Uncategorized

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيرين زكي

 رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيرين زكي

-الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخوف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليمان الدسوقي…
-الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم….
#flash_back
-بيقفل سليمان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
-سليمان:- كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
-هايدى:- لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا  متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
 ف الفيلا هناك هعرف اسيطر على سليم وأكسبه …
#back
-نرمين:- مين دول يا عبدالله وجايين ليه
-عبدالله:-دى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
 من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
-نرمين:- خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
-عبدالله:- مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم …
-نرمين بقلة حيلة:- حاضر اللى تشوفه
-نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
-سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
-سليم بغضب:- انتى ايه اللى جابك هنا انتى مجنونة 
-هايدى:- سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
-سليم:- هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
-هايدى:- كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا  هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس…وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
-سليم بيمسك أيدها:- خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
-هايدى بخبث بتحط أيدها حوالين رقبته وتقرب منه وتقول..
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
-سليم بيشيل أيدها ويسبها ويدخل وهى بغرور بتبتسم…… 
-بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
-سليم:- نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
-…….
-سليم:- نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب 
-نغم بتفتح الباب:- انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما 
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
-سليم:- لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
 يسببها ويخرج….. بقلمي شيرين ذكى
-نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل غصب عنها……….شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشها”سترك يارب ????????????????”…..
-سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
-هو:- لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة 
-سيرين بفرحة:- حياة هى فين هى كويسه صح
-هو:- أنا مستنيكى بره يلا تعالى
-سيرين:- حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه …… 
عند عمرو وتيم____________________________________
-عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه…وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام هجم على عمرو وبعنف ضربه وقعه على الأرض والتفت للباقى اللى هجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
-عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه..لأ مستحيل تكون هى حياة ماتت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها  حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماتت وانا لازم أفوق  وبيرجع يتمالك نفسه ويبص لتيم اللى مسكوه واتكاتروا عليه ويضربه بالقلم على وشه ويبدأ يفرغ عصبيته وغضبه كله فيه….
-حياة بتصرخ:- لك اتركه انت ما فى بقلبك رحمة لك انت وحش مو انسان بكفى هيك كرمال الله اتركه يارب ساعدنا
-عمرو بيزيد وجعه كل ما يسمع صوت حياة ويحاول يتجاهل وجودها بس مش عارف وغضبه بيسيطر عليه ويلتفت ومن غير وعى يضربها بالقلم على وشها بقوة ويصرخ :- اسكتى
-حياة من قوة القلم اللى اخدته بوقها بيجيب دم وبتفقد وعيها وتيم بيشوفها ويبدأ يصرخ:- حياة حياة قومى
-عمرو بيضحك:- خايف عليها يا بطل ورينا هتعمل ايه بقا لما تشوفها قدام عينيك معايا ومع كل راجل من دول شوية
-تيم بغضب:- اخرس يا حقير يا عديم الإنسانية والله لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على أيدى يا بن الك***
-عمرو بغيظ:- طب ما تورينا ويقرب من حياة ولسه هيلمسها يلاقى اللى بيزقه بعيد عنها ويضربه بالقلم على. وشه…..
-بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه قدامه
-عمرو بصدمة ومش عارف يستوعب:- أمى…أمى انتى هنا…..ازاى لأ مستحيل
-سيرين بعياط وتضربه على صدره:- بتتجهم على أختك يا عمرو على حياة عايز تموت حياه عايز تموت قلبك ودنيتك
-عمرو:- لأ لأ وينزل على الأرض وياخد حياة ف حضنه ويبكى حياة حياة قومى حبيبتي قومى بصيلى أنا عمرو حبيبك أنا أخوكى ويصرخ وصوته يعلى حيااااة حياة قومى بقا
-سيرين:- ابعد عنها وتزق ايده وتاخد حياة ف حضنها
-عمرو:- أمى أمى اسمعينى ويمسك ايدها
-سيرين بغضب:- ابعد عنى أنا مش أمك انت مجرم انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان…وشويه ويدخل البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة….
ف الفيلا—————————————————————-
-نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى.. بتحاول نغم تكون هادئة
-هايدى بدلع:- إزيك يا نغم عامله ايه
-نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى :- كويسه الحمد لله
-هايدى:- اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
-نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها وتقول:- مبروك عليكى اشبعى بيه الرخيص بيفضل….. رخيص عمره كله….وتسيبها وتمشى وهايدى على آخرها
-بتنزل نغم وبتسأل مرات عمها على مامتها واللى بتقولها أنها متعرفش بس واحد من الحراس اللى برا قال إنه شافها وهى خارجه من شوية….بيزيد تتوتر نغم وخوفها وحركة هايدى ف الفيلا بتتعبلها أعصابها وعشان كدا بتستأذن من نرمين تطلب انها تروح شقتها وفعلا بتسمحلها وبتروح نغم شقتها وتفضل على تواصل مع نرمين عشان لو عرفت حاجه عن مامتها وعن حياة….. بقلمي شيرين ذكى
&ف الشركة &
-عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف…. نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
-ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم…..
-الدكتور:- أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان فوق اكتمالها والهجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صدمه قويه….. وخايفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى……
-بتبدأ تبكى وتيم بيحاول يهديها وبعدها بيدخلوا يشوفهوها ويتكون نايمة بتطمن سيرين عليها وبعدين بتخرج تتكلم ف الفون وتيم بيقرب من حياة ويقعد جنبها ويفضل سرحان…..
“اه أقولكم مين تيم،،،،تيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماتت وهو عنده12 سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة  من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
فكرته بأغلى شخص عنده واللى هو بمثابة نقطة ضعفه اللى 
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة للفيلا وبعدها هما هجموا عليه خطفوه ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة ف الليلة دى بالرغم من أنه عمره ما عملها أو انتهك بنت بس هو مكنش عايزهم يعملوا كدا مع حياة وعشان كدا هو اللى طلب يدخلها عشان ينقذها منهم “….نكمل بقا
-تيم بيكون قاعد جنب حياة ومرة واحدة بتقوم حياة بفزع وخوف وتبدأ ترتعش وتصرخ وتقول:- بعدوا عنى حرام عليكم ومن غير وعى تحضن تيم وتمسك فيه وتبكى وتصرخ…..
-تيم يحاول يهديها:- متخافيش يا حياة انا جنبك متخافيش محدش هيقرب منك والله…وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
-عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها……عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماتت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان مات بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت سنين وكانوا ف حضنه وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت بتلمس قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا حادثة وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله حياته كلها اتدمرت واتحول لشخص تانى بقا مجرم ووحش ميعرفش رحمة ولا إنسانية…فضل عمرو سرحان ف ذكريات الماضى…
-سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها…..
“نغم احنا لازم نتقابل عايز اتكلم معاكى ومش هينفع اجيلك تانى البيت عشان سليم بيشك فيا ابقى كلمينى”…..أحيانا مش كل حاجه بتشوفها عيونا بتكون حقيقة وسعات الظروف بتكون أقوى عشان كدا بلاش تتسرعوا ف حكمكم على الناس خاصه اللى بتحبوهم عشان مش تخسروهم……
-سليم  بيشوف الرسالة وغضبه يسيطر عليه ويحدف الفون يتكسر من قوه سليم وتخرج نغم من الحمام تلاقى سليم اللى يقرب منها وعيونه كلها غضب وبقوة يمسكها وبزعيق…
-سليم:- ايه اللى بينك وبين عماد
-نغم:-هيكون ايه يعنى دا زى اخويا
-سليم:- أخوكى….ردى عليا يا نغم عماد جه هنا قبل كدا وانا مش موجود
-…….
-سليم بزعيق:- ردى عليا يا نغم
-نغم بخوف:- أيوا بس…..
-مبتكملش الكلمة وتلاقى سليم ضربها بالقلم على وشها وقال
…..يعنى هايدى معاها حق
-نغم بضعف:- سليم استنى اسمعنى
-سليم وهو بيقرب منها:- عشان كدا مكنتيش عايزانى كنتى بترفضينى عشانه صح….
-نغم بتحاول تتكلم وعايزه تفهمه بس هو مش بيديها فرصة
-سليم  بيزق نغم على السرير ويقول:- بس لأ انتى بتاعتى ومستحيل تكونى لغيرى وهو هيموت هموته يا نغم بس بعد ما هاخد حقى منك تمن وجعى وحبى ليكى
-سليم بيقرب من نغم بعنف وهى تبعد…نغم:- سليم ابعد عنى
-سليم:- لا يا نغم المرة دى مش هبعد ويقرب منها جامد …..
-نغم:- سليم انت اتجننت بقولك ابعد عنى
-سليم:- انا فعلا مجنون بس بيكى يا نغم ومش هسمح ابدا انك تكونى لغيرى انتى فاهمة…..وبرضو بعنف بيقرب منها وغضبه مسيطر عليه ونغم بتصرخ وتبكى وهو مفيش ومش بيفوق غير على صرخة قوية من نغم وبعدها يبعد سليم……
وتكون نغم على السرير ف وضع لا تحسد عليه والسرير كله دم ودا لأن دى كانت أول مرة يكونوا فيها مع بعض من وقت ما اتجوزوا……سليم بيبص لنغم اللى بتتألم وتئن وبتغمض عيونها…يقرب منها سليم ويحاول يفوقها بس مفيش ومش بتفوق يصرخ سليم….نغم نغم حبيبتي قومى قومى بالله عليكى عشان خاطري والله ما كان قصدى
ومفيش أى استجابة من نغم……. بقلمى شيرين ذكى
-يا ترى نغم هيحصلها ايه وسليم هيعرف أنه كل اللى عرفه غلط ومجرد سوء تفاهم ولا لأ ويا ترى نغم هتسامحه ولا لأ وياترى ايه اللى لسه القدر مخبيه لحياة ونغم؟!!!!!……
-هنعرف ف البارت الجديد
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد