Uncategorized

رواية الخدامة والبيه الفصل الرابع 4 بقلم شيري عصام

 رواية الخدامة والبيه الفصل الرابع 4 بقلم شيري عصام

رواية الخدامة والبيه الفصل الرابع 4 بقلم شيري عصام

رواية الخدامة والبيه الفصل الرابع 4 بقلم شيري عصام

وبعد مرور 6ساعات وهما قاعدين مستنين حد يطمنهم
وفجأة خرجت الممرضه وهى مرعوبه و بتنادى على الدكتور 
الممرضه: دكتووووووور الحق المريض اللى فى العنايه..
وساعتها انتفضت يسريه وزينب من مكانهم ووشهم بدأ يظهر عليه الرعب
يسريه بزعر: إبني.. إبنيييي
زينب بحزن وخوف: اهدي ياحبيبتي إهدى بس
دخل الدكتور ومعاه الممرضين ودخلوا العنايه 
_داخل العنايه 
الدكتور بخوف: جهزولى جهاز انعاش القلب بسرررعه
وبالفعل فى اقل من دقايق بدأو فى انعاش القلب وساعتها رجعت نبضات القلب ولكن مش مستقره
وساعتها عمل الدكتور الإجراءات المطلوبه وركب أجهزة الأكسجين تاني وطلب من الممرضين انهم يراقبو المريض
خرج الدكتور وكان ظاهر على وشه القلق
_وفى ساعتها بدأت الصفاحه فى الكتابة عن” تعرض رامي السيوفي صاحب أكبر شركات التكنولوجيا للإستراد والتصدير فى مصر لحادث خطير ونقلة الى المستشفى ودخوله العنايه المركزه”
اول لما يسريه شافت الدكتور جريت عليه وقالت بخوف:إب…إبني يادكتور حصله إيه؟طمني انا انا مش هقدرأعيش من غيره حصل ايه.!!
الدكتور بأسف: للأسف يافندم المريض نبضات قلبه مش مستقره لأن حصل خلل فى تيارات القلب الصغيره للإنقباض وضخ الدم للشرايين وللأسف القلب توقف لثواني ولكن الحمدلله دلوقتي رجعت ولكن مش مستقره.. أدعوله ربنا يستر.. 
حاولت زينب تكتم بكائها ولكن مقدرتش ويسريه كتمت شهقاتها وإكتفت بدموعها اللى خارجه من أعماق قلبها ودعت ربنا إنه يشفي إبنها ويشفي كل مريض.. 
وبعد إنتشار الخبر عرفوا الموظفين إن رامي فى المستشفى وهنا راحو بعض المواظفين علشان يطمنو على حالته
وكانت يسريه مانعه الكلام خالص ومكنتش قادره تتكلم 
ولكن حاولت زينب انها تمّشي الأمور عن طريق انها تطمنهم.. 
بعد 10ساعات من وجودهم فى المستشفى 
نزل أحمد وجاب أكل خفيف ل يسريه وزينب من السوير ماركت علشان تاكل 
أحمد ل زينب: أنسه زينب لو سمحتِ لازم تاكلو أي حاجة علشان مينفعش كده 
زينب: شكرا لحضرتك لازم بس الاول يسريه هانم تاكل
وراحت زينب ل يسريه وقعدت جامبها بهدوء 
زينب بدموع: ع.. عمتو لو سمحتي لازم تاكلى أي حاجة.. 
بصتلها يسريه بدموع ماليه وشها والحزن مالى قلبها وقالت: آكل إيه بس يازينب.. رامي لو حصله حاجه انا مش هقدر أعيش من غيره.. إدعيله بالله عليكي.. بالله عليكي إدعيله لعلك أقرب الى الله 
حاولت زينب انها تهديها وساعتها أحمد كان قاعد وعيونه ماليانه دموع وبيفتكر كل لحظه عاشها مع رامي وهما فى الثانوي والجامعه وازاي وقفوا مع بعض بعد لما شركة والد رامي خسرت وهما بدأو يوقفوها من تاني.. 
وقعد يردد ويقول: إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين».
ساعتها كانت الساعه 2بليل 
إستاذنت زينب وقالت ل يسريه: عمتو هروح أصلى(القيام) وأجي
وساعتها مكنش موجود حد خالص فى الممر
فضلت زينب ماشيه تدور على مكان للصلاه ولكن ملاقتش لحد لما قابلت ممرضة من الممرضات 
زينب: لو سمحتِ لو سمحتِ.. 
الممرضه: افندم اتفضلي 
زينب: السلام عليكم ياحبيبتي.. ممكن اعرف فى مكان هنا للصلاه ولالا
الممرضه بإبتسامة: ايوا يافندم التوليت وفى أوضه للصلاه تحت فى أخر الممر.. 
شكرتها زينب ونزلت
صلت القيام ودعت ربنا بالشفاء لرامى ولكل مريض.. 
بعد ربع ساعه 
يسريه غلبها النوم ونامت على الكرسي.. 
وفضل أحمد جامبها لحد لما زينب رجعت 
زينب بهدوء: إيه ده هى كويسه؟! 
أحمد: ايوا بس نامت
قعدت زينب تقرأ قرآن وأحمد خرج موبايله وقعد يردد بعض الأيات
وخلص اليوم والفجر آذن
نزل أحمد علشان يصلى وصلت زينب ويسريه فى الأوضة وبعدين طلع النهار
وكان لازم يستأذن أحمد علشان الشغل مينفعش يقف
أحمد ل زينب: أنسه زينب لو سمحتِ خلى بالك من يسريه هانم وانا هضطر اروح الشغل لأن مش هينفع الشغل يقف
وافقت زينب وبالفعل خرج أحمد راح الشغل 
يسريه ل زينب: ربنا هيشفيه صح؟ 
زينب بثقه فى ربنا: طبعا يا حبيبتي.. ده بس مجرد إختبار من ربنا.. ساعات ربنا بيختبرنا فى أعز الناس لينا علشان يشوف مدّى صبرنا وإحنا لازم نثق إن رب العالمين رحيم جدا لدرجة إنه رحيم بِ أضعف ما فينا.. ربنا جميل اوى ثقي فى الله واطمنى إنه طلاما معاكِ إنتى اقوى إنسانه فى الدنيا..(وقال ربكم. أدعوني أستجب لكم.. فهل هناك أصدق من الله.. ومن أوفى بعهده من الله.) 
يسريه أخدت نفس طويل وقالت: يارب إنت العالم فأجبر خاطرى يا أرحم الراحمين 
وساعتها إستغلت زينب الفرصه وطلبت منها إنها تاكل أي حاجة وبالفعل بدأت يسريه تاكل ولكن أكل بدون نفس وهى دموعها فى عنيها
(واذا كانت بطبيعتها تقاسى الالم لا يطاق حين تلد فرحا فكيف بها فى الحزن.) 
دخل الدكتور وإطمن على رامي ولقي إن نبضات القلب بدأت تتظبط وإنه فى تحسن 
خرج وشافته زينب وراحت عليه جري وسألته: ها يادكتور المريض أخباره إيه؟! 
الدكتور بإبتسامة: الحمدلله يافندم أحسن من ألاول بكتير 
إبتسمت زينب وقالت بفرحة: الحمدلله شكرا لحضرتك 
يسريه ل زينب: ها يازينب الدكتور قال ايه؟ 
زينب بثقه: قال ان الحمدلله رامي بيه بيتحسن.. 
حمدت يسريه ربنا وبدأ يظهر على وشها الإبتسامة 
يسريه: الحمدلله ياحبيبتي الحمدلله.. 
زينب بهدوء: إحم سريه هانم انا هروحّ بس نص ساعه وهجيلك علشان لازم أغير لبسي 
يسريه بإبتسامة بسيطه: طبعا ياحبيبتي اتفضلي.. 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وافتكرت يسريه إنها مشافتش السواق حصله إيه وراحت أوضته
دخلت يسريه الاوضه لقت السواق فاق ومراته وعياله جامبه
يسريه بدموع: السلام عليكم ازيك يامحمد عامل ايه؟ 
محمد بفرحة: يااه يسريه هانم بنفسها.. اتفضلي اتفضلي 
بدات مرات محمد ترحب بيها بكل فرحه  
قعدت يسريه جامب السرير وسألته عن حالته وقال إن الدكتور طمنهم إن مجرد جرح فى الرأس ورجله حصل فيها كسر ودراعه.. 
يسريه بإبتسامة حزينه: الف سلامه عليك يا محمد ان شاء الله تقوم بالسلامه 
محمد بحزن: احم اللهم امين.. اومال رامي بيه أخباره ايه دلوقتي!! 
يسريه دمعت أكتر وقالت: هو فى العنايه والدكتور قال إن فيه تحسن.. ألا قولى هى الحادثه دى حصلت ازاي 
محمد بحزن: والله ياهانم رامي بيه كان معاه عميل وبيتفقو على صفقة جديده وخرج وركب العربيه وطلبت منه يربط الحزام ولكن قال ان مالهوش داعي واننا هنوصل بسرعه ف مفيش لازمه للحزام
ولكن أنا كان لازم البسه علشان الدواعي الأمنية والقانون
ولكن واحنا فى نص الطريق فجأه ظهر قدامنا عربيه تانيه وحاولت افرمل بأقصي سرعه وساعتها رامي بيه اتخبط فى القزاز بتاع الشباك جامد وانا لما بصتله مقدرتش اتحكم فى العربيه اقوى واتقلبت العربيه ولكن لانى كنت رابط الحزام منعني إن يحصل أي كسر او تضاعف عندي فى الدماغ ولكن للاسف رامي بيه هو اللى اتأذي جامد
يسريه بعياط وشهقات: يارب يارب 
هداها محمد وشكرها انها جات بنفسها تطمن عليه.. 
وإستأذنت يسريه وخرجت من الاوضه وراحت تقعد قدام العنايه المركزه علشان كل شويه تطمن على إبنها
وبليل رجع أحمد من الشغل وسأل على على تطورات حالة رامي وجاوبته زينب إنه في تحسن
وبدأ صحاب ومعارف رامي يجو يطمنو ولكن كان أحمد وزينب بيطمنوهم ولكن جات الصحافة علشان تعرف أخباره ولكن رفضوا إنهم يقولوا حاجه.. 
وبعد 12ساعه من القلق والحزن 
خرجت الممرضه علشان تبلغ الدكتور إن المريض فاق
وكان رامي بقاله كده حوالى يومين فى غيبوبه.. 
دخل الدكتور وإطمن عليه بنفسه وبدأ إنه يسأله شوية أسأله علشان يطمن على حالته وهل حصله أي فقدان للذاكره ولالا ولكن رامي ساعتها جاوب على كل الأسأله
وبعد حوالى ساعه إطمن الدكتور إنه خلاص بقا تمام ونبضات القلب مستقره تماماً وآمر إنه يتنقل لأوضه عاديه 
وبالفعل تم نقل رامي من العنايه للأوضه العاديه ودخلتله يسريه وبدأت إنها تقرب منه وتبوس إيده ولكن هو كان شبه نايم 
وبعدها دخلت زينب ووقفت بعيد وكانت مبتسمه انه بقا كويس.. 
وبعد ربع ساعه فتح رامي عينه لقي يسريه جامبه.. 
يسريه بإبتسامة كبيره: حبيبي الف مليون سلامه عليك ربنا يشفيك ويخفف عنك يارب 
إبتسم رامي وبيبص قدامه لقي زينب قاعده قدامه مباشرةً 
رامي فضل باصصلها… 
زينب أخدت بالها وقالت فى نفسها: ايه؟ بيبصلى ليه؟ 
رامي فضل مبحلق.. 
زينب: يادى الليله اللى مش فايته.. يلا نبدأ خناق تاني بقا 
زينب بهدوء: إحم ازي حضرتك يا رامي بيه الف سلامه 
رامي قال بهدوء: الله يسلمك يازينب.. 
اتصدمت زينب انه بيرد عليها كويس وقالت: ايه ده في ايه؟! هو بيتكم كويس ولا انا بيتهيألى؟ 
يسريه بإبتسامة: رامي حبيبي طمني عليك انت كويس؟ 
رامي بإبتسامة: اه الحمدلله.. 
وبص لزينب تاني.. 
زينب حاولت تداري صدمتها فى انها تقول: الف سلامه عليك تاني 
كتمت يسريه ضحكتها وفجأة أحمد دخل عليهم
أحمد بفرحة: حبيبي اللى صحي الف سلامه عليك ياصاحبي 
إبتسم رامي وقاله بهدوء: الله يسلمك ياغالي 
زينب بهدوء: طيب عن اذنكم أنا… 
رامي: لا إستني.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد