Uncategorized

رواية أسيرة الليث الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد عامر

  رواية أسيرة الليث الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل السادس عشر 16 بقلم أية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد عامر

ادهم: انا.. انا أدهم.. أخوك. 
نظر أدم لهاتفه.. وصلته المئات من الرسائل والمكالمات.. لكن لا يعلم.. انتابه شعورا ب أن تلك المكالمه حقيقية… 
ادم: أدهم أخويا بجد.. لو سمحت حضرتك لو مفكر الموضوع هزار بلاش تلاعب بمشاعرنا.. عيله كامله مستنيه المكالمه دي.. وميه مكالمه جت وكلهم فيك..
أدهم: أنا أدهم ي ادم.. أخوك..مش عارف اثبت ازاي..لو حابب نتقابل.. 
أدم بلهفه:  تمام.. نتقابل دلوقتي.. 
أدهم بحزن: لا انا ف أسوان حاليا.. مش انت في القاهره! 
أدم بإستغراب:  ايوا..هو انت عايش في أسوان.. 
أدهم:  لا مجرد زياره..انا عايز أكلم أمي ممكن! 
دمعت عيون أدم.. شعور قوي ب أن هذا الرجل لا يكذب.. 
أدم: ممكن أكلمك فيديو؟ 
أدهم: ي ريت لو ينفع..
إتصل به أدم بمكالمه فيديو..ليرد أدهم..
نظر الإثنان لبعضهما ف الشبه بينهما كفيل لأن يتيقنا ب أنهم أخوه..
أدهم بضحك متذكرا بعض ذكرياتهم: أنا أحلي منك علفكره..
ضحك أدم وعيناه تدمع متذكراا مزاح أدهم الدائم بتلك الجمله..بات متأكدا انه و أخيرااا وجد أخيه..ليرد نفس رده سابقاا..
ادم:احنا توأم أصلا ي عبيط..كده اتأكدت انك أخويا
دمعت عين أدهم..وهو يضحك لأدم..
أدم: بلاش تكلم ماما..أول م تيجي القاهره قولي علشان نروحلها اسكندريه ونعملها مفاجأه..
أدهم: اسكندريه!!
ادم: حصل حاجات كتير اوي ي أدهم ونقلنا اسكندريه بعد م انت توهت بحوالي سبع سنين..
أدهم: كان في بيبي صغير كنا بنلعب معاه دايما..كانت بنوته..لا لا كانوا اتنين..
أدم بضحك: دول ندي أختك. ومريم بنت عمك اللي هي مراتي دلوقتي..
أدهم: يعني عندي اخت..طب ابويا وامي..
ادم: كويسين..بس ماما تعبت اوي وانت بعيد ي ادهم..كانت بتستناك كل يوم ترجع تاني…
أدهم بدموع: وحشتني اووي اووي..
ادم: قريب اوي وأخيرا هيجتمع شمل عيليتنا من تاني..
أدهم: ان شاء الله أشوفك بخير..سلام..
أدم: سلام..
أغلق أدم بفرحه عارمه احتلت ملامح وجهه..
أدم:مريم..مريم..
مريم:اااي في اي!!
ادم بضحك: انتي عامله في نفسك كده لي..
مريم:بغسل هدوم..
ادم: ااه بس عسل اوي..التيشرت بتاعي هياكل منك حته..
مريم: اتمني ميكونش عندك اعتراض..
ادم: هو انا أطول تلبسي التيشرت بتاعي ده ي بخته..
مريم: طب كنت بتنادي لي..
ادم: لما بشوفك بنسي كل حاجه..انا لقيت أدهم أخيرا..
مريم بفرحه: بجد..اوعي تكون بتهزر..
ادم:ااه والله لسه مكلمه ومتأكد ان هو..
مريم: طب مندهتش عليا أكلمه لي..
أمسكها ادم من ملابسها ورفعها قليلا عن الأرض..يبدوا ان الامر في جينات تلك العائله..
ادم بغيره:تكلمي مين ي بت..انتي ملكيش كلام مع حد غيري فاهمه..
مريم بضحك:بتغير بقي وكده..
ادم:ااه ي اختي بغير وان مكنتش بغير عليكي هغير علي مين..وخلي بالك بقي انا صعب اووي في المواضيع دي..
مريم: ي ادم ده ابن عمي..
ادم:اااه وبعدين يعني..أخوكي ي مريم عارفه اخوكي تقصري في الكلام معاااه..
مريم بضحك: زومي حبيبي لا مقدرش..
أدم: ح اااااي..بت انتي الظاهر متعرفنيش..انا متملك علفكره وغيرتي هتتعبك ف اتجنبيهاااا احسنلك..
مريم: اعاااااا..متملك لااااع..هتضربني وتحبسني ي ادم..
ادم بعدم فهم: اضرب اي واحبس مين!!!!
مريم: مش ده معني انك متملك..
ادم بضحك: هو ده اخرك..متملك في الحب يعني..متضحكيش لحد غيري ليه بقي لان بحس بغيره لما حد غيري يضحك..ببقي عايزك عارفه ان المكان الوحيد اللي هتفرحي فيه هو في حضني انا…مهما اتعملك من الناس اللي حواليكي تبقي عارفه ان انا بس اللي بقدر المس قلبك..وانا عاوز اوصل للمرحله دي معاكي..فهمتي ي هبله..
مريم: يعني مش هتضربني..
أدم: اضربك!! وتتوجعي بسببي انا..اكيد لا ي مريم مفيش كده في الحب..
مريم: انت عارف اني بحبك اوي..
ادم: ايوا عارف عشان انا أمور وعنيا حلوه..
مريم: لا عشان زي م انت عارف ان في ف الحب هزار وضحك واهانه زي التعليقه دي عارف ان في احترام متبادل وبعد كلامك ده انا احترمتك اكتر وحبيتك اكتر..
ادم: كان فين الكلام ده من زمان..
مريم بدلع:طب مش انت عارف ان انت ادم حبيبي وعارف معزتك عندي..
ادم بشك: عارف..
مريم: بصراحه بقي القميص الاسود بتاعك باظ في الغسيل..
ادم: بستغلي حبي ليكي..خلاص مش مشكله فدااكي ي ستي..
مريم: بحبه ي ناااس.. 
ضحك ادم علي تصرفاتها الطفوليه التي عشقهاا بشده.. اصبح الان قلبه مطمئن ف اخيرا وجد اخيه.. 
…….. 
رحمه:يعني سلمي اختي!!
ليث: ايوه..اختك..انا مش مصدق انه كان قدامي كل السنين دي وانا معرفش ان هو اللي عمل كده فيها..
رحمه: طب وليلي معرفتهوش!!
ليث بحزن: وانتي فكرك ان ليلي كانت تعرف اني بشتغل في عصابه..غير كده هي اصلا مشافتهوش..
رحمه: هو خلاص هياخد جزاءه..
ليث:مش زعلانه عليه..
رحمه: لا..مش حاسه حتي بالشفقه عليه..ده قتل اختي قدام عنيا..
ليث أمسك بذراعه ب ألم.. 
رحمه: انت لازم ترتاح.. يلا نطلع.. 
ليث: انا كويس متقلقيش.. 
رحمه: لا.. لازم ترتاح.. 
أسماء:  مراتك معاها حق.. اطلع ارتااح.. 
رحمه: يلا.. 
صعد ليث ورحمه الي شقتهم.. دلف الي غرفته وجلس علي سريره..
رحمه: ارتاح انت وانا هعملك حاجه تاكلها.. 
دلفت للمطبخ وأعدت له بعض الطعاام وهي تفكر بكل ما يحدث لها حتي انها تعبت من كل التفكير..شعرت بدوخه خفيفه..لكنها تمالكت نفسها وخرجت له بالطعام..
رحمه: اشرب العصير ده لأنك محتاج سوائل..
ليث: انتي كلتي!
رحمه بكذب: ايوا..كل انت علشان ترتاح وتنام شويه..
ليث: باين عليكي انك بتكذبي علفكره..يلا كلي معايا..
رحمه: صدقني انا….
قاطعها ليث وهو يطعمهااا..نظرت له بتوتر…
رحمه: خلاص انا هاكل وانت كل يلا..
ليث: يلا..
انهوا طعامهم..قامت وخرجت ب الأكل ومن ثم عادت له..فتحت دولابه لتتحدث بغيظ: هو انت لي كل هدومك لونها اسود..
ليث: يمكن علشان بحب اللون الاسود..
رحمه: ي ساتر ي رب…طيب هتعرف تلبس التيشرت ده..
ليث: انتي شايفه اي!!
رحمه في نفسها: انا شايفه ان مني لله ع اللي انا عملته في نفسي ده..
رحمه: هساعدك..
اقتربت رحمه له بتوتر بينما ضحك ليث..
ليث: لو مكسوفه ممكن تغمضي عنيكي..بس انا زي جوزك بردو..
رحمه بغيظ: الاحسن تسكت بدل م تتخبط ف ايدك وتوجعك..
ليث: لا خلاص..
ساعدته رحمه لتبديل ثيابه..وهمت لتبتعد عنه 
أمسكها من يدها.. لتتوتر بشده وتبعد نظرها عنه.. 
ليث: انتي منمتيش صح!! 
رحمه: مجاليش نوم.. 
ليث: طب روحي ارتاحي.. انا خلاص بقيت كويس.. 
رحمه: لا علشان لو عوزت حاجه ابقي صاحيه.. 
ليث:  انا كمان هنام.. 
رحمه:  ليث كده كده مش هيجيلي نوم.. انا كويسه.. 
ليث: باين عليكي الإرهاق علفكره..انا اصلا هنام مش هحتاج حاجه..
رحمه: خلاص هقعد جمبك هنا ع الكرسي…
ليث: طب م انتي ممكن تقعدي جمبي هنا علفكره..
رحمه بتوتر: مش انت هتنام يلا ارتااح..وصدقني انا مرتاحه..
ليث:قدامنا سفر علفكره وهتتعبي!!
رحمه: احنا هنرجع القاهره؟
ليث: ايوه هنرجع..هنقعد هنا تاني لي!
رحمه: لا طبعاا مش هنمشي النهارده ده انت لسه جاي من المستشفي ودمك كان متصفي..لما احس انك بقيت كويس هنمشي..
ليث:خايفه عليا!!
رحمه:ااا..اكيد خايفه تتعب ف الطريق وبعدين السفر متعب..بص زي م انا قولت مش هنمشي الا لما احس انك بقيت كويس..
ليث بتعب: طيب…
رحمه: ويلا نام بقي..
ليث بضحك: حاضر..
توترت اكثر عندما رأت ضحكته..عندما رأت نفسهاا تتصرف معه كزوجه وهي بنفسها طلبت منه الا يعاملها كزوجه..
جلست علي الكرسي بجواره وهي تنظر له..حتي أهلكها التعب ونامت..
……….
نور:  الحمد لله أخيراا هترجع لأهلك.. 
أدهم:  هنرجع.. 
نور: لا.. انت اللي هترجع ي أدهم.. 
أدهم بغضب: نوووور.. موضوعك ده يتقفل انتي فاهمه.. انا مش هطلقك انسي ي نور مفيش طلاق.. 
نور بغضب: انت عايز اي مني سيبني في حالي بقي!! 
أدهم:  عايزك انتي.. عشان بحبك قولتها مره وهقولها تاني والله العظيم بحبك بس انا فهمت كده متأخر أعمل اي!! 
نور: بس انا خدت قراري خلاص.. 
أدهم: وانا بقولك مش هيحصل.. وهتيجي معايا عند أهلي واي مكان هكون فيه هتكوني معايا انا.. انتي فاااهمه.. 
نور بغضب : مش بمزاجك ي ادهم انت فاهم مش بمزاجك.. 
أدهم:  متعليش صوتك… احنا في بيت نااس.. 
نور بتعب: بص ي أدهم مش انت بتقول بتحبني يبقي نفذلي الطلب ده لان خلاص مش هقدر اعيش معاك… والجرح اللي انت سببته ليا مش هيشفي خلاص.. 
كلمه بحبك دي خلاص  مش هتصلح حاجه لانها اتأخرت اووي اتأخرت سنين ي أدهم.. 
احنا خلاص  علاقتنا دي انتهت.. 
أدهم: انا بطلب منك فرصه أخيره ي نور معقول مش قادره تديني فرصه واحده..
انتي قولتي هنطلق علشان انا اشوف بنت احبها وقلبي يبقي ليها..وانا أهو قدامك بقولك اني بحبك انتي..
نور: وانا خلاص مبقاش في ف قلبي حب ليك..
أدهم: خوفك عليا ده مكانش حب..قلقك وتوترك لما بكون معااكي مكانش حب..
نور: لا كان ي أدهم..بس كان خلاص دلوقتي مش موجود..صدقني الموضوع انتهي..
أدهم: ماشي ي نور..عمتا انتي استحملتي تلات سنين انا بقي مستعد استحمل تلاتين سنه حتي لو فضلتي بنفس إسلوبك..وأوعدك ي نور تلاتين يوم وهترجعيلي وترجعي لحضني تاني..أوعدك..
نور: ولو مرجعتش هتطلقني..
أدهم: لا..
………
سالم: يعني اي عبد الله اتسجن..
أحمد: زي م بقولك ي باشا اتقبض عليه امبارح ومعاه مخدرات ب ملايين..يعني خلاص رااح فيها..
سالم: وليث و أدهم فين 
أحمد: ي باشا ده هما اللي مبلغين عنه..خدوا جمب البوليس وطلعوا منها زي الشعره من العجين.. 
سالم: وانت مش شغال مع البوليس مقولتليش لي!!
أحمد: انا قولت للريس..بس رجع ليث لغي م جاسر باشا حتي جاسر باشا بنفسه قالنا ان كل حاجه اتلغت ومن الغباء نهجم عليه..بس اتفاجئت امبارح لما قبض علي الريس وقالنا ان الأمور كانت سريه..الظاهر انه شاكك ان في حد بينقل تحركاته…
سالم: ده تلاقيه متأكد  علشان كده عمل كده هو وليث..انا ي اما حظرت الريس من ليث ده من ساعه م رفض يقتل الراجل اللي قولتله عليه..
الظاهر كده انه عايز كمان قرصه ودن والمره دي بزياده شويه..اما عبد الله الغبي ده هخرطوا بمعرفتي لانه مفيد ليا ولشغلي..
 أدهم ده بقي مليان حورات ومراته الحلوه دي تلزمني!
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

تعليق واحد

اترك رد