Uncategorized

رواية أقدار الفصل السابع 7 بقلم ايمي أحمد

 رواية أقدار الفصل السابع 7 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل السابع 7 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل السابع 7 بقلم ايمي أحمد

وتعالت أصوات صراخ ريم وميرفت 
وقاموا بنقل حازم  الي المستشفي
ومنها تم نقله الي غرفة العمليات وانتظروا جميعا في الخارج 
كانت ورد جالسه أمام غرفة العمليات تنظر إليها بصمت ودموعها تتساقط علي وجهها غير مستوعبه ما حدث وملابسها مازلت ملطخه بدمائه
كان يموت بين يدها وهي عاجزه عن مساعدته  
كانت غضبه منه وقررت ان تبتعد عنه لتترك له حياته يعيشها كما يريد ولكن  تبخر كل الغضب والزعل وحل مكانه الوجع والخوف عليه كل ماتتمنه الأن هو ان يصبح بخير تنظر إلي الباب الحاجز بينهم وتود أن تخترقه ليطمن قلبها عليه
احتضنت ريم ورد ببكاء ..ماتخفيش ياورد  والله هيبقي كويس وهيكون بخير 
ورد مازالت صمته صوره حازم وهو ملقي علي الأرض كأنها طبعت أمام عينها لا تري غيرها
ميرفت بنهيار .. مين عمل فيه كده وليه منه لله ربنا ينتقم منه .. أحمي ابني يارب انا ماليش غيره  وقومه بالسلامه
قام حسين باحتضان زوجته وتكلم بغضب ..ورحمه أمي لاوصله وخليه يتمني الموت  ميت مره علي اللحظه اللي فكر يعمل فيها كدا في ابني
ياسين ..يقوم حازم بس بالسلامه ياخالي وبعدين نعرف مين اللي عمل كده ويتحاسب
كان ينتظرون بالخارج علي أعصابهم أكثر من ثلاث ساعات أمام غرفة العمليات يردون أن يطمئنهم احد
ليخرج اخيرا الطبيب من الغرفه 
ليلتفت حوله الجميع معاد ورد انت لم تتحرك من مكانها كانت غير قادر علي أن تحملها اقدمها 
حسين ..طمني يادكتور ابني عامل ايه 
الدكتور بعمليه .. الجرح كان صعب وحصل تهتك في الامعاء ونزف كتير  بس الحمد لله انك جبته في الوقت المناسب قدرنا نلحقه و دلوقتي هيدخل العنايه تحت الملاحظه لحد مايفوق
ويخرج الممرضين بحازم من العمليات علي الترول وهو نائم لا يشعر بكل ما يدور حوله والشاش يغطي جزء كبير من بطنه 
عندما رأته ورد هكذا انهارت من البكاء علي منظره وقتربت من سريره بضعف وهي تنظر إليه كان شاحب الوجه ويهلوس بإسم شهد بهمس وسمعه الجميع ..و ورد كانت تسمعه بألم وشعرت بتأنيب الضمير فهي السبب ببعده عن حبيبته ..فلا أحد يملك السلطه علي القلب وشهد تمتلك قلبه وهي تعلم ذلك
تم نقل حازم الي العنايه ومنع عنه الزيارة 
حسين ..ياسين خد الجماعه رواحهم وانا هبات معاه
حاوله الاعتراض ولكن حسين اصر علي مرواحهم
عادا ياسين بهم جميعا الي البيت وريم حاولت مع ورد أن تصعد معاها الي شقه حماها حتي لا تكون وحدها وريم لن تقدر على ترك والدتها ايضا ولكن ورد رفضت بشده وذهبت الي شقتها وأخذت تتأمل الباب والارض الذي مازال عليه الدماء 
دخلت الي شقتها وهي يسيطر عليها فكره واحده
اخذت شور سريع وغيرت ملابسها ومسحت أمام. الباب كل أثر الدماء وقررت الصعود الي ريم ضرب الجرس ليفتح لها ياسين
ياسين بقلق ..ورد انت كويسه 
هزت راسها بصمت ونظرت الي ريم
ورد ..ريم انت عارفه عنوان شهد 
ريم .. ليه ياورد عايزه ليه
ورد ..عايزه ياريم تعرفيه ولا لاء 
ريم ..اكيد مش زي ما انا بفكر مش هتروحي تجبيها صح  
ورد باصرار..هاتي العنوان ياريم بعد اذنك
حاولت ريم الرفض ولكنها قررت وانتهي الامر
خدت منها العنوان وياسين وصلها وراحت عند شهد اللي اتفجأت من وجودها أمام الباب في الصباح الباكر
فتحت لها شهد بصدمه وغضب  ..انت ايه اللي جابك هنا..عايزه مني ايه تاني ..انا سبتهولك اشبع بيه  بقي وأبعده عني
ورد بوجع..حازم في المستشفي يا شهد وعايز يشوفك 
شهد ..انتي جانبه خليكي تنفعيه انا الحكايه بالنسبالي خلاص خلصت
أكملت ورد كلامها بتجاهل ..طلع عليه بلطجيه وضربه وهو دلوقتي في العنايه المركزه انا جيت اعرفك وانت حره اعملي اللي عايزه
شهد بخوف عليه ..انت بتقولي ايه انت بتكدبي صح انا عارفكي اكيد دي لعبه منك  
ورد .. انا ماشيه .. وهروحله المستشفى عايزه تجي برحتك
شهد بخوف .. استني ..انا جايه معاكي 
حاولت أم شهد منعاها ولكنه لم تسمعها 
ام شهد ..انت جيه لشهد ليه ..كنت قربي انت من جوزك يا بنتي وسيبي شهد في حالها انا مصدقه خلتها تبعد ليه كده يابنتي ليه
ورد ..لم ترد فهي أيضا ليس لديها اجابه
ذهبت شهد مع ورد الي المستشفي ودخل الي العنايه بعد إصرار .. عندما رأيت شهد حازم هكذا والأجهزة مواصله بيه  اقتربت منه وهي تبكي
ليفتح حازم عينه بتعب ويجد شهد امامه كان مش مصدق نفسه ليبتسم له .. وجلست شهد امامه ومسكت يده  بصمت ليغلق عينه وينام مجددا   
كانت تنظر إليهم ورد بحزن وخرجت وتركتهم 
وجلست أمام الغرفه والدموع تملأ عيونها
جلس ياسين بجوارها .. ما قولتلك انت مالكيش مكان هنا ياورد مكانك جانبي انا 
ورد بغضب ..ياسين سبني في حالي وبطل الهبل اللي بتقوله دا
 ياسين ..مبسوطه وانت واقفه مابنهم كده 
ورد ..انا حره يا ياسين مالكيش دعوه بيا
ياسين ..بكره يرميكي ومش هتلاقي حد غيري جانبك 
ورد ..وانا مش عايزه وقوفك جانبي ..سبني بقي في حالي حرام عليك انت مش حاسس بالي انا فيه
ياسين ..لا  حاسس ياورد عشان هو نفس وجعي ..انت ليه مش عايزه تسامحيني انا غلط عارف وغلطتي كانت صعبه وتعتبر خيانه بس هو كمان بيخونك وانت موافقه طيب ليه .. نسيت كل الحلو اللي بنا وفاكره الوحش بس ليه ياورد 
ورد ..فوق يا ياسين بقي وافهم أن انا ست متجوزه وماينفعش اللي بتقوله دا 
وتركته لتبتعد عن الغرفه وتذهب الي الخارج تشعر بالاختناق وكأن الهواء انعدم حولها لتعود لها نوبات الصداع مره اخرى
..ورد كويس انك جاتي اكيد عشان نتائج التحاليل بتاعتك 
نظرت  ورد الي الطبيب وهي تضغط علي أسنانها بالم .. د.امجد  
امجد ..مالك يا ورد انت كويسه 
ورد ..نفس الصداع 
طيب تعالي لياخذها الي غرفة الكشف ويعطيها مسكن قويه ليهداء الالم بعد قليل 
الدكتور ..ورد نتائج التحاليل بتعتك اهي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد