Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل الثالث 3 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل الثالث 3 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الثالث 3 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الثالث 3 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…وفي نفس اللحظه دخل العسكري بسرعه:الحق يبشا المتهمه الى اتنقلت للمستشفى إمبارح. 
جاسم بسرعة:مالها في إيه. 
العسكري:حصل إنفجار في المستشفى وفي العنبر الى هي فيه والعنابر الى جنبها والجثث اتفحمت يبشا.
جاسم بغضب: وايه سبب الانفجار دا اصلا؟
العسكري:الدكاترة الى هناك بيقولوا تسريب غاز دا غير ان اغلب دكاترة المستشفى ماتوا.
جاسم  بندم:تمام روح انت….البنت ماتت يامعتز انا كنت عارف انها مظلومة ماتت بسببي . 
معتز:اهدى بس هو قال الانفجار كان في العنبر بتاعها بس مقالش انها ماتت ان شاء الله هانروح نلاقيها.
جاسم :روح المستشفى شوف الدنيا هناك دور عليها وافهم ايه الى حصل وكلمنى.
معتز:تمام.
******************************** مجهول: حصل يابشا فجرنا المستشفى ومحدش هايشك في حاجة.
….:تمام وهي متاكد انها ماتت.
مجهول:طبعا دا اساس الانفجار كان جنب اوضتها يعني اتفرتكت.
…:تمام حسابك هايوصلك زي ماتفقنا.
مجهول: تمام بس يعني مش كنا نتقابل اخد الفلوس كاش احسن بدل اللفه دي وبيشكوا فيا اصلا اما ادخل البنك.
….: لء ماينفعش مش عاجبك ماتاخدش الفلوس ونشوف حد غيرك ينفذ.
مجهول:لءلء خلاص على ايه الطيب احسن.
******************************* ذهب معتز الى المستشفى وجد الكثير من الجثث منهم مرضى واطباء وممرضين وعساكر كان يظهر هذا من ملابسهم ولكن اغلبهم لم يتبين ملامحه فكان الانفجار شديد وذهب الى الغرفه التي كانت بها تمارا فوجد ثلاثة جثث لمريضة وطبيب وممرضة ولكن ايضا ملامحهم مشوهه ولم يتعرف على شخصياتهم ولكنه توقع انها هي تلك المريضة فاتصل بجاسم ليخبره .
جاسم:ها ايه الاخبار لقيتها.
معتز:لقيت جثه في الاوضه بتاعتها بس مش باين ملامحها اكيد هي .
جاسم: ماتت بسببي لو مكنتش اخدتها ماكنتش ماتت انا السبب .
معتز: اهدى بس دا عمرها .
جاسم: كلم اهلها وواستنى ادخل .
دخل العسكري: اهل المتهمة بتاعة امبارح يبشا الى كانت في المستشفى وجودين برة.
جاسم : طيب روح خليهم يستنوا واما يجي الرائد معتز دخلهملوا.
العسكري:تمام يبشا.
جاسم: هما هنا يمعتز تعالى  شوفهم وانا هاروح انا تعبت.
معتز بسخريه:اول مرة تتعب من الشغل يعني.
جاسم بندم: واول مرة اظلم حد برضوا.
معتز :طيب روح ارتاح انت وانا هاكمل باقي الاجرائات.
أنهى معتز جميع الاجرائات في المستشفى وعاد إلى القسم ودخل إلى مكتبه ودخل خلفه العسكري.
العسكري:اهل المتهمه بره يفندم. 
معتز بتعب:دخلهم يبني ثم اكمل في نفسه اقولهم دلوقتي ولا اصدمهم بكرة مش عارف أعمل إيه يلا ربنا يرحمها. 
دخل مصطفى وعز إلى المكتب.
مصطفى:إحنا يبشا جاي يتنازل عن المحضر يعني وكدة. 
معتز:عز انت متأكد إنها هي الى عملت كدة. 
عز بتوتر:هااا اه طبعا يبشا يعني هايكون مين مكنش في غيرنا في البيت.
معتز بشك:تمام بكرة هاتيجوا مستشفى ***عشان اااا. 
مصطفى بخوف:عشان إيه. 
معتز بارتباك:عشان تتعرفوا على جثه بنتك. 
مصطفى بصدمة وبكاء :إيه إزاي يعني ماتت قتلتوها ليه بنتي راحت بنتي راحت يارب يارب صبرني.
عز:انت بتقول ايه مين الى ماتت تمارا عايشه إنت بتقول كدة ليه هي مماتتش ووهاتخرج وهانتجوز انت بتكدب ها بتكدب ليه أنا…أنا عايز اشوفها دلوقتي لازم أشوفها والغي المحضر مين أصلا قالكوا إني هاحبسها أو كنت هابلغ عنها انت انت قلت مستشفى إيه أنا هانروحلها دلوقتي انت قلت إنها تعبانه ماتت إزاي أنا….أنا ماشي لازم اروحلها لازم اشوفها. 
خرج عز من القسم وهو تائه لايريد ان يصدق ما قاله معتز فكيف حبيبته تموت هكذا وكان هو من سيموت فموته ارحم إليه من موتها خرج وظل يمشي في الشوارع تائه يبكي ويفكر كيف يفقدها بهذه السرعه فقلبه وعقله لا يصدقان ما يحدث.
اما مصطفى فقد جلس يبكي ويندب على فقدانه لابنته فكان هو السبب في ذلك إن لم يجبرها على زواجها من عز لما كانت ذهبت لجاسم ولا حاولت قتل عز ولا سجنت ولا ماتت. 
مصطفى بحزن وندم:ماتت ليه يبشا وماتت إزاي. 
معتز:يااستاذ مصطفى انت عارف إنها تعبت في الحجز واتنقلت مستشفى الشرطه. 
مصطفى:ايوة.
معتز:المستشفى حصل فيها إنفجار وماتت وجثتها اتحرقت عشان كدة هاتيجي بكرة تتعرف على جثتها .
مصطفى: يحبيبتي يبنتي أنا السبب أنا السبب لا إله الا الله ربنا يرحمك يبنتي ويغفرلك. 
خرج مصطفى وعاد إلى منزله وظل ينتظر حتى وصل عز. 
مصطفى:كنت فين يبني. 
عز:كنت بادور على تمارا يعمي. 
مصطفى بحزن:تمارا ماتت يبني ماتحسرنيش عليك انت كمان جرا لعقلك إيه بس. 
عز ببكاء:ماينفعش تموت ماتت إزاي أصلا أنا هاتجنن تموت ليه هي عملت إيه عشان يقتلوها. 
… 
حكي له مصطفى ما سمعه من معتز. 
عز بصدمه:اتقتلت يعنى.
مصطفى:اتقتلت ايه يبني مين هايقتلها. 
عز:هاا لا مفيش أنا هامشي دلوقتي يعمي وهاجيلك بكرة عشان نروح للظابط.
*******************************
عند معتز اتصلت به أسيل حتى تطمئن على صديقتها. 
أسيل:إزيك يسيادة الرائد. 
معتز بتعب:الحمد لله خير محتاجه حاجه.
أسيل:صوتك تعبان اكلمك في وقت تاني.
معتز:لءلء قولى ثم اكمل بتردد:أنا أصلا كنت هاكلمك. 
أسيل:ليه في حاجه. 
معتز:قولى كنتي عايزة ايه الأول. 
أسيل:لء مفيش أنا كنت هاسال على تمارا بس عايزة اتطمن عليها. 
معتز بتوتر:ااا اه اه هيا أنا كنت هاكلمك عشانها برضوا هي اااااا.
أسيل:مالك في إيه هي حصلها حاجه. 
معتز:ااا لءلء بس بكرة تعاليلي القسم عشان تشوفيها. 
أسيل بفرحه:بجد هاشوفها شكرا بجد ياسيادة الرائد. 
********************************
عند جاسم كان قد ذهب إلى منزله وجلس يتذكر زوجته وابنته الذي قتلن بل ذُبحن بسبب قضيه مماثله لقضيه تمارا وما إن قبض على المتهم الحقيقي حتى عاد إلى منزله ليجد زوجته وابنته ذُبحن فظل يبكي بحزن وقهر وأيضا بندم على موت تمارا التى كان يعلم أنها مظلومه والتى أيضا يعلم أن موتها كان مدبر وليس صدفه ظل يبكي ويلوم نفسه كثير إلى أن قرر أن يعيد لها حقها ويجد المتهم الحقيقي وأيضا يجد من قتلها ثم قام جاسم وذهب إلى الكورنيش ليريح أعصابه بهواء نقى ومنظر المياه حتى يستطيع التفكير وأخذ حق تمارا والتى هي ضحيه مثل ابنته وزوجته ضحيه لهؤلاء المجرمين الذين لا يعلمون شيئ عن الرحمه. 
ذهب إلى كورنيش النيل وظل يمشي ويفكر ماذا سوف يفعل وكيف سوف يعيد لها حقها وحق ابنته وزوجته ثم تعب فعادالى منزله مرة اخرى. 
********************************
عند عز ذهب الى همس. 
عز بغضب:إنتي الى عملتي فيها كدة. 
همس:عملت في مين إيه في إيه.
عز بغضب:تمارا اتقتلت وانتي الى قتلتيها زي ماقلتي. 
همس:ماعملتش حاجة وبعدين اتقتلت إزاي يعني. 
عز:اتقتلت اتحرقت في إنفجار وأكيد إنتي الى عملتي كدة. 
همس:بس انا ماعملتش حاجه أنا هاقتلها أزاي أصلا ولا هاعمل كدة ليه.
عز بغضب:هانتقم منك وهاعترف عليكي وهاجيب حقها. 
همس بسخريه:ولا تعرف تعمل حاجه اثبت إن أنا الى عملت كدة. 
عز بغضب:هاتشوفي.
ذهب عز ونظرت همس في أثره ثم ابتسمت:هو مش أنا الى عملت كدة بس مصلحه برضوا أي غارت. 
********************************
في اليوم التالي ذهبت أسيل إلى القسم حتى ترى تمارا كما قال لها معتز. 
أسيل بابتسامه:إزيك يسيادة الرائد. 
معتز:الحمد لله وبلاش بقى سيادة الرائد دي بتخنقني منك. 
أسيل بابتسامه:حاضر فين بقى تمارا عايزة اشوفها وحشتني أوي. 
معتز بتوتر:هاا اااااا آه أيوة هانروح نشوفها دلوقتي هي في المستشفى.
أسيل بخوف:ليه مالها جرالها حاجة. 
معتز بكذب:اااا لءلء هي بس تعبت شويه هانروح نشوفها دلوقتي.
اسيل:طب يلا بسرعه نروح عايزة اتطمن عليها. 
ذهب أسيل ومعتز إلى المستشفى فوجدوا مصطفى وعز في انتظارهم. 
معتز :يلا الدكتور مستنينا في المشرحه. 
صدمت أسيل وعادت خطوتين للخلف :انت بتقول مشرحه يعني إيه هي حصلها إيه. 
معتز:ااا هي ماتت انتوا جاين عشان تتعرفوا على جثتها وو.
سقطت أسيل فاقدة للوعي. 
فاقترب منها معتز بسرعة وذهب بها إلى إحدى الغرف وطلب الطبيب. 
وبعد قليل خرج الطبيب:هي حصلها صدمة بس هاتفوق كمان شويه. 
معتز بحزن:تمام.
انتظرو حتى فاقت ثم اخذها معتز واتجهوا إلى المشرحه دخلوا جميعا وظلوا ينظرون إلى الجثث وكانت أسيل تبكى وتصرخ وكلما نظرت إلى جثمان تقول:مش هي. 
ومصطفى وعز لم يستطيعوا معرفه إن كانت هي أم لا. 
معتز طيب يادكتور فين الجثه الى لقيناها في اوضتها. 
الطبيب:هي دي. 
معتز:لازم تحددوا إذا كانت هي ولا لء ركزوا كويس هي مش عايشه ولا ليها أثر تاني في المستشفى فأكيد هي دي.
مصطفى وعز:مش عارف الملامح مش واضحه ومش قادرين نحدد. 
أسيل:مش هي لء مش هي. 
معتز:ماتخليش حبك لصاحبتك يأثر عليكي للدرجادي لازم تحددي هي ولا لء هي خلاص ماتت.
أسيل مسحت دموعها بيديها ثم قالت بجمود:قلت مش هي أنا متأكدة إنها عايشه وهلاقيها لو انتوا مش عارفين تلاقوها ثم تركتهم وخرجت ووونكمل المرة الجاية بقى تشااااااااو يقمراتي رايكم يهمني. ????????????❤️
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!