Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

_بغطرسة كلامك مع ابويا كلام فاضى ياكارما
كارما بالامبالاة :سيا أنتى سمعتى صوت برص او عرسة اصلى حاسة انى سمعت حاجه بس أقولك يلا عشان منتأخرش
لتأخذ أختها وتذهب تاركه وراءها براكين تغلى
_لتنظر لوالدها فى غصب عارم شايف ياسى بابا
يزن:نارولين ياحبيبتي اجهزى يلا عشان اخوكى يوديكى
مريم بحسرة: معلش يابنتى هو ده أخره معهم محدش قادر عليهم
ماجدة:يتقطم رقبتهم انا عارفة ابنى المايل ده حيشنى عنهم ليه ده أقسم بالله
ليقاطعها يزن:أنا اللى أقسم بالله لو مسكتوا وبطلتوا كلامكم ده ياهعمل اللى محدش يتصوره وبزعيق أنتوا فهمين
زين :يلا يا نارولين عشان تلحقى امتحانك او أروح جامعتى
ليذهبوا جميعاً ولا يتبقى سوى ماجدة ومريم يخططون لسواد يشبه قلوبهم
***********************************
وصلت كارما وسيا المدرسة لتنزل كارما متفاجأة
كارما: أنت ايه اللى جابك هنا
_أكيد مش جايللك جاى للقمر ده ويهدى لها شيكولاته عشان تعرف تحل بتركيز
سيا بضحك:ماشى ياعم متشكرين نردهالك فى الافراح
_تردولى ايه بس اتنيلى ده أنا اللى مصحيكوا عشان تلحقى الامتحان
كارما بجدية مصطنعة: أنت هتظيط ولا ايه يابا
_مايظيط إلا العبيط
كارما:لا العبيط بياخد فوق دماغه
سيا :لاااااا انتوا مش هتخلصوا أنا عارفة وانا عندى امتحان سلااام
كارما بحنية لم تظهر سوى لأختها:خلى بالك وحلى بتركيز وبس واللى أنتى عاوزه فى الآخر هيحصل متشليش هم حاجه
ليطمئن قلب سيا وتذهب وعيون أختها تراقبها إلى أن أختفت من أمام عيونها
كارما:يلا ياعم الخفيف شد ومد
_يلا احنا مش عندنا ميتنج سوا
كارما: لسه الساعة 3اكون جبت سيا من الامتحان واطمنت عليها وقضيت مشوارى
_مشوار ايه
كارما :مالكش فيه
_اوعى يكون اللى فى دماغى لتصمت كارما وتحاول تتويه الأمور
كارما:سلام يايوسف
يوسف :استنى هنا انتى بقيت تروحى اكتر مابتتنفسى ياكارما وبعدين ايه حكايات الكوابيس اللى بتزيد مش بتقل دى
كارما بأسى: عمرها ماهتقل ياصاحبى مدام اللى السبب عايشين قدامى ليل نهار يلا متقلقش عليا
يوسف بامتنان:أنتى عبيطة وإذا ماكنتش أقلق عليكى هقلق على مين يعنى أنتى الوحيدة اللى وقفتى جمبى بعد ما أهلى ماطردونى ياكارما
كارما:يخربيت زن أمك ياجدع انا ماشية
لتذهب كارما إلى مكان تألفه جيداً وزادت ألفتها له فى الآون الأخيرة الا وهو المقابر فتاة عمره لم يتخطى الثانية والعشرين عاما مكانها المفضل المقابر
**********************
لتصل كارما إلى مقابر والديها
كارما بتحية الأموات: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنتم السابقون ونحن بكم إن شاء الله لاحقون (لتكمل فى نفسها وياليتنا كنا معكم وبأحضانكم الآن)
لتركض لقبر والديها وتجلس فى صمت ودموع متحجرة تأبى النزول وتسرح بخيالها
“”””
كارما : ماما النحو ده خنقنى وزهقت
مى :على فكرة النحو ده أسهل مايكون بس أنتى تركزى
كارما:أركز فى ايه بس ياست الكل ده حاجه كده متخلفة تقدرى تقوليلى فايدته ايه الممنوع من الصرف اللى بخده ده طب ماهو ممنوع أخده ليه
مى بضحك: معلش رخامه ومع ذلك ياستى بصى
وتبدأ فى شرحه لها ولكن قبل أن تأخذ الكتاب بيديها يدخل يزن بوجهه لا يبشر بخير عيونه غاضبة تكاد تخرج منها النيران ليذهب باتجاه كارما ومى ويأخذ مى بقوة شديدة ولم يأبى لتللك الصغيرة التى تجلس يتملكها الرعب من منظر عمها لتتشبس بأمها
كارما بتوسل تمسك فى يد أمها خوفاً:عمى فى ايه واخد ماما كده ليه
يزن يبعد كارما عن أمها بعنف:ابعدى ياكارما
كارما بعند طفولى:لا مش هبعد أنت واخدة فين وعاوز تضربها ليه شيل ايدك عنها أبعد
مى بعدم فهم:يزن أنا مش فاهمة فى ايه وبعدين أنت ازاى تعاملنى بالشكل ده اوعى ايدك كده وتنظر لابنتها متخافيش ياحبيبتي
ليشدها يزن: لا ما أنا ههفهمك ويلطم وجهها بصفعة مدوية ويذهب بها إلى الغرفة ويبعد كارما عن طريقه ويدخل ب مى الغرفة
وتبدأ رحلة عذاب مى لساعات طويلة تضرب ضرباً مبرحا ولا تدرى على ماذا
يزن:وحياة امى لربيك اصلك ***** بس انا هظبطك يا وس*ة
مى بقوة رغم كمية الألم التى تشعر بيه: أخرس قطع لسانك ياحيوان وترفع يدها وتصفعه هى أيضاً ليجن جنونه أكثر ويبدء فى الضرب فيها أسرع ولم يستكفى فقط بضربها وأنما ينزع حزامه ويبدء بضربها بيه
يزن:بقى أنتى بترفعى إيدك عليا يا *******
وكان كل هذا على مسامع الأختين كارما ذات عمر الثانية عشر وسيا ذات عمر السادسة فى خوف بالغ على أمهم وكان صوت صراخها يعلو ولا ينقطع وكان هذا بالنسبة لهم كسيل عذاب لت ينقطع الا أن دب الأمل عندما سمعوا دق على باب شقتهم لتذهب كارما وفى حضنها أختها تفتحه لترى جدتها
كارما بخوف ورعشة فى سائر جسدها :تا تاتا الحقينى عمو يزن بيضرب ماما جوا ومش عارفين ليه ادخلى سكتيه وخلى يبطل يضربها
لتوقعها أرضاً فى لا مبالاة
ماجدة بغرور وسعادة:سبيه ما أنا اللى بعتاها
سيا تسند أختها لتقوم وببرأة:ليه يا تاتا بعتى عمو يضلب ماما(يضرب)
ماجدة بغل:وأنتى فكرك ده ضرب خالص ده عينة من اللى أمكم هتشوفوه يوماتى على الله هخليها تكره اليوم اللى جات فيه على وش الدنيا
كارما بغضب طفولى فقد احست مدى الكره المعرض للوالدتها:بس ده حرام وربنا كده هيزعل منك
ماجدة بنظرات نارية: والله طب ومش هيزعل من الحرباية أمك اللى خدت ابنى البكرى منى ودلوقتي بتلوف على الصغير ده بعينها
كارما بضجر:متقوليش على أمى حرباية
ماجدة بضحكات مستفزة أشعلت نار الغضب فى قلب كارما:ههيهييهه لا مش حرباية دى مجموعة حربيات فى بعض ياروح أمك وتزجره فى كتفه لتقع مرة أخرى لكن هذه المرة تقوم سريعاً وتذهب فى اتجاه غرفة أمها
كارما من وراء عمها تشده من قميصه:كفاية ياعمى حرام عليك كفاية
ولكن غضبه لم يجعله ينصت لها لتتحرك بمنتهى البراة تحتضن والدتها لينزل ذلك الحزام على جلدها الرقيق فتصرخ صرخة موجوعة
كارما:اعاااااااااااااااا بكرههههههك بكرهكككك ياعمى بكرهك حرام عليك ربنا يحاسبك
لتنشل يد يزن للحظة من كلمات تلك الصغيرة وينظر لها بعيون مصدومة من كلامتها ويخرج على أثرها من الغرفة لتستقبلها والدته (ماجدة)
ماجدة بفرحة: تسلم ايدك ياضنايا
لينظر لها يزن ولمدى سعادتها بفعلته وشماتتها ب مى ويخرج فوراً من المنزل
مى بوجوع تحاول عدم ظهوره:كارما أنتى كويسة
كارما ببكاء هيستيرى :لا ياماما الحزام ده بيوجع اوى وأنتى كمان أكيد موجوعة
مى ببكاء هى الأخرى: ايه دخلك مش متفقين لما يكون الكبار مع بعض متدخليش
كارما:لا مش متفقين لما أشوفك بتصرخى أفضل واقفة ساكته لازم اشركك وجعك ياماما مش أنتى لما أنا او سيا بنتعب أنتى بتقعدى معانا وتحسى بينا وبوجعنا
لتنصدم مى من كلام صغيرتها ولا تجد رد سوى ضمها لصدرها بقوة
وتأتى سيا من خلفهم وبيدها الصغيرة تطبطب عليهما
سيا:معلش ياماما أنا هصلى ليبنا (لربنا) واقول عموه ضيب (ضرب) ماما اوى وهى عيطت
لتضمها مى هى الأخرى لتأتى ماجدة من خلفهم
ماجدة: ولسه اللى جاى اكتر ليكى أنتى وولادك
كارما بحقد بدء يزرع بها من أفعال جدتها: انا بكرهك واللى جايلك أنتى أكتر
“”””””
لتفيق كارما من سرحانها وتحسس ظهرها مكان الضربة التى رغم أن أثرها لم يعد ولكنها تشعر بها كلما تذكرتها وتنظر فى ساعتها لتجد أنها عليها الذهاب لتحضر أختها من امتحانها
*****************
فى المدرسة تنهى سيا امتحانها وتخرج منهارة من البكاء ليراها يوسف فيركض
يوسف بخوف :سيا مالك أهدى فى ايه
سيا بعياط وشحتفه:التروزر اتقطع ومش عارفة امشى والكل ضحك عليا جوه
يوسف :طب اهدي بس ايه قطع التروزر ومين اللى ضحك عليك
سيا ببكاء وعدم سيطرة على ذاتها بدأت تحكى
وأنا خا خارجة من المدرسة
“””””””””
سيا: بجد الموضوع فى منتهى السخافة مكنوش قدرين يزودوا الوقت شوية
زميلتها:ولا الاسئلة ايه الاسئلة دى ياجدع كل ده وجع
سيا بضحك:اه ياختى تخيلى بس بجد القراءة كانت محتاجة تفكير شوية
زميلتها: القراءة بس وبالنسبة للأدب
سيا:لا الأدب كان لافف بس أهون من القراة اللى كل اختيارين شبه بعض
نارولين مع شلتها يعلو صوتها : فعلاً الأدب فى العربى أهون من قلة أدب البنى ادمين فى حياتنا
سيا نظرت لها ولكن لم تعيرها انتباه وكملت مراجعة مع زميلتها لتقترب إليها أحد زملاء نارولين
_الا قوليلى ياسوسو هو السؤال رقم ٨هيبقى ايه
سيا باستغراب:سو سو لا والله معرفش وتانى مرة اسمى سيا بتعرفى تنطقيه ولا اكتبهولك
_لا ده أنتى زى مابيقول عنك
سيا: والله وبيقول ايه عنى بقى
_تنكة ومغرورة وشايفة نفسك و وسودة من جوه
سيا بتهجم:اممم ايوه ياستى انا كل ده وفيا العبر ابعدى عنى بقى
وتأتى لتذهب من أمامها تقوم بسحبها من شنطتها التى قامت أحد أصدقاء نارولين بوضع مسمار بها فينقطع بنطالها فوراً
سيا بخضة:ياااااااااه أنتى اتجننتى ايه اللى هببته ده
لتأتى نارولين بشماتة: سورى يا سيا بهايم ميقصدوش
سيا بحدة وتهجم: والله وأنتى معاهم ليه بقى ولا انتى ليدر القطيع لتذهب سيا باكية
“”””””
يوسف:طب بس اهدى أهدى بصى كأن مفيش حاجه حصلت ومتعرفيش كارما عشان هى مش ناقصة مشاكل معاهم
سيا بدموع:كنت هعمل كده من غير ما تقول
يوسف :طيب كويس بصى أنتى ارفعى الشنطة براحة وانا هربطلك القميص ده عشان تعرفى تتحركى
لتسمع كلامه فوراً ويقترب منها ولكن فى تلك اللحظة كانت هناك عيون تسشيط غضبا ويقترب بسرعة البرق
زين: أنت اتجننت يابن*** ابعد عنها ياحيوان وكان شجار سيبدء بينهم ولكن وصلت كارما فى الوقت المناسب
كارما بتفصل بينهم:زين أنت بتعمل ايه هنا روح لأختك
زين:ده كان قريب منها ياكارما أنا مش هسيبه
كارما بحدة :مالكش فيه يوسف ده انا أثق فيه اكتر منك ومن عينتك واطمن على أختى وهى معاه فاهم ودلوقتي اتفضل روح شوف أختك لتتفاجأ بأختها تبكى بشدة
كارما بحنية تركت زين وذهبت لأختها:ولا يهمك فى ستين داهية أى امتحان أنتى عندى بالدنيا
لترتمى باحضانها وتبكى بشدة أكثر من الأول
سيا بدموع:مش بعيط عشان الامتحان
كارما وهى تهدى من روعها وتطبطب على رأسها: مش عشان الامتحان اوماااال
سيا كانت ستحكى لها ولكن قاطعها يوسف
يوسف : ابدا ياستى البنطلون بتاعتها اتقطع واتحرجت بس كده
كارما بخضة:ازاى حد عملك حاجه انطقى
سيا تهز رأسها نافية:لا انا انا بس وانا ماشية مسمار قطعه
كارما:طيب أنت كويسة اهم حاجه
تهز سيا رأسها بنعم
كارما:عندى بالدنيا ولو على البنطلون بتحصل عادى المهم أنك كويسة واحيبلك ألف بداله
وتأخذ أختها وتمشى
كارما:يلا يايوسف خد عربيتك وأنا جاية وراك هوصل سيا وأجى عالميتنج علطول
يوسف : تمام خلى بالكوا من نفسكوا
كارما:ماشى يا ابلتى
ليذهبوا من أمام زين المصدوم بشدة من تعامل كارما مع يوسف و سيا لتخرج عليه نارولين تخرجه من دوامة أفكاره
نارولين:سرحان فى ايه
زين: ابدا بس هو بنطلون سيا اتقطع ازاى
نارولين:وانا ايش عرفنى هيكون أنا اللى قطعته مثلاً
زين:انا مقولتش أنتى
نارولين: وأنا قولت مثلاً
زين بشك: اممم طيب يلا ياختيي ابوكى عاوز يطمن عالوكسة الكبيرة اللى أنتى فيها
ويمشوا هما كمان
*************
وبيوصلوا البيت وبتكون كارما وسيا وصلوا قبلهم بشوية
فى اوضة كارما وسيا
كارما: يعنى الامتحان كان كويس
سيا: الحمد لله
كارما :طيب انا هشد دلوقتي عشان عندى ميتنج
سيا :متتأخريش
كارما:فى حاجه ولا ايه
سيا:ابدا مش عاوزة اقعد لوحدى
كارما :عوينا
سيا ضحكت وكارما خرجت بس وقفت لما سمعت نارولين مع أمها
نارولين:……………….
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد