Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

لؤه وليد, [10 Jul 2021 at 12:44:08 PM]:
…-يبابا قلتلك مش عايزاه مش هاتجوزه أنا وبعدين أنا لسه ماخلصتش تعليمي ومش هاتجوز دلوقتي.
=يعني إيه مش عايزاه انت وابن عمك مقري فتحتكوا من وانتي عندك 5سنين. 
-يعني مش عايزاه يبابا وبعدين أنا لازم أكمل تعليمي.
=تعليم إيه يام تعليم الست مالهاش إلا بيت جوزها. 
-يعني يبابا بعد ما بقيت في كليه إعلام تقولي الست مالهاش إلا بيت جوزها. 
=أيوة ويلا بقى من قدامي ماتقرفينيش. 
………………………
*تمارا مصطفى 21سنه طالبة في سنه تانية كليه إعلام تحب الرسم جدا لها شخصيه قوية وفي نفس الوقت تحب الفكاهه والضحك واللهو.
*والدها مصطفى السيد 55سنه يعمل بمصنع اغذيه له شخصيه ديكتاتوريه جدا ومتعصب لقراراته. 
*عز الدين ابن عم تمارا 26سنه يعمل سيكيوريتي باحدى الشركات وهو يحب إبنه عمه. 
………………………….
دخلت تمارا غرفتها وكانت غاضبه حزينه فهي لم تحب ابن عمها وايضا تريد أن تكمل دراستها ولا تعلم ماهو الحل.
سمعت صوت عز ابن عمها بالخارج فكان يتحدث مع والدها. 
عز:ازيك يعمي. 
مصطفى:الحمد لله يبني أقعد. 
جلس عز:خير يعمي طلبتني ليه.
مصطفى:انت يبني عارف إن أنا وابوك كنا قرينا فتحتك انت وتمارا من زمان. 
عز:آه طبعا يعمي بس كنت مستني وقت مناسب عشان اخطبها. 
مصطفى: أنا شايف يبني إن الوقت دلوقتي مناسب.
عز:الى تشوفه يعمي.
مصطفى:طيب يبني جهز نفسك وكتب كتابكوا هايكون الخميس الجاي أعتقد مش محتاجين للخطوبه أنتوا عارفين بعض يعني. 
عز:ماشي الى تشوفه يعمي.
كانت تمارا تستمع لهذا وتبكي بقهر فهي لا تريد هذا ولا تعلم ماذا تفعل. 
………………………………………………
في اليوم التالي انتظرت تمارا حتى خرج والدها وذهبت إلى الجامعه فالتقت بصديقتها أسيل.
*أسيل21سنه وهي فتاة بسيطة تعيش مع خالتها وزوجها تدرس بكليه إعلام شخصيتها قوي بعض الشيئ جاده لاتحب اللهو والفكاهه فهي حياتها صعبة جدا وبجانب دراستها تعمل waiter بأحد المطاعم.
أسيل:مالك مضايقة ليه.
تمارا:بابا عايز يجوزني لأبن عمي ومش عايزني أكمل دراسه.
أسيل:يعني إيه هايجوزك غصب عنك.
تمارا:آه. 
أسيل:ماينفعش طبعا إنتي ناوية تعملي ايه طيب.
تمارا بيأس:مش عارفه مفيش حل غير إني اسمع كلامه.
أسيل:طيب ماتحاولي تكلمي ابن عمك ويعني ممكن هو يساعدك.
تمارا:لء عشان هو ماشي ورا كلام بابا ومش بيتناقش معاه في اي حاجة. 
صمتت أسيل لفترة ثم:طب ماتبلغي عنه. 
تمارا بغضب:أبلغ عن أبويا إزاي يعني.
أسيل:يبنتي مش قصدي أنا أقصد إنتي ممكن تروحي القسم وقوليلهم وهما ممكن يقولولك تعملي إيه ولا استني إحنا في واحد جارنا ظابط هاكلمه وممكن تروحيله وهو يساعدك.
تمارا:بس مش هاياذيهم. 
أسيل: ماتخافيش أنا هافهمه.
تمارا بقلق:ماشي ربنا يستر.
اتصلت أسيل على الرائد معتز. 
*الرائد معتز الصاوي 29سنه يعيش مع اخته الصغيرة بعد وفاه والديه جاد في عمله ولكنه يحب السهر والمرح كثيرا.
أسيل:الو أيوة ياسيادة الرائد. 
معتز:يبنتي قلت ميت مرة إسمي معتز بس انتي زي سلمى اختى مالهاش لازمة بقى الألقاب. 
أسيل:حاضر. 
معتز:طيب كنتي عايزة حاجة. 
أسيل:آه هي صاحبتي في مشكله ومش عارفة تتصرف فانا قلت اكلمك يمكن تساعدها.
معتز:مشكله إيه. 
أسيل:هي…………وقصت عليه حكايتها…بس ومش عارفة تعمل إيه هاتقدر تساعدها.
معتز:امممممم هو أنا محتاج أتكلم معاها أو اقابلها عشان نقدر نتفق هاتعمل إيه بدل ماتبقى قضيه وساعتها ابوها هايتحبس. 
أسيل:لءلء مش هاينفع يتحبس هي ممكن تقابلك دلوقتي. 
معتز:لء مش هاينفع خليها بكرة.
أسيل:ماهي ممكن ماتعرفش تخرج من البيت بكرة ف لازم يكون النهاردة.
صمت معتز قليلا ثم:طيب بصي خليها تطلع على قسم…وتقابل هناك الرائد جاسم الجارحي وأنا هاكلمه افهمه الموضوع كله وهو هايتصرف تمام. 
أسيل:تمام شكرا جدا ياسيادة الرائد. 
معتز:برضوا العفو ياستي. 
أسيل:بصي بقى ياستي إنتي هاتروحي القسم تقابلي الرائد جاسم الجارحي وتحكيله كل حاجة وهو هايقولك تعملي ايه ماشي. 
تمارا:طيب أروح امتى أنا مش هاعرف أخرج تاني من البيت.
أسيل:لء إنتي هاتقومي تروحيله دلوقتي.
تمارا:طيب ماشي .
ذهبت تمارا ودخلت القسم. 
أحد العساكر:خير يا انسه. 
تمارا:أنا عايزة اقابل الرائد جاسم الجارحي. 
العسكري:إنتي مين عشان تقابليه. 
تمارا:عندي مشكله ولازم اقابله.
العسكري:لء مشكلتك بتقدميها بره مش هنا. 
تمارا:يعني إيه أنا بقلك لازم ادخله دلوقتي.
العسكري:مش هاينفع ياانسه ووطي صوتك إنتي في القسم. 
تمارا:يعني إيه مش هاينفع. 
خرج جاسم:إيه الصوت دا في إيه. 
تمارا:ايوة. 
جاسم:تعالي. 
دخلت معه المكتب وجلس جاسم:اتفضلي اقعدي واحكيلي مشكلتك. 
جلست تمارا وقصت له مشكلتها:……. بس أنا مش عايزة حد يتاذي يعني قولي أعمل ايه من غير ماذيهم ولا أعمل محضر أو أي حاجة. 
جاسم:طيب تمام.
تمارا:هو إيه الى تمام أنا بقلك كل دا عشان تقولي تمام.
جاسم:بس رغي واصبري.
تمارا بضيق:طيب. 
جاسم:طيب انتي دلوقتي هاتحاولي تتكلمي مع ابن عمك يمكن يفهمك والموضوع يتحل مانفعش يبقى هاتفضلي معاهم لحد يوم الفرح هاكون عندك قبل كتب الكتاب مش هاخد حد منهم بس هاهددهم يعني واعتقد انهم مش هايكرروها تاني بعد كدة ولو فكروا يعملوا كدة تاني رقمي أهو هاتبقى تكلميني وأنا هاتصرف. 
تمارا:تمام شكرا. 
عادت تمارا إلى منزلها فوجدت والدها.
تمارا:بابا انت جيت بدري ليه النهاردة. 
مصطفى:عادي انتي بقى كنتي فين.
تمارا:كنت في الجامعه. 
مصطفى:هو أنا مش قلت مافيش جامعة تاني إنتي فرحك بعد أسبوع يعني المفروض تقعدي وتجهزي نفسك ولا إيه. 
تمارا:بابا أنا كدة كدة هاكمل تعليمي.
مصطفى وهو يخرج:مش هاعيد كلامي تاني ولو خرجتي تاني من البيت هاتشوفي هاعمل إيه وماتستقويش بالظابط بتاعك دا مش هاينفعك. 
تمارا:ظابط إيه. 
مصطفى:الى رحتى تشتكيله في القسم ولا فكراني مش عارف إنتي بتروحي فين.
تمارا بغضب:انتوا بتراقبوني. 
مصطفى ببرود :آه. وتركها وخرج من المنزل باكمله. 
جلست هي تفكر ماذا تفعل فهو الآن لم يقتنع بالخدعه التي سوف يفعلها جاسم وبعدها قررت أن تتصل به لتخبره. 
تمارا:الو.
جاسم:ايوة مين.
تمارا:انا تمارا كنت عند حضرتك من شوية. 
جاسم:آه آه تمام في حاجة. 
تمارا:بابا كان بيراقبني وعرف إني كنت في القسم وشكلها مش هايقتنع بحاجة. 
جاسم:همممم تمام ماشي انتي جاريهم كدة ويوم الفرح هاتلاقيني عندك ماتقلقيش.
تمارا:تمام بس مش هاتعمل فيهم حاجة.
جاسم بزهق:ياستي مش هاجي جنبهم بقى خلاص كفايه. 
تمارا بضيق:طيب طيب خلاص. 
واستمرت تمارا في تجهيزات الفرح وكانت قلقة جدا مما سيحدث وجاء يوم كتب كتاب كانت تمارا خائفة جدا وتجلس بغرفتها ولكنها طلبت من عز ان تتحدث معه قبل كتب الكتاب. 
تمارا:اااا عز ممكن اتكلم معاك بس قبل كتب الكتاب. 
عز:حاضر استنيني جوه وانا جاي. 
دخلت تمارا منزلها وبعد قليل دخل عز إليها. 
عز:مالك في حاجة. 
تمارا:إحنا مش هاينفع نتجوز. 
عز:ليه بقى. 
تمارا:مش هاينفع وخلاص. 
عز بغضب:لء مفيش حاجة اسمها مش هاينفع وخلاص في حاجة اسمها لقيت الأحسن منك في حد تاني مش هاقدر اتجوز سيكيوريتي وانا عندي ظابط باتحامى فيه. 
تمارابغضب:انت بتقول إيه انت مجنون.
عز:لء أنا كدة عاقل جدا. 
وفي نفس الوقت كان جاسم قد وصل بالخارج ولكنه عندما وصل سمع صوت صراخ يأتي من منزل تمارا 
دخل والدها بسرعه وكان جاسم خلفه وما إن دخلوا حتى وجدوا عز واقعا على الارض والسكين مغروزة في قلبه فنظر لها جاسم بصدمه و…………….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!