Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

تلفح تلك النسمات وجنتيها المليئه بشلال من الدموع وتلاعب خصلات شعرها الناعمه والدموع تتسابق علي وجنتيها. 
كم قست عليها الحياه!؟ كانت حياتها رائعه حتي ذلك اليوم الذي ابلغوها وفاه والديها في  هذا الحادث  المشئوم ولكن لن تعترض علي فراقهم فالموت حق علينا ولكن أين ستشكي همومها وحزنها ولمن؟  كيف ستربي اخوتها وكيف؟……وكيف؟ 
لم تفق من صوت افكارها سوي علي صوت عمها 
عبد الصمد (عمها): عهد عهد
عهد: نعم يا عمي
عبد الصمد:  بقالي ساعه بتادي عليكي 
عهد: معلشي سرحت شويه حضرتك كنت عاوز حاجه 
عبد الصمد: اه كنت عايزك تنزلي تتعشي معانا مرات عمك مستنياكي تحت ومازن اخوكي مش راضي ياكل من غيرك
عهد: حاضر
عبد الصمد: ماشي بسرعه
ليزفر بضيق ويخرج وهو يتمتم: ده ايه القرف ده كان كفايا عليا ابوها تيجي تكمل هي ولا اخوتها اللي مش عتقنا لوجه الله ايه العيله اللي تقرف دي
لينزل عبد الصمد إلي زوجته التي تجلس علي مائدة الطعام وبجوارها يوسف ابنها واخوه عهد
فاتن بلهفه: مجتش ليه يا عبد الصمد معاك؟ 
عبد الصمد بضيق: اوف قولت جايه خلاص ايه القرف ده
فاتن: ايه يا راجل انت حد كلمك انا بسأل عادي
عبد الصمد: مش نقصاكي يا فاتن
فاتن بهمس: ربنا يهديك 
عبد الصمد: قولتي حاجه يا فاتن
فاتن: ولا حاجه يا حج يالا قبل ما الاكل يبرد
فاتن في نفسها: ربنآ  يصبرك يا عهد ويقويكي علي اللي هتشوفي صعبانه عليا قوي يا قلب امك
في مكان ٱخر 
هدوء يعم المكان لا تسمع فيه سوي صوت صراخ شاب في عشريناته وهم ينظرون له دون شفقه او رحمه 
ليردف أحدهم قائلاً: يا فارس بيه الشنطه مش معاه احنا فتشناه وكمان عذبناه اشد انواع العذاب وبردو مش بيقول مكانه 
فارس: اطلعوا بره وانا هشوف هتصرف معاه ازاي
برااااااا
قالها صارخا ليخرج كل من في تلك الغرفه الموحشه بالظلام ويبقي هو وذلك الشاب
لينحني لمستواه قائلا: لو مش عاوز تقول براحتك انا لغايه دلوقتي بقدر انك كنت واحد مننا في يوم لكن كنت واحد خاين.  
ليقول ٱخر جمله صارخاً
ليكمل كلامه قائلا: ٱخر تحذير يا ٱدم فين الشنطه وكنت بتدي اسرار شغلنا لمين
ٱدم: والله يا فارس ما اعرف
فارس صارخا بغضب: كدااااب انت كداب بص بقي اذا مقولتش حالا فين الشنطه واديتها لمين 
لإما الحجه واختك والمدام هيشرفونا
ٱدمـ:  ارجوك يا فارس بيه لا لا اختي وامي ومراتي لا
فارس بفحيح يشبه الافاعي: يبقي تنطق وتقول فين الشنطه؟ ومع مين؟ 
ٱدم: هقول والله هقول بس ملكمش دعوه بأمي واختي ومراتي
فارس: اخلص هتحايل عليك يا روح امك
ٱدم: انا اديتها لسياده المقدم عهد
لينهي اخر كلماته وتنطلق من مسدس الاخر رصاصه تصيب منتصف صدره معلنه فقد حياه شخص ٱخر علي يد هذا الفارس المتوحش
 منزل عهد
تخرج من غرفتها وتمشي بوهن فهي حقا تعبت حقا تسلل الرعب والخوف من القادم فهي كانت لا تحسب حساب ان اخوتها معاها وهذا سيشكل خطرا عليهم لانها حقا اوقعت نفسها في براثين الجحيم مع تلك العصابه حين ظنت انها يمكنها ردعها
لكن هيهات وهي من اقوي العصابات في مصر وهم يعملون تحت مسمي انهم رجال اعمال ويقومون بأعمال غير شرعيه
تفيق من افكارها علي احد يمسك يديها طفل يبلغ من العمر عشر سنوات
لتبتسم لهو وتهبط إلي مستواه وتقبل  وجنتيه الكرزتين
عهد:مازن حبيبي عامل أي  ومش بتاكل ليه
مازن بتذمر بطفوله:عهد انا عاوزك تأكليني
عهد:حاضر يا قلبي
مازن بفرح طفولي:هيه هيه
لتبتسم عهد بحزن فهي تحب مازن اكثر من اخوتها وتخاف عليه كثيرا
عبد الصمد:تعالي يا عهد كلي
عهد:حاضر ياعمي
لتجلس علي مائده الطعام تأكل في صمت وتساعد مازن في تناول طعامه في صمت تام
ليقاطع هذا الصمت
صوت عمها: المفروض يا عهد تسيبي شغلك بقي مش شايفه انه ممكن يكون خطر عليكي واخواتك.
عهد:مش هينفع يا عمي انا بحب شغلي وبابا كان فرحان بيا انت عاوزني اضيع مستقبلي بابا مكنش هيفرح لو حصل كده خالص
عبد الصمد بإصرار:طب واخوتك انا بقول احسنلك تقعدي هنا في البلد وخلاص 
عهد بغضب: عمي انا قولت لحضرتك وخلص الكلام وبعدين من امته وانت بتهتم بينا انت اساسا كنت مش بتحب بابا صح ولا كلامي غلط
لتتدخل فاتن قائله:استهدي بالله يا عهد يا بنتي وانت يا حاج 
لتنتفض عهد من منضده الطعام قائله:خلاص يا طنط فاتن كل اللي حصل انسوه وانا هاخد اخواتي ونسافر خلاص 
فاتن بتعجب:دلوقتي؟
عهد:ايوه دلوقتي
فاتن: بس بس الساعه٨باليل  والوقت متأخر والمسافه بينا وبين القاهره اقل حاجه٣ساعات
عهد:مش تقلقي يا طنط انا هتصل علي مهاب يجي ياخدنا هو صديق يوثق فيه
لتكمل كلامها قائله:قوم يا علاء انت وفهد ولمياء جهزوا نفسكم هنسافر القاهره
_حاضر
ليقولوا في صوت واحد
لتتصل عهد علي مهاب فيصل بعد عده ساعات 
عهد:بجد شكرا انك جيت يا مهاب شكرا 
مهاب:اركبي يا عهد ومش تعصبني يالا وبعدين احنا اخوات يا هبله 
عهد:مازن… علاء …فهد… لمياء يالا 
لتودع زوجه عمها الباكيه علي فراقها فهي تعتبرها بنتها لانها لم تنجب سوي يوسف تحت انظار الحقد من عمها
وتدلف إلي السياره بجوار مهاب
لينطلق مهاب في الطريق
وفجأه توقف وهو ينظر امامه 
لتنظر له عهد باستغراب لتنظر في الجهه التي ينظر لها 
لتنظر لاخوتها قائله
_نهار اسود اجرووووووا
في مكان ٱخر في لندن 
_جهزوا نفسكم نازلين مصر بعد فراق سنتين ونص
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك رد