Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ياسمين رنيم

كانت نائمة على صدره خائفة من الابتعاد عنه فهذه آخر مرة ستكون في حضنه بينما كان مغمض عينيه  يحاول أن لا يتعود على وجودها معه 
كانت تتسمع إلى دقات قلبه و تتأكد أنه مغرم بها و لكنها تعبت و لم تعد تريد أي صلة معه 
أردف بهدوء : شكراً لك لأنك كنتي لي 
و أعلم أنك كنتي و كأنك لا تزالين مغرمة بي 
و لكني أعلم أيضا أنه كان فوق إرادتك 
لامست عنقه ثم قالت : بل كنت أريد ذلك و أنا اشتقت لك كثيرا و أردت أن لا تنتهي
أغمض عينيه بألم ثم قال : لن تندمي !! 
قبلته من خده ثم قالت : لن اندم على أي شيء كان معك 
أبتسم بحزن قائلا : لقد كانت أمي من خطفت ليث 
أنصدمت و عدلت جلستها ثم قالت : كيف ؟؟؟ 
أومأ برأسه ثم عدل جلسته قائلا : أجل 
عندما ذهبت وجدتها ، في الحقيقة انصدمت و شعرت و كأنني أختنق 
كانت تريد رؤيتي و لم تجد حل آخر 
طلبت مني العمل معها و أخبرتني أنها مشتاقة إلي 
ضغط على يده بينما لاحظت حياة توتره مسكت يده قائلة : هل أنت بخير ! 
كيف كانت ردة فعلك !؟ 
ضحك بحزن و الدموع تملأ عينيه قائلا : لا أعلم ، لم أشعر بشيء 
فهي لا تعني لي شيء يا حياة تركتني و تركت أختي و زوجها من أجل تاجر مخدرات 
أخبرتني أنها أرادت إثارة في حياتها 
هل من أجل إسعاد نفسك ستحطمين حياة أطفالك ؟؟؟
لم تكن تملك حتى سبب مقنع كأن أبي كان عصبي أو إنسان سيء ، لا لاشيء 
لقد كان طيب القلب و لكنها حطمته و حطمتني 
و حطمت حياة أختي 
أحنى رأسه بحزن مضيفاً : بمجرد أن رأيتها شعرت و كأني طفل صغير ، ذلك فهد الصغير الذي تركته 
تركتني و قلبي مكسور 
و الآن تريد أن تعوض عني 
فهي تعتقد أن بعد وفاة  أمي  سأكون قادرا على مساحتها 
فهي لا تعلم أن أمي الوحيدة هي خلود 
و لن تأخذ مكانها أي امرأة حتى لو كانت أمي الحقيقية 
لامست حياة وجهه ثم قالت : لقد تعذبت كثيرا في حياتك ؟
لماذا تعاملت مع تاجر المخدرات ؟ 
فهد : قبل سنوات خلود تزوجت مع أبي 
أخبرتك أنها كانت تعمل في المستشفى 
بعد أن وقع أبي في حبها و تزوجت به 
بدأت تتقرب مني و لكن لم أرغب في التعود عليها 
في ليلة سمعت كلامها على الهاتف و سمعت ما قد حل بها قبل أن تعمل في المستشفى 
عرفت أن والدك قد أرسل لها رجال و قاموا باذيتها 
فقط لكي يأخذ ابنته منها
بحثت عنهم و علمت أنهم أناس سيئين 
كنت مع صديق لي حاولوا قتلنا و لكن غضبي و كرهي الذي كنت أشعر به في ذلك السن جعلني اقتلهم بسهولة 
كنت كالقنبلة  الموقوتة لا أحد يعلم متى ستنفجر 
و كان ذلك اليوم هو يوم الذي تغيرت حياتي 
بعد أن عدت إلى المنزل وجدت والد ثريا أمام المنزل 
علمت أنه رئيس الاستخبارات 
و أخبرني أنه يملك الفيديوهات التي تدينني 
طلب مني العمل معه و أن أصبح عميل سري 
أن أوهم التجار أنني فرد منهم و بعد أن يثقوا لي 
سيعتقلهم و كان الأمر سهلا الا أن تمكن أحد الرجال من طعني في كليتي 
و خلود تبرعت لي 
كانت تلك الحادثة نقطة تحول في حياتي 
المرأة التي كنت حزين لأن أبي تزوجها أنقذت حياتي و منحتني الحب و الحنان و اعتبرني إبن لها 
تعلقت بها و لم أندم لأنني قتلت من أجلها 
لم اندم على عملي في حياتي 
حتى رغم موت ثريا أمام أعين لم أندم 
أقصد عندما اعتقدنا أنها ماتت كنت اعتقد أنه بسبب عملي.  لكن لم أندم لأن كل شيء حدث من أجل أمي
و لكن لأول مرة ندمت هو عندما هددني بك و بابني 
هددني اذا كنت سأترك العمل معه سيقوم بقتلك و قتل إبني 
ندمت لأنني خفت أن أخسركم 
تعاونت مع تاجر مخدرات و ساعدني في قتله 
لأنه هو من قام بقتل أمي 
كنتي أنتي الهدف و أمي انقذتك 
أمي الحقيقية هي زوجة تاجر المخدرات مروان المختاري الذي ساعدته على الهروب 
الآن علمت بكل شيء يا حياة و أصبحتي تعلمين أن حياتي خطيرة
من جهة لا أملك دليل على حقيقة عملي و من جهة الاستخبارات ستعلم أنني من قمت بمساعدة مروان على الهروب و سيربطون علاقتي به و سيجدون أن أمي زوجته 
و لن يصدقوا في حياتهم أنني عميل سري 
و رغم كل هذا اذا تمكنت ثريا من الحصول على الوثائق التي أخفاها والدها سيجعل من كل التجار أعداء لي 
لهذا أنا أريدك أن تبتعدي عني 
أريدك أن ترحلي و أن تكوني بخير 
أعتذر اذا كانت معاملتي لك سيئة و لكن فعلت كل شيء اقدر عليه فقط لكي ترحلي 
و لكني أحبك و لم أعد أريد أن ترحلي و أنتي تكرهيني 
بل ارحلي و أنتي تعلمين أنني أعشقك 
دمعت حياة عينيها ثم قالت : و أنت !!!! الن تشتاق لنا !!! 
فهد : سأكون بخير اذا كنتم أنتم بخير 
سأحاول رؤيتكم دائما 
سأحاول أن آتي لزيارتكم و لكن ليس الآن يا حياة ،
عندما يعرف الجميع بخير انفصالنا سيتركون اللحاق بكم 
سيعلمون أنني تخليت عنكم و أنكم لا تعنوا لي أي شيء 
قبل خدها ثم قال : هذه الليلة كانت جميلة جدا أريد أن تكون آخر شيء تتذكرينه 
حياة : و ثريا ؟ هل ستلتقي بها ؟؟؟ 
نظر إليها بحنان قائلا : حتى إذا التقيت بها أقسم لك هذه اخر مرة سأكون مع امرأة لن المس إمرأة أخرى يا حياة 
ليس لأني متألم أو أني حزين و لكن لأني أحبك.  لن أقوم بخيانتك حتى في أحلامي 
بكت حياة بحرقة ثم قالت : هذا الكلام لطالما كنت أرغب في سماعه و لكنك حرمتني منه و الآن بعد أن قررنا الإنفصال تخبرني به ؟!! 
أبتسم بحزن قائلا : لأنها الحقيقة ، عملت مجهودي كي لا أقع في حبك و لكني وقعت 
فعلت كل ما بوسعي لأقنع نفسي أن ثريا خي حب حياتي و لكني كنت مخطئ 
أنتي هي حب حياتي يا حياة 
لعل القدر ابعدني عنك و عن ليث و لكن سأدعي الله أن تكوني من نصيبي في مكان آخر لعلنا سنلتقي مجددا !! 
أومأت برأسها قائلة : ممكن 
قبل جبينها ثم قال : تأخر الوقت هل اوصلك إلى المنزل !؟؟ 
نظرت إليه بعجز ثم قالت : أريد البقاء معك الليلة لا أريد الذهاب 
نظر إليها بحزن قائلا : و ليث ! إنه وحيد هناك 
لامست وجهه بيديها الإثنين ثم أقترب من وجهه قائلة : الجميع معه و لكنك وحدك 
فهد : كنت متعود على الوحدة يا حياة و سأعود مجدداً 
عليها  
  لامست شفتيه ثم قالت : اذا كانت هذه الليلة ستكون آخر ليلة بيني و بينك دعها لا تنتهي 
أبتسم بحزن قائلا : أجل و أنا لا أريدها أن تنتهي و لكنها ستنتهي في آخر المطاف 
قبلته بقوة ثم توقفت قائلة : أعتذر لأنني لا استطيع البقاء معك و لكن بسبب ليث لم لو يكن موجودا لما….
قبلها مرة أخرى ليجعلها تسكت ثم تنهد قائلا : حتى أنتي مهمة لا أريدك أن تضحي من أجلي 
أغمضت عينيها ثم قبلها و …..
في اليوم التالي قام فهد بإيصالها إلى القصر 
دخلت إلى الغرفة لرؤية ليث 
أخذه في حضنه و قبله بقوة دون توقف حضنه و كان و كأنه سيحضنه لآخر مرة في حياته 
كانت حياة حزينة لرؤيته له بهذا الشكل 
و لكن قرارها كان نهائي فهي لا تريد أن يتأذى ليث بسببها 
و لا تريد العيش في ظروف كهذه 
بينما كان فهد على وشك الخروج نظر إليها بحنان ثم قال : سأرتب لك لحياة جديدة ، ساشتري لك منزل و سيارة و كل شيء 
فقط اعتني بنفسك 
دمعت عينيها ثم أسرعت إليه و حضنته بقوة ثم قالت : اذا كنت ستعيش بمفردك اتمنى أن تعود لثريا 
أنها تحبك و 
قاطعها بصوت منخفض : اعتني بنفسك يا حياة …..
خرج من القصر مسرعا بينما بقيت حياة تائهة بين حبها له و حبها لابنها ….
بعد أسابيع  كانت حياة قد رحلت و استقرت في المنزل الذي جهزه فهد لهم 
ذهبت برفقة ليث و جدتها 
و لم تلتقي بفهد مرة أخرى 
بل كان قد أرسل لها اوراق الطلاق و تم طلاقهما بالتراضي 
بعد أن علم المحقق بذلك
حاول الضغط عليها لمعرفة أسباب طلاقهما و ما إذا كانت تعلم عن حقيقة عمله و لكنها رفضت التعامل معه و أخبرته أنها تريد الابتعاد و لا يعني أنه تاجر مخدرات فقد لأنهما ليسا على وفاق. …
بيننا عادت حياة لممارسة حياتها بشكل عادي 
كان غسان قد تمكن من الوقوف على قدميه مجددا بعد وفاة زوجته 
تذكرت حياة الصندوق الصغير الذي أعطته لها فرح فقررت فتحه 
كانت هناك صور تربطها بغسان صور قديمة كان غسان محتفظ بها بين أغراضه و رسائل مغلقة و رسالة مكتوب عليها من فرح إلى حياة 
فتحت الرسالة 
( حياة عندما ستقرئين هذه الرسالة سأكون قد رحلت تاركة ورائي رجل لا مثيل له .غسان رغم محاولاته لكي يقع في حبي إلا أنه لم يتمكن 
حبه الأول كان قوي لدرجة جعلته يحاول أن يخفي حبه لك خوفا من أحزاني 
أحبك و لكنه لم يقم بخيانتي 
إنه رجل مثالي و حبك الاعظم 
وجدت صوركم و بعض رسائل كان يكتبها لك و أنتي متزوجة 
لم يرسلها لأنه يحترم زوجك و لكنها كانت مليئة بالحب و الاحترام 
عندما ستقرئين هذه الرسائل ستذهبين إليه و تكملي حياتك معه لأنه الوحيد من يستحق حبك 
ضحى بكل شيء لأجل سعادتك أتمنى أن تختاري الطريق الذي يسعدك و ليس الذي يعذبك 
تقرئي رسائله و وحدك ستتأكدين أنه لا أحد يمكنه أن يحبك مثله . اتمنى أن لا تتخلي عنه لأنه بحاجة إليك ..
دمعت عينيها و أخذت واحدة من الرسائل المكتوب عليها إلى حياة 
فتحتها 
( حياتي نور عيني ، لا أزال إلى حد اليوم أتمنى أن تأتي معجزة و تعودين إلي و لكني علمت في هذا اليوم أنك حامل و سعيدة بذلك 
رأيتك كم أنك سعيدة و هذا اسعدني لأنني أحبك 
أحب فرح و لكن لا أحد يمكنه أن يأخذ مكانك في قلبي 
نادم لأنني تخليت عنك 
في ذلك اليوم الذي أخبرني فيه فهد أنك كنتي له شعرت و كأني عاجز 
كيف لي أن أكمل حياتي مع حب حياتي و هي ملك لرجل آخر و لكن بعد أن أبعدت عنك ، أصبحت متأكد أنه لم يحدث شيء 
علمت أنه فعل هذا لكي يبعدني عنك لأنه خاف أن يكون حبك لي حاجز بينكما 
لا أنكر أن فهد يحبك و لكنه سيعذلك و هذا ما أشعر به .
رسالة أخرى 
( علمت اليوم أنه يعتقد أن ليث ليس ابنه  كم أرغب في حضنك و التخفيف عليك و أن تبكي في حضني 
لا تبقي معه إنه لا يستحقك يا حياة 
لا تعذبي نفسك معه 
أنه أناني و لن يكون هناك مستقبل سعيد معه 
تعالي معي أنا أحبك ..
كم أنا غبي ؟ اكتب كل مشاعري  في رسائل و لا أتجرأ على ارسالها لك 
أنا أحب فرح لا تفهمي كلامي على أنه خيانة و لكنها تعلم أيضا أنك حب حياتي 
أحبك يا حياة و لم يقل حبي ولا مرة …) 
دمعت عينيها ثم قالت : و أنا أحببتك يا غسان و لكني أحب فهد و كل ما حدث كان فوق إرادته ..
فجأة رن جرس الباب 
فتحت الباب اذ به غسان 
انصدمت ثم قالت : غسان ؟؟! 
غسان : أريد أن أتكلم معك …
من جهة أخرى كان فهد في الشركة 
فجأة دخلت ثريا إلى المكتب 
أنصدم من وجودها ثم قال : لماذا أتيت!؟؟ 
إبتسمت بلطف قائلة : لقد عثرت على الوثائق 
توسع بؤبؤ عينيه بصدمة قائلا : كيف !!! 
أعطته الوثائق ثم قالت : كانو في منزل المزرعة
أعطيت النسخ للمحقق و أثبتت برائتك 
لقد انتهى كل شيء يا فهد 
و لا تقلق لقد كتب في الملف أنك لست عميل سري 
لكي تتجنب المشاكل مع تجار المخدرات 
سيعرف الجميع أنك لست بعميل سري و لكن الاستخبارات أصبحت تعرف أنك واحد منهم 
اذا أردت الآن أن تتوقف عن العمل فلقد أجريت اتصالات ستساعدك على ذلك 
و الآن لم يعد هناك أي عائق لكي تعود إلى حياة 
صدقني لا يوجد أي ضرر يا فهد 
انتهت المشاكل 
دمع فهد عينيه و حضنها بقوة ثم قال : فعلا !!! هل بهذه السهولة !!
كنت قد فقدت الامل في حياتي 
ثريا : لقد أصبحت حياتك ملك لك أنت فقط و لا يوجد خطر صدقني يا فهد 
نظر إليها بحنان قائلا : لقد انقذتي حياتي يا ثريا أنا مدين لك بحياتي 
لقد كنت مدمر كليا 
فقدت الامل في أن تعثري عليهم 
بعد أن مضت أسابيع على طلاقي كنت سأرحل من هنا 
ردت ثريا بصدمة : هل طلقتها !!! 
فهد : أردت أن تبتعد عني و أن لا أجرها في ظلامي 
ثريا : لم يكن عليك ذلك 
ماذا لو قررت أن تبدأ من جديد مع رجل آخر 
فهد : لا يمكن فهي تحبني 
ثريا : زوجة غسان توفيت منذ شهر او أكثر لهذا لا يمكن أن تكون متأكد 
رد عليها بتوتر : و كيف علمتي !! 
ثريا : كنت اتفقد كل شيء يخصكم و لكن يجب أن تكسب حبها مجددا 
مسكت يده قائلة : افهمني يا فهد ، حياة هي قدرك ، أعلم أنك كنت مشوش بعد عودتي و لكن بعد ذلك تأكدت أنك مغرم بها 
لم اراك سعيد كما رأيتك معها 
لقد كان امتحانك صعب يا فهد و لكنك تفوقت فيه 
امتحنت بوالدتك و بزوجتك 
فقدت أهم إنسان في حياتك لا تفقد سبب سعادتك 
أتوسل اليك أريد أن أراك سعيد 
دمع عينيه ثم قال : أجل أنتي محقة 
لقد تخليت عنها من أجلها و لكن الآن كل شيء أصبح واضحاً ، لقد تمكنتي من إنقاذ حياتي و هذا شيء لن تنساه في حياتي 
ثريا : أذهب إلى حياة و أخبرها بكل شيء يا فهد أذهب إلى زوجتك و إبنك  
أبتسم بسعادة ثم قال : سنعود جميعنا في منزل واحد 
سنكون عائلتنا الكبيرة مجددا 
أنتي و أنا كصدقين لأنني أصبحت اراك كأفضل صديقة لي 
إبتسمت بلطف قائلة : لا لن أبقى لقد فعلت كل ما بوسعي لكشف الحقيقة و لكن وجودي هنا خطير عليكم 
والدي كان يملك الكثير من الأعداء و الآن أصبحوا يعرفون من أبنته 
سأرحل و لكن ليس الآن 
نظر إليها بحزن قائلا : سأسوي كل شيء لن ترحلي ..
إبتسمت و  أسرع  فهد إلى منزل حياة 
بينما دق جرس الباب كانت يديه ترتجفان بتوتر 
فهو لا يعلم ما إذا كانت مستعدة للعودة إليه و البدأ من جديد 
فتحت حياة الباب و يظهر عليها انها كانت تبكي 
أنصدم و عقد حاجبيه ثم قال : حياة ماذا حدث!!! 
لامست وجهها بيديه الإثنين قائلا : حبيبتي!!!  هل أنتي بخير! هل ليث بخير 
دخل مسرعا إلى المنزل ليتفقد حالة ليث اذ به يجد غسان داخل المنزل 
نظر إليهما بصدمة ثم قال : ماذا يحدث هنا ؟؟؟؟؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد