اسكريبت حبك جنة الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

مسكت مرمر التليفون وردت علي ريناد وقالت بصوت ناعم :

-الو

قفلت ريناد التليفون بسرعة وقعدتعلي الأرض تعيط :

-معقول بعد ده كله برضه بيخوني… بعد ما اتبهدلت واتمرمطت من اهلي واتجوزت واحد تاني عشان ارجعله برضه بيخوني… بيخرب حياتنا تاني ويكسر قلبي تاني.. للدرجادي أنا رخيصة بالنبسباله… بس ده غلطي أنا… أنا اللي رخصت نفسي… كام مرة قفشته وكام مرة سامحت… كام مرة مد ايده عليا وسامحته… أنا اللي جيت علي نفسي وأنا اللي لازم اتحمل المسئولية..

قامت ريناد ومسحت دموعها وقررت أنها هتربي معتز بطريقتها… بس كان فيه حاجة حبت تتأكد منها ولو طلعت صح هيبقي تمام وتقدر تكسر معتز زي ما كسرها…

طلعت من اوضتها وراحت اوضة ريان..

…

كنت مسطح  علي السرير ويدوب هروح في النوم لما الباب اتفتح فجأة ودخلت ريناد… فزعقت

-ايه يا بني ادمة انتي مش مفروض تخبطي؟!

-واخبط ليه مش انت جوزي.

شديت الغطا عليا وبصتلها بحذر لقيتها بتبصلي بصة غريبة… هي ناوية علي ايه المجنونة دي… شكلها هتغرغر بيا وتسلبني أعز ما أملك  ياربي أنا ناقص عته…

-فيه ليه يا ريناد بس… أنت عندك انفصام ولا ايه احنا مش اتفقنا أن No touching.

-وأنا هلمسك ليه جاتك نيلة أنا بس جيت اقولك إني رايحة مشوار بكرة ولازم اخدك معايا قبل ما نروح لمعتز عشان نتطلق .

-لازم المشوار ده يعني

-أيوة لازم يا ريان وإلا مش هنتطلق…

نفخت بضيق وقولت :

-حاضر يا ستي نروح… ممكن تطلعي  دلوقتي عشان عايزة أنام.

هزت رأسها وطلعت بهدوء..

…..

تاني يوم

لقيت نفسي في الجامع مع شيخ المسجد أنا وريناد.

همست لريناد بصوت واطي :

-احنا جايين هنا ليه

ريناد:هفهمك دلوقتي

بصت للشيخ وقالت :

-يا شيخنا أنا واحدة اتجوزت من تلات سنين ويعلم ربنا كنت بحب جوزي قد ايه وبراعيه وبود أهله ومريحاه في حياته.. بس الشخص ده مسابش حاجة وحشة ألا وعملها فيا من ضرب وخيانة وإهانة وكل شوية يترجاني عشان اسامحه وعشان أنا بحبه بسامحه.

بصلي شيخ المسجد فقولت بسرعة :

-اقسم بالله ما أنا… أنا لسه اصلا متجوزها امبارح.

حسيت الشيخ احتار راحت كملت ريناد :بسبب المشاكل الكتير دي أنا وجوزي اتطلقنا تلات مرات وكل مرة بسبب مشكلة مختلفة عن الاولانية.. بس هو كان هيموت ويرجعلي عشان كده…

كمل الشيخ :عشان كده اتجوزتي واحد تاني عشان تحليله

هزت ريناد رأسها وقالت :

-ريان يبقي صاحب جوزي واتفق هو واياه علي كده أنه يتجوزني يوم وبعدين يطلقني من غير ما يلمسني.

حسيت أن الشيخ اتضايق منها وقال :

-ده حرام شرعا يا بنتي ده رسولنا الكريم قال (لعن الله المحلل والمحلل له )ازاي ترتكبوا إثم زي كده.. حتي لو طلقك انتي كده متحليش لطليقك الاولاني.

اتوترت وأنا بقول :

-يعني نعمل ايه دلوقتي يا شيخ ازاي تحلله تاني.

الشيخ رد وقال:لكي تحل الزوجة لطليقها الأول لابد لزوجها الحالي أن يدخل بها.

تنحت وقولت:افندم مفهمتش اعمل ايه؟!

الشيخ:لابد أن تدخل بها.