Uncategorized

رواية ولأمي رأي آخر الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

 رواية ولأمي رأي آخر الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

رواية ولأمي رأي آخر الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

رواية ولأمي رأي آخر الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

: مطلوب القبض عليك على زمه التحقيق..فتشلي يا ابنى الشقه دى 

وضع معتز يده على الباب مانعا دخولهم ثم اردف

:فين اذن النيابه؟! وعلى ما اظن ان من حقي اعرف انا متهم بأيه ومين اصلا المقدم البلاغ!!

:هتعرف كل حاجه فوقتها..يلى يا بنى شوفلى الاوضه دى

:لقينا دى يا باشا

معتز بعدم فهم:دى سلسلة امي اكيد نسيتها 

:مدام سما متهمه حضرتك بسرقتها 

قضي معتز يوم كامل بين القضبان الحديديه مع المجرمين على ما يسمي بالـ “بورش” 

احمد بصوت جمهورى وهو يدخل الى المنزل:سماااا 

قابلته سما بدموعها ووجهها الشاحب:عاوز ايه..؟

اتجهه احمد اليها وعلى وجهه ابتسامه مداعبه:دا كله عشان سي معتز..!

ثم وضع يده على كتفها لتبتعد هي عنه وتتحدث بغضب رغم بكائها

:انا مش عارفه ازاى انا طوعتك اصلا..يعنى انا بدل ما اقف جنب ابنى ووعيه وانصحه اروح الفقله قضيه و اعمله محضر وافضحه واحبسه مع شمامين وصيع وقطاع طرق.. انا مش مصدقه انى عملت فيه كده!!

تنهد احمد بشفقه على معتز فهو يعتبره كإبنه ولكنه لم ينسي خيانته ايضا:على فكره انا كنت جاي اقولك تتنزلى عن المحضر 

تنهدت سما بعتاب:بعد ايه بقا..مهو عمره ما هيسمحنى..!

احمد مشجعا:والله عيب لما تيأسي من ابنك الانتى عارفه ومتاكده انه مبيحبش فى الدنيا قدك 

سما بحزن:ما هى الضربه البتيجى من الاقرب بتبقي اصعب بردوا

احمد بهدوء:سما انتى تقدرى تقنعيه انه دى كانت مجرد قرصه ودن او درس بتعلمهوله.،وان انتى عمرك ما كنتى هتسجنيه او تتسببي فى مشكله له 

نظرت سما الى احمد:طب هو كده متاثرش شغله فى حاجه.؟

هز راسه بمعنى”لا” وهو يردف:طلما الموضوع موصلش للنيابه يبقي عادى 

ابتسمت بخفوت وهي تخبره:طب انا هدخل اجهز عقبال ما تجهز العربيه..واظن بقا ان من حقه يرجع يعيش معانا وينزل شغله تانى 

تحولت نظره احمد من حزن الى صرامه:بصي انا هرجع اكلمه تانى وادخله بيتى تانى لكن عمرى ما هأتمنه على شغلى بعد كده..هبقي اشوفله شغل فأى مكتب غير بتاعى 

:يعنى انت مأمنه على البيت وعليا ومش مأمنه على الشغل..؟!

نظر اليها بحنق ليردف:انتى امه والبيت مفيهوش حاجه تتسرق غير دهبك 

توقفت سما وهى تضع كلتا يديها على خسرها بحنق:اشمعنا دهبي يا حبيبي المش خايف عليه ولا اكمنه مش بفلوسك وبابا الجيهولى 

احمد:حجاتك حفظتى عليها لنفسك ضيعتيها بردوا لنفسك وانا مال اهلى اخاف بدالك عليها ليه ما يكش تولع 

بغضب:الهي انت التولع يا بعيد 

:الهي انتى يا ام لسان طويل وميلحقوه يطفوكى يا بعيده 

صرخت هي فيه بغضب والشرار يتطاير من عينيها:احماااااااااااد 

احمد بعصبيه:بقولك ايه لمى نفسك وخلينا ساكتين لحد ما نروح نجيب الواد 

اتجهت سما الى غرفتها وهى تتمتم بخفوت:الهي ربنا يخدكوا رجاله واحد واحد.. 

ثم تابعت بدموع وهميه:عشان تكسروا بخاطر وليه زيي دا انا حتى يتيمه 

بعد قليل اتجهت سما الى اسفل البرج وتحديدا الى سياره زوجها لتجد احمد(صديق معتز)يجلس مع زوجها

احمد(صديق معتز)بلطافه:مهو للاسف صحبي 

ابتسمت بخفوت:خلاص بقا يا جماعه احنا نقفل على القديم وان شاء الله مش هيغلط تانى الغلط داه 

احمد(والد معتز):لما نشوف اخرتها 

انطلقوا بالسياره الى مركز الشرطه 

اوقفهم احمد (والد معتز)امام مكتب احد الضباط:خليكوا هنا شويه

سما باستنكار:اشمعنا  ؟!

احمد(والد معتز):لما اسأله الاول اذا كان هيتنازل عن القضيه ولالا

:وافرض موفقش!!

احمد بثقه:لا هيوافق 

دخل احمد الى مكتب الضابط ثم بعد قليل دخل معتز اليه لتتقابل عينيه بعيون سما لتشعر انه لن يسامحها بتلك السهوله،وبعد دخول معتز بقليل خرج الضابط من المكتب تاركا لهم المكتب للتشاور فيما بينهم،بينما توقفت سما بالخارج فى توتر شديد وهى تقطم اظافرها 

احمد(صديق معتز) بانزعاج:طنط سما انتى وترتينى!

توقفت سما قبالته لتردف:اصل شكله قافش منى اوى..تفتكر هيسمحنى؟! ااااه مهو لازم يسمحنى انا معملتش كده غير عشان دماغه ترجعله تانى اصل بقاله فتره مش طبيعي كده ولا على بعضه 

احمد بانتباه:ازاى يعنى مش على بعضه؟!

سما وهى فى توتر:معرفش هو كده وخلاص 

كاد احمد ان يسألها اكثر ولكنه لاحظ دخول الشرطى المكتب ومن ثم تم استدعاء سما للتنازل عن المحضر وفور انتهاء معتز من الاجراءات قام هو الاخر بالتنازل عن الدعوه 

خرج جميعهم من مركز الشرطه ليردف احمد(صديق معتز) بمرح:كفاره يا معتز..الحبس للرجالة 

ابتسم له معتز بحنق وهو يردف:عقبالك 

اقترب احمد منه ليردف بمرح:ايه يا عزو انت لسه زعلان منى عشان عريتك قدامهم وسلمتلك تسليم اهالى وولعت الاستاذ احمد عليك ولا ايه! لا مش حقك يا معتز والله!!

اوما له معتز بغيظ:اه مش من حقي صح 

همس احمد لمعتز بشماته:انت البدات وعلى الاقل انا لا زورت ولا حورت وقولتلك بلاش تلعب معايا لأنى زيك وعلى اوسخ كمان ولا نسيت  

ابتسم معتز بخبث للاخر وفى عينيه تكمن نار الانتقام:لا منستش..واقولك قولتلى ايه كمان! من يضحك اخيرا يضحك كثيرا يا صاحبي 

مد احمد يديه لمصافحه معتز قائلا وفى عينيه خبث واضح لكليهما فقط:اقدر اقول صافيه لبن 

قابله معتز بنفس الابتسامه والخبث:حليب يا اشطا 

احمد (والد معتز)ببتسامه:يبقي كده معتز يرجع بيته وسط اهله تانى

:انتوا عمركوا ما كنتوا اهلى ولا هتكونوا

يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد