Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث 3 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الثالث 3 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث 3 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث 3 بقلم مروة عبدالجواد

دنيا : بدموع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني .
جاسر :   بخضه ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل .
دنيا :  هموت ، الحقني الحقني بسرعه .
ذهب بسرعه إليها فوجد انوار الجناح كامل مضاءة ، وهي تجلس على الأرض في ركن بالغرفه وتبكي  .
جاسر : بخضه في ايه مالك ، ايه اللي حصل ، اتكلمي  .
دنيا : بدموع ، اص .. اصل  قلقت من النوم .
ثم مسكت منديلا ونفت به بصوت مرتفع .
جاسر : بقلق ، ها كملي .
دنيا : اشارت بيدها ،   صحيت من النوم فجأه  لقيت الدنيا مضلمه .
جاسر : وبعدين ايه اللي حصل .
دنيا : بدموع ، وهي تنف بصوت عالي ، ما هو دا اللي حصل .
جاسر : يهز راسه ببلاهه ، مش فاهم .
دنيا : عااااا ، اصل انا بخاف من الضلمه ، وارتمت بحضنه .
جاسر : اغمض عينيه وعض علي شفتيه بضيق ، الله يخرب عقلك ياشيخه خضتيني عليكي  .
وابعدها عنه بضيق .
دنيا : تنف بصوت مرتفع .
جاسر : بطلي قرف بقي نف نف ايه ارحمي امي  .
دنيا : ببكاء ، هي طنط جت .
جاسر : اووف ، يعني جيباني علي ملا وشي علشان كده .
دنيا :  وهي تنف بصوت عالي ، من  وانا صغيره وانا بخاف من الضلمه معرفش ليه عااااااا .
ثم ارتمت بحضنه وهو بجوارها ، صعبت عليه فطبطب عليها وهي بحضنه وحاول ان يهديها .
جاسر :  طيب اهدي شويه وبطلى عياط .
دنيا : ابتعدت براسها ، مش انا قلتلك متطفيش النور قبل ما تمشي هاا مش انا قلتلك كده .
جاسر : انا اسف انا اللي نسيت و طفيته حقك عليا .
ثم وقف وحاول أن يسندها وحملها على السرير .
دنيا : وهو شايلها ، الله المرجيحه دى حلوه خليني شويا كده .
جاسر : علي فكره انتي مش خفيفه ، ووضعها على السرير
دنيا : ايه دا قصدك اني تخينه دا انا ٦٥ كيلو بس .
جاسر : ضحك باستهزاء ، اه مانا عارف .
دنيا : اه والله انت مش مصدق .
جاسر : غطاها يلا عشان تنامي .
دنيا : انت هتسيبنى تاني .
جاسر : مسح الدمعة من عينيها وهي نائمه ، لا هفضل جمبك وجلس جمبها  .
دنيا : بابتسامه ، طيب احكيلي حدوته .
جاسر : احنا هنهزر حدوته ايه .
دنيا : الشاطر حسن .
جاسر : والله .
دنيا : اه .
جاسر : لا معرفهاش .
دنيا : طيب حدوته الكتاكيت الثلاثة كوكو وكاكي وكوكي  .
جاسر : ايه مين دول .. لا معرفش حواديت .
دنيا : عااااا كده مش هعرف انام تاني .
جاسر : طيب اسكتي ، اسكتي هحكيلك حدوته .
دنيا : بفرحه ، حدوته ايه .
جاسر : حدوته الشاطر جاسر .
دنيا : ايه ده ، لا وحشة .
جاسر : لا حلوه .
دنيا : غطت وجهها بالغطاء ، لا خلاص هنام لوحدي .
جاسر : بضحك ، مجنونه . له حق عمي يخاف عليها .
دنيا : شالت الغطا من على وشها ، بتقول حاجه .
جاسر : غطاها بهزار ، لا مبقلش نامي .
نامت دنيا ، وهو نام بجوارها  ولم يشعر الا بضربة كف على وجه وهو نائم .
جاسر : بخضه  ويد دنيا علي وجهه ، اه يابنت المجنونه .
دنيا : بصوت نائم ، الفطار ياداده والايس كريم .
جاسر  : خبطها على كتفها ضربه خفيفه ، ايس كريم على الصبح يا مفتريه .
دنيا : فتحت عينها فوجدته بجوارها ، وضعت يدها علي صدرها بخضه ووقفت علي السرير ، يا لهوي انت ايه اللي جابك هنا ، والله لقول لبابا انك نايم  جنبي على السرير ، انت كنت بتعمل ايه ، وبصوت عالي ، الحقني يا باباااااااااا .
وقف جاسر على الأرض وتناول الفوطه من علي الكرسي .
— هبله والله .
وتركها ودخل الى التواليت .
دنيا : ضربت يدها على راسها ، ايه دا هو مكنش حلم ، عاااااااا انا عايزه اروح بيتنا ، بعياط مصطتنع ،انتي فين يا دادا زينب .
جاسر : اخذ شاور وخرج بجسمه المبلل وعضلاته البارزه يغطي وسطه التحتاني فقط .
دنيا : يخربيتك ايه دا هي دي عضلات بجد ، انت هيرو ولا ايه .
جاسر : ضحك ، أصل بشيل حديد .
دنيا : لوت فمها بسخريه ، بتشيل حديد ، اه ما انا عارفه ، بإمارة مكنتش قادر تشيلني امبارح .
جاسر : بصلها بضيق ، انا مش عارف أشيلك .
ثم ذهب وحملها .
دنيا : بتعمل ايه يامجنون .
جاسر : بوريكي اقدر اشيلك ولا لا .
حاولت ان تبعده عنها فوقعت علي السرير وهو فوقها ، نظر الي عينيها فشيء غريب بهما جذبه إليها .وجذبها اليه نظروا لبعض للحظات  .
جاسر : همس لها ، ها اقدر اشيك ولا لا .
دنيا : ها ..
جاسر :  ابتعد عنها بابتسامة ، وارتدى ملابسه .
دنيا : عضت على شفايفها ، يخربيت حلاوتك .
جاسر : سمعتك علي فكره .
دنيا :  دخلت على التواليت بسرعه لشعورها بالكسوف .
جاسر : بصوت عالي وهو يزرر قميصه  ، انا رايح الشركه .
دنيا : خرجت بسرعه ، طيب وانا .
جاسر : وهو يزرر قميصه ، انتي ايه هتفضلي هنا لحد لما اجي  ، هخليهم يطلعولك  الفطار ، ولو احتاجتى حاجه تطلبيها تجيلك لحد هنا.
دنيا :  ليه يعني هو انا عايشه في سجن ، انت عايزني افضل طول اليوم هنا ، لحد لما جنابك تيجي ، انا عايز اروح الجامعه .
جاسر :  بضيق ، لا .
دنيا : بضيق ،  ايه ده انت صدقت نفسك انك جوزي ولا ايه ، بتتأمر عليا بقي وكده . 
جاسر : اقترب منها بتحذير ، الكلمة  اللى بيقولها مبكررهاش  تانى سامعه ولا لا  .
دنيا : ابتعدت عنه وطلعت فوق السرير ، لا يا بابا مش معايا الكلام دا ، دا عند  الموظفين اللي بشتغلوا عندك .
جاسر  طلع قصادها علي السرير ،فنزلت هي بخوف وابتعدت فنزل هو وراها حتى وقفت في آخر الجناح .
دنيا : بخوف ، هتعمل ايه .
جاسر : اقترب منها بتحذير ، انا كلامي يمشي عليكي قبل الموظفين ، سامعه ولا لا .
دنيا : وضعت يدها على جانب رأسها بتعظيم ، اوامرك تتنفذ ياباشا ، حاضر .
جاسر : ايوه كده ، التفت للخروج .
دنيا  : بتصنع ، بس والله حرام كده طول اليوم أفضل بين اربع حيطان وحيده حزينه مكسوره لوحدي  ، طيب انزل الاوتيل تحت شويه .
جاسر : ابتسم ثم لف لها ، مفيش مانع لكن  خروج برا الاوتيل لا .
دنيا : حاضر .
……
تركها جاسر وذهب الي الشركه ومر علي سكرتيرته  نهى .
جاسر :  خلي معتز الخولي يجيلي حالا .
نهى : حاضر يا فندم .
………
رن جرس هاتف دنيا وكان المتصل ياسمين  .
دنيا : ازيك يا سمسمه .
فارس : اهلا بالعروسه .
دنيا : بتعجب ،  فارس ايه ده مش دا موبايل ياسمين ولا انا بيتهيألي .
فارس : اه بتصل من تليفونها عشان اباركلك لاحسن عريسك يشوف رقمي .
دنيا : لا هو انا مقولتلكش ، ما انا مسحت رقمك .
فارس : لا والله .
دنيا : لا لا متفهمش غلط .
فارس : فهميني انتي الصح .
دنيا : اصل جاسر طلع عصبي اوي فأنا خفت ومسحت الرقم .
فارس : خايفه على مشاعر عريسك اوي ياعروسه .
دنيا : عريس ايه بس .
فارس : ليه مش  كتب كتابك كان امبارح .
دنيا : اه اتجوزنا ،  بس انا مبحبهوش يافارس ما انت عارف .
فارس : والبيه جمبك ولا فين بتتكلمي بقلب جامد يعني .
دنيا : لا نزل شغله .
فارس :  بسخريه ، نزل الشغل ليه مش عريس وفرحان بعروسته .
دنيا :  لا احنا متجوزين على الورق بس عشان خاطر بابا .
فارس : يا سلام يعني ملمسكيش لحد دلوقتي ولا انت بتضحكي عليا .
دنيا : ابدا والله ، ولا يقدر .
فارس :  طيب عايز اشوفك .
دنيا : لا مينفعش . 
فارس : ليه بقى .
دنيا : جاسر لو عرف ممكن يبهدل الدنيا . 
فارس : انتي  خايفه عليه وعلى زعله ولا ايه .
دنيا :  لا طبعا بس مش دلوقتي ، انا مش عايزه مشاكل معاه في الوقت دا .
فارس : ماشي يا دنيا لما اشوف اخرتها معاكي .
اغلق الهاتف وابتسم إلى ياسمين صديقتها .
فارس : قال ملمسهاش قال فاكرني عبيط .
ياسمين :  وبعدين يا فارس كده خطتنا باظت على الاخر بعد ما اتجوزت .
فارس :  مفيش حاجه هتبوظ متقلقيش .
………
في منزل منار العادلي مع صديقتها ساره وتعمل معها ايضا بالشركة .
منار :  بدموع ، شوفتي يا ساره الكذاب الغشاش  ضحك عليا  خمس سنين ،  خمس سنين من عمري وحياتي وفي الاخر يقولي بكل سهوله انه اتجوز وامتا قبل فرحنا باسبوعين .
ساره : مش معقول يا منار اكيد في سبب خلاه يعمل كده ، جاسر بحبك .
دنيا : سبب .. سبب يتجوز قبل فرحنا با اسبوعين ،  انا هموت يا ساره مش مصدقه ،  بعد ما اخترت الفيلا والديكورات والالوان والفرش وكل حاجه  حتى القاعه حجزناها سوا ،  اكيد انا في كابوس .. كابوس ياسمين وعايزه اصحى منه .
ساره :  طيب اكلمه افهم منه ايه الحكايه وايه اللي حصل .
منار : اوعي ، اوعي تكلميه  ليفتكر اني انا  اللي بعتاكي .
ساره :  لا طبعا ، انا هقوله انا اللي جتله علشان اعرف عمل كده ليه . 
منار :  لا انا كرامتي متسمحش بكده  مبقاش فضلي غيرها ، بس ورحمه ابويا لازم اندمه على كسره قلبي ..
…………
دنيا تنظر من البراندا فشاهدت حمام السباحه بالاسفل .
— الله منظر المياه تجنن ، انا هنزل أفطر وانزل الميه شويه ، اهو افك عن نفسي شويه بدل الخنقه دى .
………
ذهب معتز الخولي  الى مكتب جاسر الحديدي و
معتز :  مبروك يا عريس .
جاسر : مبروك على ايه بس ،  انا تعبان يا معتز ومش عارف اعمل ايه ، انا تعبان جدا بين قلبي وبين عمي نفسي اروح لمنار دلوقتي حالا  مش قادر اسيبها بالشكل دا .
معتز : بيني وبينك خالد بيه برضو عنده حق في اللي عمله بنته وخايف عليها ، لكن لو كنت لسه عايز منار  كنت حاول ترفض بشياكه .
جاسر :  أرفض ازاي  ،  عمي اللي وقف جنبي وجنب  اهلي ومحرمنيش من حاجه حتى حبه وحنينه ومستخسر هوش فيا ، بعد اللي عمله معايا كل السنين دي اول ما يطلب مني طلب عايزني اقوله لا يا عمي مقدرش .
معتز : مش عارف اقولك ايه ، معاك حق في اللي عملته ولا في منار اللي اتظلمت .
جاسر : وانا متظلمتش لما فرحه عمري تتسرق قدام مني وارتبط بواحده كل علاقتي بها انها بتقولي يا آبيه جاسر ، لما ادوس على قلبي بالجزمة وامشي عليه ومبينش لحد ، ودنيا  متظلمتش إنها عاشت مع واحد طول عمرها  بتعتبره زي اخوها ،  كلنا مظلومين يا معتز لكن في حد بيقدر يعيش ويكمل ، وفي حد بيموت في الدقيقة مليون مره .
معتز : خلاص  اقعد مع منار وافهمها انت عملت كده ليه وايه السبب ، وانه غصب عنك .
جاسر : بحزن ، دي محاولتش حتى تسمعني وسابتني وجريت وانا لسه بشرحلها وبكلمها  .
معتز : أي واحدة مكانها كانت هتعمل نفس اللي هي عملته .
جاسر : بضيق ، اي واحده مكانها بتحب بجد كانت تحاول تلاقي لحبيبها اي عذر علشان تسامحه ، انت ناسي لما شفتها    قبل كده راكبه العربيه مع ابن السيوفي ،  و قررت اقطع علاقتي بيها ، لكن هي اول لما كلمتني و فهمتني انا سمعتلها ، لما قالتلي عربيتها عطلت وانه شافها وعرض عليها يوصلها ، سامحتها بعد لما اتاكدت من كلامها .
معتز : اتصل عليها كلمها .
جاسر : اتصلت كذا مره لكن هي مبتردش زي ما تكون ماصدقت .
معتز : هما البنات كده مشاعرهم سبقاهم مبيفكروش .
جاسر : دي بقالها تلات سنين ماسكه شركة والدها بعد ما توفي ، يعني عقلها  كبير وفاهمه وناضجه .
معتز : مش عارف اقولك ايه ، سيبها  شوية لما تهدا وحاول تكلمها تاني وتفهمها اللي حصل .
جاسر :  وتفتكر ده هيغير حاجة من اللي حصلت بالنسبالها .
معتز : على الاقل متخدش  فكره وحشه عنك وانك غدرت بيها .
جاسر : انا برضوا بفكر في كده لازم اكلمها ، المهم خلي بالك اليومين دول من الشغل علشان هبقى مشغول شويه .
معتز : ليه في حاجه .
جاسر :  عمي اللي مسافر  عايز اكلم الدكتور وافهم ايه النظام بره والعملية ، ودنيا لسه عايز اشوفلها فيلا علشان  تعيش فيها .
معتز : بدهشه ، وفلتك فين .
جاسر : بحزن ، الفيلا دي بتاعه منار هي اللي اختارت كل حاجه فيها مقدرش اعيش فيها  من غيرها ، ولا ادخل واحده تانيه غيرها فيها .
معتز : امال انت و الدنيا فين دلوقتي ، عند عمك .
جاسر : لا رحنا اوتيل وحجزت فيه كام يوم ، أنا همش علشان متاخرش عليها ، خصوصا ان عمي شبه طردها علشان تيجي معايا .
معتز : طيب  ، ماشي .
……..
ذهب جاسر الي الاوتيل وصعد لجناحه وهو يبحث عن دنيا فلم يجدها ، اتصل عليها فلم ترد .
— راحت فين دي ، اه صح تلاقيها تحت .
ذهب إلى أسفل وبحث عنها في المطعم فلم يجدها ثم ذهب الى حمام السباحه ونظر حوله فلم يجدها .
دنيا : شاهدته  وهي في حمام السباحة فشاورت له ، آبيه جااسر .. آبيه جااسر انا هنا .
جاسر : شاهدها فوجدها بالمايوه البكيني  تسبح  ونظرات الشباب عليها  ، يخربيتك .
دنيا : تعالا خدلك غطس الميه تجنن .
جاسر : بعصبيه  جري عليها وقرب وهو بيقلع جاكيت البدلة  وبصوت عالي ، اطلعي بسرعه .. اااااااطلعي  
دنيا : لا انا مبسوطه هنا سبني شوية .
جاسر : بعصبيه  اطلعي يخربيت ابوكي ، سامحني ياعمي ، ااااااطلعي .
خرجت دنيا من المياه وجسمها مبلل وهي ترتدي البكيني لفتت أنظار كل من حولها فجسدها مثير حقا بشعرها المبلل لبعد اخر خصرها .
دنيا : بخضه وهي تخرج ، في ايه مالك .
جاسر لبسها الجاكيت بسرعه .
دنيا : بدهشه ، ايه دا انت بتعمل ايه ، بتلبسني الجاكيت بتاعك ليه . 
تناول جاسر  الفوطه ولف وسطها من تحت ليغطيها ويداريها عن عيون الناس .
دنيا :  ايه اللي بتعمله ده الناس بتبص عليا  وبتضحك .
جاسر : اغلق الجاكيت عليها بإحكام ،  تضحك عليكي احسن ما يضحكوا  عليا .
  ثم سحبها بسرعه الي  الاسانسير وذهب الي غرفتهم .
دنيا : خلعت الجاكيت والفوطة ، ووضعت يدها على وسطها ، ممكن اعرف  ايه اللي انت عملته ده .
جاسر : عندما شاهدها امامه هكذا بالبكيني وضع يده على رأسه  ، يانهار اسود .. يا نهار اسود انتي نزلتي تحت كده بالبكيني يادنيااا  .
دنيا :  باستهزاء ، امال عايزني انزل البول بايه .
جاسر : بضيق ،  وانتي لازم تقلعي علشان تنزلي البول ، وتخلي اللي يسوي واللي ميسواش يشوفك كده .
دنيا : والله انا متعوده علي كده مش حاجه جديده يعني .
جاسر : لا دا كان زمان يا ماما .
دنيا : والله دي حياتي وانا حرة فيها .
جاسر : بعصبيه ،  طول ما اسمك جنب اسم جاسر الحديدي  ، مسمعش كلمة حرة دي تاني .
دنيا : ليه يعني انت كنت ملكتني ولا ملكتني .
جاسر : يابت متجننيش ، محدش بينزل كده .
دنيا : انا هنزل كده .
جاسر : اقترب منها بضيق ،  طيب اه يادنيا انا ملكتك وانتي بتاعتي .
دنيا : بخوف ، رجعت لورا  حتى التصقت بالحائط ، لا انا حره ملكش دعوه بيا .
جاسر : بتحد  وضع يده حول خصرها بأحكام ، انت ملكي انا ملك جاسر الحديدي فاهمه . $$$$$$
دنيا : تحاول إبعاده ، لا مش فاهمه ، ابعد عني .
جاسر :  اقترب منها وقبلها قبلة عنيفة .
دنيا : لا لا حتى استسلمت لقبلته .
استلذ جاسر بقبلتها ولكنه حاول منع نفسه فاابتعد عنها قليلا .
دنيا : بعدما أفاقت بتوتر  ، انت عملت ايه يامتوحش .
فضربته بركبتها في أسفل بطنه .
جاسر : بتألم ، اه اه  فابتعد عنها .
دنيا : ضحكت بصوت عالي باستهزاء ، قال جاسر الحديدي قال ، طب ما انا دنيا الحديدي .
عض جاسر علي شفتيه بضيق  فجرى عليها ، فجريت  دنيا .
دنيا : يالهوي هتعمل ايه يامجنون .
دخلت التواليت واغلقت على نفسها من الداخل .
— ضحكت باستهزاء مش هتعرف تمسكني .
جاسر : والله انك عيله رسمي .
دنيا : بسخريه رسمي فهمي نظمي ههههههه .
جاسر : بقي كده ، ماشي .
اغلق الباب عليها من الخارج .
جاسر :  ابقى باتي بقى في التواليت ،  ان نازل اتغدى .
دنيا : لا يا آبيه جاسر متهزرش ، وخبطت على الباب .
جاسر : دلوقتي بقيت آبيه ، طب سلام ياقطه .
وتركها وذهب .
دنيا : خبطت على الباب بشدة ، افتح متهزرش علشان خاطري افتح . 
ولكن جاسر كان ذهب ليتناول غداءه وهو يتمتم ، 
— هو انا كنت ناقص شغل عيال .
ثم تالم من الضربه ، اه دي بتوجع قوي ، ماشي يادنيا  نازله بالبكيني فضحتيني .
دنيا حاولت ان تهدئ من نفسها فهي عندها فوبيا الأماكن المغلقة  وتسبب لها الاختناق  .
دنيا :  اهدي .. اهدي يا دنيا دول عشر  دقايق وهيطلع يفتحلك تكوني اخذتي شاور لحد ما يطلع .
اخذت شاور وغنت لكي لا تشعر بالوقت وبصوت عال  اندال اندال  اندال  ليه مصر انك تخسرني هو انا زعلتك يا ابني ( تقطع الاغنيه بتصنع  لا والله مزعلتوش عاااااااا ثم تكمل  ) عمال تكحتني فى ضهرى وتبصلي يا ابو الرجال ( قال  جاسر الحديدي قال وكمان بيبوسني المتوحش  )  وانا اقولهم اخويا براكودا ابن ابويا مع اني انا عارفك قلبك اسود يلا مدهون بالبويا ، اكرهني ياصاحبي براحتك برضو انت ادرى بمصلحتك .
— اووف انا زهقت .
خرجت ونشفت جسدها وشعرها ، يووه الهدوم بره ، ثم لفت جسدها بالفوطه .
— بضيق ،  ايه ده اتاخر قوي كده ليه ، ثم  بدات تشعر بالاختناق حتى اغمي عليها عليه في ارضيه التواليت .
انهي جاسر غداؤه وطلب لها غدا ، ثم ذهب لها وفتح باب الجناح وخبط علي  باب التواليت وهو يفتح لها 
جاسر :  اجهزي يلا عشان الغدا طالع .
ولكن دنيا لم ترد فكرر كلامه مرة اخرى ولكنها لم ترد ، فشعر بالقلق دخل فوجدها مغمي عليها وجسدها مبلل أثر البخار وملفوفه بالفوطه ، حملها بسرعة ووضعها على السرير وجلس بجوارها  .
جاسر :  ضربها على وجهها ضرب خفيف لافاقتها ، دنيا فوقي مالك .
دنيا : فتحت عينها .
جاسر : اجيبلك دكتور ايه اللي حصلك .
دنيا :  كنت هموت .
جاسر : بلهفه ، بعد الشر  .
دنيا :  بدموع انا عايزه اروح عند بابا ، انا بيحصل معايا كده ليه .
جاسر : ايه اللي حصل .
دنيا : عدلت نفسها وبحزن ، انا بيحصل معايا ليه كده ، ماما ماتت من وانا لسه في اللفه ، ملحقتش اشوفها واحبها وتحبني وتهتم بيا  و تراعيني زي اي ام مع بنته ، اتيتمت من وانا صغير من امي ، وبابا دلوقتي عايز ييتمني منه وهو لسه عايش .
جاسر : معلش يا دنيا اوقات القدر بيحكم علينا بحاجات لازم نتقبلها .
دنيا : يعني القدر يحكم عليا كمان اني اتجوز واحد مبحبوش ، دا ايه الظلم دا .
صمت جاسر ولم يرد حتى خبط الباب وكان الجرسون ، أخذ جاسر منه الطعام و أتي بالطعام إلى دنيا علي السرير
جاسر  : يله علشان تتغدى .
دنيا : لا مش عايزه ماليش نفس .
جاسر : ازاي ملكيش نفس ، انتي مفطرتيش
دنيا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مفطرتش .
جاسر : انا تحت  سالتهم  قالولي إنك طلبتي الفطار يجيلك بعد ما تطلعي من البول ، وانا طبعا جيت وخدتك ومفطرتيش .
دنيا : هزت راسها رافضه بزعل ، لا مليش نفسي اكل .
جاسر : جلس بجوارها ، مفيش حاجه اسمها مليش نفس .
مسك الشوكة واخذ قطعه من اللحم وادخلها بفمها ، فابعدته  بيدها .
دنيا : قلتلك مليش نفس هو انا هاكل عافيه كمان .
جاسر  : وضع قطعة اللحم بفمها غصب عنها .
دنيا :  الله دي حلوه قوي .
جاسر : بابتسامه ،  حلوه عجبتك .
دنيا :  بعند ، لا .
جاسر :  ابتسم واخذ قطعه اخرى من اللحم ،  طيب فين الاسد اللي هياكل حته اللحمه دي ، هتدخل في بوق مين ها مين .
دنيا : فتحت فمها وهي تلتهمها ، فهي رائعه جدا وهي لم تاكل منذ امس ،  هم هم دخلت في بوق الاسد .
جاسر : شطوره الاسد ده ، باين عليه جعان قوي .
دنيا : هزت رأسها بالتأكيد :  قوي .. قوى ..
جاسر : اخذ قطعه من المكرونه طيب المكرونه دي هتروح لمين ، للغزاله افتحي بقك بسرعه ياغزال .
دنيا : بسعادة شاورت  على نفسها بيدها ،  انا الغزاله هم هم .
جاسر : بسخريه ، لا دي الغزال هتاكلني في الاخر كده .
دنيا :  أشارت بعينيها على الصوص ، الغزالة عايزة صوص .
جاسر  وضع الشوكه وأخذ المعلقة ليضعها في الصوص 
دنيا : لا مبحبهاش بالمعلقه بصباعك ، عايزه اكل الصوص بصباعك .
جاسر : صباعي ايه القرف ده ، انت هتكليي بجد ولا ايه وكمان هتبتدي بصباعي .
دنيا  : وهي تضحك ،  انا مبحبهاش غير وانا بلحسها .
جاسر : لا انا بقول انتي تاكلي بنفسك بقي . 
دنيا : عااااا ، الغزالة عايزة صوص ..  الغزاله عايزة صوص .
جاسر :  خلاص استني اروح اغسل  ايدي .
دنيا : بسرعه الغزاله جعانه قوي .
جاسر : بتمتمه ، انا اللي جبته لنفسي  والله عيله ، له حق عمي يخاف عليها .
غسل جاسر يده بسرعه وذهب لها .
جاسر : مد احد  اصباعه في الصوص ، اوعي تاكلي ايدي .
دنيا : بابتسامه  ، متخافش الغزالة مبتعضش ،  بس لو اكلت الأسد هيعضك .
جاسر  : لا وعلى ايه خلينا في الغزالة احسن ، الصوص رايح فين رايح فين  .
دنيا : رايح للغزاله هم هم ، طعمه جميل قوي .
جاسر : الله يقرفك يا شيخه .
دنيا : بضحك ، عايزه صوص تاني .
جاسر : بقرف ، تاني .
دنيا : اه ، اه .
جاسر : اه  اه ، ماشي ياختي .
دنيا : لا انا الغزالة .
جاسر مد احد اصبعه في الصوص وهو يضعه في فمها ، نظرت له برومانسية وهي تاكل الصوص بهدوء منه حتى انسجم معها للحظات وهي أمامه بالفوطه وشعرها مسترسل على جسدها ، قبل أن تخرج فمها ، عضته هي .
جاسر :  اه ، ايدي يا مجنونه ، ايدي، وابتعد عنها 
دنيا  : ضحكت بصوت مرتفع  ، أصل الأسد مكلش وكان جعان .
جاسر : بضيق ، والله بقى كده ، شوفي  مين بقي اللي هياكلك .
دنيا  :جلست على السرير بركبتها وبتوصل مصطنع ،   لا لا عشان خاطري يا آبيه اكلني  تاني ، مش هعرف  اكل لوحدي ، اكلني ، اكلني .
جاسر : والله وبقينا نتريق كمان .
دنيا : مسكت الشوكه وبدأت تاكل بسرعه ، وضعت اصبعها بالصوص ولحسته ، الاكل طعمه حلو قوي .
جاسر : يضحك يامجنونه .
دنيا : تعالا كل معايا .
جاسر : لا كلت .
دنيا : تعالا بس ، ثم وضعت اصبعها في الصوص وذهبت له وهي تريد وضع صباعها في فمه .، خد دا طعمه حلو .
جاسر : حاول ابعادها عنها ، الله يقرفك انتي عيزاني الحس صباعك .
دنيا : تضع يدها في فمه ، والنعمه صباعي طعمه حلو ، دا حتي بطعم الصوص ، دوق بس .
جاسر أوقعها على الاريكه بدون قصد فمسكته هي من قميصه فوقع فوقها .
دنيا : وهي تنظر لعينيه ، وتضع يدها بفمه ، دوق .
جاسر : سرح في عنيها و فتح فمه ، واكل الصوص من اصبعها .
دنيا : حلو .
جاسر : اه حلو قوي .
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد