Uncategorized

رواية البريئة والوحش الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

 رواية البريئة والوحش الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية البريئة والوحش الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية البريئة والوحش الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

انت رايح فين ؟!
سمعتها بتقولى كدا اول محطيت المفاتيح فى جيبى..
انا : رايح مشوار وجاى..
فريده : مشوار ايه ده ؟! دا احنا فرحنا كان امبارح
انا : مش هتأخر
بصيتلى وقعدت على السرير ورجعت شعرها الى نازل على وشها لورا…وقالتلى..
مفيش نزول يا بيه..
انا بعصبيه : نعم ؟
قامت من على السرير وطلعت جرى وقفت قدام باب الشقه 
فريده : زى مقولتلك كدا ..وممكن اسيبك تنزل فى حاله واحده
انك تقولى رايح فين ؟
اسلوب الأمر الى كلمتنى بيه…
عصبنى اكتر ..ورنت فى ودنى كلمه (اختك ماتت مقتوله و…)
انا : عاوزه تعرفى؟
فريده : اه..
مسكت ايديها وشدتها من قدام الباب…
تعابير وشها بدءت تتغير…بصيتلها وقولتلها..
رايح اقول لأبوكى انك مطلعتيش بنت بنوت..
تعابير وشها بدءت تتغير اكتر وبعدين ضحكت مره واحده وقالتلى..
متبطل هزار بقا يحبيبى رايح فين بجد!
انا : زى مقولتلك كدا والله هقف فى نص بيتكم واقول كدا وهطلع كمان فى الشارع قدام فيلتكم واقول كدا فى نصه…
بصيتلى فى اللحظه دى والدموع مليت عينيها وقالتلى…
انا عاوزه اروح علشان  هزارك بوخ اووى يا محمد…
انا : مهو انتى مش هتروحى خالص من هنا…
انسى خالص الحوار ده..
وطلعت وقفلت الباب بالمفتاح ومشيت…
ركبت عربيتى ووصلت قدام فيلتهم…
دخلت وبزعيق وانا عينى بتطلع نار…
اطلعلى يا محمود بيه انت وابنك…
سليم اخوها : فى ايه يمحمد ؟
انا : اختك يحبيبى مطلعتش بنت بنوت….
كنت بتكلم بأعلى صوت عندى..
خرج ابوها (محمود بيه ) من مكتبه
انت بتقول ايه يمحمد ؟
انا : زى مسمعت كدا ….
وكمان هربت ومش لقيها…
انت بنتك مش متربيه….بنتك مطلعتش…
باباها : ششش وطى صوتك…
انا بصوت اعلى : هاهاها…اوطى ايه ؟
وخرجت قدام باب فيلتهم وفرجت كل الدنيا عليهم…
سليم (اخوها): هى فين الفاجره ديه دالوقتى؟
انا : والله يحبيبى معرف فين الفاجره دى؟
محمود بيه واقف مش مصدقنى شكله…
وكل الناس اتلمت…
انا : بنتك فضحتكم وعريتكم…وحقى هاخده..
وركبت عربيتى…
كُنت أعلم اننى ظلمتها وطعنت بشرفها ولكن نار الأنتقام المشتعله بداخلى لم تجعلنى انام ليالى وايام..لم استطع التنفس بأريحيه كباقى البشر…ولكن (العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم)…
طلعت على شغلى عادى جدا …
انا محمد عمرى 30 سنه عندى شركه معمار مورثتهاش من حد انا الى بنيها طوبه طوبه..كان لازم ابنيها علشان اقدر اتجوز بنتهم ومترفضش ..كان عمرى 22 سنه لما وصلنى خبر موت اختى امنيه…
كانت زى اى بنت بتروح كليتها وفيوم اتفق سليم اخو فريده انه يوقعها…لكن هى كانت متربيه ومكنتش بتكلم حتى الشباب اتفق مع واحده صاحبتها انها تتصل بيها وتقولها انها تعبانه وفى الشقه لوحدها…طلعت جرى امنيه راحت على العنوان…ةكان هو موحود هناك..اغتصبها ومش كدا وبس وكمان ضربها ضربه جامده على دماغها عملتلها ارتجاج فى المخ ورماها…
فضلت تلت سنين ادور علشا اعرف كل الكلام ده …وبقالى خمس سنين ببنى فى شركتى وبخطط يوم ورا يوم علشان خاطر اليوم ده…لو كنت قتلت سليم مكنتش هرتاح…لازم اموته بس بالبطيئ ..
كدا هو مهما يدور مش هيلاقى اخته فريده…
دخلت حياتها من سنه خليتها تتعلق بيا لأبعد الحدود …وقلبى عمره مدق ليها ولا حبيتها …اصلا ازاى احبها واحنا مبيربطناش غير الأنتقام….انا مش وحش زى ما انتم متخيلين انا انسان طبيعى بيحاول يطفى النار الى جواه…
دخليت البيت بالليل…وقفلت البلب ورايا كان نور الشقه كله مطفى…
دخلت الأوضه وقيدت النور لقيتها نايمه وعطيانى ضهرها…كان صوتها بتعيط….
طلعت قعدت فى الصالون ومكلمتهاش ..
طلعت بكل هدوء قعدت قصادى وقالتلى…
كنت فين ؟
انا : كنت بفضح اهلك…
فريده : فين تليفونى يا محمد؟
انا : اتكسر واترمى..
فريده : ممكن اعرف انت بتعمل معايا كدا ليه ؟
انا اذيتك قبل كدا ؟طيب انا عمرى زعلتك ؟
انا بزعيق : مش عايز كلام كتير 
فريده بصيتلى وعينيها مليانه دموع 
وبزعيق : انت مش محمد الى انا اعرفه لاء؟
انت واحد انا معرفهوش…
انت وحش..
انا بعصبيه : اه انا وحش…وحياتك هتبقا حجيم من النهارده…
حطيت ايديها على بطنها كان شكلها بتتألم …وغمضت عينيها من الألم وبعدين فتحتها وقالتلى ..
انا مش قادره اخد نفسى …
انا : متعيطيش وانتى هتعرفى تاخديه…
طلعت تجرى على الحمام فضلت ترجع وبعدين اتسندت على الحيطه …
طلعت جرى علشان اساعدها…خوفى عليها تعود مش معناه انى بحبها..
فريده بصويت : ابعد عنى…ابعد عنى ومتلمسنيش…
بعدت عنها خطوتين شالت ايديها من على الحيطه وقبل متوصل للسرير بخطوتين وقعت على الأرض..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد

error: Content is protected !!