Uncategorized

رواية رغبة منتقم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دودو محمد

 رواية رغبة منتقم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دودو محمد

جلست قمر على المقعد الخشبي المتواجد بالحديقة الخاصه بالفيلا وانهمرت دموعها على وجنتيها عندما تذكرت ظلم أيوب لها ظلت تتذكر ذكرياتها بالماضي مع أيوب وفى ذلك الوقت شعرت بشيئ على انفها وفقدت الوعي وبعد مرور وقت طويل بدأت قمر تفتح عينيها وتغلقها عدة مرات حتى تعودت على الضوء نظرت حولها باستغراب ونظرت على جسدها وجدته عاري وعليه ملأة السرير تراجعت بخوف إلى الخلف وتسارعت أنفاسها وفى ذلك الوقت وجدت باب الغرفه ينفتح نظرت إلى الباب بترقب وابتلعت ريقها بذعر عندما رأت رجل يدخل الغرفه ويضع على وجه قناع يخفي ملامح وجهه نظرت له نظرة مطوله وتحققت من نظرة عينيه المخيفه وقالت بصدمه
قمر :- أيوب!!!!!!
تحرك إليها ببطئ شديد واقترب منها ومال بجسده اليها وحرك أنامله على وجهها ونظر لها بترقب
ترقبت عيناه وقالت بدموع
قمر :- متأكدة انك أيوب ارجوك شيل القناع ده لان قلبي حاسس بيك
نهض بغضب وظل ينظر لها وبدأ ينزع القناع ببطئ شديد تحت ترقب قمر له وألقى القناع بالأرض واقترب منها مره أخرى وصر على أسنانه وقال بنبره غاضبه
أيوب :- مش هو ده الحلم اللى كنتي دايما خايفه مني بسببه يا ترى بقا لسه لحد دلوقتى بتشوفيه ولا حضن مروان نساكي لدرجادي كنتي دايما بتشوفيني وحش قدام عينيكي كنتي بتمثلي الحب عليا علشان خايفه مني وانا زى المغفل حبيتك وفتحت ليكي قلبي بكل سهوله صدقت كدبك وفكرتك ملاك طلعتي شيطانه يا قمر والعن كمان
حدقت به بصدمه وقالت بعدم تصديق
قمر :- انت كنت تعرف بموضوع الحلم ده!!!!
اجابها بنبرة حادة وقال
أيوب :- ايوه لما امك طلبت تشوفنى لاول مره فى المستشفى ودخلت ليها سألتني عايز منك ايه وضحت ليها أن انا مش عايز حاجه انا بساعدكم وبس مش فى نيتي حاجه وحشه
ردت عليا وقالت إنها سألتني السؤال ده علشان انتى بتحلمي بيا كل يوم من قبل ما نتقابل وان الحلم ده مخيف بتشوفيني لابس قناع وانتي من غير هدوم وبتخافي من نظرة عيني وطلبت مني لو انا ناوي على الشر مش هتسمح بده وهتحميكي مني لو ناوي على الخير هتساعدني وتوقف جنبى وطلبت مني احميكي وافضل جنبك وساعتها بس حسيت انك مسؤوله مني ووافقت ومع الايام اتقربت منك وحبيتك بس مكنتش اعرف انك شاطره اوي كده فى التمثيل حتى على اقرب الناس ليكي مثلتي دور الملاك وضحكتي على الكل وانتي فى الحقيقه واحده وس***
أغلقت عينيها بألم وانهمرت دموعها على وجنتيها بوجع وكسره وابتلعت مرارة كلماته بحلقها وقالت بنبرة مختنقه
قمر :- بترجاك بلاش تظلمني يا أيوب انا مظلومه
هدر بها بغضب وقال
أيوب :- كفااااايه تمثيل بقى كفايه خلاص شوفتك على حقيقتك
حركت رأسها بالنفي وقالت بدموع
قمر :- والله ما بمثل أيوب انا عيشت حياتي فى جحيم من وقت ما عرفت انك موتت انا بحبك وكل يوم حبك كان بيزيد فى قلبي
ارغمها على النهوض من الأرض وامسك ذراعيها بغضب وقال
أيوب :- كفااااايه كدب قولتلك
تألمت بشده من ضغط يده على ذراعيها وقالت بدموع
قمر :- والله العظيم ما بكدب والله
دفعها بقوه ارتطم ظهرها بالحائط ونظر لها بكره وقال بنبرة مختنقه
أيوب :- انا عمري ما حبيت حد قدك انتي الوحيده اللى فتحت قلبي ليها وجلس على الأرض واسند ظهره على الحائط وقال بدموع
-ليه عملتي فيا كده ليه قصرت معاكي فى ايه عمرى جرحتك وجعتك بكلمه طيب عمري طلبت منك حاجه غلط ردي عليا ليه عملتي فيا كده ليه كسرتى قلبى ليه اتجوزتي مرررروان ليه انا احلامي كلها كانت بسيطه بيت انا و انتى فيه وطفل حته مني ومنك ليه اتجوزتي مرررروان وبقى هو أبو بنتك ليه طلعتي رخيصه وسهله اوي كده لييييييييه وازاح عبراته سريعا بأنامله ونظر لها بتوعد وقال
-بس وحياة كل لحظه اتألمت فيها بسببك لأعيشك فى مرار هنتقم منكم اشد انتقام هدفعكم تمن كسرة قلبي وصدمته فيكم هدفعكم التمن غالي اوي
أقتربت منه ووضعت يدها على ذراعه وقالت من بين شهقاتها
قمر :- لو ده اللى هيريحك ويطفي النار اللى قايده جواك دي أنا معنديش مانع اعمل فيا اللى انت عايزه بس خليني هنا جنبك ومعاك
دفعها بقوه أسقطها على الأرض وقال
أيوب :- مش بقولك واحده رخيصه ووس*** نسيتي انك واحده متجوزه دلوقتي وعايزه تسلمي نفسك ليا
جحظت عينيها بصدمه وقالت
قمر :- ايه إللى انت بتقوله ده يا أيوب انا قمر عيشت طول عمري بشرفي وعمري ما فكرت اغضب ربنا بس انت كرهك عميك عن الحقيقه ورفعت الملأة إلى الأعلى قليلا وقالت بدموع
-ده منظر واحده عايشه مع راجل بمزاجها وسعيده كفايه ظلم فيا بقى انا عايشه فى الدنيا بالعافيه كل شويه الاقي قلم نازل على وشي اقوى من اللى قابله انا عندك اهو عايز تقتلني اقتلني مش فارقه اللى عايز تعمله فيا اعمله وخلصني بقى انا مبقتش حمل مناهده ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكي
نظر لها نظره مطوله وأقترب منها وقبل أن يضع يده عليها تراجع مره أخرى إلى الخلف واغلق قبضة يده محاولا جمح رغبته فى احتضانها تحرك سريعا بأتجاه الباب ونظر لها مره أخرى وقال بنبرة صارمه
أيوب :- هدومك عندك ابقي البسيها ومتقلقيش انا مجتش جنبك واحده هى اللى قلعتك علشان بس احققلك الحلم اللى عيشتي تشوفيه سنين طويله تقدري تمشي ومش عايز اشوف وشك تانى وخرج وتركها
نظرت له بدموع وتعالت صرخاتها وقالت بدموع
قمر :- ياااااارب انا تعبت والله العظيم تعبت وظلت تبكي
……………………………………………………….
عند بتول ووليد
وقف بالسياره أمام إحدى البنيات الفخمه ونظر لها نظره مطوله وقال
وليد :- انزلي
نظرت له باستغراب وقالت بتساؤل
بتول :- أنزل فين
أبتسم لها بحب وقال
وليد :- تعالى بس مفاجأة هتفرحك
تنهدت بضيق وقالت
بتول :- يا وليد انا لا عايزه مفاجأت ولا عايزه حاجه ارجوك رجعني البيت عايزه ابقى لوحدي
زفر بضيق ونظر لها نظره مطوله ثم تكلم بنبرة مختنقه وقال
وليد :- يا بتول انا عارف الحاله اللى انتي فيها ومش قادر استحمل اشوفك كده بحاول اعمل اى حاجه تهون عليكي الضغط اللي انتي عايشه فيه شويه يلا يا بتول علشان خاطري
أغلقت عينيها بحزن وقالت
بتول :- انا اسفه يا وليد
نظر لها باستغراب وقال بتساؤل
وليد :- اسفه على ايه
انهمرت دموعها على وجنتيها وقالت بحزن
بتول :- علشان بتعصب عليك كتير وانت مستحمل كل ده بصدر رحب ومش بتحاول تجرحني
أبتسم لها بحب وازاح عبراتها بأنامله وقال
وليد :- بلاش هبل متتأسفيش تاني انا عمري ما ازعل منك وعارف أن انتي عصبيه من التوتر اللى انتي فيه وانا مستعد استحملك العمر كله بس اشوفك سعيده والضحكه مرسومه على شفايفك على طول
نظرت له نظره مطوله ثم قالت بأبتسامه
بتول :- انت جميل اوى من جوه يا وليد ونفسي ارد ليك جميل واحد من جمايلك عليا
امسك يدها وقال بحب
وليد :- الجميل الوحيد اللى عايزه منك أني مشوفش دموعك دي تانى وتفضل الضحكه منوره وشك مش عايز اي حاجه تاني ويلا بقى انزلي خليني اوريكي المفاجأة ثم نظر إلى الخلف وقال بتساؤل
-ايه ده انتو هنا
اجابه بتهكم وقال
عدي :- احنا هنا من بدري بس انت اللى مش واخد بالك مننا يا بابا الله يسهلوا بقى
جحظت عينيها بصدمه ونظرت له بعدم تصديق وقالت
بتول :- عدي ايه اللى انت بتقوله ده عيب اوي على فكره ماما زعلانه منك
نظر لها بأسف وقال بزعل طفولي
عدي :- اسف يا ماما مش هقول كده تاني
نظر له نظره مطوله وقال
وليد :- يلا انزلوا وهبط من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل عدي فوق كتفه ونظر إلى بتول وقال
-امسكي انتى نغم
ابتسمت له وقالت
بتول :- ماشي بس امشي قدامنا لان انا معرفش المكان
نظر لها بحب وقال
وليد :- اوك وتحرك إلى الأمام وقال بهمس
-سيبك من كلام امك خليك معايا انا شوفتني وانا رومانسي
أبتسم له وقال بسعاده
عدى :- ايوه كنت حلو اوي يا بابا انت عارف انا عايز لما اكبر ابقى رومانسى مع نغم زيك كده مع ماما
رد عليه سريعا وقال بضحك
وليد :- الله يسهلوا والعه معاك بس مش ملاحظ أن نغم دي تبقى بنت اخويا وانت بتعترف انك بتحبها قصادي عادي كده
ضحك له ببراءة وقال
عدى :- عادي يا بابا ما انت بتعاكس ماما قصادي وانا بعديها
حدق به بصدمه وقال
وليد :- اين الجبهه أن لا اراها انت فيه ايه يا ابني جايب اللماضه دى منين ماشاءالله عليك الصراحه
رد عليه بأبتسامه وقال
عدي :- طالع ليك يا بابا وبعدين ده كلام رجاله مع بعض اوعى ماما تعرف
رد عليه وهو يحاول أن يكبت ضحكاته قائلا
وليد :- طبعا طبعا ده كلام رجاله مع بعض
اقتربت منهم بتول وقالت بتساؤل
-انتوا بتقولوا ايه كل ده
نظر إلى عدي ثم غمز له وقال
وليد :- ده كلام رجاله مع بعض مالكيش فيه وامشوا يلا اتأخرنا وصعدوا المصعد وضغط على زر التشغيل وصعدوا عند طابق معين ووقف المصعد عنده وتحركوا منه إلى الخارج نظرت إلى المكان باستغراب وقالت
بتول :- احنا فين يا وليد
اقترب من الباب وفتح ذراعه بأتجاه الداخل ونظر إلى بتول وقال
وليد :- ادخلي شركتك يا مدام بتول
نظرت له باستغراب وقالت بعدم فهم
بتول :- شركتي !!!!
أبتسم لها بحب وقال
وليد :- اه شركتك وانا نزلت اجازه مخصوص لما بلغوني أنها خلصت علشان اسلمها ليكي وانتي وشطارتك بقى كبريها بمجهودك انا واثق انك قدها وقدود
نظرت له نظره مطوله وقالت برفض
بتول :- انا اسفه يا وليد مش هقدر اقبل منك الهديه دى لانها مش من حقي احنا مافيش بينا اى صله علشان تجيب ليا شركه بالحجم ده انا ماما الله يرحمها ربتني على إني مخدش حاجه من حد مدام مش هقدر اردها أضعاف مضاعفه ولو قبلت الشركه دي يبقى انا مجبره اوافق على طلب الجواز لأن هو ده الرد المناسب لهديتك دي وانا سبق وقولتلك موضوع جوازنا صعب اوافق عليه وعلشان كده انا برفض هديتك دلوقتي
أقترب منها بحزن وامسك يدها وقال بترجي
وليد :- انا عمري ما هفكر اخد حاجه مقابل هديه انا جايبها ليكي يا بتول انا مش عاجبني شغلك عند حد وان حد ملوش لازمه يتحكم فيكي انا ببقى عايش بره وقلقان عليكي وبخلي ناس تنقل ليا اخبارك اول بأول إذا كان فى الشغل ولا فى البيت وبيوصل ليا للى بيحصل معاكي فى الشغل من المدير وببقى عايز انزل اقتله ومن هنا جات فكرة اعمل ليكي شركه مستقله بيكي محدش يتحكم فيكي تاني ويا ستى لو مش عايزاها هديه انا ممكن ادخل معاكي شريك انا بالفلوس وانتي بالمجهود وبعد ما تكبر الشركه عايزه تخدي الشركه كلها ليكي لوحدك وتديني فلوسي معنديش اى مشكله ها ايه رأيك ؟؟
نظرت له نظره مطوله وقالت بتردد
بتول :- م م مش عارفه يا وليد حاسه ان انا مش قد مسئولية شركه صدقني الشركه هتخسر وفلوسك هتروح على الفاضي مش هعرف ادير شركه زي دي لوحدي
رد عليها سريعا وقال
وليد:- مش هتبقي لوحدك وفيه مختصين هينزلوا الشركه معاكي ولو فيه اي حاجه هتلاقيهم معاكب متقلقيش انا شغال بقالي كذا شهر على الموضوع ده ومخطط لكل حاجه بالملي يلا بقى ادخلي اتفرجي على شركتك من جوه
نظرت له بتوتر وتحركت ببطئ شديد إلى الداخل ونظرت إلى المكان بأنبهار ونظرت إلى وليد بأبتسامه وقالت
بتول :- حلوه اوي من جوه والتصاميم تحفه
أقترب إليها وقال بهمس
وليد :- بس مش احلى واجمل منك
ابتعدت عنه وقالت بتلعثم
بتول :- ب ب بس انا مش هعرف ابدأ لوحدي انا اول مره يكون عندي شركه
أجابها سريعا وقال
وليد :- انا هفضل جنبك اليومين دول لحد ما تخدي على الشغل لوحدك وكمان فيه ناس مختصه هتساعدك فى الشغل وهتعرفك كل حاجه متقلقيش اهم حاجه تحطي رجلك على اول سلمة فى النجاح
نظرت له نظره مطوله ثم قالت
بتول :- مش عارفه اقولك ايه بجد يا وليد ومش فى أيدي حاجه اعملها ليك
رد عليها بحب وقال
وليد :- لا فيه، انك تبطلي كلامك العبيط ده وتمشي علشان نودي العيال دي الملاهي
ابتسمت له وقالت
بتول :- ماشي يلا بينا وعادوا إلى السياره مره اخرى وتحرك بها وليد إلى الملاهي
………………………………………………………
عند ريان
عاد مره أخرى إلى الفيلا وهو يشعر بضيق ودلف إلى الداخل وجلس على الأريكة بحزن شديد ووضع يده على وجهه وفى ذلك الوقت سمع صوت اسيل تقول له
اسيل :- طلقني
زفر بضيق وتكلم بنبره منهكه وقال
ريان :- اسيل مش وقتك دلوقتي ياريت متنطقيش نص حرف معايا دلوقتى خالص اتفضلي اطلعي اوضتك
هدرت به بغضب وقالت
اسيل :- لا مش هطلع يا ريان الاوضه وهتطلقني دلوقتي حالا احسن اقسم بالله ارفع عليك قضية خلع وعندي اللى يثبت حقي منك ويتحكم ليا بالخلع من اول مره فيه طب شرعي يثبت انك من زمان اوي مقربتش ليا احنا عايشين اخوات بقالنا سنين وانا خلاص جبت أخري انا عايزه أطلق يا ريان
زفر بضيق وصر على أسنانه قائلا
ريان :- هطلقك بس مش دلوقتي
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت
اسيل :- اومال امتى بالظبط
نظر لها وقال بغضب
ريان :- لما يجي وقتها ونهض سريعا وتركها وصعد إلي الغرفه الخاصه بهم
نظرت له بضيق وقالت بغضب
اسيل :- ماشي يا ريان مبقاش أنا لو مكنتش خليت بابي يدفعك التمن غالي واخذت هاتفها من حقيبة يدها وأجرت اتصال وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى أتاها صوت رجولي نظرت إلى الأعلى حتى تتأكد من عدم وجود أحد يسمعها ثم قالت
-انت فين
أجابها بعدم اهتمام وقال
-فى البيت عايزه ايه
اجابته بنبره مختنقه وقالت
اسيل :- مخنوقه وعايزه اشوفك حالا هستناك فى نفس المكان بتاع امبارح
زفر بضيق وقال
-ماشي ماشي سلام
أغلقت الخط ونظرت إلى الأعلى مره أخرى وخرجت من الفيلا سريعا صعدت سيارتها وادارتها واتجهت إلى مكانا ما…
صعد ريان غرفته وجلس على السرير بغضب شديد وتذكر بتول اغلق عينيه بغضب والتقط هاتفه من جيب البنطال الخاص به وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها تقول له
بتول :- السلام عليكم مين معايا
حاول أن يتكلم لكن الكلام وقف بحلقه وبعد محاولات منه اجاب عليها قائلا
ريان :- ع ع عامله ايه يا بتول
أجابته بعدم تصديق وقالت بتلعثم
بتول :- ر ر ريان ا ا انت جبت رقمي منين
رد عليها بحزن وقال
ريان :- مش مهم جيبته منين ممكن اشوفك عايز اتكلم معاكي كلمتين
وفى ذلك الوقت اجابه صوت وليد الغاضب قائلا
وليد :- انت ازاى تتصل ببتول وتطلب منها تقابلها
زفر بضيق وقال بغضب
ريان :- انت !!!
رد عليه بغضب وقال
وليد :- ايوه انا وحسك عينك تتصل علي بتول تاني فاهم
أجابت عليه سريعا وقالت
بتول :- ايوه يا ريان شوف عايز نتقابل امتى وفين وانا جيالك
أجابها بسعاده وقال بعدم تصديق
ريان :- بجد يا بتول نص ساعه اقابلك فى كافيه (…)
ردت عليه بحزن وقالت
بتول :- تمام نص ساعه وهكون عندك هناك سلام
اغلق الهاتف بعدم تصديق ونهض سريعا دلف المرحاض أخذ حماما دافئآ وبعد عدة دقائق خرج ارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من غرفته وهبط إلى الأسفل بسعاده صعد سيارته وذهب إلى الكافيه ينتظر وصول بتول عنده بأشتياق ولهفه….
…………………………………………………….
عند وليد وبتول
نظرت له بغضب بعد أن أغلقت الخط مع ريان وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- انت ازاى تسمح لنفسك تاخد من ايدي التليفون وترد عليه نيابة عني سبق وقولتلك متدخلش فى اللي ملكش فيه
رد عليها بنبره مختنقه وقال
وليد :- وانا سبق وقولتلك انا بعمل كده علشان احافظ على كرامتك
ردت عليه بغضب وقالت
بتول :- ملكش دعوه انت مش واصي عليا ولا وعدتك بحاجه انا كل دقيقه وكل لحظه بقتل جواك اي امل من نحيتي وصريحه معاك فى كل لحظه وانت عارف ومتأكد أن انا لسه بحب ريان يبقى ليه بتعمل معايا كده لييييه اوعى تفكر انك باللي بتعمله معايا ده بتكسر عيني علشان فى الآخر اتجوزك فوق يا وليد انا عمري ما هكون ليك وتقدر تنسحب من دلوقتي لو حابب ونهضت سريعا من على مقعدها وهتفت بغضب وقالت
-عدي يا عدي يلا بينا يا حبيبي علشان ماشيين
نظر لها نظره مطوله ونهض هو الآخر وقال بنبرة منكسره
وليد :- انا عمري ما فكرت فى كده وسبق وقولتلك انا بعمل كل ده علشان بحبك ومستعد اعمل اي حاجه علشان اشوفك سعيده حتى لو مع غيري وعمري ما قصد اكسر عينك ولا بلوي دراعك زى ما بتقولي للاسف مكنتش متخيل انك شيفاني بالنداله والقذاره دي الصراحه بس ارجع واقولك انا عمري ما هنسحب علشان انا كلمتي عهد وانا وعدتك إني هفضل جنبك واحميكي واكون سندك مهما حصل وعمري ما هنسحب يا بتول وانا اسف لو أتدخلت فى حاجه ماليش فيها واديت لنفسي حجم اكبر من حجمي اتفضلي يلا اروحك نظرت له نظره مطوله وامسكت يد عدي وتحركت بغضب
نهض بضيق وحمل نغم واتجه إلى السياره وجد بتول تجلس بالخلف وبجوارها عدي وضع نغم بالمقعد الامامى وصعد أمام المقود أدار السياره وتحرك بها بغضب
تكلمت بضيق وقالت
بتول :- ممكن توصلني عند كافيه (…)
نظر على انعكاسها بالمرآه وقال
وليد :- تمام اللى يريحك واسرع السياره أكثر وبعد وقت وصل إلى الكافيه المذكور وقف أمامه وقال بنبرة حزينه
-اتفضلي انزلي
نظرت له نظره مطوله ثم هبطت من السياره وحملت عدي النائم على ذراعها وأغلقت الباب وتحركت إلى الداخل
نظر إليها حتى اختفت من أمام عينه وضع رأسه على المقود وانهمرت دموعه بوجع وحسره نظرت له نغم وقالت بتساؤل
نغم :- انت بتعيط يا عمو
أزاح دموعه سريعا وابتسم لها ابتسامه زائفه وقال
وليد :- لالالا يا حبيبتي مش بعيط ده فيه حاجه دخلت فى عيني ونظر ساعة يده وقال سريعا
-يااااه احنا اتأخرنا اوي زمان مامتك هتتجنن عليكى وأدار السياره وتحرك بها سريعا …
……………………………………………………….
بالفيلا الخاصه بمروان
نظر إلى الحراس بغضب شديد وهدر بهم بغضب وقال
مروان :- ازاي خرجت من الفيلا وانتوا قاعدين ردوا عليا ازاى قدرت تخرج
تكلم احد الحراس بلهجه متلعثمه وقال
-و و والله يا مروان باشا ما خرجت من البوابه ولما شوفنا الكاميرات اخر حاجه كانت قاعده فى الجنينه وبعد كده الكاميرا عطلت وماجابتش ايه اللي حصل
هدر بهم بغضب وقال
مروان :- علشان مشغل معايا شوية بهايم
تكلمت والدته سريعا وقالت
ساميه :- طيب ما يمكن خرجت مع اخوك وليد اتصل بيه كده اكيد هي ونغم معاه
رد عليها احد الحراس وقال
-استاذ وليد كان معاه نغم بس مدام قمر مخرجتش معاهم
حدق به بغضب شديد وقال
مروان :- يا فرحتي بيك اعمل فيكم ايه دلوقتي وأخرج السلاح الناري الخاص به ووجهه تجاه الحرس وقال
-افرغ ده فيكم دلوقتي واخلص منكم ومن غبائكم
امسك يده سريعا وقال
نبيل :- اهدا يا ابنى مش كده اتصل بأخوك يمكن خرجت وراهم من غير ما حد ياخد باله
نظر إلى والده وقال بغضب
مروان :- اقسم بالله لو موجودة معاه مش هرحمهم
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
نبيل :- مين ده ؟!!
صر على أسنانه بغضب وقال
مروان :- أيوب واخذ هاتفه من جيب البنطال واجرى اتصالا وانتظر الرد
أتاه صوت وليد الحزين قائلا
-ايوه يا مروان انا جايب نغم وجاي اهو
رد عليه بغضب وقال
مروان :- قمر معاكم
اجابه باستغراب وقال بتساؤل
وليد :- قمر!!! لا طبعا أنا اخدت نغم بس وسيبتها فى الفيلا وخرجت، ليه هى مش موجوده ولا ايه
رد عليه بغضب وقال
مروان :- لا مش موجوده وانا متأكد انها معاه دلوقتى و ديني لاقتلهم هما الاتنين واغلق الخط ووضع السلاح بظهره وتحرك بأتجاه الباب والشرار يتطاير من عينيه وقال بتوعد
-مش هسيبهم هقتلهم واشرب من دمهم
امسكه والده سريعا وقال
نبيل :- بلاش جنانك ده يا مروان اهدا شويه تلاقيها خرجت تشم شوية هوا اصبر وشويه وتلاقيها جايه
هدر به بغضب وقال
مروان :- اصبر ايه بقولك زمانها معاه يا بابا انا متأكد وفي ذلك الوقت وجدوا قمر تدخل من الباب ودموعها منهمره على وجنتيها
تكلمت سريعا وقالت
ساميه :- قمر جات اهي
ركض إليها بغضب وغلغل أنامله بشعرها وقال بغضب
مروان :- كنتي فين يا وس***
نظرت له بهوان وشعرت بدوار شديد وخارت قواها سريعا وسقطت على الأرض فاقده الوعي و……
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق أولاد القناوي للكاتبة شهد رفعت.

اترك رد