Uncategorized

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

وقفت تنظر الي هيئتها في المرآة بعد ان اخبرها ان ترتدي ماقام بجلبه لها ليصطحبها الي مفاجاتها التي اعدها …
كانت تنظر الي ذلك الفستان الاسود اللامع ذو فاتحة ظهر متوسطة واكمام تغطي ذراعيها يهبط بضيق ليرسم منحنياتها ببراعه حتي ركبتها ومن بعدها يهبط بااتساع باانبهار لطالما عشقت اللون الاسود جمعت شعرها في تسريحة منمقة ووضعت بعض من اللمسات الخفيفة من المكياج
انتهت لترتدي حذائها الاسود ذو الكعب العالي ….
القت نظرة اخيرة علي هيأتها لتبتسم برضي ومن ثم اتجهت الي الخارج …..
كان يقف ينتظر خروجها بملل ، زفر بضيق وهو ينظر الي ساعته رفع راسه تزامنا مع خروجها من غرفتها لتنحبس انفاسه من جمالها الخلاب
نظر اليها من اعلي لااسفل بتفحص ليطلق صفيرا اخجلها
اقترب منها لتنظر الي الاسفل بخجل ، التقط يدها ليضع قبلة عليها
اردف بااعجاب ظهر في نبرته :
_زي القمر
ابتسمت بخجل مردده :
_شكرا
بادلها ابتسامتها باابتسامه ساحرة منه واتجهوا الي الخارج …
في منزل والد منال……
كانت متسطحه علي الفراش تنظر الي الاعلي بشرود ، قاطع شرودها دخول والدها
نظرت للجهة الاخري ليتقدم جالسا بجوارها علي الفراش مرددا :
_عامله ايه دلوقتي يابنتي!؟
نظرت اليه منال لتردف بسخرية :
_بنتك؟ دلوقتي بقيت بنتك بجد !؟
نظر اليها ليردف قائلا بهدوء :
_انتي دايما بنتي مهما عملتي هتفضلي بنتي انا مليش غيرك ياحبيبتي
نظرت اليه منال لتردف بمراره :
_باامارة اييه ؟ ده انت كنت هتقف في وشي عشانه ، عشان واحد خاين !
انفجرت دموعها ليحتضنها والدها مربتا علي ظهرها اخذت تردد :
_خايين يابابا خاني وكسرني قدام الكل وطلقني كمان ومسالش فيا خااني يابابا
 
اخذ والدها يربت علي ظهرها بحنو مرددا :
_انسيه ياحبيبتي ، ويغور كل ذكري منه انسيه وكويس انه طلقك
رفعت راسه لتنظر الي والدها بدموع ليردف قائلا :
_ايوة كويس انه طلقك لانك تستاهلي الاحسن منه صدقيني ، وهو لو مكنش طلقك كنت انا هخليه يطلقك
هزت منال راسها بطاعة ليقبل والدها راسها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج
مسحت منال دموعها لتبتسم بمكر ، اردفت بغل وحقد :
_انسي اييه ده انا هسود عيشتهم مش منال اللي يحصل فيها كده ومش منال اللي تتساب عشان واحده تانيه
وقفت لتتجه نحو المرآة ناظرة الي انعكاس صورتها مبتسمة بخبث :
_هندمك يااوس علي اللي عملته وهحرق قلبك ، اما ملك بقي فاانا هخليكي تتمني الموت ومتطولهوش
في احدي المطاعم الفاخرة في باريس ..
كانت رسيل تجلس امام ارسلان تنظر اليه بسعادة
اردف ارسلان وهو ينظر اليها بهدوء :
_عجبتك المفاجأة !؟
هزت راسها بالايجاب لتردف قائلة :
_حلوه اووي ياارسلان بجد شكرا
قطب حاجبيه بضيق ليردف قائلا :
_شكرا !! شكرا علي ايه ؟
رسيل :
_علي كل حاجه ، شكرا انك في حياتي
ارسلان بهدوء وصراحه :
_انتي غريبة اووي ومش قادر افهمك
رسيل بعدم فهم :
_غريبة ازاي!
ارسلان وهو ينظر في عيناها بشرود :
_يعني نقيض مابين واحدة قوية مبتخافش وواحدة رقيقة بتخاف وبتتكسف وواحدة شرسة بتعمل الحاجه ومش بيهمها رد فعل اللي قدامها
ابتسمت بهدوء وهي تشرع في تناول الطعام مردده :
_ممممم ميرسي علي العشا الرومانسي ده
نظر اليها ارسلان ليردف بهدوء :
_غيري الموضوع براحتك بس اكيد هعرف انتي انهي فيهم في يوم
نظرت رسيل اليه لتردف قائلة :
_انا ذلك الخليط الذ لايمكنك فهمه ، انا تلك الانثي التي جمعت بين الصلابة واللين في آن واحد انا هي الزوجة والابنة والرفيقة والحبيبة في آن واحد انا ذلك المزيج المتناقض لاتحاول فهمي ياسيدي حتي لاتضيع في منتصف طريق بحثك عن ذاتي
نظر اليها بااعجاب لتردف بمرح :
_لاداعي للتصفيق
قهقه ارسلان علي مرحها ليندمجوا في الحديث مع بعضهم …
في منزل ملك ….
كانت تجلس علي المقعد لاتستطيع استيعاب ماحدث منذ قليل فقد اصبحت زوجته بالفعل
نظرت اليه بدهشه من هدوئه ومرحه مع اطفاله عكس ماكان عليه منذ قليل
لتعود بذاكرتها لما حدث منذ قليل ….
استمعت الي صوت انفتاح باب المنزل لتترك مابيدها وتتجه خارج المطبخ بسرعة خوفا من ان يكون احدا من الاطفال قد خرج
لتنصدم حينما راته امامها ، غض بصره ليردف ببرود :
_ياريت تلبسي حاجه وتيجي وهاتي بطاقتك معاكي
نظرت ملك اليه ببلاهه لتردف قائلة :
_بطاقتي ليه !!؟ هتبلغ عني اني خاطفه العيال ؟
شعرت باحد يجذب بنطالها من الاسفل لتنظر الي الاسفل ، وجدت اسر وياسين ينظرون اليها
اسر :
_يلا ياماما بسرعة
دلفت معهم الي الداخل لتقوم باارتداء احدي العبائات الخاصه بها وقامت بجذب بطاقتها واتجهت خلف الاطفال الي الخارج لتنصدم حينما رأت الشيخ يجلس علي الاريكة وبجواره اثنين
من الشهود ، نظرت حولها لتجد من يسحب البطاقة من يدها ومن ثم اتجه نحو الشيخ مرددا :
_اتفضل ياشيخنا بطاقة العروسة
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!