Uncategorized

رواية ابنة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

 رواية ابنة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية ابنة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية ابنة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

_ انا معنتش قادره استحمل اسلوبه ده بقي!
هنا برفع عينيها من الكتاب ونظر لها: في اي؟!
_ يا هنا خبطت عليه اقله العشاء قالي مش جعان قلتله طب افتح نتكلم قالي مش قادر يا رحمه والله، جيت اتكلم تاني زعق وقلي انه مصدع وانه عايز ينام،  معاذ عمرو ما زعقلي يا هنا في اي! 
هنا:  اهدي يا رحمه انا هروح اتكلم معاه 
_ هنا لو سمحتي اتكلمي معاه لانى زهقت من تصرفاته 
هنا: خلاص بقي اهدى، روحي نامي وانا هكلمه 
“تترك هنا الكتاب من يدها وتتجه لغرفه معاذ وتطرق الباب” 
:  يا رحمه مليش نفس اكل خلاص بقي 
هنا:  انا هنا ممكن تفتحلي 
:  هنا انا مش قادر اتكلم،  خليلها بكره لو سمحتي 
هنا: معاذ انا مش همشي من هنا غير لما نتكلم خلاص 
:….. 
هنا:  افتح عشان خاطري 
“يتنهد بقوه ويذهب للباب ويفتحه ويتجه للشرفه وينظر من خلالها بتحسر” 
هنا بالقوف بجانبه:  عامل اي 
:  “بضحكه ساخره”  عامل اي!،  اطمني بحاول استعد هسلمها لي ازاي،  هقول اي و هحس باي وقتها 
هنا:…. 
” يصمت بره وهو ينظر لمرمه نظره ويبدا بتحدث بحرقه عما بداخله وتركز هنا عليه لتشعره بوجودها معه “
: تعرفي لما خالتو ماتت جدت ترمت في حضني وقالت انها مبقاش ليها حد خلاص انها بقت يتيمه،  بقت لوحدها، ومعدش حد بقي ليها  خلاص،  ساعتها طبطبت علي ضهره وقلتلها اني معاها،  اني هكون كل حاجه ليها،  واني المسؤل عنها من دلوقتي وانها بنتي قبل اي حاجه تانيه،  وقتها مسحت دموعها وبصت ليا بامل ومسكت ايدي وقلتلي اوعدني انك متسبنيش ول تسيب ايدي ابدا ونكبر سوي ماشي،  رغم انها كانت واعيه وعندها 16 سنه وقتها بس حسيت اني بقيت مسؤل عن طفله
 قدامي اقصد طفلتي انا ! 
دلوقتي هي الي عايزه تسبني،  هي الي عايز تمسك ايد حد تاني يا هنا، ياريتي كانت روحيي تسحبت قبل ما اسمع الكلمه دي منها انها بتحب، بتحب حد تاني غيري 
هنا بديق: متقولش كده يا معاذ بلله عليك 
:”ببتسامه بارده ” متقلقيش لسه مفكرتش في الانتحار 
هنا: عرفه انك بتحاول تغير الموضوع بس صدقني هي الي خسرانه يا معاذ لان مفيش حد حبها قدك كده، ول انك اخويا كنت خليتك تحبني اكتر منها واجوزتك انا 
ضحكت علي برائتها ودموعها الي نازله من عنيها الواسعه دي عشاني، ولاني راجل العيله دي لازم اكون واقف علي رجلي ومتهزش قدامهم لاني لو وقعت هما مش هيلاقو ضهر يسندو عليه، هي الوحيدة الي كانت بتقدر تسندني و وتنسيني كل ده بسبب ضحكتها الي بترسم وشها وكانها لوحه فانيه ميقدرش اي متحف يشتريها باعلي سعر لان هي “لا تقدر بثمن” اااه لو تعرفي كسرتي قلبي ازاي وهديتي احلام كتير بنيتها جوايا ليكي!
: متقلقيش يا هنا، ادخلي نامي انا كويس 
هنا: لاء انت مش كويس انا هقعد معاك لعند ما تنام 
: اي رئيك انام علي رجلك 
“تحرك هنا راسها بالايجاب وتجلس علي السرير وتشير له ببتسامه دافئه فيبتسم لها وينام بداخلها ويطمن قلبه بوجودها”
اليوم التالي..في المطبخ 
: صباح الخير يا ست  الكل 
سعاد: صباح النور يا نور عيني، شوفت هنا او حاجه نزلت من عند رحمه ملقتهاش 
: اه اتكلمنا انا وهي وبعدها نمت وجابت كتابها زاكرت عندي شويه ونامت علي المكتب ولسه مصحيها معايا 
سعاد: امم بدال كنتو مع بعض يبقي في اسرار 
:”ببرائه  ” ابدا يا حجه سعاد تعرفي عني كده 
سعاد: ههه ماشي يا معاذ بكره نبقي نشوف 
هنا: صباح الخير يا عمهم 
: اهلا يسطا، طب بزمتك ينفع المنظر ده تقومي بي بعماصك ده  طب راعي عيون الناظرين حتي ربنا يكون في عون جوزك وربنا
هنا: والله انا كده بقي بعماصي بتكشرتي بكلي عجبه عجبه مش عجبه يطلقني واهو قاعده في بيت ابويا 
سعاد: لاء منا هتبره منك وقتها وهطردك 
هنا بمزاح: شايف سعاد بتقول اي 
: “بوضع زراعه حول سعاد: انا مع كلام الحجه والي تقولو هيتعمل 
سعاد : حبيب امه يا ناس 
“يقومون بضحك ويرتبون السفره بمرح فتدخل رحمه برتبك وتخبط الباب برفق وعيونها تحت الارض”
اول ما شوفتها حسيت بكسره في قلبي، رحمه عمرها ما خبطت قبل ما تدخل وتشارك معانا اي نقاش او كلام، يمكن كنت قاسي عليها الفتره الي فاتت دي اوي.
هنا: تعالي يا رحمه انتي من امتي بتخبطي 
_ قولت مديقوش ول حاجه 
سعاد: اي يا بنتي الكلام ده من امتي واحنا بندايق منك 
_ مش مهم يا خالتو اهو فتره وهمشي من هنا ومعنتش هدايق حد 
المكان كلو اتخدر من حوليا، ول سامع حد ول مركز مع حد وكلمه وحده اخترقت وداني وقلبي “اهو فتره وهمشي من هنا” تمشي وتسبيني يا رحمه! طيب انا ليا مين غيرك او بعدك! 
احيانا القدر بيسخر منا وبيضحك علينا مع الوقت، كان شهر! شهر واحد بعد سنين كتير بحلم بيكي فيها بس قرر هو يلعب لعبته معايا وينهي كل السنين الي كنت بنيها جوايا عشانك والورد الي بيتسقي كل يوم في قلبي لما انتي بتسقي باول حرف بتنطقي بي اسمي ميزو! وما احلي ميزو لما تقوليها يا رحمه!
_ كنت جايه اقلك رايحه الجامعه يا خالتو عايزه حاجه 
: استني يا رحمه هوصلك 
_ لاء مفيش داعي هركب موصلات 
: رحمه قلتلك هوصلك متعنديش 
سعاد: محدش هيمشي من هنا غير لما يفطر الاول، رحمه تعالي اقعدي فطري ومعاذ هيوصلك عشان متتاخريش يلا 
_…..
سعاد: سمعتي انا قولت اي يا رحمه 
_ حاضر يا خالتو جايه 
جدت قعدت قصاد الكرسي بتاعي لانه ده مكانها وانا اخترته ليها ومحدش يقدر يقعد عليه غيرها، بتامل وشها كل يوم نظرتها ضحكه عنيها وعفويتها في الكلام، لكن انهرده كان غير، كانت عنيها في الطبق من غير حتي ما تبص عليا وتضحك ليا زي كل مره وترغي في اي موضوع عشان اتكلم معاها، طب اصلحها ازاي البوز دي بقي 
: خلصت اكل يا ماما تسلم ايدك هستناكي في العربيه 
_….
: رحمه 
_ حاضر 
في السياره..
:”بدفئ” حوم 
“تنظر من الشباك بتجاهل وترد عليه ببرود ولا مبلاه”
_ نعم 
: انتي زعلانه مني 
_ لاء وازعل منك لي 
: يا حوم 
_ “ببكاء” متنديش عليا تاني عشان هصلحك وانا عايزه اثبت علي موقفي لو سمحت 
: ههه طيب ممكن نتكلم 
_ لاء 
: يا حوم والله ما اقصد بجد، انا فعلا كنت تعبان امبارح جدا 
_ وانت من امتي بتخبي عليا حاجه 
:…..
_ رد عليا، شوفت انك متغير ازاي، معنتش بتكلمني ومتجاهلني وكل اما احاول اتكلم معاك تصدني، انت زهقت مني صح 
زهقت منك! انتي الي زهقتني مني يا رحمه، انتي الي عايزه تسبيني وتروحي لحد تاني، من امتي بخبي عليكي؟! من وقت ما اخترتي غيري تحبي تعرفى عنه كل حاجه، اخترتي غيري تتحامي فيه ومعاه، هو لي القتل حرام في دينا من غير سبب ! لي مينفعش اقتل واحد عايز يسرقها مني ما هي تعتبر سرقه كمان وكانه سرق احلي المسه في الكره الارضيه لي ده حرام في القتل!
_ ميزو 
: امم 
_ انا زعلانه منك اه ومش هسمحك عشان متعملش كده تاني معايا 
: خلاص والله حقك عليا 
_ اوعدني انك متتغيرش تاني ومتبصليش بالعين البارده دي تاني عشان وحشتني عيونك الي بشوف فيها اهتمام جواهم ليا
: حاضر 
_ تقولي تصبحي علي خير يا وردتي زي كل يوم
: تحت امرك اميرتي
_ وتظبط حجابي وتحط ايدك علي راسي زي كل يوم برضه
:…..
_ خليك جنبي ديما يا ميزو بالله عليك ها 
اااه علي كلمها العفوي ليا ولي بحس بيه بخنجر اقتحم شارين قلبي، لي كنتي وهتكوني ديما الضماد لقلبي وليكي السلطه انك تحي او تموتي ، لي بتعملي فيا كده!
_ اه صح بكره التلات، امين هيجي
:…..
_ هتقابلو يا معاز صح 
: امم اكيد خلي يحدد المعاد وهقلبه 
_ “بضحكه” شكرا يا ميزو اوي ههه 
:….
“تفتح الباب وتخرج فترجع له مجددا وتنظر له ببرائه”
_ ميزو انت لسه مجبتليش هديه تصلحني بيها، مش هنزل من غيرها 
: ههه طيب المُدلله بتاعتي عايزه اي 
_ كرييب طبعا 
مشيت بالعربيه وتولع الجامعه علي شغلي علي اي حد، اهم حاجه اشوف ابتسامتها الي بتروي ورد قلبي جوه من جديد عشان يومي يكمل…
يوم الثلاثاء… موعد المقابله.
_ ميزو جيه بره يلا 
:….
يتبع….. 
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!