Uncategorized

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس 6 بقلم كاتبة مبتدئة

   رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس 6 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس 6 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس 6 بقلم كاتبة مبتدئة

سعاد.. طاب أقعد يا حبيبي أفطر الأول
معتز.. ماشي يا ماما هقعد بس بالله عليكي صحي البنات يفطروا معانا علشان مستعجل
سعاد.. وأنت عاوز البنات في أي
معتز.. معلش يا ماما لما أجي هحكيلك على كل حاجه علشان أنا دلوقتي مستعجل جداََ
سعاد.. ماشي يا حبيبي هروح أصحيهم
خبطت سعاد على الباب
ريم أيوه
سعاد.. أي يا حبيبتي صباح الخير
ريم.. صباح الخير يا طنط ثواني هفتح لحضرتك
ريم فتحت الباب وهي لابسه بجامه كشمير كت وسايبه شعرها اللي واصل لحد ظهرها
كان معتز خارج من الحمام…. اوباااا
معتز.. تبارك الله فيما خلق
ده طبعاََ قبل ما ريم ما تقفل الباب في وشه هو ومامته اخبط
ريم… يا نهار اسود هوه الواد ده مش بايت بره
أي المصيبه دي ووشها أحمر من الإحراج
معتز بص لمامته وماتوا من الضحك
سعاد.. أنا أساساً ما عرفتش أربي أي اللي جابك الحمام دلوقتي
معتز.. مزنوق يا عالم أي مفيش في قلبكوا رحمه
ريم.. أصحى يا هانم لولا إنك نومك تقيل كان زمانك أنتي إللي فتحتي قووووووومي
نجوى.. بس بس بقه ياريم
ريم.. طيب خدي بقه وهوب بكباية الميه عليها 
نجوى.. شهقت.. أي يا ريم أنتي اتجننتي
ريم.. لاء أنتي اللي هتجنيني تقدري تقوليلي معتز لحق يجي أمته والساعه لسه ٦
نجوى.. أي يا ريم ما يجي براحته هو دخل عليكي
الأوضه يعني
ريم.. أيوه يا هانم دخل وشافني بالزفته اللي عليه
نجوى.. ههههههههه
ريم.. تدوم الضحكه يا أبرد خلق الله
نجوى.. أهدى بس وقوليلي شافك إزاي
ريم.. حكتلها
نجوى.. يا خلاثي يا ناس والله وخدودنا بتحمر من الإحراج أهو
ريم.. أسكتي يا نجوى تصدقي أنا قفلت في وش طنط الباب يا نهار ابيض تقول عليه أي دلوقتي
نجوى.. لا ولا يهمك هي هتقدر الموقف
معتز.. وهو قاعد على السفره
اخلصوا مش وقت رغي البسوا وأخرجوا أفطروا 
ريم.. هو في أي النهارده أخرجي أنتي علشان انا مش هينفع أفطر وهو موجود 
نجوى.. أنا هروح أشوف الحلوف ده عاوز أي وعمال يزعق ليه على الصبح
في أي يا معتز بتصحينا بدري هنقوم نبيع لبن
معتز.. نادي ريم يلا علشان أقولكوا في أي
نجوى.. ريم مش هتطلع وبصوت واطي بعد إللي
هببته ده وعاوزها تيجي تفطر يا بجاحتك يا أخي
معتز.. بصوت عالي وبيقرب من الباب
طيب يعني هي مش عاوزه تفطر دلوقتي ولا عاوزه تصحى يا خسارة الشغل إللي جيبتهولها يلا بقه مره ثانيه وبيروح على السفره تاني
بعد ثانيتين ريم بتفتح الباب بسرعه
ريم.. كنتي بتنادي عليه يا نجوى
كلهم بيبصوا لبعض ويضحكوا
سعاد.. لا يا حبيبتي زيزو ه هو اللي عاوزك
وطت وشها في الأرض بإحراج
معتز.. بصي يا ريم في شغل مناسب جداً ليكي في كذا شركه عاملين إعلانات وكان في شركه منهم آخر يوم انهارده في التقديم جيت بدري علشان تلحقي
ريم.. أحم أحم.. ماشي هلبس بسرعه
معتز.. تعالي افطري طيب
ريم.. لا لاء بعدين بقه ودخلت بسرعه
نجوى.. وأنا يا زيرو عاوزه أقدم
معتز.. مش لما تخلصي يا نجوى
نجوى.. اشمعنا أنا يعني ما ريم هتقدم
معتز.. خلاص بسرعه أجهزي علشان نمشي
قامت جرى لقيت ريم قدامها لابسه وجاهزه
نجوى.. يا لهوي يا ريم لحقتي
ريم.. ما تيجي معايه يا نجوى انا مش هينفع أروح لوحدي
نجوى.. اممممم إحنا هنقدم مع بعض يا قلب نجوى
ريم.. بجد يا نجوى الله ده اليوم النهارده مليان مفاجآت
معتز.. فعلاً كله مفاجآت اأي لحقتي تخلصي
ريم.. أي لاء أصل أنا يعني مش عاوزه اخرك
معتز.. امم قولتيلي م؛ مش عاوزه تأخريني
سعاد أقعدي يا بنتي كلي لقمه علشان تقدري تمشي
ريم مشيت بإتجاه سعاد وووطت على ودنها
أسفه جداً يا طنط إني قفلت الباب بس كان غصب عني
سعاد.. ولا يهمك حبيبتي أنتي زي نجوى وبعدين هو يستاهل تقفلي الباب في وشه أصلاََ
معتز.. والله مهما قفلتي الباب في وشي هفضل أحاول برضه
ريم في سرها وبعدين بقه في الورطه دي
معتز.. بتقولي حاجة يا ريم
ريم.. لا أبداََ ما فيش حاجه 
معتز.. نجوي أخيراً خلصتي
يلا بينا
ريم ونجوي.. يلا
سعاد.. ربنا يوفقكوا يا ولاد
ركبوا العربيه وريم متوترة جداََ أول مرة تقدم في شغل
معتز.. بصوا بقه أنا عايزكوا أهم حاجه تطرودوا التوتر ده وتتعاملوا عادي أصل اللي جوا دول كانوا في يوم من الايام في نفس موقفكوا
أي مثلاً ممكن يحصل أقصى حاجه انكوا ما تتقبلوس عادي يعني هيبقى مالكوش نصيب في الشغل
كلام معتز أثر في ريم وبدأت تهدي
معتز.. بصي يا ريم إحنا عندنا ٣شركات نقدم فيهم
شركة فرنسيسكوا ودي تمويلها مشترك بين مصريين وألمانيين
وشركة الأدهم.. دي تبع المستشار محمود أدهم 
وشركة السيوفي ودي إللي بيديرها أولاد واحفاد رجل الأعمال السيوفي بيه
ريم تمام هنبدأ من أنهى واحده
معتز. هنبدأ بشركة الأدهم لأن آخر يوم في التقديم انهارده
نجوي.. هو أنا أي شفافه قدامكم
معتز.. لاء بس أنا عارف إنها مش فارقه معاكي يا نونو لكن ريم عاوزه تشتغل بأي طريقه
ريم. آه. شكراً جداً تعبتك معايه
معتز.. لاء ما أنتي شكرتيني على الصبح أحلى شكر بصراحه وبص في المرايه وعدلها ناحية ريم
ريم.. أي يا نونو بصي كده المبنى ده تصميمه هايل
معتز.. بابتسامه طاب يلا يا بابا علشان وصلنا
وصلوا الشركه وسئلوا على التقديم
معتز.. السلام عليكم
موظف.. عليكم السلام
معتز.. ممكن أعرف أقدم للوظائف الخاليه فين
الموظف. للأسف يا فندم قفلنا باب التقديم
معتز.. ماشي شكراً
ريم كانت واقفه وراه يا خلاص قفلوا القديمات
معتز.. ما تقلقيش إن شاء الله لسه قدامنا شركتين ما تزعليش نفسك
ريم.. إن شاء الله
معتز.. طاب يلا نقعد على أي كافية تاكلي ونشرب عصير ليمون
ريم.. معلش يا زيزو مش قادره
معتز.. نعم. زيزو
ريم.. أقصد معتز أصل مش مركزه
معتز.. طاب أي رأيك دي أحلى زيزو سمعتها في حياتي
ريم.. ربنا يبارك فيك
معتز.. هو أنا بقلك مبرووك
عمتاََ يلا نروح كافيه لأن الشركات قدامها ساعه على أما تفتح
نجوي.. يلا علشان انا جوعت 
معتز وريم بصولها باستغراب
معتز.. أنتي لحقتي تجوعي يا بنتي أرحمي نفسك
نجوي.. خليكوا أنتوا معصعصين زي ما أنتوا وسيبوني في حالي
مشيوا على الكافيه وعدت الساعه وراحوا على الشركة إللي بعدها قدموا وقالولهم المقابله بعد يومين
وبعدين خرجوا على شركة السيوفي
دخلوا للموظف المسئول عن أخد الورق وسألوه
قالهم من حسن حظكم أني انهارده المدير أمر أنه يكون آخر يوم في القديمات والمقابله آخر اليوم
نجوي وريم قدموا ورقهم ونزلوا تحت يستنوا المقابله 
نجوي.. معتز أنا هموت
معتز.. مالك يا نونو في أي
نجوي.. في إني عاوزه أعمل بيبي دلوقت حالاََ
معتز. يالهوي عليكي يا نجوي ما أنتي شربتي ٣عصير من حقك
نجوي.. بسرررروعه أخلص شوفلي wc
معتز.. تعالي معايه طيب
ريم.. أنا هستناكوا هنا طيب
فضلت تبص يمين وشمال على الشركه العملاقه
وهي بتلتفت وسرحانه في فخامة الشركه
هووووووب أتصدمت في حيطة
أقصد شاب طويل وشعره أسود ووشه قمحي وعيونه عسليه وعضلاته بس قدها 
الشاب .. شد الهاند فري من ودنه وقال بعصبية مش تحاسبي يا بنأدمه أنتي وقعتي العصير عليه 
ريم.. نعم ده بدال ما تعنزر هو مش أنت إللي خبطتني وأنت سهيان في المكالمه
الشاب.. أي ده أنا إللي أعتزر وفخامتك مين بقه
ريم.. وأنت مالك أما شخص غريب أنت مين أنت علشان تسألني أنا مين ويعمل اي هنا 
الشاب بصوت مرتفع أنا هعرفك أنا مين
أسر يا أسر
نعم يا عبد الرحمن بيه
عبدالرحمن السيوفي.. مالك في أي صوتك عالي ليه
أسر.. ولا حاجه دي مشكله بسيطه وهحلها
ريم بتبص لعبدالرحمن وتتأكد جامد
عبد الرحمن.. أنتي مين
ريم. أنا أنا ريم كنت مقدمه على شغل في الشركه ومستنيه المقابله
عبدالرحمن.. طاب ادخلوا أنتوا الاتنين
أسر بيبص باستنكار.. أنا وهي
عبدالرحمن.. أيوا يلا يا أسر اأنا قولت أي
ريم في سرها أنا هببت أي بيني دخلت داخله غلط
ومين الراجل ده كأني أعرفه من زمااان فاقت على صوت عبد الرحمن بيقولها
وأنتي بقى منين يا ريم
ريم.. أنا من هنا من القاهره يا فندم
أسر.. مرفوضه أتفضلي أمشي
عبد الرحمن.. أي قلة الذوق دي يا أسر
أسر.. يا عمي أنت مشفتهاش دي قليلة الذوق جداََ
لازم تعتزر 
ريم.. يا فندم أنا ما غلطش هو إللي كان ماشي حاطط الهاند فري ومش مركز فجأه خبط فيه كان هيوقعني والعصير اتكب عليه
عبد الرحمن.. ههههه هو اللي على قميصك ده عصير 
أسر.. بعد إذنك يا عمي ماشيها
عبدالرحمن.. ولد ماتيجي تقعد مكاني كمان
أسر. أسف يا عمي
عبد الرحمن.. تعرفي يا ريم أنك فيكي شبه من حد غالي عليه قوي
ريم بجد مش عارفه حضرتك هتصدقني ولا لاء بس أنا أول ما شوفت حضرتك حسيت اني أعرفك من سنين طويله
عبد الرحمن.. طيب يا ريم اعتبري نفسك اشتغلتي معانا
ريم بتبص لأسر من تحت لتحت وبتبتسم
ريم.. أنا مش عارفه أقول لحضرتك أي بس أنا أن شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك
أسر.. بعد إذنك يا عبد الرحمن بيه أنا خارج
عبد الرحمن.. استنى يا أسر أنا عاوزك
أسر.. بس يا عمي
عبد الرحمن.. لما عبد الرحمن السيوفي يقول كلمه يبقى لازم تنفذها
أسر.. حاضر يا عمي
ريم أول ما سمعت الأسم بدأت تتخنق وتنفسها يديق ووشها أزرق كانت بتقع وهي بتفتكر الحلم كان قدامها نفس الصوت إللي بينادي عليها هو صوت عبد الرحمن بيه والأسم اللي هي متأكده أني هي سمعته قبل كده
أسر.. سندها بسرعه وهي بتتكلم بكلام مش مفهوم
وبعدين عمه قاله
عبد الرحمن.. دي أزمة أكيد بتاخد بخاخه
أسر فتح الشنطه بسرعه وطلع البخاخه وفضل يعملها منها لغاية ما بدأت تفوق
ريم.. أنا أسفه أنا لازم أمشي
عبد الرحمن.. إن شاء الله هشوفك بكره الساعه ٨
ريم.. إن شاء الله
خرجت وهي خارجه لقيت أيد فوق كتفها وبيقول 
معقول ريم 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد