Uncategorized

رواية فرعون الجزء 3 الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ريناد

 رواية فرعون الجزء 3 الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ريناد

رواية فرعون الجزء 3 الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ريناد

رواية فرعون الجزء 3 الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ريناد

اميره :اتحدد ميعاد فرحنا انا واحمد وماما وبابا بيجهزو وفرحانين كأنى اول مره اتجوز ..حساهم فرحانين الفرحه اللى معرفوش يفرحوها بجوازى من غريب
ماما مريم مبطلتش شرا فهدوم وفرش ولوازم مطبخ لدرجة ان من فرحتها هى وبابا مخلوش احمد يجيب اى حاجه وهما اللى جهزولنا الشقه من الالف للياء وعلى قلبهم زى العسل …
اما احمد فبرغم حبه وحنيته الا انى كنت بدايق منه اوى طول الفتره اللى فاتت دى لما بيتصرف احيانا تصرفات غير عقلانيه ويطلب طلبات مستفذه …
كان يتدخل فكل كبيره وصغيره فحياتى تخصه او متخصهوش زى مثلا اهلك بيعملو ايه …بيتكلمو فايه وايه المواضيع اللى بيتناقشو فيها قدامكم …بتكلمى مين ومين صحابك …انا مش مرتاح لصحبتك فلانه اقطعى معاها …النهارده تلبسى الطقم الفلانى …متنزليش من البيت ولا تتكلمى مع حد من غير بعد ماتستأذنينى الاول ..ولو شافنى بتكلم مع وحده لازم احكيله اتكلمنا فأيه بالتفصيل الممل ولو لخصتله كلامنا يقولى لا احكى بالتفصيل …
صفحتى على الفيس لازم تبقى مفتوحه على تليفونه وتليفونى …الواتس كمان لازم يفتش فيه على غفله وقت مايحب ويفتش فالارقام والمكالمات الصادره والوارده ….لازم انقله رأى الناس فيه وبيقولولى ايه عليه لما تيجى سيرته فالكلام …شكله قدام الناس مهم جدا لازم احافظ عليه واراعيه فكل تصرفاتى….واوامر كتير وحجات صغيره وتافهه كتير كانت بالنسباله حجات فغاية الاهميه وممكن الدنيا تقف لو متنفذتش ….
زعلت منه مره واتنين ولفتت نظره ان اسلوبه دا بيدايقنى ..وكان رده عليا دايما ان دا نابع من غيرته عليا والغيره بتبقا نابعه من الحب والمفروض انى ازعل لو كان بيعمل العكس ومكبر دماغه من ناحيتى ومبيسألش فيا …
سالت كذا وحده من صاحباتى كانو يقولولى كل الرجاله بتعمل كده وبعد الجواز هيبعد عنك وانتى بنفسك هتطلبى الاهتمام دا منه مش هتلاقيه …
صدقتهم وبقيت مره اتعصب منه ومره اسايره وأضطر انى انفذ اوامره واسمع كلامه حتى لو غصب عنى ياكده يأما القيامه تقوم ويخاصمنى بالايام وميتكلمش معايا غير لما انا اللى اتصل بيه واعتذرله ..
عدى علينا بالحال دا تلات شهور طول مدة الخطوبه اللى اخيرا انتهت وخلاص فرحنا بعد يومين وقلت مرحله وخلصت وهندخل على مرحله جديده مختلفه وهقدر اغير طبعه دا نهائى ..
فريده كانت طول الوقت فوادى تانى خالص بعيد عنى من يوم مااتجوزت غريب .وحتى فجوازتى دى حاساها مش فرحنالى ولا متحمسه ولاكأن اختها اللى بتتجوز مع انى طول عمرى بشوف الاخت بتبقا فرحانه لاختها اكتر منها هى شخصيا …
سبتها براحتها خالص لان الاهتمام مينفعش ينطلب وخصوصا من حد المفروض اهتمامه بيك يكون من اولوياته ..
اما اكتر موقف استغربته هو موقف احمد لما اهلى بلغوه انهم هما اللى هيفرشو الشقه كلها وهيعتبروها هديه منهم ليه …
كنت فاكراه هيرفض او حتى هيحاول انه يحفظ ماء وجهه انه يتكفل بحاجه معاهم لكن دا لقيته فرح جدا ورحب بالفكره وكأن دا شيئ عادى يحصل ،وكانه كان منتظره وحتى مقالش كلمة شكر لبابا وماما اللى صرفو دم قلبهم على الشقه توضيب وفرش ..
لما قلت الكلام دا قدام ماما قالتلى فيه ناس بتنحرج انها تشكر حد او تعترف قدامه انه عمل فيها جميل لكن شكرهم مبيبقاش بالكلام بيبقى بالافعال.. وبيكونو مستنيين اقرب فرصه عشان يردو الجميل لاصحابه واعتقد ان احمد ممكن يكون من الناس دى والله اعلم …وكالعاده انهت كلامها بجملة …بس علفكره احمد دا انا مش مرتحاله ..
*************
قرب ميعاد دخول البضاعه لمصر وغريب بيستعد لليوم دا بكامل جهده وقاسم طول الوقت متابع معاه وقدرو يعرفو بالتحديد انهى وقت اللى بيرجع فيه الزودياك للخليج لانه له اوقات محدده وهى شهر ١٢ وشهر ٥ وشهر ١٠ ويفضل فالخليج من ٣ ل٥ ايام وبعدها يختفى هو والزودياك التانى واللى محدش شاف زيهم قبل كده فمصر من حيث الشكل والتصميم ومن الواضح انهم صناعه غير مصريه …
غريب بلغ القياده بالمهمه والمستجدات والخطه اللى وضعها للهجوم على الناس دى والجهاز قام بتكليف فريق من امهر الغطاسين بالدخول لمنطقة النفق وزرع كاميرات مخصوصه بطريقه احترافيه تمكنهم من رؤية اللى بيحصل فالمكان لحظه بلحظه وبكده مفيش بس غير انهم ينتظرو لحظه ظهور البضاعه عشان يهجمو …
*************
نادر كان رايح لخاله فالشركه اللى بيشتغل فيها عشان ياخد رأيه فحاجه مستعجله فالشغل ويتناقشو فيها بسرعه نظرا لديق الوقت واتفاجأ وهو بيستاذن ويدخل مكتب خاله ان شريف وابنه عمرو قاعدين هما الاتنين فمكتب خاله عامر بعد ماكانو فدبى وكان مرتاح منهم طول الفتره اللى فاتت دى ..لف عشان يقفل الباب وراه واللى كان جرار وقفله وهو مديهم ضهره وبيجز على اسنانه .
نادر دخل سلم عليهم وقعد وسطهم وابتدا يتكلم قدامهم مع خاله عن سبب زيارته ليه النهارده لما لقاهم مش ناويين يقومو وهو مستعجل ..
شريف رد على نادر بالنيابه عن عامر بعد مااستاذن عامر طبعا وقاله وجهة نظره واللى عجبت عامر جدا وبصراحه عجبت نادر هو كمان لكنه مأبداش اعجابه بيها ولا اظهر انه هيعتمدها واكتفى بانه قالهم هفكر وادرس الفكره الاول فدماغى كويس وبعد كده هقرر ..
نادر كان هيستأذن عشان يرجع الشركه وينفذ فكرة شريف بسرعه لكن وقفه خاله وهو بيقوله …نادر عمك شريف وعمرو جايين النهارد يخطبو وحده من بنات خالك .
نادر بص لشريف ورفع حاجبه :والله ..طب كويس ..وياترى محدد وحده ولا هتعمل حادى بادى مابينهم بقا ؟!
شريف :بصراحه يانادر بنات اخويا عامرالاتنين احسن من بعض وعمرو معندهوش اى مشكله يتجوز اى وحده من الاتنين… وانا عن نفسى بتمناله سيليا عشان البنت العفريته دى انا بعشقها …لكن بقا هنسيب الاختيار ليهم هما واللى تشوف انه مناسب ليها وتوافق ترتبط بيه عمرو هيشيلها فعنيه …مش كده ياعمرو .
عمرو :فعلا يابابا انا ليا الشرف انى اناسب اونكل عامر واتجوز من بناته وزى ماحضرتك قولت الاتنين احسن من بعض .
نادر :امممم …عموما على خيرة الله والف مبروك مقدما .
وقام مشى وهو متعصب وقفل الباب وراه بمنتهى العنف ..
عمرو اتكلم بعد مااتخض من خبطة الباب هو واللى موجودين :اونكل هو نادر دا ملوش علاج …يعنى هيفضل دايما معانا كده مش هيهدى ؟
عامر :لا باذن الله هيهدى دلوقتى وخصوصا لما نبقى نسايب اكيد هيحاول يتقبل الموضوع متقلقش .
نادر رجع على مكتبه فالشركه ومضى على العقود اللى على مكتبه بمنتهى العصبيه بعد ماكلم الشركه وبلغهم انه هيغير الشرط الجزائى بشرط جديد وهما قبلو ورن الجرس على سيليا وقبل ماتوصل مسك العقود بعصبيه وخرج وهو خارج هى كانت داخله ونادر اول ماشافها خبطها بالاوراق على صدرها :
خدى ابعتى دول لشركة AMGبالفاكس وبعد ماتخلصى نزليهم لمحامى الشركه … وكمل بتهكم ياعفريته هانم .
ومشى قدام سيليا اللى لسه واقفه حاضنه الاوراق ومش مستوعبه تصرف نادر المجنون دا ولا كلامه ومش فاهمه ايه سر عصبيته …ومكانش منها غير انها هزت دماغها بقلة حيله بعد مااختفى من قدام عنيها واتحركت وهى بتلعن فحظها اللى خلاها تحب واحد مجنون ومعقد زى نادر ..
نادر رجع على شقته وفتح الباب ودخل على اوضته علطول لما ملقاش امه مستنياه ودا طبعا لانه رجع قبل ميعاده ….غير هدومه وراح على شقة خاله ورن الجرس وامه فتحتله الباب واتفاجات بيه قدامها لانه عمره ماعملها ورجع قبل ميعاد شغله ..
سميه : رجعت بدري ليه عن ميعادك انتا تعبان يانادر ؟ فيك حاجه ياحبيبي ؟
نادر :لا ياماما متخافيش انا كويس بس خلصت شغلى بدرى وقلت اروح ارتاح شويه وابقا ارجع الشركه على بعد العصر كده ..
سميه :احسن حاجه عملتها ياحبيبي …طيب مدخلتش تناملك ساعه ولا ساعتين ليه على بال ماخالك وبنات خالك يرجعو عشان نتغدى مع بعض …
نادر :حاولت بس معرفتش …انا هقعد هنا استناهم لما يرجعو ..وقعد على الكنبه ومسك الريموت وفتح التليفزيون ..
سميه :طيب انا داخله اكمل الاكل .
نادر :روحى ياحبيبتى …
دخلت سميه المطبخ ونادر مقدرش يركز فالتليفزيون وطفاه لما حس ان الدوشه اللى فدماغه كفايه ومش ناقصه دوشة التليفزيون تزيدها …فرك وشه بأديه وبص على امه اللى واقفه فالمطبخ وبتقلب فالاكل وهى سرحانه ودا واضح جدا من حركة ايدها البطيئه وزوغان عنيها …قام نادر مشى بالراحه لغاية ماوقف جمبها وكل دا وهى مش حاسه بيه لغاية مااتكلم .
نادر :ماما
سميه انتبهت وبصت لنادر :ايوه ياحبيبي عايز حاجه اعملهالك …
اجيبلك عصير ولا حاجه خفيفه تاكلها لحد ميعاد الغدا ؟
نادر :لا ياحبيبتى مش عايز حاجه ..انا بس عايز اسألك سؤال …
سميه باستغراب :سؤال ايه ياحبيبي قول .
نادر :لو قدامك فرصه انك تعيشى باقى حياتك بسعاده والفرصه دى لو ضاعت مش هتتعوض تانى ..
وخيرتك بينى وبين الفرصه دى هيكون ايه اختيارك .
سميه ردت بدون تفكير :طبعا هختارك انتا ياحبيبي ..وهو انا اقدر اكون سعيده ازاى وانتا بعيد عنى ! انتا يانادر اهم حاجه عندى فالدنيا ..اهم حتى من نفسى ..انا وانتا ملناش غير بعض وانا مش هتخلى عنك ابدا .
نادر ابتسم وميل على امه باس دماغها ومسك ايدها باسها بحب وسابها ولسه هيخرج لكنه لف وقالها :على فكره شريف رجع من السفر …وكمل طريقه وسابها مرتبكه ومش قادره تسيطر على اعصابها ولا على دقات قلبها بعد ماعرفت الخبر دا ونادر قعد فالصاله مبتسم وهو كل شويه سامع صوت حاجه بتقع من امه فالمطبخ ودى مش من عوايدها .
***********
رحاب النهارده الجمعه ويوم اجازتها واخدت نجمه الساعه ٩ الصبح زى عوايدها ونزلو عشن يتفسحو ويلفو شويه فالشوارع والمول مع بعض لكن وهما ماشيين رحاب اتفاجات بصوت رجالى بينادى عليها انسه رحاب ..انسه رحاب .
رحاب التفتت وشافت شاب لابس بنطلون وقميص شيك جدا لكنه ملتحى بيقرب منها هى ونجمه ..
كامل :انتى الانسه رحاب بنت الست فريال مش كده ؟
رحاب :ايوه انا ..حضرتك تعرفنى؟
كامل ابتسم وعنيه باصين للارض ورد عليها :الحقيقه لا انا معرفش حضرتك بس يعنى سمعت عنك …
خلينى اعرفك على نفسى ..
انا الشيخ كامل شيخ الجامع الجديد وابتديت بأمر الله ادى دروس تحفيظ قرآن ودروس دين للاولاد والشباب بتوع المنطقه …
وفيه بعض الفتيات بيجو يحضرو الدروس واحيانا فيه حجات فى بعض الايات بتكون محتاجه شرح وتوضيح وانا بصراحه بلاقى مشقه فى شرحها للفتايات وبرغم من ان لا حياء فالعلم الا انى بحس بحيائهم وبحس انهم مكسوفين يسألو عشان يفهمو اكتر …
وعشان كده انا سألت اهل المنطقه عن وحده تكون متعلمه ومثقفه تقدر تساعدنى فالمشكله دى وبصراحه الكل اجمع عليكى وعرفت منهم انك ماشاء الله تبارك الله جامعيه ازهريه ودارسه اصول دين وانك انسب وحده تنفع للمهمه دى .
رحاب :ايوه ياشيخ بس انا لسه بدرس ..يعنى باروح كليتى ومش باجى غير خميس وجمعه بس .
كامل :وانا مش طالب من حضرتك غير بس ساعه وحده يوم الجمعه بعد صلاة العصر تقضيها مع البنات ومش هتشرحيلهم الا الحجات اللى انا هلاقى صعوبه فى شرحها ليهم باستفاضه …
انا عارف ان الساعه دى هتكون من وقت راحتك اللى بتنتظريها من الاسبوع للاسبوع لكن انا مستعد اعوضهالك واخصصلك مبلغ اسبوعى نظير تعبك …بس يعنى مش هيكون كبير اعذرينى عشان انا هدفعه من جيبى الخاص وانا متعين جديد ولسه المرتب على اده ..هاه قولتى ايه ؟
رحاب :اولا انا موافقه …ثانيا بالنسبه للفلوس فأنا هعمل كده لوجه الله تعالا ومش هاخد اى فلوس …ثالثا بعد اذنك يكون الدرس بعد صلاة الجمعه مباشرة عشان انا بيكون ورايا شغل من بعد الضهر للمغرب ..بس بعد اذن حضرتك هبتدى من الجمعه الجايه عشان النهارده معملتش حسابي ولا اديت خبر لماما .
كامل ابتسم ورفع عنيه غصب عنه وهو بيشكر رحاب اللى بمجرد ماشافت لونهم الازرق حست انها اتعرضت لصعقه كهربائيه ونزلت عنيها بسرعه وهى بترد عليه وتقوله مافيش داعى للشكر واتحركت فورا من قدامه وهى حاسه بارتباك شديد لمجرد ان عينها جت فعينه لجزء من الثانيه ….
يومها رحاب روحت ونسيت موضوع الشيخ كامل دا خالص مفتكرتهوش غير وهى بتسمع الاذان الاول لصلاة الجمعه بصوت عذب جميل فيه خشوع يجبر اللى بيسمعه على الانتباه ليه بكل حواسه ….
فريال بعد ماخلص الاذان :والله من ساعة الشيخ الجديد دا ماتوظف فالجامع والواحد بيستنى ميعاد الاذان بفارغ الصبر عشان يسمع صوته …
ليل :فعلا صوته حلو قوى ماشاء الله
رحاب فسرها :وهو احلى من صوته …واستغفرت نفسها لما انتبهت هى قالت ايه وبصت لمامتها واتكلمت :صحيح ياماما الشيخ الجديد دا طلب منى انى ادى درس دين فالجامع للبنات ساعه كل يوم جمعه وانا قولتله هسأل امى وابقا ارد عليك .
فريال :ودى فيها سؤال يابنتى ؟يعنى انا هعترض انك تعلمى العيال دينهم ..وهو انا كنت بعلمك ليه ودخلتك ازهر ليه مش عشان تتعلمى ومتبخليش بعلمك دا على حد .
رحاب :انا كنت متأكده من ردك دا بس مينفعش برضو انى اتخطاكى واوافق على اى حاجه من غير مااديكى خبر …دى الاصول يافريال خانوم ..وانا متعلمه الاصول على اديكى .
فريال :يبت بكره الاسم دا بقولك …
ويلا قومى من جمبى يام الاصول انتى عايزه اسمع الخطبه بتاعت الشيخ السكره دا دانا بستناها من الجمعه للجمعه دا بيقول كلام جميل ويحكى قصص الانبياء هتخليها تفوتنى .
رحاب :لا ياستى متخافيش مش هتفوتك انا قايمه اتوضى عشان اصلى …يلا ياجوجو نتوضى سوا ..
قامت نجمه ومسكت ايد رحاب وراحو يتوضو عشان يصلو الجمعه مع بعض ورحاب بعد ماتخلص تفضل تقرا فسورة الكهف بصوت عالى ونجمه تردد وراها …
ليل قعدت جمب فريال وفضلت باصه لرحاب وهى واخده نجمه ورايحين على شقتهم وقالت لفريال :
يازين ماربيتى ياخاله والله …رحاب دى اللى هتكون سبب دخولك الجنه باذن الله .
فريال :ربنا يسمع منك ويريحها ويريح قلبك يابنتى ببركة اليوم اللى فيه ساعة استجابه دا ..
ليل اتنهدت وهمست :يارب ياخاله يارب.
**************
عدو يومين ونادر اتفاجأ بخاله بيقول ان شريف جايله النهارده عشان عازمه هو وابنه على الغدا وبالمره يرد عليهم بخصوص موضوع الخطوبه دا ..
نادر فضل ساكت ومتكلمش برغم ان سيليا لآخر لحظه كان عندها امل ان نادر يتأثر او يثور او حتى يبدى اى اهتمام بالموضوع لكن للاسف برود اعصابه كان هو سيد الموقف كالعاده ..
قامت سيليا ودخلت اوضتها ولبست اشيك حاجه عندها واستعدت لمقابلة عمها شريف وابنه وهى مقرره بينها وبين نفسها انها هتقبل تتجوز عمرو وهتدوس على قلبها وعلى حبها لنادر اللى ماثرش فيه حب اربع سنين مفوتتش يوم فيهم الا وتحاول تتقرب من نادر لكن من غير اى فايده ..
قام نادر وراح على شقته وغير هدوم البيت ولبس اشيك طقم كاجول عنده ورش من برفانه المفضى وظبط شعره وبص لنفسه فالمرايه وابتسم وهو راضى عن نفسه لكنه فنفس الوقت مستغرب من اللى بيعمله دا ومش عارف بيعمله ليه ! وبعد كده راح على شقة خاله ودخل وقعد على الكنبه جمب خاله بكل شموخ وخصوصا بعد مالبس الطقم الاسود اللى سيليا مش بتقدر تقاوم جمال نادر فيه وتفضل باصاله طول الوقت وهو لابسه ومحاوطاه بعنيها ..
لكن الغريب ان سيليا المرادى متجاهلاه تماما ومن ساعة مادخل وهو عينه عليها عشان يشوفها وهى بتبصله لكن دا محصلش ..
شريف وعمرو وصلو ونادر فتحلهم واتخضو هما الاتنين وهما شايفين ابتسامه على وش نادر لاول مره وهو بيستقبلهم .
سلم عليهم ودخل قدامهم وعمرو ميل على باباه :شرشر ..انا خايف …اكيد الابتسامه دى آخر حاجه هنشوفها قبل مانموت صح ؟
شريف :متخفش ياولد انا معاك وزى ماعايشين سوا هنموت سوا .
دخلو الاتنين وابتدت سميه وبنات اخوها ينقلو فالاكل على السفره من بعد ماسميه سلمت على شريف وابنه سلام عابر وبارد خالى من اى مشاعر خوفا على مشاعر نادر ابنها اللى خيرها بطريقه غير مباشره بينه وبين شريف وهى اختارت ابنها ومش ندمانه ابدا على اختيارها دا لان فعلا ابنها عندها اهم من نفسها وتضحى عشانه بروحها لو تطلب الامر .
الكل قعد على السفره وشريف كل شويه يرفع عينه على سميه بنظره مكسوره وهو شايفها طول الوقت باصه فطبقها ومستكتره عليه حتى مجرد بصه من عنيها اللى واحشينه لدرجة الجنون بعد الغياب دا كله .
خلصو اكل وقامو قعدو فالريسبشن وسيليا خرجت بصينية حلويات وسيلين بصنية جاتوه واطباق وحطوهم على الطربيزه وقعدو وسميه فضلت فالمطبخ تكمل الشاى .
شريف فتح الكلام :
هاه ياعامر مردتش علينا فالموضوع اللى كلمناك فيه !
عامر لسه هيتكلم لكن سبقه نادر بالكلام :معلش ياعمى اسمحلى انا ارد …انتو مفيش قدامكم اختيارين زى ماانتو فاكرين… لان سيليا بره الاختيارات دى عشان انا اللى هتجوزها ..وبناء عليه مفيش قدامكم غير سيلين بس …وهى اللى فأيدها القرار توافق او ترفض .
الكل ساكت وسيليا برقت عنيها وفضلت باصه لنادر ومستنيه انه يقول بهزر او يقول اى حاجه تثبتلها ان اللى سمعته دا مش حقيقى وفضلت تبربش بعنيها عشان تقنع نفسها انها مبتحلمش لغاية ماسيلين ضربتها كوع وهمستلها من بين سنانها …اقفلى بوقك فضحتينا .
سيليا قفلت بوقها وبلعت ريقها وبصت لباباها اللى كاتم ابتسامته وفرحته بالعافيه ورجعت بصت لشريف اللى غمزلها وابتسم وبصت لنادر الوحيد اللى قدر يفوقها من حالة الذهول اللى هى فيها دى وهو مثبت عنيه عليها ورافع حاجبه وكانه بيقولها مش بمزاجك تختارى تتجوزى مين ..بمزاجى انا..
وهنا استجمعت شجاعتها واتكلمت بثبات زائف :ومين بقا قا….وقبل ماتكمل نادر كان مزعق فيها :
سيليا انطقى كلمه وحده تعصبنى وانا اوعدك رد فعلى مش هيعجبك بالمره …اهدى كده واعقلي لغاية مااحدد مع خالى ميعاد كتب الكتاب والفرح عشان انا مش هخطب ولسه هنتعرف …
وبص لسيلين :وانتى رايك ايه فعمرو يابنت خالى موافقه عليه ولا ليكى رأى تانى ؟
سيلين :لا بعد اذن بابا واذنك يانادر طبعا… انا موافقه .
عمرو ابتسم بفرحه لانه من الاول كان متقدم لسيلين لكنه اتقدم للاتنين وعمل الخطه دى بأمر من باباه عشان يحرك نادر شويه ويتكلم لو كان عايز سيليا اللى عرف من باباه حبها لنادر وموقف نادر تجاه حبها دا وتجاهله ليها …
شريف :على خيرة الله يبقا نقرا الفاتحه بقا ..فاتحة عمرو على سيلين ونادر على سيليا ..
نادر :وفاتحتك على ماما سميه .
شريف سمع الجمله دى وقام وقف وبص حواليه وقعد تانى وهو بيتلفت حواليه فكل الوشوش المبتسمه ..
شريف :نادر هو انتا قولت حاجه دلوقتى يبنى؟
نادر :قولت ان حضرتك هتتجوز ماما …ايه مسمعتش اعيدهالك مره تالته … اصل المثل بيقول اخطب لامك ولو انتا عندك اعتراض خلاص انا بسحب كلامى
وهنا الكل سمعو صوت تكسير وبصو شافو سميه واقفه وصينية الشاى وقعت من ايدها بعد ماسمعت كلام نادر وواقفه بتبلع ريقها ومش مستوعبه اللى سمعته ..
شريف قام وراح عليها بخضه ونادر سبقه ليها ومسكها من وسطها وبعدها عن الفناجين المتكسره …
حاسبى ياحبيبتى ..جرالك حاجه ؟ الشاى جه عليكى ؟
سميه هزت دماغها برفض وبتتحرك مع نادر ببطئ لغاية ماقعدها على الكنبه جمب سيلين وقعد جمبها على حرف الكنبه …كل دا وشريف واقف ومتابعها بعنيه وحاسس ان خلايا جسمه كلها بتنهار فاللحظه دى وهيغمى عليه من كتر الفرحه اللى حاسس بيها الى لا عقله ولا قلبه ولا روحه مستوعبينها ولا مستحملينها ..
اما سميه فكانت ايدها بتترعش ومتوتره وعرقانه كانها لسه بنت صغيره اول مره يخطبوها واول مره هتتجوز …واستغربت الاحساس اللى اول مره تحس بيه دا واللى حتى فجوازها من ماهر محستهوش …
بصت لسيليا اللى مكانتش تقل عنها توتر وهى بتهز دماغها بعدم استيعاب لكل اللى بيحصل دا والاتنين مدو ايدهم وكل وحده مسكت ايد التانيه تتقوى بيها …بعكس سيلين اللى كانت طول الوقت متماسكه وقاعده بثبات ويمكن دا بسبب انها بتتجوز بعقلها مش بقلبها زيهم
سميه لما بصتلها شافت فيها نفس موقفها لما اتجوزت ماهر مكانتش حاسه باى مشاعر وكانت بنفس الثبات دا وقلقت وهى شايفه سيلين كده لكن اللى بدد قلقها وخوفها دا الفرحه اللى شايفاها فعيون عمرو وهو بيبصلها واللى عمرها مشافت زيها فعيون ماهر فيوم من الايام ومن هنا اتأكدت ان الوضع هنا مختلف بوجود طرف مُحب .
نادر قطع الصمت اللى طال اكتر من اللازم وهو بيوجه كلامه لشريف ..
عمو شريف احنا لازم نتفق من الاول ان مهر ماما غالى اوى خد بالك .
شريف :مالى وحالى وكل مااملك تحت رجلين سمسمه…من بكره اكتبلها كل املاكى باسمها .
عمرو بصدمه :فلسنا والحمد لله…وطلع عمرو من المولد بلا حمص …كده تبيعنى ياشرشر فى قراية الفاتحه ! امال لما تتجوزها هتعمل فيا ايه هتنكرنى وتتبرى منى ؟
الكل ضحك وشريف طلع من جيبه منديل وفضل يمسح بيه عرقه وهو باصص لسميه وحاسس انه فحلم ..خلصو قراية الفاتحه وبعد ماخلصو سيليا رفعت عينها على نادر اللى ابتسم وغمزلها غمزه خلت قشعريره سرت فكل جسمها وابتسمت بفرحه وهى مش مصدقه ان اخيرا بعد كل السنين دى التمثال اللى اسمه نادر اتحرك واتكلم ،ومش بس كده دا خطبها كمان وقرا فاتحتها وهتكون مراته ..
وهمست لنفسها :طب يعنى لو اقوم دلوقتى احضنه وابوسه قدام الناس دى كلها وهو بالطعامه دى حد يلومنى! والله ماحد هيلومنى ..
اما عامر فغمض عنيه وهو بيتنهد وهز دماغه برضى وهو شايف اخيرا بناته كل وحده بتتخطب لواحد احسن من التانى ومش بس كده دول عرسان بناته الاتنين فغلاوة ولاده اللى مخلفهمش
وغير كده راحة قلبه وفرحته ان صاحب عمره هيتجوز اخته وضحك بخفه وهو شايفه غرقان فبركة عرق ووشه احمر بلون الدم وبياخد نفسه بالعافيه وحرفيا هيموت من شدة الفرحه وبالفعل دا مكانش تعبير مجازى وملامحه اتغيرت وهو شايف شريف ابتدت انفاسه تعلى قبل مايقف ويرجع يقعد على الكرسى مره تانيه مغمى عليه وعمرو صرخ عليه بعلو صوته والكل جرى عليه ….
*********
اميره بتبص على شكلها بفستان الفرح بإعجاب شديد وفرحه وهى بتسأل نفسها كانت بتفكر فأيه وهى بتتنازل عن كل الحجات الحلوه اللى بتحصل معاها دى والاحاسيس الجميله اللى حاسه بيها دلوقتى عشان واحد مشافتش منه غير كل ذل واحتقار …
ايوه النهارده فرحها وفرحتها الكبيره على احمد اللى خلاص هياخدها لجنته بعد ساعات معدوده ..
دخلت مامتها عليها ووقفت وهى متفاجأه بجمال بنتها وعنيها دمعت من الفرحه وهى شايفه بنتها بفستان الفرح زى ماكانت بتتمنى تشوفها بيه…. من اول يوم خلفتها وفضلت تستنى اليوم دا لغاية ماكانت فاكره نفسها اتحرمت منه للابد لكن اهو بيحصل وبنتها بتتجوز وفرحانه وطالعه اجمل عروسه فالدنيا ..
شويه ودخل احمد الكوافير عشان ياخد عروسته ووقف ثوانى بيتأمل جمالها قبل ماياخدها فحضنه بمنتهى الحنان ويهمس جمب ودنها …انا النهارده اسعد انسان على وش الارض …انا النهارده الفقير اللى فاز بالاميره بعد مبارزة حياه او موت ..
اميره ابتسمت وهى بتردله الهمس :ايه الكلام الحلو دا كله …انا مش متعوده منك على كده !
احمد :من النهارده مفيش غير كده .
واخدها وراحو على الكوشه اللى كان راضى عاملها فالشارع بتاعهم على حسابه واهل المنطقه كلهم جاملوه وكان فرح يجنن والكل فرح وانبسط وفالاخر العريس اخد عروسته وروحو على شقتهم …
اميره بمجرد مادخلت مع احمد الشقه وبصت لاوضة النوم وشافت نور احمر قاتم طالع منها قلبها انقبض وبصت لاحمد وسألته:ايه النور الغبى دا يااحمد لونه مش لطيف خالص …
احمد وهو بيقرب منها :بالعكس دا اللون الاحمر دا احلى لون فالدنيا ..دا لون مبنشوفهوش غير بعد مجهود …مبيظهرش غير مع القوه ..
اميره رفعت عنيها عليه ولاول مره تشوف فعنيه النظره دى ..شافت عنيه مضلمه من شدة الرغبه ، لكن اللى متعرفهوش واللى اكتشفته بعد كده ان الرغبه دى مكانتش زى اى رغبه ..كانت رغبه من نوع خاص .
احمد اخد اميره ودخل بيها واضة النوم وساعدها انها تقلع الفستان وابتدا يلمسها لمسات حنونه ووحده وحده ابتدت اللمسات دى تقسى وتكون حاده واميره بتحاول تقنع نفسها ان دا طبيعى لكنها مقدرتش تستمر فالاقناع دا بعد ماشافت احمد بيفتح باب الكوميدينو ويسحب منه حبل وبحركه مفاجئه يربط ايدين اميره ويقرب منها وهو بيهمسلها …انا آسف سامحينى .. انا عارف انك بتحبينى وهتستحملى اى حاجه عشان خاطرى …
وابتدا يقرب منها بمنتهى الوحشيه والساديه واميره تصرخ وهى حاسه ان روحها بتروح منها وبتحصلها حجات فوق طاقتها وفوق مستوى تحملها لغاية مااغمى عليها ودا برضو مشفعلهاش عند احمد اللى كمل اللى بيعمله وكأن شيئا لم يكن لكن صدمته الكبيره لما اكتشف انها لسه بنت وانها فقدت عذريتها على اديه النهارده …
بعد ماخلص فك الحبل من ايديها وابتدا يفوقها وفعلا فاقت معاه واول مافتحت عنيها ولقت نفسها فحضنه بعدته عنها بعنف وهى بتضرب فيه بضعف وتصرخ فيه وهى بتبكى ..عملت كده ليه يااحمد حرام عليك ليه كده انا عملتلك ايه عشان تأذينى بالشكل دا ؟
احمد فضل يتأسفلها وهو بيبوس كل انش فيها …آسف والله آسف انا مش عارف حصلى ايه …انا غبى وحيوان بس صدقينى انا لما شفتك قدامى وحلالى ومع كل الحب اللى ليكى فقلبي فقدت اعصابى ومقدرتش اتحكم فيها …
اميره بعدت عن حضنه وهى ماسكه اسفل بطنها بألم وبمجرد مااتزحزحت من مكانها شويه شافت تحتها بقعة دم كبيره منظرها خض اميره وحتى احمد خاف منها وبص لاميره بخوف ..اميره انتى بتنزفى !
اميره بصتله بعتب قبل ماتستسلم لدوامه الظلام اللى ابتدت تهاجمها ..
احمد اتصل على حماته بهلع وهو بيساعد اميره انها تلبس ولبسها هدومها ونقلها للصاله عشان مريم امها متشوفش الدم اللى على السرير
مريم نزلت فورا لما قالها اميره عايزاكى لكنه مقالهاش انها تعبانه عشان كده قالت لراضى شويه وجيالك متقلقش ومفيش داعى تروح معايا عيب ابو العروسه يروحلها فليلة دخلتها …
وصلت مريم ووقفت التاكسى تحت البيت على اساس انها هتطلع تشوف فيه ايه وتنزل بسرعه لكنها اتصدمت لما احمد فتحلها و شافت اميره مغمى عليها على كنبة الانتريه لا بتحرك ايد ولا رجل …
ساعدت احمد عشان يشيلها وينزلها للتاكسى ويودوها لاقرب مستشفى واتصدمت وهى شايفه مكانها على الكنبه غرقان دم ومدت ايدها لمسته عشان تتأكد ان اللى شايفاه دا حقيقى وغمضت عنيها بألم وهى بتفرك فصوابعها وبعدها بصت لاحمد بصه ناريه خلته اتحرك على تحت فورا قبل مامريم تنطق باى كلمه ..
وصلو المستشفى وبعد الكشف الطبى اتضح ان اميره النهارده اتفضت عذريتها وبمنتهى العنف والساديه مما ادى اللى جرح قطعى وهو سبب النزيف اللى عندها ده .
مريم واقفه قدام الدكتوره مصدومه …يعنى ايه يادكتوره اتفضت عذريتها النهارده!دى كانت متجوزه قبل كده وحصلت علاقه كامله مابينها وبين جوزها ازاى كده ؟
الدكتوره :لا يافندم اكيد حضرتك غلطانه لانه لايمكن تكون حصلت علاقه قبل كده من اى نوع ..وبأكدلك دا ..لان غشاء بنت حضرتك عادى مش مطاطى واتفض من اول مره ولو كانت حصلت علاقه قبل كده زى ماحضرتك بتقولى كان زمانها مش فيرجن …انا دكتوره وعارفه بقول ايه ومتأكده من كلامى دا جداا ..
مريم بشك :بس انا شفت دم عذريتها بنفسى !
الدكتوره :اكيد اللى شفتيه دا مكانش دم عذريتها …كان دم اى حاجه تانيه ..
مريم باصرار :يادكتوره بس انا متأكده انه حصل …هو فيه ايه انا هتجنن ..بنتى كانت فيرجن اللى هو ازاى يعنى ؟
وهنا كان احمد قرب عليهم وسمع كلام الدكتوره واللى كان ..
ايوه يامدام ماانا كلامى واضح ..ممكن اللى كان بيحصل قبل كده بينها هى وزوجها ياأمه كانت علاقه خارجيه وكانت بتتم بمنتهى الحرص ..يامه الزوج كان ضعيف او مريض لدرجة انه مقدرش يعمل علاقه كامله معاها ..بعكس المرادى اللى كانت العمليه اشبه باغتصاب ودا برضو ارجح انه تم بسبب حاجه من اتنين ..يأما جوزها سادى ودا هنكتشفه بعد مالمريضه تفوق وندخلها على فحص كامل …يامه حصل نتيجة توتر وعدم خبره من الزوج وعدم سيطره على الرغبه فالمره الاولى ودا بيحصل كتير اوى …
وهنا احمد اتحرك خطوتين للخلف بعد مااتأكد من صحة كلام اميره وان جوزها فعلا كان مريض وانها مكذبتش عليه وفعلا فضلت ساكته اربع سنين ومتكلمتش وابتسم بمكر وهو رايح على اوضتها ..
اما مريم فاحطت ايدها على بوقها بصدمه بعد مااستنتجت من كلام الدكتوره ايه اللى حصل مع بنتها وغريب بالظبط ومستوعبتش اى كلام تانى اتقال وبصت للدكتوره واتكلمت بإصرار ….
دكتوره …لو سمحتى انا عايزه من حضرتك تقرير يثبت ان اميره بنتى فقدت عذريتها النهارده …وبلاش حتتة انها اتعرضت لعنف دى …اكتبى انها فقدت عذريتها النهارده وبس …
يتبع…..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية لاسينا للكاتبة نور زيزو

اترك رد

error: Content is protected !!