Uncategorized

رواية في ظلمة بيجاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم كنزي حمزة

 رواية في ظلمة بيجاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم كنزي حمزة

تمت مراسم الدفن وفتح قبر ابيه مره ثانية ليرقد جثمان أخيه بجانبه ويغلقه عليهم هم الاثنان
هذه المره وقف أمام القبر هو وصغيره فقط بعد أن رحل الجميع
بعين دامعه ابتعد عنه طفله قليلاً ليقف أمام قبر والدته وجدته التي رحلت عنهم منذ وقت قصير
والتي حمد بيجاد ربه انها وافتها المنيه قبل أن ترى تلك الفاجعه
ليشعر بمن يقف خلفه ويضغط بكفه على كتفه
حسن
ايوه حسن يا بيجاد البقاء لله يا اخويا
بكل وهن ارتمي بين ذراعيه واغمض عينه بقوه وهو يكتم ألمه بشده
مصيبتي تقيله اوي يا حسن المره دي
بضمه قويه احتضنه ليشد من ازره
شد حيلك واجمد ياض خلاص انا رجعت ومن هنا ورايح مش هنسيب بعض تاني وحقنا هناخده من اللي غدرو بينا
هو واحد بس يا حسن اللي غدر بينا زمان هو هو اللي غدر بخويا
عدلي العزيزي
تمام اوي كده يبقى نخلص من ايام العذا ونخطط له على رواقه بس دلوقتي يلا بينا من هنا
ماشي تعالى يا يامن
نعم يا بابي
سلم على عمك حسن
توجه الصغير بنظره إلى الواقف بجوار والده ليهتف
انت عمي يعني انت اخو بابي زي زياد
حمله حسن بيد وباليد الأخرى امسك برسغ صديقه
ليحسه على التحرك
اه يا حبيبي انا وابوك طول عمرنا اخوات
لف الصغير يده حول عنقه بتلقائية وتعلق به جيداَ
طب لو انت بجد عمو مس تسيبنا وتمسي انت كمان
ببسمه هادئه نظر إلى رفيق دربه وهو يجيب صغيره
اطمن ياحبيب عمك انا وابوك طول عمرنا في ظهر بعض ومش بيفرقنا غير الشديد القوي
//////////////////////////////////
عادو سوياً إلى فيلته لكنه قبل أن يدلف معهم توقف ينظر لداخل الحديقه حيث ذلك المخزن القديم الماكث به عمه
ليلتفت إليه صديقه بعدم فهم
الله مالك وقفت كده ليه
خد يامن وادخل انت يا حسن انا ورايا حاجه كده هعملها واجيلكو علطول
حاجة ايه دي عايزين نحضر صوان العذا قبل الليل مايدخل علينا
ابدء في كل حاجه وانا معاك هنا في الفيلا مش هتأخر عليك ثواني بس وجايلك
تركه وذهب للداخل دون أن يعيه اي شيء لينظر إلى ذلك الذي مازل متعلق في عنقه
هو ابوك ماله وشه قلب كده ليه يا يامن هو رايح فين اصلاً
لايح عند الاوضه الضلمه
يا سلام ورايح يعمل ايه في الاوضه الضلمه بقي
هايكلم العفليت
رفع حاجبه الأيمن دليل على عدم فهمه
عفريت ايه ياض
اثل انت مس عالف بابي عنده في الاوضه دي عفليت بيكلمه بس تعبان سوية
انا سمعته مله وهو بيقول اه كتيل كده ويتألم كانت الكوله بتاعتي ضاعت هناك ولما لوحت ادول عليها سمعته
بقى كده طب تعالى اما ندخل وانا بعدين هبقي اشوف مع ابوك حكاية العفريت دي ايه
بشهقه قويه انتفض الصغير من على يده
هاه اوعي تقوله ياعمو حسن احسن يزعقلي
طب بس بس ماتخفش كده يا حبيبي
ثم نظر إلى القادم نحوهم وهو منكس الرأس بخزي
حمدلله على سلامتك يا سي حسن
الله يسلمك يا عم حماد عامل ايه يا راجل يا طيب
هاعمل ايه يا ولدي والله ماجادر ارفع راسي في عين الغالي ذنبي كبير جوي يمكن لو كنت منعت سي زياد من الخروج ماكنش كل ده حصل
الله يرحمه لكل أجل كتاب يا عم حماد وزياد ربنا كتبله أن عمره ينتهي في اللحظه والطريقه دي
خد بالك انت من الصغير بتعانا ده وحطه في عنيك وماتخليهوش يروح ناحية الاوضه الضلمه تاني
ليغمز له بطرف عينه
جحظت عين حماد حين تفهم ما يقصده
يا وجعه مطينه أكده بردك يا سي يامن رايد تجبلي الأذيه اياك
ابتسم حسن ليجذبه معه إلى الداخل حتى يعرف ماهذا الشئ الذي يخفيه صديقه في ذلك المخزن
طب بقولك ايه تعالى معايا جوه بقى ورسيني على الحوار كله
بقلمي/مياده مأمون/////////////////////////////
دلف إلى ذلك المخزن بعد أن فتح بابه العتيق واقترب منه بكل هدوء ليجذب ذلك المقعد القديم ويجلس أمامه منحني الرأس وبصوت هادئ اخرج كلماته المريرة
فتحت قبر ابويا النهاردة ودفنت اخويا بأيدي جانبه يا عمي
انهمرت العبرات في عين الأخر يريد أن ينتفض من رقدته ولكنه لا يقوى على الحركه
ااانت بتقول ايه يا بيجاد اخوك فين زياااد حصصله ايه
اتقتل
زياد اخويا اتقتل يا عمي واللي قتله هو هو نفس ال
شخص اللي قتل فرح وكان عايز يسجني
عدلللي
انا لولا عرفت منك انه كان عايز يقتلني انا مش فرح
كنت قتلتك بأيدي وخلصت منك من زمان بس معلش لسه ربنا رايد ليك انك تتعذب قبل ماتروح وتقف قدامه
ااقتلني ورييحني خلصني من عذابي ده
وهتقدر تقابل ابويا هناك ازاي يا مهران ياألفي هتقف وتحط عينك في عينه وتقوله على كل اللي عملته فينابعد ما قتلته بأيدك يا عمي
كفايه حرر ام عليك كفايه يا بيججججا د
مش كفايه ياعمي صدقني مش كفايه يمكن اللي انا بعمله فيك ده بيخفف من عذابك شويه لما تروحله
اااقتل ععدلي العزيزي خد تارك وتأري منه وبعد كده اعمممل فيا اللي انت عايزه
لمعت عينه بشده الان ولثاني مره يتفقو هم الاثنان على شئ واحد
هاقتله وبأيديا دول بس اعرف اوصله جو بيته بس
ااانا هقولك توصله ازاي؟؟؟؟
ما هذا بحق الله الشيطان يتحالف مع عدوه اللدود
أخذهم الحديث سوياً لوقت ليس بقصير واخيراًما قرر أن يتركه لألمه وأنتفض من جانبه بوجه متهجم
اسيبك بقى دلوقتي لحد ما العذا يخلص واخلص كل حاجه بعدها هاجيلك تاني وهايبقي معايا هديه ليك
/////////////////////////////
وقف حسن في مقدمة صف كبير من أصدقاءه يستقبلون العذاء في هذا الصوان الممتلئ على آخره من بعض رجال القانون والشرطه وايضاًعدد كبير من موكليه
وحين كان المقرئين يرتلون القرأن كان هو جالس
في غرفة مكتبه مع بعض تجار السلاح والمخدرات الذين قرروا أن يقفو بجانبه ويحالفوه وان أراد أن يأخذوا له بالثأر سيفعلوها دون أي تردد وكان الحديث دائر بين الرجال كتالي
الحج منصور الضبع تاجر سلاح صعيدي لقد أنقذ له بيجاد ولده في قضية ما من حكم اعدام
البقاء لله يا بيجاد يا ولدي
الدوام لله وحده يا حج منصور
المعلم سيد صديِق تاجر مخدرات وقد نفد اخيه من حكم مؤبد على يد بيجاد
قولنا يا متر لو تعرف مين اللي عملها قولنا واحنا نجبلك راسه الليله تحت رجللك
تار اخويا هاخده بأيدي واللي عملها هاحط راسه تحت رجلي بنفسي يامعلم سيد
واحنا معاك يا ولدي ومش هانسيبك لو ناوي الليله تخلص جول ورجلتنا و سلاحنا كلهم معاك
هو ده اللي انا مستنيه منكم يا رجاله بس بردو اللي عمل كده ممكن يكون عزيز على حد فيكم وانا مش عايز ازعل حد منكم بصراحه
نطق المعلم سيد بكل غضب وهو يقف وسط الرجال
الله في سماه لوكان ابني اللي عملها لكون جايب أجله قصاد عنيك وبنفس راضية كمان
مش للدرجه دي يا معلم سيد
طب انطج يا ولدي جول مين اللي غدر بيك و عملها الله يرضى عنيك
بتنهيدة قصيرة اجابهم
عدلي العزيزي
تلاقت أعينهم جميعاً بنظرة داهشه فاجميعهم يعلمون مدى مكر وغدر هذا الرجل
لتدق عصى الحج منصور الأرض بغضب وهو يقف أمام الجميع
خلص الكلام الليله يا ولدي هتنام وانت مرتاح ومبرد جلبك
خيك مش هيبات اول ليلة ليه في جبره غير وانت واخد بتاره
بأيدي انا يا حج منصور
صرخ بها بيجاد وهو يلحقه قبل أن يتحرك خطوه واحده
تار اخويا هاخده بأيدي لو عايزين تساعدوني يبقى كتر الف خيركم لكن التنفيذ فا ده عليا انا
عدلي العزيزي وبنته دول بتوعي انا
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد