Uncategorized

رواية ما بعد الجحيم الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

 رواية ما بعد الجحيم الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

رواية ما بعد الجحيم الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

رواية ما بعد الجحيم الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

وضع يده بسرعة على فمها مانعا تلك الصرخة من الظهور.
نهرها بغضب قائلا:- إخرسى خالص ما أسمعش صوتك إنتى فاهمة؟
هزت رأسها بخوف فقام بسحب يده الموضوعة على فمها وما ان أدركت هى انها تتوسد السرير الخاص به قامت من مكانها بسرعة قائلة :-
هو ايه اللى حصل ؟ انا ايه اللى جابنى هنا ؟
أجابها ببرود :-
لقيتك متلقحة تحت جنب التلاجة . عاوزة تلبسيلى مصيبة ؟
هتفت بتذكر:- اه انا دخت فجأة ووقعت ومحسيتش بنفسى .
أردف بسخرية :- طيب يا حلوة ابقى خدى بالك المرة الجاية . يلا أمشي من هنا …..
لمار بضعف :- حاضر ……
وما ان خطت خطوتين أصابها الدوار مجددا فوقعت على الفور ولكن قبل ان تصل الى الارض تلقاها مراد قائلا :-
مالك ؟ هو انتى إستحليتيها ولا إيه ؟
نظرت له بدموع قائلة
:- لو سمحت سيبنى انا همشى دلوقتى …..
أسندها قائلا:- انتى عبيطة مش شايفة نفسك ؟ انتى كلتى امتى ؟ها
لمار بضعف :- الصبح …..
هتف بصرامة :- وقاعدة لحد دلوقتى ليه ها ؟ انا نازل أجيبلك اكل ولو ما أكلتيش هتشوفى شغلك . خليكى هنا ….
بعد دقائق عاد مراد بصينية تحمل عليها بعض الطعام قام بوضعه على الطاولة التى تجلس امامها قائلا :-
إخلصى إطفحى مش ناقصة هى ….
أمتثلت لمار له وأخذت تتناول الطعام بضعف شديد حتى إنتهت ثم إرتشفت العصير …..
سألها فجأة – بردو مش عاوزة تقولى ابوكى وأخوكى المجرمين دول فين ؟
هتفت بصدق – والله ما اعرف انا اصلا بعيدة عنهم خالص .
قال بسخرية :- لا يا شيخة طيب والهروين اللى كان فى الشقة دة بتاعى انا بقى ؟
أجابته بصدق :- هو …هو بيجى ساعات عندى ويقعد يضرب فيا وبعدين يدخل جوة وما اعرفش بيعمل ايه بس والله ما اعرفش حاجة عن المخدرات دى .
نظر لها مطولا ثم قال
– والمفروض بقى اصدق انا مش كدة ؟
ردت بجمود :- براحتك عاوز تصدق صدق مش عاوز دى حاجة ترجعلك …..
صاح بغضب ممسكا بذراعها بقوة :- لا يا شيخة انتى إزاى تكلمينى بالطريقة دى ها ؟ وليكى عين تتكلمى كمان ؟
حاولت الفكاك من قبضته قائلة بدموع
– سيب دراعى حرام عليك …..
أهانها قائلا :-
لا يا بت رقيقة اوى ……إطلعى برة وانا هعرف كويس ازاى اخليكى تنطقى ….
أخذت لمار بواقى الطعام ونزلت على الفور وذهبت الى المطبخ ثم وضعت الاشياء ثم جلست أرضا وأخذت تبكى حتى بلغها النعاس..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صباحا فى فيلا حامد الداغر يجلس الجميع على طاولة الإفطار
لاحظت صفاء عدم وجود ورد فقالت
:- أومال ورد ما جتش تفطر ليه يا ندى .؟
هتفت ندى بتردد
:- قالت انها هتاكل فى المطبخ يا ماما اصل …أصل ….
صفاء وقد فهمت :- اه ماشى خلاص سيبيها على راحتها …
تحدث سليم بسخرية قائلا
:- خليها هناك كويس انها عارفة مكانها …
نهرته والدته بحدة قائلة
:- ولد عيب إحترم نفسك الله ….ملكش دعوة بيها خالص انت سامع …
– ماشى يا ماما سامع ….انا ماشى على الشغل ..
– انا رايحة لورد يا ماما ….
:- ماشى يا بنتى وحاولى تخليها تيجى تفطر معانا .
:- هحاول يا ماما ماشى
حملت ندى صغيرها ودلفت المطبخ فوجدت ورد تتناول الطعام بشرود ….
جلست قبالتها قائلة
:- ايه يا ورد مش هتيجى تفطرى برة ؟
ردت بخفوت
:- لا انا هقعد هنا مرتاحة .
هتفت بمرح :- طيب خديلى جنب معاكى علشان نفطر سوا ..
– إتفضلى ……
نظرت إلى صغيرها محدثة إياه قائلة
:- تعال ياض يا سليم إفطر مع عمتك القمر دى ….. إيه. رأيك بعد ما نفطر نخرج برة فى الجنينة ونتكلم …؟
ردت بإبتسامة باهتة
:- ماشى مفيش مشاكل ….
******
بعد إنهاء وجبة الإفطار خرجت ندى و ورد الى الحديقة بجانب حمام السباحة ….
سألتها ندى باهتمام
:- ايه رأيك يا ورد فى المنظر حلو مش كدة ؟
أجابتها بإنبهار
– اه حلوة أوى وكبيرة أوى ما شاء الله …
ضحكت قائلة- أهو يا ستى براحتك برطعى فيها زى ما إنتى عاوزة إنتى صحبة مكان ….
هتفت بإمتنان
:- ربنا يخليكى تسلمى هو إنتى إتجوزتوا إزاى إنتى وأبيه مصطفى ؟ عن حب يعنى …..
لمعت الدموع فى عينيها فور تذكرها تلك الذكرى .
ورد بندم :- أنا آسفة ما كنتش أقصد والله ….
هتفت بتماسك :- لا يا حبيبتى ولا يهمك ….انا بس الهوا دخل فى عينى علشان كدة عيونى دمعت …
:- اه ماشى ..طيب ممكن أشيل القمور إبنك دة ؟
:- اه ياروحى إتفضلى ….
تناولته منها قائلة
:- بسم الله ما شاء الله عليه زى القمر زيك بالظبط .
:- تسلمى يا حبيبتى عقبال ما نشوف عيالك انتى وسليم الكبير ….
أحمرت ورد خجلا وحزنا فى نفس الوقت ونظرت ارضا حتى لا ترى دموعها فهى تتحدث عن شئ مستحيل …….
شعرت ندى بالندم لتلفظها تلك الكلمات فغيرت الموضوع قائلة :-
هو انتى عندك كام سنة ؟
:- عندى 21 سنة
:- بتدرسى فى إيه ؟
لاحت سحابة دموع غلفت عينيها قائلة
:- لا أنا ما بدرسش انا طلعت من التعليم زمان من وقت ما بابا إتوفى ..
:- يا حبيبتى أنا آسفة ما أقصدش …
:- لا ولا يهمك عادى ….اصل خالى قعدنى عنده فى البيت فكتر خيره إنه خلانى عنده باكل وبشرب عاوزة إيه تانى ؟
هتفت بتشجيع :- ممكن تطلبى من ماما صفاء إنك عاوزة تكملى تعليمك عادى ….
:- بعد ما شاب ودوه الكتاب … الحمد لله على كدة اهم حاجة بعرف أكتب وأقرا علشان اصلى مش محتاجة حاجة تانية …… هو إبنك دة عنده كام سنة ؟
علمت ندى إنها تغير مجرى الحديث:-
عنده سنتين
– ربنا يخليهولك …
:- ويخليكى يا عمرى ….
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى قسم الشرطة وفى مكتب اللواء صبرى
وقف اللواء أمام شاشة العرض يستعرض المهمة أمام الضباط قائلا
– أنا جمعتكم النهاردة علشان فى مهمة هتتنفذ النهاردة .
هتف مراد بحماس :- أمرك يا فندم فين المهمة وإيه طبيعتها؟
أكمل اللواء قائلا
– القبض على عناصر إجرامية بتروع المواطنين فى حى شبرا الخيمة عاملين مجموعة بتاخد إتاوات دة غير كمية الأسلحة الغير مرخصة اللى معاهم هتاخدوا قوة معاكم وتقبضوا عليهم …..
هتف عمر بهدوء :- تمام يا افندم إمتى بالظبط ؟
:-قدامكم الملف فيه جميع المعلومات اللى محتاجينها إتفضلوا إدرسوه كويس قبل ما تنفذوا …
وقف مراد قائلا –
تمام ياافندم ….بعد إذن سيادتك …
ترك مراد وعمر المكتب ثم رحلوا ليخططوا لتلك المهمة .
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى شركة حامد الداغر وفى مكتبه
تحدث حامد بنبرة يشوبها القلق قائلا
:- ها يا مصطفى اخبار الحملة الإنتخابية اللى نازلة إيه لحد دلوقتى ؟
هتف مطمئنا إياه
– متقلقش يا بابا كله عال العال وقريب ان شاء الله هنسمع أخبار حلوة .
زفر ببعض الإرتياح
:- يا مسهل بإذن الله ….وإنت ساكت ليه ما تتكلم ؟
نظر لهم ببرود قائلاً
– هتكلم أقول إيه مش كفاية الورطة اللى دبستنى فيها دى ….
صاح والده فيه هادرا بعنف
:-متنساش إنها بنت اخويا فلو عقلك وزك تعمل حاجة هتلاقينى فى وشك علطول .
هتف ببرود:- وهعملها إيه يعنى إطمن يا بابا مش سليم اللى يعمل كدة . لكن عاوز أعرف هتعمل إيه فى جوازتى اللى فى الشهر الجاى وإنت دبستنى فى بنت أخوك دى ؟
– متقلقش كل حاجة هتمشى طبيعى ما تقلقش جوازتك هتم اما موضوع بنت اخويا دة سهل جدا فمتقلقش من ناحيته …
:- ماشى يا بابا لما نشوف ….أنا ماشى دلوقتى يلا سلام …
هتف مصطفى بعد رحيل سليم :- والله الواد دة عبيط هيبقى متجوز إتنين وزعلان …دة يا هناه
– طيب يا اخويا انت كمان روح شوف شغلك انت التانى …
:- حاضر يا بابا حاضر هروح أخلص شغل علشان بالمرة أجيب هايدي من المطار النهاردة ….
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بالمساء في فيلا حامد الداغر
كانت ندى تجلس مع ورد وصفاء والصغير سليم يتسامرون. ..
قطع حديثهم دخول مصطفى بصحبة هايدي اللذان كانا يضحكان بشدة ..
صدمت ندى من ذلك وسرعان ما لمع الدمع في عينيها ….
هتف مصطفى بإبتسامة
:- مساء الخير يا جماعة ….أعرفكم بصديقتى هايدي لسة واصلة من لندن حالا وهتقعد شوية هنا فى إستضافتى.
– أهلا وسهلا يا بنتى. ..
تقدمت منها هايدي وعانقتها قائلة
– أهلا يا طنط ليكم وحشة والله ..
ودول مين يا مصطفى مين فيهم مراتك؟
أجابها مشيرا لندى
:- ندى اهة دى مراتى ودة سليم إبنى طبعا زى ما ورتهولك في الصور.
إحتضنتها بود قائلة :- تشرفت بمعرفتك يا ندى وإنتى مين أختها؟
:- لا دى بنت عمى
هايدي بإستغراب :- بنت عمك ! إزاى ؟
:- لا دى حكاية طويلة هبقى أقولك عليها بعدين يلا دلوقتى تعالى أوريلك الأوضة اللى هتقعدى فيها ….
– ماشى يلا بينا ….
وبمجرد صعودهم للأعلى جلست ندى بإهمال ودموعها تتساقط تفكر بأفعال زوجها تلك
أما صفاء فلقد شعرت بالذنب تجاه ندى وأيضا الغيظ من أفعال إبنها تلك. ..
أما ورد التى تراقب الوضع بعدم فهم فأكتفت بالصمت
إلتقطت صفاء سليم من يدها قائلة
– هاتى يا حبيبتى سليم عنك ..
أعطت ندى سليم لها وانطلقت للأعلى وما إن دلفت إلى غرفتها جلست خلف الباب وأخذت تبكى وتشهق بعنف على حظها العاثر …
بعد دقائق دلف مصطفى إلى الغرفة ولكنه توقف بسبب ذلك الثقل الموجود خلف الباب
اذاحه بحذر ثم نظر إلى ذلك الثقل بصدمة وقلق حينما وجد ندى فاقدة للوعي .
مال عليها وحملها ثم وضعها على السرير وقام بفك حجابها حتى تستطيع التنفس أخذ يربت على وجنتيها برفق قائلا :-
ندى …ندى فوقى …..ندى. ..
رمشت بعينيها ثم فتحتها ووضعت يدها على رأسها بتألم قائلة :-
أه …أنا فين ؟
أجابها بحزم :- إنتى فى أوضتك يا هانم ؟ مالك إيه اللى حصلك لقيتك مرمية ورا الباب؟
توترت قائلة :- أنا …أنا ما اعرفش وقعت مرة واحدة .
:- ومال عيونك كدة شكلك معيطة؟
هتفت بحزن :- يهمك تعرف أوى يعنى ؟
:- بقولك إيه مش فاضى للنكد بتاعك دة .
ندى بعصبية :- بس فاضى للهانم اللى تحت تتسرمح معاها مش كدة ..آاااااه. ..
صمتت حينما باغتها بصفعة قوية اوقعتها على الفراش ثم أمسكها من شعرها قائلا بغضب :-
إحترمى نفسك وشوفى بتكلمينى إزاى. ..إتعدلى يا ندى بدل ما أعدلك. ..
قال ذلك ثم خرج صافعا الباب خلفه وتركها تعانى بمفردها. …
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى فيلا مراد وفى المطبخ كانت لمار تعد لهم الطعام وتضعه على المائدة ..فأتت زينة قائلة بتكبر :- إنتى يا بتاعة إخلصى حضرى الأكل مش هنفضل مستنين سعادتك كل دة ورانا حجات عاوزين نعملها.
:- حاضر أدينى أهو بغرف الأكل وهطلعو علطول. ..
:- ماشى يا أختى لما نشوف …
بعد دقائق كانت الطاولة مملوءة بأصناف الطعام المختلفة والجميع يتناول الطعام عدا أمينة التى تأكل بشرود ..
لاحظت تسنيم شرود والدتها فقالت :- مالك يا ماما ما بتاكليش ليه ؟
أجابت بإنتباه:- لا أبدا باكل أهو ….
ربتت على يدها قائلة
– ما تقلقيش يا ماما إن شاء الله مراد هيرجع من مهمته سالم …..
– يا رب يا بنتى يا رب …
إمتعض وجه زينه قائلة بإزدراء
– يع الأكل طعمه وحش أوى هى فين الست هانم اللى هنا دى ؟
نفت تسنيم ذلك قائلة
– أبدا يا زينة الأكل جميل ومفهوش حاجة ….
ضغطت بيدها على الشوكة الممسكة بها قائلة بغيظ
:- الملح بتاعه زايد ….إنتى يا زفتة يا اللى أسمك لمار …..
أتت لمار تركض قائلة بخوف :- أيوا نعم حضرتك عاوزانى في حاجة. ..
هتفت بإستعلاء :- أيوة الأكل ملحه زايد إتفضلى غيريلى الطبق بتاعى بسرعة ……
:- حاضر رايحة أهو …..
وبمجرد أن مسكت الطبق وضعت زينة قدمها أمام لمار مما أدى إلى تعثرها ووقوعها على الأرض. ..فسقطت هى والطبق الذى تهشم. ..
نظرت لهم بذعر قائلة
:- أنا آسفة ما أقصدش أكسره والله. .
صاحت زينة عاليا :- إنتى هبلة مش تخلى بالك يا جربوعة إخلصى نضفى المكان …
لمعت الدموع في عينيها قائلة بحزن
– حاضر. ..
أخذت لمار تلملم بواقى الطبق المكسور فأنجرحت يدها ولكنها تألمت بصمت وتابعت عملها وقامت بإحضار طبق آخر لها وبعدها ذهبت للمطبخ لتداوى جرحها. …
هتفت أمينة بضيق :-
خفى شوية عليها يا زينة مش كدة .
هتفت زينة بغيظ :- هو انتى صدقتى إنها مرات إبنك بحق وحقيقى ولا إيه وبعدين دى المعاملة اللى تستحقها علشان تقر وتعترف. ..
:- مش بالشكل دة دى بردو بنى آدمة. …
تدخلت فاطمة قائلة
– خلاص يا أمينة مش حكاية هى يعنى …
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى فيلا حامد الداغر فى وقت متأخر من الليل عاد سليم من الخارج ودلف إلى الفيلا فكان المكان مظلم إلا من بعض الأنوار الهادئة…
كانت ورد في المطبخ تشرب بعد المياه بعد أن إنتهت من صلاتها وكانت في طريقها للخروج
لمحت جسد يتحرك في الظلام فأرتعبت وأطلقت صرخة مدوية :-
حراااااامى. ….إلحقونى …..حرامى ….
وفى لحظة كان فمها مكمم من قبل سليم الذى صرخ فيها بغضب :-
بس إسكتى خالص ما أسمعش نفسك ….حرامى إيه وزفت إيه؟ إنتى إتجننتى. ..
أخذت تتلوى من بين زراعيه حتى نجحت في الفرار من قبضته ..
هتفت بأسف :- أنا آسفة يا سليم بس كنت بحسبك حرامى.
نظر لها بسخرية قائلا
:- حرامى هو إنتى متخيلة إن فى حد يقدر يهوب حولين سور الفيلا عاوزاه يجى هنا جوة الفيلا أما إنتى عبيطة بشكل.
هتفت بتذمر :- لو سمحت أنا مش عبيطة …
رد عليها بإستفزاز وإهانة
– لا عبيطة وستين عبيطة ووسعى بقى من طريقى إنتى هتصاحبينى جاتك القرف.
قال ذلك ثم صعد إلى غرفته غير عابئ بدموع ورد التى سقطت فور إهانته لها. ….
صعدت هى الأخرى لغرفتها وتمددت على السرير ثم غفت مكانها. ……
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند مراد وعمر وباقى العناصر الأمنية قاموا بمداهمة المكان وأخذوا يبحثوا عن العناصر الإجرامية حتى وجدوهم وقاموا بالإشتباك
بالرصاص الحى. ..والأسلحة البيضاء. .
حتى قاموا بالقبض على العناصر الإجرامية
وبينما كان مراد يشتبك مع أحد الأفراد منهم قام بغرس المدية في زراعه ولكنه لم يبالي بها وقام بضربه وإستطاع أن يكبل حركته حتى أتى أحد الأفراد من الشرطة واخذوه منه.
نظر إلى زراعه الذى ينزف وحمد الله إنه يرتدى جاكت أسود. .
هتف عمر بنصر – يلا بينا يا صاحبى المهمة تمت والحمد لله.
أردف مراد بتماسك :- الحمد لله. روح معاهم إنت وأنا هروح.
سأله بقلق :- ليه مالك إنت كويس؟
أردف مطمئنا إياه
:- اه تعويرة بسيطة يا سيدى متقلقش أنا هروح علشان زمان أمى قلقانة ولسة ما نمتش.
رد بصدمة :- إنت مجنون ولما تشوفك كدة.
:- يا سيدي ما تقلقش هبقى إطلع فوق أغير بعدين يلا سلام.
:- سلام يا صاحبى أشوفك بكرة إن شاء الله.
:-ان شاء الله سلام. …
**************
بعد دقائق وصل مراد إلى الفيلا وبمجرد أن دلف وجد أمه التى ركضت ناحيته تحتضتنه أبعد زراعه بحذر قائلا :-
أنا كويس يا ماما ما تقلقيش.
أخذت تتفقده بعينيها قائلة
:- الحمد لله يا ابنى الحمد لله. .إنت أكيد جعان مش كدة؟
أجابها بحنان:- لا يا حبيبتى مش جعان أنا بس عاوزة أنام علشان تعبان من وقفتى من الصبح .
– ماشى يا ابنى أنا هطلعلك الأكل بنفسى.
لمع الغضب في عينيه قائلا
– وتحضريه ليه والزفتة اللى هنا
قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ مباشرة وجدها نائمة على الأرض فذهب بسرعة ناحيتها ووكزها بقدمه فأستيقظت فزعة فقال بسخرية :- قومى ..هو أنا جايبك هنا علشان تنامى.
هتفت بخوف :- أاا. ..أعمل إيه؟
:- قومى حضريلى الأكل وهاتهولى على أوضتى. …
:- حاضر رايحة أهو. ….
خرج مراد وقال لوالدته :- يلا يا ماما روحى نامى تصبحى على خير أنا هطلع أغير هدومى.
:- ماشى يا حبيبى.
***********
في غرفة مراد أحضر علبة الإسعافات ثم خلع الجاكيت ثم قميصه ووقف أمام المرآة وأخذ ينظف جرحه. ..
بعد دقائق كان مراد قد إنتهى من تعقيم جرحه وأحس بطرقات خفيفة على الباب فقام بفتحه فوجد لمار التى شهقت بخجل فور رؤيته هكذا فنظرت أرضا قائلة وهى تمد له صينية عليها طعام :-
العشا أهو حضرتك. …
تناوله منها مراد أما هى ركضت للأسفل بخجل ودلفت إلى المطبخ قائلة :-
مش يحترم نفسه البنى آدم دة علطول من غير قميص. ..أوف. …اأااه. …
صرخة أطلقتها حينما سمعت لصوت خلفها يقول :-
مين دة اللى يحترم نفسه؟ …..
نظرت له بخوف قائلة:- أااا. ..هو ….هو إنت مش كنت فوق دلوقتى هو إنت عفريت؟ …قصدى يعنى نزلت بسرعة. ….
جز على أسنانه بغضب قائلا
:- أولا دة بيتى ألبس اللى انا عاوزه وإقعد بالشكل اللى أنا عاوزه. ..
ثانيا لسانك دة لو نطق بكلمة كدة ولا كدة زى اللى قولتيهم من شوية هقطعهولك سامعة؟
اومأت برأسها بسرعة قائلة :- حاضر حاضر. ..
مراد بسخرية :- وتانى مرة لما تحضرى أكل لحد هاتى معاه ميا. ….بدل ما إنتى خيبة كدة. ..
تركها وسط زهولها فعضت شفتيها من الغيظ ثم توجهت لتنام …..
بعد ساعة عاد مراد مجددا إلى المطبخ ليضع الطعام دلف ووجدها تنام على أرضية المطبخ ولوهلة شعر بالشفقة ولكنه سرعان ما طرد ذلك الشعور.
وضع الطعام على الطاولة ثم توجه للخروج وكان سيطفئ النور ولكنه تذكر خوفها في ذلك اليوم فتركه وغادر. …
ثم صعد إلى غرفته مجددا وألقى بجسده على الفراش ثم غط في نوم عميق.
♡♡♡♡¤♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى الصباح في فيلا حامد الداغر
كانت ورد تجلس مع ندى وسليم الصغير يضحكان سويا فنزل سليم ومصطفى وما إن رآها سليم قال لأخيه بسخرية :-
إلحق مراتك يا مصطفى طالما قعدت مع الأشكال دى هتبقى حاجة إيه فلة.
رد بعتاب:- هو إنت ناسى ان الأشكال دى تبقى مراتك وكمان بنت عمك. ؟
هتف بسخرية :- دة عندكوا إنتوا دة إنما أنا مبعترفش بيها غير حاجة كدة زيها زى الخدامين في الفيلا هنا.
:- طيب إسكت خالص متتكلمش. ..
– سكت يا أخويا أهو وبعدين يا خلبوص يا قادر مين الوتكة اللى جايبها معاك إمبارح؟
:- دى هايدي زميلتى عايشة فى لندن وهتقعد هنا شوية. ..
:- اه ماشى بس حاسب. ….
:- عيب أخوك مسيطر. …
ضربه بخفة على كتفه قائلا بفخر
:- أيوا هو دة ابن حامد الداغر ولا بلاش.
:- طيب يلا يا أخويا يلا. …..
على طاولة الطعام يجلس الجميع يتناولون الفطور.
كانت ورد تجلس إلى جوار ندى التى كادت أن تدمى يدها من كثرة الضغط على الشوكة وهى ترى تلك المدعوة هايدي تجلس إلى جوار زوجها وتهمس له ببعض الكلمات ويضحكان بخفوت. ..
ربتت ورد على يدها برفق قائلة بهمس :-
بس إهدى متعمليش في نفسك كدة. …هى بس بتستفزك خليكى طبيعية. ..
ندى بهمس حزين:- والبيه عاجبه الكلام ما هو العيب مش عليها العيب عليه هو سامحلها تعمل كدة….
هتفت بخفوت:- بصى أنا مش عارفة وضعكوا إيه بس متدلهاش فرصة تفوز عليكى. …
ثم أكملت بنفس النبرة ولكن لم تصل لمسامع الأخرى قائلة
:- حسرة عليكى يا أختى يعنى مش لوحدك بقى الظاهر إن الأتنين باردين مابيحسوش. …..
إنهت صفاء ذلك الحوار الهامس حينما قالت
– مابتكليش ليه ياورد وانتى يا ندى يا حبيبتى كلى. .
قربت من فمها الملعقة قائلة – باكل أهو يا ماما.
هتفت ورد مثلها قائلة
:- وأنا كمان يا مرات عمى. …باكل أهو.
ضحكت هايدي قائلة
:- هو إنتى بغبغان عمالة ترددى وخلاص؟ احم سورى يعنى ما أقصدش.
ذمت شفتيها كالأطفال قائلة
:- أنا مش بغبغان ….إنتى اللى بغبغان وستين بغبغان كمان بشعرك دة. ..
صاح سليم بنبرة أرعبتها قائلا :- بت إنتي إحترمى نفسك و بطلى قلة أدب. …
هتفت بدموع :- هى اللى قالت الأول. ..
قاطعها بصرامة قائلا :- إخرسى وأعتذريلها حالا. …
هتفت بعند :- لا مش هعتذر منها هى اللى غلطت الأول ها. ..
قالت ذلك ثم تركت الطاولة وركضت لغرفتها
أما هو نظر في أثرها بصدمة فقد تمردت عليه فتوعد لها بداخله. ..
أما ندى كانت تكتم ضحكتها لإنها رأت هايدي مغتاظة مما حدث.
أما مصطفى كان يأكل بمبالاة ثم قال :-
يلا يا سليم بينا على الشركة.
سليم بغيظ :- ماشى يلا بينا. …
بعد رحيلهم نظرت ندى لهايدى بسخرية قائلة :- وأنا يا ماما هاخد سليم ونروح نشوف ورد.
:- ماشى يا حبيبتى شوية كدة وهحصلكم. …..
أما هايدي زفرت بغيظ قائلة :-
مبقاش أنا أما وريتك إنتى التانية. ….هوووف بوظتلى المود. …
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت لمار تنظف المكان إلى جوار المسبح وكان مراد يراقبها من غرفته قائلا بغضب :-
وبعدين في البت دى؟ هتقعد تمثل دور الملاك لحد إمتى؟ أنا لازم أتصرف علشان تعترف. .
بالأسفل كانت زينة تفكر بخبث تجاه لمار فأتت لها فكرة ثم قامت وأخذت تمشى وعندما مرت إلى جوار لمار أصتدمت بها عن عمد مما أدى إلى وقوعها في المسبح و أختفت بسرعة .
أما الأخرى أخذت تصرخ برعب فهى غير قادرة على السباحة فأغمضت عينيها وأستسلمت لمصيرها. …..
أما هو عندما نظر إليها ثانية وجدها تغرق فركض للأسفل بسرعة وقام بخلع التيشرت الخاص به ثم قفز بسرعة وقام بإخراجها بالقرب من المسبح.
أخذ يضغط على قفصها الصدرى مرارا وتكرارا وكان مترددا ولكنه حسم أمره فقام بفعل التنفس الصناعى لها
فتحت عينيها وما إن رأته صدمت مما يفعل فنهضت جالسة ونزلت صفعة قوية على وجنته فنظر لها بصدمة وغضب في آن واحد.
صاحت بغضب قائلة :- إنت إزاى تعمل كدة؟ يا قليل الأدب. .
إقترب منها رادفا بعنف
– إنتى إزاى تتجرأى وتضربينى دة إنتى نهارك مطين بستين طين النهاردة.
هتفت بخوف ودموع من هيئته:-
إنت. ..إنت هتعمل إيه؟ إنت اللى غلطان. …..ولو عملتلى حاجة هقول لأمك وأخليها تضربك. ..
ضحك عاليا وبشدة قائلا
:- ههههههه لا بجد ضحكتينى يا شيخة. ….هو إنتى فاكرانى عيل صغير بتهددينى. ….
ثم قام بسحبها ناحيته وقام بصفعها بقوة صرخت على إثرها مردفا
– علشان تعرفى يا حلوة إنى مبتهددش. ..
هتفت برجاء :- حرام عليك خلاص أنا آسفة. …والنبى خلاص. ….
:- لا دة لسة البداية. ….وأنا على آخرى منك ومن أبوكى. …
:- وحياة ربنا ما أعرف مكانهم. …والله ما أعرف. ..
:- مش مصدقك لأنك حية زيه بالظبط بتتلونى. ..
:- ربنا يسامحك. ….
مراد بغضب وهو يمسكها من زراعها بقوة :- كفاية. ….كفاية تمثيل إيه ما زهقتيش. ؟
صرخت فيه قائلة بألم
:- ااااه دراعى حرام عليك. …سيبنى.
هتف بسخرية
:- لا يا ماما مش مراد اللى بيتأثر بدموع التماسيح دى. …فأحسنلك بقى ترجعى لأصلك وتقولى هما فين بيستخبوا فين؟
لمار بدموع :- ما اعرفش. …
:- عاوزانى أقتلك زى المرة اللى فاتت مش كدة وأنا مش هحرمك من دة. ….
وفى أقل من الثانية أطبق بيديه على عنقها بغضب شديد قائلا :-
قولى فين وإلا مش هتشوفى النور تانى. ..
لم ترد عليه وإنما كانت تزرف الدموع وتحاول نطق الشهادة مستسلمة للموت. …
ولكن على آخر لحظة قام معتز بفصله عنها قائلا :-
بتعمل إيه يا مجنون سيبها. …
حاول الوصول لها مرة أخرى ولكن معتز كان يمثل حاجزا فقال بغضب
:- سيبنى إنت أخلص عليها دى مجرمة زى أبوها و أخوها. ..
نظر لملابسها المبتلة قائلا
:- وهى مبلولة كدة ليه؟
أجابه بمبالاة :- وقعت في الحمام وطلعتها والهانم مش راضية تعترف يا ريتنى كنت سبتها تغور فى ستين داهية. ..
حاول تهدأته قائلا
– طيب بالهداوة مش كدة. ..ثم صاح عاليا بإسم زوجته. ….تسنيم. ..يا تسنيم. ..
أتت تلبى ندائه قائلة – أيوة يا. …..ولكنها توقفت عن الكلام حينما رأت لمار بتلك الهيئة فسألتها :-.إيه دة مين عمل فيكى كدة؟
هتف معتز :- خديها يا تسنيم علشان تغير هدومها. .
نظرت لهم بتوتر قائلة:- أااا ماشى يلا تعالى معايا. ..
سارت لمار معها بلا روح فاقدة أى مذاق للحياة. .
توجه معتز ناحيته قائلا :- بلاش إنتقامك يعميك عن إنسانيتك يا مراد ومتنساش إنها مراتك.
قاطعه صائحا بغضب:- متقولش زفت مراتى إنت عارف اللى فيها. …
:- ماشى بس مش كدة متنساش إنها بنت فى الآخر. ..
هتف بسخرية :- يا حنين. …دى حية زى الحرباية بتتلون وأنا وراها لما أشوف آخرها. ..
:- يلا بس روح غير هدومك دى لا تاخد برد. ثم أكمل بمكر :-
هو إنت ليه أنقذتها وكنت هتموتها دلوقتى؟
توتر قائلا:- أومال أسيبها تموت قبل ما اعرف مكان أبوها وأخوها المجرمين.
:- لا يا سيدي. ….يلا بقى علشان تروح معايا الشركة دا أنا مش مصدق انك هتروح معايا أنا حاسس إن القيامة هتقوم دلوقتى.
– ماشى يا أخويا إستنانى هنا. ….
بالأعلى بغرفة تسنيم أخرجت بعض الملابس للمار كى ترتديها. ..
هتفت تسنيم بتوتر :- خدى الهدوم دى إلبسيها علشان ما تاخديش برد.
أجابتها بضعف :- أبوس إيدك خلينى أمشى من هنا أنا مش عاوزة حاجة منكم والله بس عاوزة أروح بيت ماما أرجوكى. …
تسنيم بإشفاق :- ماشى روحى إلبسى الأول ونبقى نشوف الموضوع دة لإنه مش بإيدى وانتى عارفة.
أخذت منها الملابس ثم دلفت إلى الحمام وقامت بتغيير ملابسها وبعد دقائق خرجت ومعها ملابسها المبلولة فقالت بخجل :-
أنا متشكرة على هدومك دى أنا هغسل الهدوم بتاعتى وعلى ما تنشف هجبهملك علطول.
:- لا مفيش داعى خليكى لابساهم دة حتى لايقين عليكى. …
:- شكرآ ليكى. …عن إذنك. …
بعد خروجها قالت تسنيم :- المشكلة مش لاقية فيكى حاجة تخلينى أكرهك. ..
***************
حل الليل سريعا وكان الجميع يجلسون في صحن الفيلا يتسامرون ونظروا أمامهم بدهشة حينما وجدوا مراد يدلف بصحبة مأذون. .
ألقوا التحية عليهم ثم هتف بود :-
إتفضل يا شيخنا على ما أجيب العروسة من جوة.
ثم توجه لوالدته قائلا بصوت خافت :-
أدينى أهو نفذت كلامك واللى لازم يتعمل .
هى فين؟
أجابته وهى تحاول إستيعاب ما يفعله :- جوة في المطبخ.
– غادر فورا ناحية المطبخ فوجدها شاردة كالعادة التى ما إن رأته هبت واقفة على الفور.
مسكها من يدها جارا إياها خلفه كالذبيحة حتى وصل إلى غرفة الضيوف ثم ترك يدها بعنف قائلا :-
إسمعى كويس روحي غيرى هدومك دى علشان هنكتب الكتاب دلوقتى.
سألته بإستغراب :- مأذون مش إنت قولت للظابط إنك اتجوزتنى؟
طالعها بخبث أخافها :- لا دة علشان إسكت بيه أى حد أما دة علشان ما تحصلش حاجة تكون حرام.
نظرت للأرض بخجل مما تفوه به. إنتفضت حينما قال بخشونة :- إخلصى إتحركى هتلاقي عندك هدوم إلبسيها وإطلعى.
***************
بعد مرور دقائق كانت تجلس وهى تفرك يديها بتوتر شديد وهى تفكر بكيف تحولت حياتها المليئة بالهدوء إلى مصاعب وهى لا تعلم كيف او الى متى ستنتهى ولكنها أقنعت نفسها أن جحيمه أفضل من جحيم والدها وأخيها إن وقعت ببراثنهم إنتفضت بخوف حينما تذكرت تهديدات والدها بزواجها من ذلك المجرم ثم تفكيره ببيعها للعمل في الشقق المشبوهة عند هذه الفكرة وإعترفت أن جحيم مراد سيكون بمثابة جنة لما كان سيرتكبه بها والده. ……
أفاقت من شرودها على صوت المأذون وهو يسألها عما إذا كانت موافقة أم لا؟
خرج صوتها بخجل وتوتر قائلا :- أيوة.
– على خيرة الله.
ثم بدأ في المراسم ،وكان عم مراد ومعتز الشهود ،حتى إنتهت بقوله :- بالرفاء والبنين إن شاء الله.
غادر المأذون كما ذهبت لمار للداخل وتبقى
أفراد العائلة فى جو يسوده الهدوء والصمت
حتى قطعته زينة قائلة بغضب :-
يعنى إيه؟ عاوز توصل لإيه بالظبط للى بتعمله دة؟
ثم هتفت بسخرية :- ايه هى عجبتك ولا إيه؟
هدر بعنف :- زينة إلزمى حدودك كويس لولا إنك بنت عمى كنت إتصرفت تصرف تانى يليق بكلامك دة.
نظرت له بغل وحقد وتوعد بداخلها ثم صعدت للأعلى ومن ثم تبعتها والدتها .
إقتربت والدته منه قائلة :- ربنا يهديك يا ابنى للصح تصبح على خير .
غادر الجميع واحدا تلو الآخر وتبقى هو شعر بالضيق يزحف إلى صدره فخرج وتوجه للمسبح وخلع ملابسه العلوية ثم قفز في المسبح في محاولة منه لإرخاء جسده. ……
بعد بعض الوقت خرج وذهب إلى غرفته وأبدل ثيابه ثم غط في النوم. ……
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
مرت الأيام سريعا على ذلك النمط حتى جاء موعد إعلان نتيجة الانتخابات ……. …….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد