Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ملك الليثي

آدم بحنان:يلا روحي إتوضي على شان نصلي.
إبتسمت روجيندا ثم قالت بحنان:حاضر.
مراد:أنا بقول نجيب شجرة وإتنين لمون.
نظر له آدم بصدمة ثم قال:يخربيتك إنتَ بتعمل إيه هنا؟!
دخل مراد ثم جلس علي الفراش وقال:لقيت نفسي زهقان قولت أجي نسلي بعض.
نظر له آدم بصدمة شديدة ثم وجه نظره لروجيندا التي كانت تقف تضحك بشدة عليهم.
نظر آدم لمراد بغضب شديد ثم قال:معلش سؤال؟
نظر له مراد بإبتسامة وبرود:إتفضل قول ياحبيبي ده إنتَ أخويا برده إسأل براحتك.
نظر له آدم بغضب شديد ثم قال:هو في حد قالك إن إحنا زهقانين؟
نظر له مراد ثم قال بإبتسامة غباء:لأ، أنا قصدي عليا أنا لقيت نفسي زهقان قولت أجي تسلوني.
نظر له آدم بصدمة شديدة ثم قال بغضب شديد:وهو إنتَ ملقتش حد غيري يسليك، روح لأختك.
مراد بإبتسامة:نايمة.
آدم بغضب:طب ماتنام إنتَ كمان.
مراد:لأ مش جايلي نوم، ثم تابع وهو ينظر لروجيندا ويقول بتساؤل:بقولك إيه يابت ياروجيندا عندكوا كوتشينة؟
نظرت له روجيندا بصدمة ثم إنفجرت ضاحكة بشدة وقالت من بين ضحكاتها:أه فيه، بس ليه؟
نظر لها مراد ثم قال بإبتسامة غباء:هنلعب.
ذهب آدم إليه مسرعًا وأمسكه من قميصه وقال بغضب شديد:ت إيه ياحبيبي؟
مراد بغباء:على فكرة أنا مقولتش ت أنا قول ن.
نظر له آدم بصدمة شديدة ثم قال بغضب شديد:ولاااا، هعد لحد خمسة بعد خمسة لقيتك موجود قدامي يبقا تترحم على نفسك.
إبتلع مراد تلك الغصة التي تشكلت بحلقه بخوف ثم قال بخوف شديد:لا وعلى إيه تعد وتتعب نفسك، ثم تابع بمرح:الشاكت سيب الشاكت، عايزة حاجة يامرات أخويا طب يلا سلام أنا بقا.
فر مراد هاربًا من آدم سريعًا.
نظر آدم إلى روجيندا التي كانت تضحك بشدة ثم قال بصدمة:الواد ده مجنون ولا أنا بيتهيألى؟
فتح مراد الباب ثم قال بمرح:لو مش عجبك طلقنى.
كان سيذهب له آدم لكنه أغلق الباب سريعًا.
جلست روجيندا على الأرض من كثرة الضحك.
روجيندا من بين ضحكاتها:أه مش قادرة.
نظر لها آدم بإبتسامة حنان ثم قال بحنان:يلا قومي إتوضي على شان نصلى.
نظرت له روجيندا ثم قالت بإبتسامة حنان:حاضر.
عند مراد.
مراد:إيه ده بتعملي إيه؟
لينا:أبدًا مش جايلي نوم قولت أخرج أتمشى في الجنينة.
نظر لها مراد بحنان ثم قال بإبتسامة:زيي يعني.
إبتسمت له لينا، ثم جلسوا في الحديقة.
مراد:تيجي نلعب.
لينا بإستغراب:نلعب إيه؟
مراد:سبت حد.
نظرت له لينا بفرحة طفولية ثم قالت بإبتسامة وسعادة:الله أنا بحب اللعبة ديه أوي.
نظر لها مراد ثم قال بهيام:وهيا كمان بتحبك اوي.
نظرت له لينا بإستغراب ثم قالت:هيا مين ديه؟
فاق مراد ثم قال بإحراج:إحم، اللعبة قصدي اللعبة، يلا أنا هبدأ.
لينا بسعادة:ماشي إبدأ.
بعد عدة دقائق.
نظرت له لينا بغضب طفولي:مراد إنتَ غشاش، إنتَ ضربت إيدي قبل ماتقول جمعة.
مراد بمرح:طب يلا نعيد الدور ده تاني.
لينا بسعادة:ماشي يلا.
بعد مرور ٦شهور.
كان آدم يعمل في مكتبه حتى رن هاتفه فقام بالرد.
آدم بإبتسامة:ألو يا روجي ياحبيبتي.
روجيندا ببكاء شديد:آدم إلحقني تعالي بسرعة، إلحقني يا آدم.
آدم بقلق شديد:ألو، روجي ألو.
ثم أُغلق الخط نهائيًا، حاول آدم الإتصال بها بقلق شديد لكن لم يعطيه شئ؛فذهب مسرعًا إلى المنزل.
صعد آدم الغرفة سريعًا بقلق شديد لكنه وجد الغرفة مظلمة، أضاء النور فوجد روجيندا تقف في منتصف الغرفة.
وتقول وهيا تمسد علي بطنها:عمال يقول عايز بابا عايز بابا من الصبح شوف ماله بقا.
نظر لها آدم بصدمة شديدة، ظل واقفًا مكانه ولم يتحرك ينظر فقط إلى روجيندا بصدمة شديدة، حتي ذهبت إليه روجيندا.
نظرت له روجيندا ثم قالت بتساؤل وقلق:هو إنتَ مش فرحان ولا إيه؟
نظر لها آدم ثم قال بصدمة وقد إمتلئت عينيه بالدموع:الكلام ده حقيقي، ثم تابع وهو يمسك وجهها بحنان ويقول:يعني أنا بعد تسع شهور هبقا بابا.
أومأت روجيندا رأسها بنعم وقد تجمعت الدموع في عينيها.
قام آدم بإحتضانها قد فرت دمعة هاربة من عينيه فأزالها سريعًا ثم قال:تعرفي أنا كنت بدعي ربنا كل يوم إن يرزقني بطفل منك والحمدلله ربنا حقق أمنيتي.
خرجت روجيندا من أحضانه وهي تقول بحنان:بعد تسع شهور بالظبط هتبقا أحلى بابي في الدنيا.
آدم:وإنتي هتبقي أحلى مامي في الدنيا، ثم أمسك يديها وأجلسها على الفراش وقال بجدية:أنتي هتقعدي مكانك هنا ومش هتقومي من على السرير لحد ماتولدي.
نظرت له روجيندا بصدمة ثم قالت:إيه الهبل ده، إنتَ أهبل يالاا.
نظر لها آدم بصدمة ثم قال:إنتي قولتي إيه؟
روجيندا بخوف:إحم، قولت حاضر.
آدم:لأ إنتي مقولتيش حاضر أنا سمعتك بتقولي حاجة تاني.
هزت روجيندا رأسها نافية سريعًا ثم قالت بخوف:أبدًا ياحبيبي إتلقيك سمعت غلط، أنا قولت حاضر ياروح قلب معاميعي من جوة معموع معموع.
حاول آدم كبت ضحكاته بصعوبة ثم قال بجدية مصطنعة:معموع، إنتي قاعدتي مع مراد قد إيه؟ المهم مشوفكيش إتنقلتي من على السرير ده فاهمة لو عايزة حاجة قوليلي وأنا أعملهالك فاهمة.
روجيندا بتوتر:فاهمة ياحبيبي بس، إحم يعني الدكتورة مقلتش كدة هيا يعني قالت الحركة حلوة ليا ولصحة البيبي.
نظر لها آدم بتفكير ثم قال:بكرة هروح بنفسي وأسألها، ثم تابع بتحذير:بس لحد ما أروح وأسألها ملقكيش قومتي من على السرير فاهمة.
روجيندا:فاهمة ياحبيبي فاهمة.
جاء مراد ولينا ونادين لكي يطمئنوا علي روجيندا.
نظر مراد لروجيندا ثم قال بإبتسامة:مبروك يا أم مراد.
نظر له آدم بصدمة ثم قال بتساؤل:أم مراد مين؟
أشار مراد على روجيندا ثم قال:ديه أم مراد.
آدم:هو إنتَ مفكر أنه او طلع ولد هسميه مراد، لأ إنتَ كدة مجنون رسمي مش كفاية مراد واحد هيبقوا إتنين يبقا أنا كدة هروح مستشفي المجانين فورًا.
مراد بغباء:معاك رقمهم؟
نظر له آدم ثم قال بتساؤل:هنا مين؟
مراد بإبتسامة غباء:مستشفي المجانين.
نظر له آدم بصدمة ثم قال:والله هيا مرارة واحد إلي عند الواحد يعني.
قام مراد من مكانه و وقف أمام آدم.
نظر له آدم ثم قال بتساؤل:مالك وقفت مرة واحدة كدة ليه في إيه؟
مراد بمرح:أبا أنا عايز أتدوز(أتجوز).
آدم:ومين بقا تعيسة الحظ إلي مامتها داعية عليها ديه؟
أشار مراد علي لينا وقال:أهي تعيسة الحظ يوه قصدي سعيدة الحظ.
إبتسمت لينا بخجل ثم نظرت إلى الأرض.
نظر آدم لي لينا ثم قال بتساؤل:موافقة يا لينا.
إبتسمت لينا بخجل.
قال مراد بمرح:ضحكت يعني قلبها مال، يلا هات المأذون بسرعة، ولوووولي كتبوا كتابك يانقاوة عيني وهتجوز هتجوز.
ثم فتح شباك غرفة آدم وقال:يا أم إبتسام صحي بنتك إبتسام وقوليها مراد هيتجوز، يا أم حسين صحي إبنك حسين وقوليلي الواد مراد هتيجوز أه والله زي ما بقولك كدة هيتجوز.
كان يضحك عليه كل من كان بالغرفة بشدة.
بعد مرور شهر.
كان مراد ينظر إلى المرآة فقال لآدم بقلق:ها شكلي حلو كدة.
إبتسم له آدم ثم قال بحنان:أه ياحبيبي.
كان يقف آدم ومراد أمام غرفة لينا.
نظر مراد لآدم ثم قال:بص وشوف أخوك هيعمل إيه مش زيك كنت داخل تديها البوكيه وتبوس راسها وإيديها، بص وإتعلم.
آدم:وريني.
دخل مراد إلى الغرفة ودخل خلفه آدم.
نظر مراد إلى لينا بصدمة ثم ذهب إليه سريعًا وقام بإحتضانها.
نظر مراد إلى لينا وقال بهيام:يخربيت جمالك هو فيه كدة؟!
إبتسمت لينا بخجل.
ذهب له آدم وقال بمرح:لا واضح إنك هتديها البوكيه وتمشي.
مراد وهو مازال ينظر إلى لينا ويقول بهيام:يعم إسكت إنتَ مش فاهم حاجة.
في الأسفل.
كان يرقص مراد ولينا بشدة وكان الجميع سعيد.
بعد مرور ٣شهور.
روجيندا:آدم، آدم إصحى بقا.
قام آدم بفزع ثم قال بقلق:إيه مالك تعبانة؟
روجيندا:عايزة أكل سمك مشوي.
نظر لها آدم بصدمة ثم قال:نعم!
روجيندا:عايزة سمك مشوي.
آدم:إزاي إنتي مبتحبهوش ولا بتحبي ريحته هتكليه إزاي بقا؟
روجيندا:مش أنا إلى عايزاه إبنك إلي طلبه.
نظر آدم للساعة ثم قال بصدمة:الساعة ٣الفجر هجبلك منين أنا دلوقتي سمك مشوي؟
نظرت له روجيندا ثم قالت بزعل طفولي:معرفش إتصرف أنا عايزة أكل سمك مشوي دلوقتي حالًا.
نزل آدم إلى الأسفل وهو يفكر كيف سيجلب لها طلبها في هذا الوقت المتأخر.
روجيندا:أخيرًا جيت إتأخرت أوي.
جلس آدم على الآريكة بتعب:علي ما دادة سميحة عملته، في حد يطلب سمك مشوي دلوقتي.
نظرت له روجيندا ثم قالت بسخرية:هو إلي مضايقك إنه مشوي يعني لو كان مقلي كان هيبقا عادي.
ظلت تأكل روجيندا وآدم يتابعها بصدمة شديدة.
روجيندا:أه مش قادرة، أكلت كتير أوي.
نظر لها آدم بصدمة ثم قال:لأ ولا كتير ولا حاجة هما بس ٦سمكات.
نظرت له روجيندا بصدمة ثم قالت:إنتَ بتعد عليا الأكل يا آدم.
قام آدم وجلس بجانبها وقال:لا طبعًا، بالهنا والشفا ياقلبي.
بعد مرور ٧سنوات.
كان يجلس الجميع يتحدثون ويضحكون حتي جاء يوسف إبن آدم وروجيندا.
قال يوسف بغضب شديد وهو يشير علي ملابسها:إيه إلي إنتي لبساه ده ياست هانم؟
نظرت جويرية إلي ملابسها ثم قالت ببراءة:مايه يبسي يا يوسف(ماله لبسي يا يوسف)
يوسف بغضب شديد:إنتي مش شايفة الفستان قصير إزاي، لأ وكمان إكمام الفستان شفافين.
ذهبت إليه جويرية سريعًا ثم قالت وهي تقبل باطن يديه:أنا أسفة يا يويو ومش هعمي(هعمل) كدة تاني.
آدم بصدمة شديدة:يويو.
يوسف بغضب:تطلعي تغيري الفستان ده وتلبسي فستان طويل.
جويرية:حاضي(حاضر) يا يويو.
روجيندا بصدمة شديدة:يويو تاني.
ذهبت جويرية لكي تبدل ملابسها ثم جاءت سريعًا.
جويرية:ها يا يويو كدة حيو(حلو)؟
نظر لها يوسف ثم قال بإبتسامة حنان:أه ياقلب يويو الفستان ده حلو وطويل كمان، شطورة يا قلبي.
مراد بصدمة شديدة:قلبي.
ذهبت جويرية ليوسف ثم قالت ببراءة:ييا بقا هات هديتي عيى سان سمعت كيامك(يلا بقا هات هديتي على شان سمعت كلامك).
أخرج يوسف من جيبه شئ ما وأعطاها إياه.
جويرية بسعادة:اياه سكولاتة(الله شكولاتة).
ثم تابعت بإبتسامة:تعيف أنا بحبك أوي يا يويو عيي سان بتجبيي كل السكولاتات إلي بحبها(تعرف أنا بحبك أوي يا يويو علي شان بتجبلي كل الشكولاتات إلي بحبها).
إبتسم يوسف بسعادة ثم قال:وأنا كمان بحبك أوي ياجوري وهفضل دايمًا أجبلك كل الشيكولاتات إلي إنتَ بتحبها لحد ما أموت.
قاطعته جويرية بغضب:يوسف قويتيك متقوبش الكيام ده تاني(يوسف قولتلك متقولش الكلام ده تاني).
نظر لهم الجميع بصدمة ثم قال آدم بتساؤل وإهتمام:معلش أنا أسف علي المقاطعة بس سؤال بس يا جوري.
جويرية:إتفضي يا عمو إسأي(إتفضل يا عمو إسأل)
آدم بإهتمام:هو إيه الي خلاكي تتعصبي من كلام يوسف كدة؟
جويرية بغضب شديد:ييضيك ياعمو كي سوية يقويي هجبيك كي حاجة يحد ما أموت(يرضيك يا عمو كل شوية يقولي هجيبلك كل حاجة لحد ما أموت)، ثم تابعت وهيا تنظر ليوسف بغضب:أنا قويتيه ميون مية مس يقويي الكيمة ده عيي سان مس بحبها(أنا قولتله مليون مرة مش يقولي الكلمة ده علي شان مش بحبها).
مراد بسخرية:لأ إخص عليك يا يوسف إزاي تقول الكلمة ديه.
جويرية بغضب:قوييه(قوله) يابابي.
نظر لها يوسف ثم أمسك يديها وقال:خلاص متزعليش مني أنا أسف، تعالي أنا هصالحك.
وأخذها وذهب.
كان ينظر لهم الجميع بصدمة.
نظر مراد لآدم بصدمة ثم قال:ولاا يا آدم هو إبنك واخد بنتي وموديها على فين؟
آدم بصدمة:هيصالحها.
ضحك الجميع بشدة عليهم.
نظر آدم لروجيندا ولإبنته التي بين يديها وقال بهمس:بحبك.
نظرت له روجيندا بإبتسامة ثم قالت بهمس:وأنا بعشقك مش بحبك بس.
إبتسم آدم بشدة وحمدالله كثيرًا على عائلته السعيدة المجنونة.
تمت بحمدالله♥️
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك رد