Uncategorized

رواية بطوطة عمر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة محمد

 رواية بطوطة عمر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة محمد

عمر : ممكن افهم اي الي حصل؟ .
فاطمه بخوف : اي ؟.
عمر بزعيق : انتي قولتي اي لي اسراء ردي.
فاطمه بدموع من الزعيق وخوف : ق.قو.قولت ا.انك ا.ا..
عمر بزعيق اكبر : خلصي قولي قولتي اي ؟.
فاطمه : انك مجنون وحاولت تقتل اختك قبل كده .
عمر : نعم! والبهايم دول كانوا عارفين .
( شاور علي عبدالرحمن وكريم ) .
فاطمه بخوف : كريم هو الي كان عارف اما بودي قولتله يقول اي وهو جاي في الطريق .
كريم : متبقاش قفوش بقا ده احنا كنا بنهزر عادي .
عمر : وانت مين اصلا علشان تهزر .
كريم ب احراج : احم أنا كريم ابن خال فاطمه .
عمر : وانت عارف ان بكرهك تهزر معايا لي وكمان هزار اي و البت الي خافت دي ومشيت ومش بعيد بكره تقولي كل واحد فينا من طريق .
فاطمه بهمس سمعه عمر : أحسن برضوا بلا قرف.
كريم : ياعم وعد مني هنام هنا انهارده وبكره الصبح هروحلها واقولها ان احنا كنا بنهزر .
عمر : طيب .
فاطمه بهمس لي كريم : هو انت حقيقي هتقنعها أن احنا كنا بنهزر.
كريم بنفس الهمس : اه .
فاطمه بصوت عالي : لاااا ده عند امك .
مريم : في اي ؟!.
عبدالرحمن : دول عالم مجنونه ملناش دعوه.
مريم : ما انت معاهم بقا تقول أن عمر حاول يقتلني .
عبد الرحمن بهمس ليها : أنا كنت بعمل كده علشان البت فاطمه طيبه وبتحب عمر وعمر برضوا بيحبها .
عمر : بما أن كل واحد فيكم عمال يكلم التاني بصوت هادي أنا هدخل.انام وانت يا عبدالرحمن اعمل حسابك أن بكره هتيجي الشغل بدري.
 ( نسيت اقولكم أن عبد الرحمن بقا بيشتغل مع عمر أما كريم اشتغل في مصنع في القاهره يعني جمب فاطمه ) .
عبدالرحمن : ماشي .
اول ما عمر دخل كريم و عبدالرحمن ومريم انفجروا ضحك.
فاطمه بستغراب : انتوا بتضحكوا علي اي .
عبدالرحمن : علي شكلك وانتي بتقولي قولنا اي لي اسراء .
كريم وهو بيقلد فاطمه : ا.ا.ق.قو .
مريم بضحك : كان ناقص تقولي برئ يا بيه برئ والله ما عملت حاجه يا باشا.
فاطمه بضيق : بس بقا دي كانت خلاص اقتنعت .
وفاء وحنان جم البيت .
وفاء : مين دي الي اقتنعت ؟!.
حنان ؛ وانتوا مالكوا وقفين كده لي؟.
مريم : عادي.
وفاء : واي الي جاب كريم هنا .
كريم : احم أنا جاي علشان ورايا شغل بدري ف هبات هنا معاكم.
وفاء : يابني احنا قاعدين عند الناس قولهم الاول قبل ما تيجي.
كريم ب احراج : اه معاكي حق .
مريم : بس هو كلمني وقالي قبل ما يجي .
حنان : نعم وهو كلمك فين .
كريم بهمس : جيتي تكحليها تعميها .
فاطمه : لا يا طنط انتي فهمتي اي هي قصدها أن كريم قالي وانا قولت لي مريم مش صح يا مريم.
مريم : صح .
كريم بهمس لي فاطمه : شطوره .
حنان : وانت يا كريم يا حبيبي تعال في اي وقت عادي انت هنا زيك زي فاطمه ومريم .
كريم : اوومال ده ابنك لسه كان بيقولي اطلع برا.
حنان : ابني أنا !.
كريم : لا ابني أنا .
فاطمه : ياكريم ما انتوا كنتوا بتهزروا صح يا مريم .
مريم : طبعا .
حنان ضحكت ودخلت تنام ووفاء برضوا دخلت تنام في اوضتها أما عبد الرحمن نام جمب عمر ومريم جمب فاطمه وكريم علي الكنبه .
  *# تاني يوم #*
كان في مكالمه جماعيه بين مريم وهي في الكليه وعبد الرحمن وعمر وهما في الشغل وكريم وهو في الطريق ورايح لي اسراء .
كريم : عايز اعرف الاستاذ عبد الرحمن جمعنا لي .
عبدالرحمن : أنا مالي عمر هو الي قالي اعمل المكالمه دي .
مريم : طيب خلصوا علشان عندي محاضره كمان شويه .
عمر : هي فاطمه فين؟ .
مريم : في المحاضره بس عبد الرحمن قالي أن مش احضر واقول لي فاطمه اي حاجه .
عمر : تمم المهم انهارده عيد ميلاد فاطمه وهيكون عندها عشرين سنه.
مريم : أيوا وهنعمل اي ؟.
عمر : نعمل عيد ميلاد هيكون اي يعني أنا قولت لي عبدالرحمن البت دي غبيه ومش هتفهم .
كريم : ثواني بس انتوا بتقولوا اي ده فاطمه انهارده بيبقا عندها اوحش يوم علشان زكري وفاه ابوها .
عبد الرحمن بحزن : اه صح انهارده زكري وفاه بابا.
عمر : لحد امته هتقعد بتكره يوم عيد ميلادها .
عبدالرحمن بحزن : وغير كل ده ماما انهارده مش بتسيب فاطمه في حالها بتقعد تقولها أن هي السبب وتقعد تتخانق معاها وتقول لو مكنتيش قولتي انك عايزه تورته كان زمانه ابوكي عايش  .
عمر : اي الجهل ده! ؛ ده نصيب وكان مكتوب أنه يموت في اي .
كريم : بص يا عمر مش اعتقد ان فاطمه هتحب فكره عيد ميلادها دي علشان عمرها ما احتفلت بي .
عمر : لا هتحبه وهتفرح اسمعوا كلامي بقا أنا اختارت المكان الي هنعمل في الحفله .
مريم : وكمان فاطمه مش معاها صور هي وابوها خالص هي كانت قالتلي .
كريم : طيب أنا معرفش حد في القاهره كويس يعمل ليها الصوره دي .
عمر : بص برغم من اني مش بطيقك بس لازم اكلمك اعمل اي انتي بتتكلم معاها اكتر من عبد الرحمن المهم انا هخلص شغل بدري وهعمل ليها الصوره و في مفاجاه تانيه هعملها وعبد الرحمن هيقول لي ماما وطنط ومريم هتقعد معاها وانت يا كريم هتجيب ابوك وعمك التاني .
كريم و مريم و عبدالرحمن : تمم .
مريم : أنا هقفل علشان فاطمه جايه .
عمر: تمم .
مريم قفلت وفاطمه قعدت معاها.
فاطمه بضيق : فاضل قد اي علي المحاضره التانيه .
مريم : لسه ربع ساعه .
فاطمه وهي سرحانه : زي انهارده من ١١ سنه كنت قاعده مع عيلتي وفرحانين علشان وعيد ميلادي وأن ده اجمل يوم في حياتي علشان ده كان عيد ميلادي بس فجاه ….بعياط: بابا مات قدامي وبقا واتحول من احسن ايام حياتي الي كنت بستناه كل سنه لي اوحش يوم الي لما بيجي بفتكر كل حاجه حصلت وماما وهي بتقولي أن أنا السبب وبفكتر كل حاجه كأن الحادثه كانت امبارح .
مريم بحزن : ربنا يرحمه ده نصيبه وكمان وهو مكتبله أنه يموت كده يعني ولا انتي السبب لا حاجه .
فاطمه مسحت دموعها وقالت : يلا بقا نروح نحضر المحاضره .
مريم : يلا .
  *# عند كريم #*
كريم راح لي اسراء البيت وفتحت واسراء كانت لابسه كأنها مستنيه أنه يجي.
كريم : أحم ممكن أتكلم معاكي.
اسراء : اه طبعا اتفضل .
كريم قعد في الصالون وقال : احم أنا جاي اقولك أن احنا امبارح كنا بنهزر ومفيش حاجه من الي فاطمه قالتها.
كريم اتصدم أن اسراء مش اتصدمت.
اسراء بهدوء : بليل عمر قالي أن انتوا كنتوا بتهزروا وبعدها فكرت لقيت أن حقيقه عمر بيحب فاطمه أن أنا هظلم نفسي لو كملت معاه زي ما هو ظلمني وقفلت معاه كل حاجه قولتله أن الدبله هبعتها معاك لما تيجي .
كريم : والله يابنتي انتي بنت حلال وتستاهلي حد أحسن منه وكمان عمر ده اصلا واحد عصبي وانتي هاديه وكيوت .
اسراء : اه اه انت هتقولي المهم انا عمر لو مكنش لي فاطمه هقتله .
كريم : ااه ما هو عامل ليها عيد ميلاد انهارده .
اسراء بضحك : لا ده انا لازم اجي وكمان أنا حبيتكوا اوي يعني كل يومين هتلاقيني قاعده معاكم .
كريم : ما أنا برضوا كل يومين يلاقوني قاعد هناك .
اسراء ضحكت .
كريم بضحك: وبما ان انتي بقيتي سنجل وانا سنجل وانا اصلا كنت عايز اخدك من عمر علشان انتي مش تستاهلي ف يلا بقا يلا نرتبط .
اسراء بضحك :اه ابقا سايبه عمر امبارح ونرتبط انهارده يلا يلا امشي من هنا.
كريم بضحك: ماشي يا ستي ماشي اهو .
  *# عند عبد الرحمن #* 
عبدالرحمن راح الشقه بتاعت عمر وحنان .
وحنان فتحت .
حنان بقلق : جيت بدري لي! وفين عمر؟.
عبدالرحمن : عادي وعمر هيعمل حاجه ويجي هي فين ماما .
حنان : بتعيط جوه وعماله تقول كلام مش مفهوم .
عبدالرحمن : بتقول اي ؟.
حنان : بتقول منها الله كانت السبب يارب تتشل وعماله تدعي علي حد هي بتدعل علي مين.
عبد الرحمن بحزن : انهارده زكري وفاه بابا وبتعمل زي كل سنه وتدعي علي فاطمه .
حنان : والله حرام عليها هو في أم بتدعي علي بنتها.
عبدالرحمن بحزن : اه امي .
عبد الرحمن دخل عند وفاء و اقنعها أن لازم تروح عيد ميلاد اخته هي كانت مش موافقه بس وافقت في الاخر.
  *# بعد ساعتين#*
 *# عند فاطمه #*
روحت هي ومريم والبيت كان فاضي .
فاطمه : الحمدلله ماما مش موجوده مش هسمع الكلام الي بتقوله كل سنه.
مريم : كويس .
فاطمه : بس غريبه أن كله يبقا مش موجود ؟ .
مريم : معرفش أنا كنت معاكي في الكليه .
*# بعد ساعتين كمان #*
 كانت مريم قالت لي فاطمه أنهم ينزلوا يجيبوا اكل وركبوا عربيه وراحوا الكافيه الي فيه العيد ميلاد واخيرا فاطمه دخلت بعد كميه اسأله .
وكانوا كله موجود الي هما ( وفاء وحنان وعمر وعبد الرحمن وكريم ) وفاء كانت قاعده علي الكرسي وساكته ومضايقة.
فاطمه : اي ده !.
كلهم الا وفاء : كل سنه وانتي طيبه يا بطوط .
فاطمه : أنا مقدره أن انتوا فرحانين وعملتوا كل ده علشان لكن للاسف أنا عندي ده اوحش الايام ممكن اكمل معاكوا اليوم بس للاسف مش هبقي فرحانه .
عبد الرحمن : طيب لو عاملين ليكي مفاجاه وهتفرحي علشانها .
فاطمه : اي ؟.
عمر و عبد الرحمن وقفوا قصادها وطلعوا البرواز وفاطمه فتحته واول ما شافت الصوره قعدت تعيط 
الصوره كانت جميله اوي وكأنها حقيقه. 
فاطمه حضنت عبدالرحمن .
فاطمه : بجد شكراً أوي أنا دي اول صوره ليا أنا وبابا .
عمر بهمس لي فاطمه : وكمان بصي هخلي ده أحلي يوم بالنسبه ليكي  .
فاطمه بنفس الهمس : ازاي؟.
عمر بهمس : بحبك .
فاطمه بضحك : حفظت حركاتك دي وبعد ما افرح تقولي زي اختي ياعم اتنيل ب خطيبتك دي .
عمر بضحك : لا بحبك بجد.
فاطمه : وخطيبك ؟.
عمر : سابتني.
فاطمه : يعني اي .
عمر : يعني بحبك ..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

تعليق واحد

اترك رد