Uncategorized

رواية البريئة والوحش الفصل الرابع 4 والأخير بقلم سارة محمد

 رواية البريئة والوحش الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد

رواية البريئة والوحش الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد

رواية البريئة والوحش الفصل الرابع 4 والأخير بقلم سارة محمد

فريده : اه الممرضه عطيتهولى..
انا : اجبلك اكل ؟
فريده : متحسينيش انك بتخاف عليا يا محمد .
انا : ما انتى روح برضو بخاف عليكى كروح..
مهو لو كان الواحد مربى قطه كان هيخاف عليها…
فريده : ولو كان برضو معاشر كلب بقاله سنه شويا كان زمانه حابه…
انا : احم…انا هكمل نوم…
حاولت انام بس معرفتش وكانت هى نامت…
خرجت برا فى الجنينه اتمشى شويت واول مرجعت الأوضه ملقيتهاش…
انا بزعيق : هى فين ؟
الممرضه : معرفش ..كانت لسا هنا 
انا : دورى معايا عليها انتى لسا واقفه؟
وخرجت وفضلت ادور عليها وانا بجرى لقيتها جايه من اخر الطرقه..
طلعت اجرى ناحيتها واول موقفت قدامها بعصبيه..
كنتى فين ؟!
رفعت عينيها وبألم قالتلى : متخافش ..مهربتش..
مسكتها من دراعها جامد وقولتلها : اه كنتى فين ؟!
هى بألم : ااه..كنت فى الحمام..
انا : فى حمام فى اوضتك..
هى بعياط : سيب دراعى المفتاح كان معاك ..وانت كنت برا..
سيبت دراعها بعد مطلعت كل غضبى عليها..
هى بعياط : امشى من قدامى..
كانت مش قادره تمشى وقتها..
انا : مش عاوزه مساعده ؟!
هى : انت سامعنى يمحمد .. امشى من قدامى..
وشاورت للمرضه ساعدتها وطلعتها على السرير…
وهى عطيانى ضهرها كانت بتعيط…
انا : انتى بتعيطى ؟!
فريده انتى بتعيطى ؟!
فريده : هتفرق معاك ؟
انا : لاء…
فريده : يبقا تسكت…
انا : انتى عارفه اخوكى عمل ايه فى اختى ؟!
انت عارفه اخوكى اذاها ازاى ؟
فريده : انت معاك حق..
خلص تارك يا محمد ..خلصه فيا..
بس يا ريت تقولى هتخلصه امتا ؟
انا : قريب هيخلص يفريده..
ونامت وفضلت طول الليل تئن من الوجع….
وبصريخ فى نص الليل..
اه…اه…
محمد قرب منها بسرعه ..
مالك يفريده ؟
فى ايه..؟
وطلع يجرى يدور على دكتور موجود لحد ملقا دكتور…
الدكتور خرجه برا …ولما خرجله الدكتور…
الدكتور : احنا دالوقتى عندنا خبر حلو وفى نفس الوقت مش حلو..
محمد : فى ايه يدكتور ؟
الدكتور : المدام حامل وده خبر حلو لأن دى تعتبر الفرصه الوحيده ليها للأمجاب لأن الرحم لازم يتشال فى اقرب وقت بسبب السرطان..
والخبر الوحش ان فى خطر كبير على حياتها وعلى حياه الجنين…
محمد مشا وسابه ومردش هو مجاش فى دماغه النقطه دى..
صحيح مفيش خطه بتخلو من احتماليه الخطأ…
هو مش عارف يعمل ايه…
دا اصلا مش مسوعب الكلام…
فضل قاعد بره فى الجنينه لحد الصبح…ومدخلش عندها خالص…
وتانى يوم جات اسماء صاحبتها وجوزها.       …
اسماء : انتى متحسنتيش ابدا ايه الى حصل امبارح ؟
عمل فيكى حاجه ؟ هو فين؟!
حسام : اهدى يا اسماء استنى لما ترد…
اسماء : عملك حاجه يفريده ؟
فريده : لاء..
انا كويسه متخافيش…
اسماء : انتى ادها انتى اد كل حاجه.. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
حسام : انا هخرج اشوف محمد…
وخرج فضل يبص فى الجنينه لحد ملقاه قاعد تحت شجره…
حسام : مالك يا ابنى ؟
محمد بشرود : انا مكنتش عامل حسابى على كدا ؟
حسام : كدا الى هو ايه ؟!
ايه الى حصل ؟
محمد : فريده حامل فى ابنى…
يعنى خال ابنى هيبقا قاتل اختى..
انت مستوعب !!
حسام : المهم انت الى تستوعب..
هى عرفت ؟!
محمد : لاء 
حسام : لازم تقولها..
محمد بعصبيه : لاء…محدش هيقولها…
حسام : هو ايه الى محدش هيقولها مهيا هيجيلها يوم وهتعرف اكيد..
مش هتقول لمراتك انها حامل ؟
دا هى هتعرف قبلك حتى..
محمد : اسكت..لحد معرف هعمل ايه ؟
حسام : الأيام جايه وهشوف انت هتعمل ايه؟
محمد راح للدكتور…
محمد : انا عاوز اخد مراتى البيت..
الدكتور : مينفعش…
المدام لازم حالتها تستقر الاول…
لازم اتابع معاها يوم بيوم…
محمد : هتاخد الى عاوزه وتابع معاها من البيت…
وهاتلى الممرضين الى هتحتاجهم..
وفرلها كل حاجه فى البيت…
الدكتور : خلاص الى انت عاوزه…
حسام : يالا يا اسماء اجهزوا علشان هناخد فريده على البيت ..
فريده : على الشقه ؟!
محمد : لاء …على مكان تانى…
ركبوا العربيه وطلعوا على فيله بعيده شويا…
فريده نامت على رجل اسماء..
كل الطريق طويل…
محمد وقف العربيه يالا انزلوا…
اسماء :ششش فريده نايمه …
محمد : صحيها ..
اسماء : حرام عليك تعبانه…
شيلها…
محمد : نعم ؟!
اسماء بعصبيه : خلاص شيلها انت يا حسام ..
محمد بص لحسام وقاله اوعا…
وشالها هو ..اسماء مدت قدامه وفتحتله باب الأوضه…
حطها على السرير…
وشها على طول مليان براءه ..
ازاى البراءه دى مخطفتش قلبه…
دا الكلام الى اسماء قالته وقتها فى سرها…
حسام بيكلم اسماء : ايه يحبيبتى انتى واخده اجازه كام يوم من الشغل ؟
اسماء : مليكش دعوه…
ولعلمك احنا لسا متعاتبناش ولا اتكلمنا ..
ولعلمك برضو انت زيك زى صاحبك ده وكل الدنيا جايه على اعز صاحبه ليا…
انت عارف يحسام انى ممكن اكلك انت وصاحبك بسننانى…
قطع كلامها صوت محمد : ليه كلبه مسعوره ؟
وقعد واخد كبايه العصير وشرب
حسام فضل يضحك..
اسماء : انت تسكت خالص…
محمد : ادينى ساكت …
بالليل…
اسماء : فريده بتنام ياما اووى…
محمد : على فكره فى اكل هنا بس عاوز بتطبخ..
متخلى مراتك يحسام تقوم تطبخ…
حسام : اسماء مبتعرفش تطبخ…
اسماء : انتم الرجاله كدا همكم على بطنكم..
هو ليه الدكتور لما سألته النهارده عن فريده قالى 
.كلامى كله مع زوجها بس ؟!
محمد : انا هبعت اجيب بيتزا…
حسام : فكره كويسه…
اسماء بصيتلهم بقرف وطلعت…
قعدت جنب فريده…
اسماء : فريده انتى صحيتى ؟!
فريده : اه…
اسماء : طيب اجبلك الإكل علشان تاخدى العلاج..
فريده : مليش نفس..
اسماء : سندويتش صغنن طيب ؟!
فريده : مش عاوزه…
اسماء : والعلاج ؟!
فريده : مش هاخده ..
اسماء : فريده انتى كدا بتعاقبى نفسك انتى كمان على ذنب انتى مرتكبتبهوش…
وهو مستمتع وهو ببعذب فيكى…
فريده بعياط : انا بحبه يأسماء…ومش قادره اكرهه..انا مشوفتش قدامى غيره ..مش قادره اشوف غيره…
ومش قادره اكرهه…
انا قلبى حرفيا بيتقطع…
اسماء : ربنا كريم والله ودا اختبار…
فى الجنينه حسام ومحمد بياكلو البيتزا وفوق فى الأوضه بتبص عليهم من البلكونه اسماء…وفريده قامت راحت الحمام …
اسماء نزلت جابت ميا وطلعت لقيت فريده لسا مجاتش…
اسماء راحت وقفت قدام الحمام…
اسماء : فريده انتى كويسه ؟!
ردى عليا طيب ؟!
يفريده …
وقفت ثانيتين وبعدين طلعت جرى على الجنينه…
وبنفس متقطع وصوت خوف بصيت لمحمد وقالتله…
الحق فريده…
محمد بخوف بعد مقام وقف بسرعه …
مالها ؟!
اسماء : دخلت الحمام من ساعتها وخبطت عليها بس مبتردش…
محمد طلع يجرى…
وفضل بخبط على الحمام..بس مبتردش…
واكتشف بردوا ان المفتاح واحد بس وجوا فى الحمام…
فضل يكسر فى الباب واسماء واقفه مش مصدقه خوفه ..
لحد مكسر الباب اسماء جات تدخل…
حسام وقف قدامها وهزيلها راسه ب لاء…
ثوانى وخرج وهو شايلها…
حطها هلى السرير…
وبصوت عالى وتوتر : فين تليفونى..
حسام : اهو خد..
محمد : الدمتور الزفت مبيردش…
اسماء قاعده جنبها على السرير وبتعيط ومساكه ايديها وفريده هدومها متغرقه دم…
محمد : سيبى ايديها…
انزل افتحلى العربيه بسرعه يحسام ..
اسماء : طيب منستنا الدكتور ..
محمد بزعيق وتوتر : مش هينفع …
هنستناه لحد ميموتوا ؟!
اسماء سمعت الجمله بس معدتش من على دماغها ..وثبتت..
حسام فتح العربيه وساق هو ولما اسماء نزلت اتفاجأت ان الى قاعد فى الكنبه ورا محمد وعلى رجله راس فريده…
ركبت بسرعه وطلعوا على اقرب مستشفى…
ومن كلام محمد مع الدكاتره …
اسماء عرفت ان فريده حامل…
اسماء : انت ليه خرجتها من المستشفى ؟!
مترد..
ليه مقولتش انها حامل ؟
انت خوفك ده مكنش عليها دا كان على البيبى صح ؟
انت عارف انها ممكن تموت..
انت اصلا قتلتها..
ولسا بتقتل فيها بس بسكينه تلمه..
انتقامك حقيقى بوخ …
ايه ؟!
مكنتش عامل حساب اليوم ده صح ؟!
تعابير وشك بتأكد كلامى..
وبصيت لحسام وقالتله خليك واقف جنب صاحبك..
ببص على تليفونى لقيت اتصال من سليم …
انا : الو.  عاوز ايه ؟
سليم : عاوز اشوفك ضرورى ..
انا :مش فاضى…
سليم : هقولك على قاتل اختك …
تعالالى قدام شارع …..
طلعت جرى ركبت العربيه وروحت اول موقفت قدامه مسكته من رقبته وقولتله على اساس مش انت الى عملت كدا..
سليم زقنى وبعدين قالى : انا لما دورت عليك كويس وصلت لأسمك واسم اختك الله يرحمها…
انا مش هكدب عليك واقولك انا مش مذنب ومش غلطان انا كنت عارف انه هيتعمل فيها كدا اليوم ده بس مكنتش متوقع انه يوصلها للموت…
انا وعيونى بتطلع نار : هو مين ده ؟
سليم : انا ملمستش اختك اقسملك بالله…انا كنت صاحبه وكنت عارف كل الى هو هيعمله فعلا…بس مقلش انه هيقتلها…
انا بزعيق : هو مين ؟؟؟
سليم : محمود الصفوانى…
انا :. ابن رجل الأعمال ؟
سليم : اه..
انا : انكتبله الموت النهارده ورايح اركب العربيه…
سليم : هو مات النهارده غرقان..
نزلت من العربيه…
بتقول ايه ؟!
وانا ايه اصلا الى يأكدلى كلامك ده ؟
سليم : صاحبتها الى وصلتك لكل ده كدبت عليك علشان محمود كان ضاحك عليها وواعدها ليتجوزها…
ركبت العربيه وطلعت بدون تردد على بيت البنت دى..
فتحتلى الباب . 
طلعت مسدس وحطيته فى راسها…
انا : قولتيلى مين بثا الى عمل فى اختى كدا ؟
مبتردش ..
انا : هعد لحد تلاته لو مرديتيش هتكونى ميته ولو رديتى غلط هتكونى برضو ميته لأنى عارفه الأجابه الصح…
واحد………..         اتنين……….            تلا…..
هى برعب : محمود الله يرحمه..
انا : الصفوانى ؟!
هى :اه..
انا : وكدبتى عليا ليه ؟!
هى : علشان انا حامل ومحمود قالى لو عملت كدا هيتجوزنى…
لقيت ابوها طالع على السلم خبيت المسدس بسرعه…
هو : فى ايه؟!
انا : بنتك حامل بس يحج الف مبروك…
مشيت وهو جايبها من شعرها…
بس انا لو مكنتش طلعت الى فيا وقتها مكنتش حهدا ابدا…
طلعت على المستشفى…
انا : اخرجى با اسماء لو سمحتى…
اسماء بخوف : ليه؟!
انا : اعملى زى مبقولك يا اسماء..
اسماء برعب : هتعمل فيها ايه ؟!
انا : طلع مراتك بره يحسام…
حسام : تعالى يا اسماء معايا…
نزلت على ركبى وهى نايمه على السرير…
عيطت ودى كانت اول مره تشوف فيها دموعى..
انا : سامحينى يفريده… وانا اوعدك حياتنا كلها هتتغير…
ديرت وشها وعيطت…
انا : انا عارف انى ظلمتك وجيت عليكى..
بس انا عاوز اقولك ان ابننا فى بطنك وانى مش هقدر اعيش من غيرك خليما نبداء حياه جديده..
فريده : بعد كل الى حصل ؟!
انا : انا عارف انك كرهتينى..والله عارف …بس انا بجد حبيتك ..
فريده : واخويا…
انا : ملمسش اختى ..
طلع صاحبه …
بس ده ميمنعش ان اخوكى ارتكب جريمه بسكوته لأنه كان عارف كل حاجه بس ..
فرديده : بس ايه ؟!
انا : بس انا سامحته…
فريده : وانا بحد عمرى مكرهتك…
ميلت واسها على كتفى وبعياط قالتلى…
بس انا هموت..
انا : متقوليش كدا…
احنا هنتابع مع احسن الدكاتره وهتجيبلى احلى ابن وهتبقى احسن..
فعلا فتره حملها كانت اصعب فتره على طول ويوم الولاده انا كان فاضل شويا وقلبى يوقف لكن ربنا نجاها هى وابنى علشان خاطرها بس مش علشان خاطرى علشان هى عمرها معملت حاجه وحشه..
(لا تجعل نار الأنتقام تإكل ما تبقى من روحك..حاول العيش بسعاده ووكل امرك لله فالله لن ينساك …ولا تجعلى شخص محور الحياه ولا اكسجين تنفسكِ عزيزتى..لأننا فترات ..ولأن الثقه الذائده لا تكون فى  غير الله )
#النهايه
#البريئه_والوحش
#ساره_محمد 

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد

error: Content is protected !!