Uncategorized

رواية وسيم قلبي الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

 رواية وسيم قلبي الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

_زينه بصدمه: مأذون؟! 
_زين: اه… هما اكيد مش هيهدوا غير لما يشوفوا القسيمه بجد وبعدين انا عرفت ان العريس ابن عمك وعرفت ان كل ده حوار علشان الورث 
_زينه بإستغراب: ورث؟ ورث ايه ده 
_زين: بصي يا زينه لما تروحي البيت تحت سرير مامتك هتلاقي مذكرات ليها فيها كل حاجه 
_زينه: طب طب انت عرفت منين 
_زين: عمتك قالتلي 
Flash back
لسه هنزل من العربيه علشان اطلعلك وألحقك لقيت حد لابس اسود ومغطي وشه و من الصوت بس قدرت أحدد أن هي ست 
_زين: انت مين؟ 
_زهرة: متقلقش يبني انا عمة زينة وعايزه أساعدها 
_زين بشك: وانا أضمن منين أنك عايزه تساعديها  بجد 
_زهرة: أنا لو مش عايزه اساعدها مش هساعدك تخرجها من هنا وهخليهم يجوزوها عادي ومش هتضر بل بالعكس هاخد ورثي 
_زين: ورث؟ 
_زهرة: ايوة 
_زين: انا مش فاهم حاجه 
_زهرة: بص يبني انا أخويا رجل أعمال كبير وحكتله زهرة كل حاجه 
_زين بصدمه: يعني هو مشي غصب عنه وسابهم طب ومامت زينه محكتش لزينه كل ده ليه 
_زهرة: علشان سلمى عرفت في آخر أيامها وملحقتش تقول لزينه 
_زين: طب لازم زينه تعرف كل ده 
_زهرة: انت قولها هتتقبل ده منك هي لسه متعرفنيش اووي او اقولك مذكرات سلمى بتكتب فيها كل حاجه هتلاقيها تحت مرتبة سريرها 
(Back) 
_زينه بصدمه: كل ده حصل طب ايه يعني اللي عمتو قالتهولك ده 
_زين: لما تروحي البيت هتعرفي اكيد وكمان انا هكون معاكي 
_زينه بتردد: طب و عمو اسماعيل هيقبل بإنك تتجوزني وكده 
_زين: زينة بابا هيفرح جدا متقلقيش 
طلعنا عند المأذون وزين كلم واحد صاحبه وانا كلمت ملك علشان يكونوا شهود علي العقد
واتكتب كتابي علي الحليوة ده وبقا قرة عيني طبعاً كل ده ملك متنحه ومش فاهمه حاجه وبتبصلي كتير… زين راح يكلم صاحبه وملك اخدتني ع جنب وقالت 
_ملك: عليا الطلااق لو ما فهمت ايه اللي بيحصل لهقتلك يا زينه يعني تنزليني في نص الليل واذا خير اللهم اجعله خير كتب كتابك ايه الهبل ده 
_زينه: بصي هفهمك بإختصار وحكتلها كل حاجه 
_ملك بلغبطه: يعني انتي طلع عندك اهل باباكي وعمتك مش حربايه بالعكس طيبة واعمامك هما اللي جاحدين وكنتي هتتجوزي شمام بس جه السوبر هيرو الحليوة ده وانقذك وهيتجوزك وهيحميكي بت انتي طالعه من روايه صح 
_زينه بضحك: لا يختي هو ده اللي حصل 
جه زين هو وصاحبه 
_زين: زينه ده مازن صاحبي جداً زي اخويا 
_زينه بإبتسامه: اهلاً بحضرتك 
_مازن: والله انا مبسوط جداً أن أخيرا زبن اتجوز ده كان رافض الفكره عشان محدش ينكد عليه بس سبحان مغير الاحوال 
ضحكت زينه وملك ف بص مازن لملك
_مازن بتوهان: ايه القمر ده مش تعرفونا 
_زينه: ملك صاحبتي اكتر من اختي ومليش غيرها 
_مازن: انتي مرتبطه يا آنسه 
_ملك بصدمه: نعمم 
_مازن: مخطوبه او متجوزه 
_زينه: لا ملك مش مخطوبه 
_مازن بهزار: طب ما تتجوزيني وتاخدي فيا ثواب 
ضحكنا كلنا ومشينا انا وزين وروحنا البيت 
_اسماعيل بفرح: أخيرا جيتوا يولاد. عامله ايه يا زينه 
_زينه: الحمدلله يا عمي زين لحقني علي آخر لحظه 
_اسماعيل: طب الحمدلله… ايه واقفين مرتبكين كده ليه 
_زين: بابا تعالى عايزك دقيقه 
اخدوا وراح البلكون وانا قاعده في الصالون وشايفاهم
_اسماعيل: ايه يبني في ايه 
_زين: بابا زينه بقت مراتي 
_اسماعيل: نعم؟ ده ازاي وامتى 
_زين: واحنا راجعين من عند اهلها روحنا للمأذون واتجوزنا 
_اسماعيل: انت اتجوزتها ليه 
_زين: علشان احميها يا بابا من اهلها 
_اسماعيل: بس انت حبيتها رغم الوقت القصير ده الا انك حبيتها صح 
نزل زين راسه 
_اسماعيل: بس كده يا حبيبي غلط افرض هي مش بتحبك ووافقت علشام بس تحميها من اهلها ومسيرها تطلق منك في يوم 
_زين بعصبيه: لا مستحيل تكون لغيري 
_اسماعيل: افرض هي بتحب غيرك هتسيبها علي زمتك بالغصب 
_زين بحزن: بابا خلاص بقا اهو اللي حصل وهي مراتي حالياً لما نيجي وقت الطلاق نبقى نشوف الحكايه دي 
_اسماعيل: هتتعلق بيها اكتر وانا مش عايز قلبك يتكسر يبني 
_زين: هي مراتي وحتى لو هتجرحني بعدين لازم اقف معاها دلوقتي 
_اسماعيل بحزن: ماشي يبني اللي انت عايزه اعمله بس انا كان نفسي فعلا تتجوز زينه بس برضاها مش غصب عنها علشان امانها وحمايتها 
خرجوا الاتنين من البلكون وعلي ملامحهم الحزن زينه لاحظت ده وزعلت ان اسماعيل  مش موافق بسبب ملامحه الحزينه 
_زينه: زين انا هروح بقاا عايزين حاجه 
_اسماعيل: ايه الكلام ده اقعدوا هنا انتي خلاص بقيتي مرات ابني 
_زينه: معلش يعمي بس هرتاح في شقتي اكتر 
_اسماعيل: طب يلا يا زين روح مع مراتك 
_زينه: بس حضرتك هتقعد لوحدك
_اسماعيل: عادي وبعدين انتو في الشقه اللي جنبي علي طول لو عوزت حاجه هرن عليكوا 
خرجوا من الشقه ودخلوا بيت زينه 
_زينه: اتفضل يا زين 
_زين: مالك يا زينه؟ من وقت ما روحنا عند بابا وانتي زعلانه اقدر اعرف السبب 
_زينه: زين هو احنا هنتطلق امتى؟ 
كانت صدمه بالنسبه لزين وحس ان كلام ابوه صح وان هي مش بتحبه 
_زين بجمود: وقت ما احس انك في امان يا زينه 
_زينه بدموع: ماشي عن اذنك هدخل اوضتي.. دخلت زينه اوضتها وقفلت الباب ودموعها نزلت.. هو فعلا مش بيحبني واتجوزني شفقة منه حتى عمو اسماعيل مش حابب اني اكون مرات ابنه وهو اكيد زين مدايق وعايز يعيش حياته براحته 
عند زين قاعد في الصالون وساند راسه بإيديه وقال: بابا كان معاه حق في كل كلمه قالها هي وافقت علشان احميها وبس مش اكتر 
قامت زينه بالليل وافتكرت كلام زين عن مذكرات مامتها دخلت اوضة والدتها ودورت مكان ما زين قالها ولقت دفتر لونه بينك فتحته وبدأت تقرأ فيه 
انا سلمى اهلي اتوفوا وسابوني لوحدي وانا عندي 17 سنه قررت اشتغل اي حاجه علشان اعرف اصرف علي نفسي وتعليمي كان اي شغل بيجيلي بشتغله لحد ما اتخرجت 
قلبت زينه صفحه تانيه 
انا مبسوطه لاني لقيت وظيفة كويسه اووي في شركه من شركات عز وبكره اول يوم ليا 
بعد كام صفحه 
بقالي 5 شهور في الشركه وشكلي حبيت.. حبيت عز بس استحاله يبصلي انا مجرد سكرتيره عنده هيبصلي علي ايه 
بعد كام صفحه كمان
عز النهارده عرض عليا الجواز حقيقي مبسوطه جدا وحاسه اني بحلم 
***********
النهارده اسعد يوم لأني مع افضل راجل في الدنيا بقيت مراته اخيرا 
***********
بعد شهر
عز سابني ومشي مسابش اي حاجه غير ورقه مكتوب فيها”لازم امشي خلي بالك من نفسك ” سابني لوحدي ليه؟ انا حبيته 
زينه بتقرأ كل ده ودموعها علي خدها 
اكتشفت اني حامل رغم حزني لأن جوزي بعيد عني الا ان عز سابلي حاجه حلوة 
كام صفحه 
ولدت زينه اجمل حاجه في حياتي بعد عز انا واثقه انها هتمحي الحزن وهتضيف بهجة في حياتي 
*************
بعد 17 سنه قابلت زهره… زهرة اصلا هي كانت اقرب واحده لعز كان بيحكيلي دايما عنها وحقيقي حبيتها جدا بس صدمتني وقالتلي ان عز عايش لاني كنت فكرته مات لما مبقاش يروح شركاته لما اسأل عليه وكمان قالت انه مشي غصب عنه علشان كان في ناس عايزه تأذيه ف بعد عني عشان متئذيش ولما خلص منهم وكان راجعلي عمل حادثه ودخل في غيبوبه ومكنش حد يعرف… انا لازم اقول لزينه وتعرف ابوها 
************
كان نفسي اشوف عز بس حاسه اني مش هكمل ودي نهايتي خلاص بس انا هسامحه عشان بحبه واتمنى بنتي كمان تسامحه 
بصت زينه علي التاريخ اللي مكتوب فيه الكلام ده لقت ان ده نفس يوم وفاة مامتها هي ملحقتش تقولها 
************
قفلت زينه الدفتر وهي بتعيط وصوت شهقاتها بيعلى لقت زين 
_زينه بخضه: ايه مالك يا حبيبتي 
بص زين علي الدفتر وقالها 
_زين: اهدي 
_زينه بشهقات: ط طلع عايش يا زين 
اخدها في حضنه وقالها: اهدي هو كان غصب عنه لازم تعرفي ده 
_زينه: عايزه اشوفه 
_زين: حاضر نامي دلوقتي وهبقى اعرف هو في مستشفي ايه واقولك نروح نزوره اتفقنا 
_زينه: ماشي 
فضل زين يهديها لحد ما نامت وهو نام جنبها من غير ما يحس 
“تاني يوم” 
صحيت زينه علي خبط جامد علي الباب لقت زين نايم جنبها 
_زينه بخوف: زين في حد بيخبط 
_زين بنوم: هقوم اشوف مين واجي متخافيش 
_….. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!