Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

… عااااااا ، بس يا ولا*د الكلب بطلوا هوهوة .. الحقوني يا خلق .. الحقوني يا هووووه
“الكلاب فضلت تعوي عليها وهي خايفة منهم ومش عارفة تهرب بعيد .. والحراس شافوها .. رفعت فستانها وهاتك يا جري .. وهم وراها”
… اجررررري يا مجددددي ، اللي يحصلني يكسرني عااااا
“أمان سمع صوتها وجري ناحيتها وهو شايل السيف .. والحراس كانوا بيجروا وراها من كل ناحية .. وبتوقع فيهم ومحدش عارف يمسكها”
… وربنا لأدوخكم يا شوية تيران .. اوعى ياض منك له 
“وهي بتجري فستانها شبك ف حاجة ووقعت ، وف لحظة كانوا محاوطينها ف دايرة .. ولسة واحد هيقرب منها يمسكها سمعوا صوته القاتل وهو بيصرخ”
… ابعدوا عنها .. محدش يلمسها … تعالي بقا بتهربي مني انا يا بت .. دة انتي يوم أهلك مش فايت 
… بت أما تبتك ابعد عني ، جاك قطع ايدك
“بتشد دراعها منه وهو ماسكها بقوة .. وراح شايلها ع كتفه ، وهي بتصرخ”
… نزلنااااااي .. مش هتجوزك .. عااااا 
“رماها ع الكرسي ، وخرج السيف حطه ع رقب…تها”
صلاح … خلاص يابني والنبي سيبها منا قولتلك دي بتتعالج 
صرخ بصوته … مش عايز أسمع صوت حد
جز ع أسنانه لـ كنزي … تحبي أخلص عليكي دلوقتي 
هزت راسها بنفي وتابع … انتي عارفة اللي عملتيه عقابه عندي ايه! أصعب مما انتي تتخيلي 
بصوت مبحوح وخافت … موتني أحسن ، ع الأقل هبقى شهيدة وهدخل الجنة أحسن ما اتجوز واحد ابن مجر*مين زيك 
شدد ع السيف وهي صرخت … عاااااااا .. خلاص ربنا ياخدك 
… يلا يا شيخ كمل إجراءاتك
المأذون … دة جواز بالإكراه ، وأنا لا أقبل هذا 
حصل يا شيخنا .. وانا أيضاً لا أقبل
“شاور للحرس ، وف لحظة كانوا حولين المأذون اللي بلع ريقه بخوف”
_أنا من رأيي يا بنتي توافقي ، دة باين عليه شاب كويس وهيسعدك
أما أنت مأذون نطع بصحيح 
_احم نبدأ بسم الله 
“وبعد شوية”
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رسمت ملامح باكية … قصدك جمع بينا ف دا_عش 
________
_وحياة امك بقا .. لخليك تلف حوالين نفسك .. اصبر عليا ، هكرهك فيا وف الجواز  
“فضلت تلبس بنطلون فوق التاني وكذا بيجامة ، وطلعت إسدال اسود ولبسته وطرحة سودة ، وراحت ناحية المراية”
_اعوذ بالله ، مين دي !! … دة انت ليلة دخلتك كحلي بإذن الله ههههه
“سمعت صوته داخل الأوضة وبسرعة فرشت سجادة الصلاة وبدأت تصلي ، أو مثلت كدة”
_ الله أكبر … سمع الله لمن حمده 
“قرب منها وهو بيبصلها ببلاهة واستغراب ، وبعدين راح مدد ع السرير وهو ساند ايده تحت راسه”
رفعت ايدها للسما … إلاهي وانت جاهي أشوف فيك يوم … 
ولما لقيته اتعدل اتراجعت …احم قصدي ربنا ينتقم من الظلمة ولاد الحرا*مية يعني 
قامت ورفعت السجادة … انتي بتعملي ايه؟
_ بصلي بتفكر ربنا اللي خلقنا قبل ما ييجي اليوم الذي لا ينفع مال فيه ولا بنون 
 شفايفه وكإنه مهتمش ووقف قصادها … بس القبلة مش الناحية دي أصلاً!!
شهقت بصدمة … وانت عرفت القبلة منين يخويا … انت آخرك تعرف المسدس اللي ف ايدك كام طلقة 
… اممم بمناسبة الطلقة ، انتي هتفضلي لابسة الجلابية دي كتير؟
_ أولاً دة اسمه إسدال ، ثانياً أنا بحب البسه وأنام بيه 
… بس انا مبحبش اللبس دة ، الحاجات دي تتلبس برة مش ف أوضة النوم 
_ انا بقا مبلبسش غير الحاجات دي ، برة وجوة بالذات .. وبعدين انت دخلك ايه ، اطلع برة الأوضة 
… طيب يلا 
_ يلا ايه؟
قرب من ودنها … اقلعي
فتحت صوتها _ نعم يا روح امك 
… اقلعي والبسي قميص النوم دة 
_ عليا النعمة لو محترمتش نفسك لكون مدياك روسية اجبلك ارتجاج ف نفوخك .. اطلع برة أوضتي ياض
مسكها من قفاها … مبحبش أكرر كلامي مرتين 
“زقته وبعدت عنه”_ اوعى ياض يابن المجر*مين ، هو انت فاكرني عشان مضيت ع ورقة هعتبرك جوزي
… أنا جوزك غصب عنك .. ف الأحسن تسمعي كلامي بمزاجك بدل ما تسمعيه بطريقتي 
شوحتله بإديها … طريقة ايه دي يا عمر ، لا دة انت متعرفنيش دة انا لحمي مر ، وممكن اقطعك بسناني
“مسكها مرة تانية وخدها ع البلكونة وهو ضاغط ع رقبتها من ورا”
… شايفة القفص اللي هناك دة!! عارفة دول ايه!!
“كان بيشاورلها ع كلاب”
_ اكيد قرايبك معروفة يعني 
جز ع أسنانه … لو حطيتك معاهم دلوقتي ، حتى عضمك مش هلاقيله أثر 
بلعت ريقها بخوف وقالت _ مفيش عندك قميص لونه أحمر ؟!!!!…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد