ميلزمنيش ابنك او غيره عشان تجرحينى بالشكل ده انا مش عاوزة غير ولادى
لترد ماجدة بصوت أعلى وأقوى: أنتى صوتك ميعلاش هنا ولا قدامى أبدا أنتى فاهمة بدل ماقطعلك لسانك اللى فرحانة بيه ده ودلوقتي تمشى تنجرى على شقتك وليكى ساعة كل يوم الصبح تشوفى فيها البنات فاهمة
مى بصدمة من تلك الأوامر: أنا معملتش اللى أنتى عاوزة عشان فى الآخر تحددى ليا وقت أشوف بناتى فيه انا هشوف بناتى كل يوم وكل ثانية ومحدش هيقدر يبعدني عنهم فاهمة
لتقترب البنات من أمهم خائفين من ذلك الصوت العالى والوحش الذى لا يرحم المتمثل فى صورة جدتهم لتحضنهم أمهم كالقطة التى تحارب من أجل حماية اولادها
ماجدة تقترب عليها وتنتزع مى من وسط أطفالها :لا ياحلوة هتسمعيه وتنفذيه غصب عنك يامقطوعة الأهل والنسل الله يرحمك يامجدى معرفش بالتنا بيها من أنهى مصيبة
وتأخذها فى وسط دهشة سعاد التى لم تقوى على التدخل فيما تفعله شقيقتها وصدمة بناتهم وصوت صراخهم العالى وتمسكهم بأمهم بقدر قوتهم الضئيلة ولكن لم ترحم نحيبهم وصوت صراخهم العالى وتنتزعها بمنتهى القسوة وتذهب بها لشقتها
********
لتستيقظ أحدهم من النوم صارخه :مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد