Uncategorized

رواية كوفيد الحب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

 رواية كوفيد الحب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

رواية كوفيد الحب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

رواية كوفيد الحب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

_انتِ بقيت عار لينا وسط أهلنا 
انتِ لازم تتحجزي في مستشفي عزل.
هتروحي مستشفي العزل اللي فِ الاقصر ، انتِ هتعدينا واحد ورا التاني لو فضلتي ع الحال دَ ،، انتِ عايزة تموتنا معاكِ!
عايزة تموتِي امكِ و اخواتكِ ولا اي،  البت دِي متكلش معانا ولا تحط في بوقها خابور
و دلوقتي يلا بينا علي المستشفي..”
=كانت أصعب جملة أسمعتهَا فِي حياتي ، ومن مين يا تري! من أبويا اللي مفروض يقف معايا ف وقت كنت بموت فيه، 
أول ما شوية فيرس دخل حياتنا بقي عايز يطردني من بيته!؟معقولة ابويا يعمل كدا!.. 
دَ ابويا اللي الرسول وصاه ع اهل بيته!؟  معقول دَ اللي رباني و كبرني يعمل في بنته كدا؟
_ انا كنت خايفة عليهم بالظبط زي ما هو خايف علي نفسه و ماما و اخواتي.
هو عمره ما هيبقي حنين عليهم اكتر مني..
ولا تعب ف تربيتهم قدي..
جاي دلوقتي تحافظ ع صحتهم!؟
و من مين!؟ من أختهم الكبيرة اللي كانت تطلع اللُقمه من بُقها علشان اخوتها..
“محستش بِ نفسي غير وانا مرمية فِ سرير فِ مستشفي العزل ،، كنت حاسة ان مبقاش فِ حد جمبي مفيش حاجة محوطاني غير الفيرس اللي أتملك جسمي و كحة مستمر و حلق مدبوح، كأني بتشنق.
مبقتش قادرة أخد نفسي مبقتش أقاوم اي حاجة..”
_يلا يا انسة علشان تاخدي الجرعه بتاعتك أتفضلي.
“عدي 7 أيام و محدش سأل عليا..
محدش فكر مجرد تفكير فِ أنهُ يتصل بيا..
كُله نسي انا مين 
حتي اخواتي مبقوش يطمنوا عني
 او عن صحتي أتحسنتَ او متحسنتش محدش سأل عليا خالص..”
كانت زمان جارتنا في رايحة و الجاية من شغل بتاعي تقولي
_عمري ما شوفتكِ جايبة لِنفسك عزال و هدوم يا حورية، امال فلوسكِ بتصرفيهَا فين!
كان ردي عليهَا دايمًا
_فلوسي هي فلوس اخواتي، المهم استر اخواتي يا خالة، مش مهم انا
المهم اخواتي مينقصهمش حاجة و لا يبصوا لحد.
كانت ترد عليا و تقول
_اخواتكِ لما يكبروا مش هينفعوكِي يا بنتي شيلي قرشكِ للزمن ينفعكِ.
و يارتني شلته و لو كنت اشوف اهلي بيعملوني بالقسوة دِي!
_ لو سمحت ياانسة.
رديت الممرضة اللي بتعطيني الحقنة
=نعم عايزة حاجة!
قولت بحزن
_هو محدش بيجي يزُرني ليه! محدش بيجي من أهلي ليه!
ارجوكِ اكدبي عليا و قوليلي بيجوا وانا بكون نايمه ارجوكِ..اكدبي عليا.
في اللحظة دي دموعي بقيت تنزل زي المطر، مكنتش متخيلة ان مش هفرق معاهم بالشكل دا!
= سمحيني يااختي يمكن علشان المرض دا خطير بينتقل بسرعة جبارة،
و المستشفي ممنوع فيها أي زيارات، وانتِ حالتلكِ لسا جديدة و كدا صعب جدا علي اي حد انه يُدخلكِ صعب..
_طيب يا حببتي شكرًا ليكِ.
“مسكت تليفوني و فضلت اقلب من ابكليشن لِ تاني ماهو مبقاش ليا غيره يساليني في مرضي،
نزلت بوست علي الفيس بوك
“إيجابي ارجو منكم الدعاء ليا بالشفاء العاجل????”
و قفلت الفون و نمت لحد ما التليفون بعت مسدج 
بس الغريب ان المسدج دِي من موقع صراحة كانتِ اول ضمرضة حد يبعتلي مسدج من الموقع دا!
دخلت ع رسايل موقع الصراحة و لقيت رسالة مكتوب فيها بالنص.
_الي حبيبتي فِ المقام الاول..
الي حُب عمري و كياني..
السلامُ ع قلبكِ اولاً..
أعلم أن حالكِ من حال قلبكِ يا عزيزتي ، و حال قلبكِ لا يسر الناظرين أبداً..
أصبري ع مرارة الدنيا لِ نعيم الاخرة ، هذا بلاءُ من الله ، و أن لله و انا اليه لمجبورين..
متخفيش لو محدش معاكِ من اهلك انا هبقي معاكِ ،، لو محدش بيزوركِ .. انا هزور بروفيلكِ كل يوم أطمن عليكِ بس مش هقدر ادخل اكلمك صدقيني مش هقدر.. انتظريني ف رسالة قادمه..
إمضاء .. نادركِ”
=نادركِ!؟ مين دَ!؟
و يعرفني من فين!؟
“سيبت الفون من ايدياا و اخدت نفس عميق، أفكر هو مين اللي بعت الرسالة دِ ،، لغاية ما لقيت باب الاوضة بيخبط وواقف  عند باب الاوضة و فِ أيديه ورد أزرق بأبيض. 
و قال
_مش دِ أوضة الانسة حورية!؟
= هه!؟
ايوة أنتَ مين!؟
_انا…
و كان لسا هيدخل و لكن..
يتبع…..

لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!