Uncategorized

رواية ملجأي الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

 رواية ملجأي الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

رواية ملجأي الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

رواية ملجأي الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

_نيمو شوفى أنهى بدلة لايقة عليا فى الصور ديه..
سمعت تنتنة تلفون لقيت الرسالة ديه من يوسف، ابتسمت على الاسم إلى بحبه منه اوى، بينادينى بيه لما يحتاج مساعدتى، أو فى المواقف إلى أكون فيها أخته و صاحبته..
الصور اتحملت، وشوفتها، طب يا جماعة ايه القمرر ده ده حلو فى أى بدلة، و كلهم أحلى من بعض، بس اخترت الأحلى فيهم، و كانت الكحلى كانت جميلة اوى عليه، والله كان بينور يا جدعان، والله تشوفوه كدا تلاقوه بينور، بعتله..
_الكحلى أحلى يا قلب نيمو..
……
شوفت الرسالة، مش عارف ليه قلبى دق لما قريت أخر كلمتين، حسيت، حسيت انى عايزها هى مش عارف ليه، بس الشعور ده اختفى فى وهله كدا، اتنهدت و رديت..
_شكرا، طب بقولك انتى هتيجى الخطوبة صح..
ابتسمت و كتبت_ايوا طبعا جاية و قولتلك انى جاية علفكرة..
_معلش سامحينى بنسى…
_بقولك انا هاجى عندكوا النهاردة عشان أساعد مامتك أكيد هتكون محتاجة مساعدة فهروحلها و بعدين أرجع تانى البيت أجهز عشان الخطوبة تمام..
_تمام انا كدا كدا اهو مروح نبقى نتقابل هناك..
ابتسمت انى هشوفه_تمام يا حبيبي، سلام.
__________
*بقلمى نرمين محمد، مش بقلمك انتى يا حرامية الرواية*
_________
قفلت معاه، و قومت أستأذن من ماما انى هروح لطنط هى عارفاها كدا كدا، لكن مش عارفة إلى بينى انا و يوسف، دخلت أوضتى ، و لبست فستان واسع كاشمير، و عليه خمار مشجر، لبست و نزلت، و روحت لطنط، و فعلا كانت محتاجة مساعدة فى البيت، عملت معاها و كدا، و وقفت فى المطبخ اعمل معاها الغدا عشان يوسف و كدا…
_يا بنتى كفاية عليكى كدا روحى و انا هكمل، انتى تعبتى معايا اوى..
كشرت_ايه يا ام يوسف، زهقتى منى ولا ايه، طب ايه رأيك بقا قاعدة على قلبك يلا بقااا..
ضحكت حماتى القمر ديه_لا يا بت والله ما قصدى عشان انتى تعبتى و بتيجى من شغلك تعبانة اوى، و انا كمان أتعبك ليه كدا يعنى..
ابتسمتلها_لا والله يا قمر ولا تعب ولا حاجة بالعكس دانا مبسوطة انى معاكى والله..
بصتلى و ابتسمت_تعرفى يا بت يا نرمين، والله ابنى يوسف ده خسرك والله ما هيلاقى زيك، هى اه روان كويسة و انا والله يشهد ربى انى مشوفتش منها حاجة وحشة، بس بجد انتى إلى كنتى هتسعدى ابنى مش هى، و هتعرفى تحتويه، ده بيقولك أسرار و حكايات عنه انا معرفهاش، انتى إلى تعرفيها و انا أمه تخيلى بقا..
ابتسمت بس جوايا وجع يهد جبال، بصتلها و سكت شوية بعدين اتكلمت_لا يا طنط بالعكس، يوسف مفيش واحدة هتسعده غير روان، لانه إلى اختارها و هو عارف هو اختار ايه، فأكيد مش هيختار بنت مش تسعده، متقلقيش يا طنط هيكون مبسوط والله، يشهد ربى انا فرحناله قد ايه، و بدعيله أنه يتممله على خير والله….
حماتى بصتلى و ابتسمت، و قربت منى و باست دماغى و قالت_يخربيت قلبك الطيب ده، بس انا بقولهالك اهو يوسف ابنى هيرجعلك و هتجوزوا، سنة سنتين بالكتير، و هتكونوا فى بين واحد..
ضحكت و قولت إن شاء الله يا طنط بهزار كدا، لانى عارفة إلى قالته ده استحالا يحصل….
كل ده و كان يوسف جاه و سمع كل حاجة، و فضل واقف يسمع رد نرمين يشوف هتقول ايه تانى بس قالت الجملة ديه و سكتت….
دخل و راح لمامته،باسها من جانب رأسها و قالها_عاملة ايه يا ست الكل..
ابتسمتله_الحمدلله يا حبيبتي بخير، فكرتنى عايزة اقول لامو عماد حاجة..
ضحك و انا ضحكت و قال_امى ديه بتفتكرش حاجة غير لما تبص فى وشى..
ضحكت و قولت_يابنى إلى يشوف القمر بيفتكر هو كان ناسى ايه من صفائه كدا ذهنك بيصفى و بتفتكر..
بصلى و ابتسم و وشه أحمر و بص فى الارض و مردش، جوزى بيتكسف يا جماعه هو فيه حاجة…
قرب منى و وقف جمبى و فضل ساكت شوية بعدين اتكلم_نرمين هو انتى زعلانة…
بصتله و ابتسمت و قولت_بص انا زعلانة حبة صغيرين قد كدهو، بس فرحناااالك فرحة السنين والله، يوسف انت مش حبيبى بس انت حبيبى و صاحبى و أخويا بجد انت حياتى بمعنى الكلمة، أسيب كل ده و مفرحش لفرحتك طول ما انت فرحان انا فرحانة..
فاضل بصصلى، و متكلمش و فضل السكوت…
_______________
بقلمى نرمين محمد
_______________
بعد وقت، عملنا الغدا و اتغدينا و نزلت، روحت و لبست فستان بقماش شيفون كذا طبقة من تحت منفوش و واسع، و من فوق الجزء الفوقانى، كان أسود و بلمعه، لبست عليه خمار أسود و طولته شوية بحيث يخبى منطقة الوسط، حطيت بس كريم على وشى عشان كان بهتان، بعد وقت نزلت و اتعمدت انزل متأخر عشان مش عايزة أشوفه هو و هى و هما داخلين القاعة سوا….
عقبال ما وصلت القاعة كانت عدت نص ساعة، اول ما دخلت كان فيه مراية قبل ما اخوش القاعة مش عارفة ليه حبيت أطمن أن شكلى حلو و كويس، خدت نفس عميق قبل ما أخوش ، اتنهدت جامد و دخلت….
لقيته كان قمر اوى ببدلته الكحلى ديه، بجد خطف قلبى بطريقة غريبة اوى، هو أساساً كل مرة بطلته ديه بيخطف قلبى فى كل مرة، روحت و دورت على التربيزة إلى قاعدة فيها طنط، لقيتها قاعدة هى و لمياء أخت يوسف، و كان جوزها معاها و ابنها، روحتلهم، و سلمت عليهم، قعدت شوية لفيت عشان أشوفه لقيته كان بيبصلى و ساكت، ضحكتله من بعدين و لفيت تانى لطنط، لقيت لمياء بتقولى…
_بقولك يا بت يا نيمو تعالى نسلم على يوسف ولا مش عايزة…
الصراحة انا عايزة أسلم عليه لانى محتاجة حاجة تأكدلى أن يوسف مبقاش ليا يوسف بقا لغيرى…
وافقتها و روحنا و هو كل ده كان بصيصلى، قدمنا عندهم و قولت بأبتسامة_مبرووووك لأحلى عروسين فى الدنيا كلها والله..
ابتسم و رد_الله يبارك فيكى يا نرمين..
روان ابتسمت و قالت_الله يبارك فيكى يا سكر، عقبالك يا قمر..
ضحكت و قولت_لاااا ده لسة بدرى اوى، بس بالله لعزمك على فرحى انتى و ابن خالتى القمر ده..
ضحكت و هى ضحكت و كمان لمياء ضحكت، لكن هو بصلى نظرة طويلة اوى مفهمتهاش الصراحة و ليه بصلى كدا…
سبناهم و روحنا قعدنا مكانا تانى وسط اغانى و هيصة و كدا، بعد وقت طلعوا يرقصوا، و انا بصاله و بسقف و كنت مبسوطاله اوى علفكرة، بس للأسف جوايا نار مش راضية تنطفى أبداً، بس انا هطفيها بس مش ده وقتها….
استأذنت فى نص الفرح و سبتهم و طلعت من القاعة و لمحته و هو بيبصلى و انا خرجت من القاعة….
______
بقلم نرمين محمد
______
اول ما لقيتها مشت، شاورت ل لمياء تجيلى، و فعلا جاتلى..
قولت بتوتر معرفتش اسيطر عليه_لمياء هى نرمين مالها مشت ليه ولا راحت فين..
لمياء بخبث_وانت بتسأل ليه يا حبيبي خليك فى عروستك..
يوسف بتوتر و ضيق_يا لمياء بقا ردى على سؤالى…
ضحكت و قالت_خلاص يا سيدى، هى مشت عشان زهقت من الجو و كدا، و انت عارفها مش بتحب الزحمة و الخنقة ديه فاهمنى…
هزيت راسى و سكت، و قولت لما اروح أكلمها، و مش عارف عايز الخطوبة تخلص بسرعة عشان أكلمها بجد..
_______________
بقلم نرمين محمد..
_______________
كنت بتمشى بعد ما خرجت و مبتسمة بس، كنت مبسوطاله اوى الصراحة، يا لهوى بجد كان قمر، كان هاين عليا اقوم أحضنه كدا والله، بعد تفكير، قررت انى لازم اقلل كلامنا مع بعض، لانى فعلا بحس لما بكلمه، كأنى بفرض نفسى عليه ايه ده، بعد تفكير و تعب قعدت على البحر،و فضلت افتكره و افتكر كل المحادثات إلى كانت بينا حتى المكالمات كنت بسجلها ، و كل ما يوحشنى صوته بفتحها و اسمعهااا، ااااه يا يوسف اه بجد لو تعرف كمية حبى ليك ايه، بس يلا الحمدلله على كل حال، اكيد فى إلى حصل ده خير لينا احنا الاتنين، ربنا مش قاسى لدرجة أنه يسبنى اتوجع كدا اكيد ربنا شايلى حاجة كبيرة اوى و حلوة كمان….
روحت و بعد ساعتين، لقيت تلفونى بيتنتن، روحت أشوفه لقيته هو..
_نرمين..
_نعم يا يوسف…
استغربت جدا من ردها، كانت علطول تقولى قلب نرمين، عيون نرمين، حياة نرمين، بس عمرها ما نطقت اسمى كدا غير لما تكون زعلانة..
_مالك..
_ماليش…بقولك ممكن تبعتلى صورك بتاعت النهاردة..
ابتسم_من عيونى لحظة…
بحب اوى حركة ابعتلى صورك بتاعت النهاردة عايزة اشوفها، منها هى مش عارف بتكون طعم تانى، بعتلها الصور و فضلنا نتكلم بس حسيتها بتحاول تقفل الكلام معايا بأى طريقة، احترمت رغبتها و قفلت…
_________________
بقلم نرمين محمد..
_________________
بعد شهر كامل، و طول الشهر بتجنب يوسف نهائى، و مش بكلمه حتى هو كلمنى و قالى، انتى ليه بتتجنبينى، بررتله أى حجة، و فضلنا كدا بقا انا أبعد أبعد و هو هيتجنن من بعدى ده..
كان كتب كتاب يوسف و فرحه قرب، مديرى فى الشغل طلبنى عنده قبل فرح يوسف بيوم، روحت و كدا مقلقتش الصراحة، لانى بعمل شغلى حلو كدا..
خبت الاول لقيته بيقولى أدخلى، دخلت و قفلت الباب وقعدت قدامه على الكرسى..
وهو شابك إيده فى بعض_بصى يا أنسه نرمين انا عارف إلى هقوله دلوقتى كنت لازم أقوله من زمان بس كل حاجة جات بسرعة…
استغربت_اتفضل حضرتك عايز تقول ايه..
_بصى فى صفقة فى فرع شركتنا إلى فى تركيا، و ملقتش انسب منك لازم تخلصهالى و تفضلى المدة الطويلة ديه هناك، و انتى الوحيدة إلى فى الشركة إلى بتعرفى تركى، و ده عرفته من شهادتك إلى قدمتيها مع السى ڤى بتاعك هنا، فعشان كدا طلبتك، المدة هناك طويلة اوى لازم تكونى هناك فيها، عارف هيكون صعب عليكى، بس لازم تشتغلى فى الصفقة ديه هناك، المدة سنتين و أربع شهور بالظبط…
انصدمت أوى من المدة لأنها طويلة اوى، بس بعد تفكير قررت انى لازم اروح و أسافر من البلد ديه لانى عايزه أنساه بجد_هو حضرتك قولتلى هسافر امتى بالظبط..
_بكرا بليل الساعة اتناشر تكونى جاهزة فى المطار، و تذكرتك اتحجزت و كل حاجة تمام..
هزيت راسى بأاه و استأذنت و مشيت، و طول الطريق بفكر انا صح ولا غلط، ما كان ممكن اديله فرصه و يحبنى ولا كدا خلاص…
________
بقلمي نرمين محمد
________
جاه تانى يوم الصبح، جهزت و مكنش فيه شغل النهاردة، روحت على بيت يوسف و كان لسة نايم، سلمت على طنط السكر ديه، و دخلت اصاحيه…
و انا بفتح ستاير الشباك بتاع اوضته_انت يا عريس ده اليوم يومك يا راجل قوم يا حنفى قوم..
ضحكت لقيته فتح عينيه و ضحك و قال_تصدقى بالله كنت حاسس انك جاية و هتعملى حركاتك ديه…
ضحكت_ماشى يا سيدى تشكر يا زوق، صباح الكريز على احلى عريس فى الدنيا كلها…
ابتسم و قال_صباح النور يا ست…
اتعدل و قام قعد، و حط إيده على طرف السرير و قال_تعالى اقعدى عايزك…
ابتسمت و روحت قعدت على مسافة منه، لقيته طلع من جمب السرير، شنطة هدايا و قالى اتفضلى ديه ليكى..
بصيت على الشنطة و قولت _ايه ديه بقا بمناسبة ايه..
ابتسم_من غير مناسبة، ليكى و خلاص، افتحيها بقا..
ابتسمت و فتحتها، لقيت البلورة إلى نفسى فيها من زمان و اهو يوسف جبهالى، بجد حبيتها اوى، كان فيه عريس و عروسة فيهم ماسكين إيدين بعض و التلج بينزل عليهم و بتعمل موسيقى جميلة اوى_ ادا ادا بجد شكرا يا يوسف بجد انا كان نفسى فيها من زمان اوى والله، شكرا هتكون أحلى ذكرى بينى و بينك، و هتفكرنى بيك…
ابتسم و انا ابتسمت، و طلعت أكمل مع الطنط البيت و الفطار و كدا، حضرنا الفطار و فطرنا مع بعض و كدا، و الجو مخلاش من الضحك و الهزار، بحاول أسرق لحظات جميلة ما بينهم، لانى شكلى كدا مش هشوفهم تانى، بجد حبيتهم هم عيلتى التانية أوى…..
_________________
بقلم نرمين محمد..
________________
جاه بليل و الصراحة إلى فى الشركة اتصلوا بيا، و كانوا عايزنى لأن كان فيه شغل كتير اوى محتاجنى، فضلت هناك لحد الساعة ٧ و نص بليل، نزلت جرى من الشركة و ركبت، و الحظ مكنتش عاملة حسابى انى ألبس فستان، روحت على البيت جرى، و لبست و جهزت بسرعة، و قولت لماما تحضرلى شنطة سفرى، لانى لازم أسافر النهاردة…
روحت على القاعة و كانت أجمل من بتاعت الخطوبة، لقيتهم متلميين حولين يوسف و ابو العروسة، و المأذون وسطهم، اول ما شوفته ابتسمت و هو ابتسملى، لقيت لمياء همستلى_ده آخر كتب الكتاب اوى ، أظن كان مستنيكى تيجى..
ابتسمت، و لقيته بيردد ورا المأذون و هو بيبصلى و فيه عنيه نظرة غريبة أوى، ترجمت بس نظرة ندم، بس مصدقتش الصراحة، لقيته بعد شوية جاه وقت أنه يمضى، بصلى وكان ماسك القلم و متردد اوى، و الكل لاحظ كدا، و هو عمال يبصلى و لسة بردوا مش راضى يمضى، شجعته، و هزتله راسى بمعنى أمضى، بصلى شوية بعدين مضى، الكل إلى فى القاعة سقف اوى اوى ، و انا كمان سقفت…
الكل راح يبارك، و انا مسكت فى إيد لمياء عشان نروح نبركله….
اول ما شوفته ابتسمت وقولت_مبروك يا عريس…
بصلى بتكشيرة بسيطة و اتنهد و قال_الله يبارك فيكى..
انا حسى أنه فيه حاجة بس مش وقته خالص انى أسأله، باركت لعروسته، و بجد كنت مبسوطاله اوى ساعتها…
الفرح أستمر و انا قعدت لحد ما قرب يخلص، لحد ما لقيت الساعة ١٠ عشان ألحق المطار، روحتله و قولت بأبتسامة_تعرف انا مبسوطالك قد ايه، قد الكون كله، ربنا يوفقك فى حياتك و يسعدك و إن شاء الله روان هتقدر تسعدك، سلام يا يوسف، اشوفك فى صدفة تانية و ظروف أحسن من ديه بكتيررر..
مشيت من غير ما أسمع ولا كلمه منه، وعلى وشه علامه أستفهام…
بعد ساعتين كنت فى الطيارة و ساندة راسى على الشباك جمبى، و بفتكره، و بفتكر كل حاجة تخصه هو و بس، بعتله رسالة، و قفلت التلفون نهائى، و قولت و انا ببص فى نقطة وهمية_أشوفك على خير يا يوسف، بحبك وربى ، و عمرى ما عشقت غيرك..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد