Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة الخامسة والأربعون 45 والأخيرة بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة الخامسة والأربعون 45 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الخامسة والأربعون 45 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الخامسة والأربعون 45 والأخيرة بقلم نور محفوظ 

بس انصدم وهو بيسمع كلام حور: انا اسفه بس مش هعرف اقوله بس انا عندى ليكى خبر حلو وهيفرحك 
انا حامل يعنى استعدى علشان تستقبلى حفيدك 
ابن ابنك اهو هتعوضى معاه كل مراحل ريان 
ريان قرب وهو بيقول بصدمه : حور 
حور التفتت بسرعه وهى بتقول : ريان انت هنا من امتى 
ريان قرب بهدوء شديد وهو بيمسك اديها وبيشدها 
معاه لبرا 
حور حاولت تشد اديها او حتى توقفه وهى بتقوله أهدى يا ريان وافهم انا كان قصدى ايه 
ريان بصلها بغضب وهو بيقول: انت تخرسى خالص انت فاهمه مش عايز اسمع منك كلمه واحده 
يوسف واللوا سامح جروا عليه وهما مش فاهمين حاجه 
رشا قربت ودموعها مغرقه وشها وبتقول : ريان يا بنى أهدى وانا هفهمك كل حاجه 
ريان بصلها بحده وهو بيقول: متقوليش ابنى انت مش امى 
رشا هزت رأسها بهستريا وهى بتقول : لا والله انا امك يا ريان انا امك 
ريان بصلها بجنون وهو بيقول: لا انت مش امى مش امى 
وشد حور وخرج 
وهو مش سامع اى حد منهم
ريان ابتسم بتقدير وهو سامع صوت حور بتقول : يا اخى دا انت بهتدلتنى بهدله وراك ولا كأنك كنت ساحب حمار 
حور بعدت بسرعه وهى بتقوله : سامع شهد شويه وهتقتحم الاوضه أختى وانا عارفها وحقيقى عمار جنانها اكتر 
وكمان احنا اتأخرنا ع الضيوف واكيد هيضيقوا 
يلا نطلع مع بعض ريان ضحك وهو بيمسك اديها وبيفتح الباب وبيقول : اعترفى بقا مين الا عمل الغدا وانت أساسا مش بطيقى ريحة الاكل و هو لسه بيستوى
حور ابتسمت بفخر وهى بتقول : اُمال انا جايبه البنات ليه 
شهد ضربته بخفه وهى بتقول : يلا يا اختى السفره جاهزه والكل موجود مفيش غيركم ابقى خلى ضحكك ودلعك ده لما نمشى ستات قليلة الحيا 
حور ضحكت بذهول وهى بتشاور على شهد وبتقول : الحق اخوك خرط عليها 
ريان ابتسم بتوتر وهو بيقعد ع كرسى جانبى ع السفره فهزت كتفها بعدم فهم وقعدت 
ريان شاور ع الكرسى الرئيسى وهو بيقول: انا مبحبش اقعد هنا فلو حضرتك عايز تقعد اتفضل 
يوسف ابتسم غصب عنه وهو بيبص لأبوه الا بسمته كانت واسعه قوى وقام وشاور لرشا تيجى تقعد جانبه 
حور قامت وهى بتقول : هقعد قصادك افضل وفضت المكان بسرعه لرشا 
رشا قاعدة جانبه وغمضت عنيها باشتياق وهى بتتنفس براحه وبتشم راحته بحب وفرحه 
ريان كان كل شويه يبص عليها بطرف عينه ولاحظ انها مش بتاكل 
شاور لحور بطرف عنيه حور بصتله باستهبال وهى فاهمه قصده ورفعت كتفها بعدم فهم ورجعت بصت ف طباقها تاتى 
ريان بص لرشا بطرف عنيه وهو بيقول : الاكل مش عجبك 
هزت رأسها بلا وهى مش قادره تتكلم 
لأن مع اول كلمه كل دموعها هتنزل 
ريان بصلها وهو بيقول باستفسار : اُمال مش بتاكلى ليه 
رشا بصتله وعيونها مليانه دموع وهزت رأسه بمعنى مش عارفه 
ريان بصلها بوجع وهو حاسس بهزه جامده ف قلبه وقال : طب اكلك انا
رشا بصتله وهى مش مصدقه وقالت بدموع : تاكلنى انت انت 
رشا مقدرتش تتكلم كلمه زياده وبدأت تعيط بوجع 
ريان ضمها لصدره وهو بيغمض عنيه وبيقول : انا اسف انا عارف انك ملكيش ذنب ولا حد ليه ذنب 
بس كنت محتاج وقت بس علشان اقدر 
ريان سكت وهو مش عارف يقول ايه 
حور انسحبت براحه وهى بتاخد الباقى معاه ومسبتش غير يوسف الا مسك ايد سمر مانعها من الخروج وسامح و رشا وريان 
سمر بصتله بدموع وأسف وهى حاسه بالذنب وكأنها هى السبب ف كل حاجه 
يوسف خدها ف حضنه من غير ولا كلمه 
حور بصت لشهد الا بتقول : طب ايه هو انت كنت عامله عشا علشان تصلحى ريان ع عيلته طب احنا هنا ليه 
حور ضحكت وهى بتقول بصدق: اومال مين الا هيطبخ 
سما ضربتها بغيظ وهى بتقول : يا بجحتك كنت هاتى جاهز 
حور هزت رأسها رفض وهى بتقول : محدش بياكل جاهز ف عيلة ريان 
شهاب ابتسم وهو بيقول : تصدقى يا حور 
حور ابتسمت وهى بتقول بسعاده مصتنعه: ايه هتمشى تتعشى انت و سما برا 
شهاب قعد وهو بيقعد سما جانبه وبيقول : والله ما انا طالع غير لما اتغدى واتعشى كمان 
حور بصتله بذهول وهى بتبص ف الساعه : تتعشى ايه دى الساعه 6 اتقى الله يا اخى دا احنا غلابه ومش حمل ده كله 
عمار انسحب بهدوء وهو حاسس انه خلاص جاب اخر 
شهد قامت وراه وهى شايفاه داخل البلكونة 
ابتسمت بهدوء وهى بتحضنه وهو 
اكتفى بأنه يدفن نفسه ف حضنها 
شهد قالت بتعقل وحكمه : مش ذنبك يا عمار كفايه قوى أنك بعدت عن اهلك علشانه 
وبعدين ريان معملته متغيرتش معاك 
عمار دموعه نزلت وهو بيقول : اتأذى قوى بسببه 
غمض عنيه وهو مش قادر يقول بابا مكنتش اعرف انه شيطان بس يستاهل الا حصله انا مش شمتان ولا حتى زعلان انا كنت عارف إن كل حاجه عملها هتتردله 
واهو هو الا بقا مسخ ومش من برا بس دا من جوا كمان 
شهد غمضت عنيها بوجع لوجعه وهى عارفه إن الحادثه الا حصلت مع ابوه لسه مأثره فيه انفجار العربيه وتشوه وش ابوه وحروق مختلفه ف كامل جسمه مع شلال دراعه اليمين 
كان أفضل عقاب يستهله و اهو انتهى احمد وبقا مكانه مستشفى امراض عقليه 
سمعت جملة عمار الاخيره وهو بيقول: اكتر حاجه مخوفانى إن ريان يتغير معايا وكمان معتبنيش ولا قالى حاجه 
شهد احتواته اكتر بحضنها وهى بطبطب ع ضهره وتقول : ريان معتبكشى علشان هو عارف إنك ملكش ذنب ريان بيحبك ولو ع انك مش اخوه يكفى إنك ابنه الا رباه 
كلامها اقنعه ابتسم وهو بيشدها اكتر ليه 
سامح قرب من ريان الا واخد رشا ف حضنه ودموعه نزلت وهو بيقول لريان : نفسى اسمع كلمة بابا منك يا ريان 
ريان بصله والوجع زاد ابوه وحتى لما كان ميعرفش انه ابوه كان يكفى انه كان اب روحى بالنسبه ليه 
فبعد امه براحه وقال وهو بيقرب منه : مكنتش اعرف إنك ابويا مع كده كنت اقرب واحد ليا كنت استاذى الا كان بيمسك بإيدى وأبويا الا احتوانى واخويا الا مسبنيش لحظه عارف انى غلطت ف حقك بس اكيد 
هتغفرلى يا وسكت 
سامح شده جامد لحضنه وهو بيقول : اسكت خالص انا مزعلتش منك انا عرفك وحفظك 
انت ابنى ابنى انا 
سامح كان بيتكلم وكأنه بيثبت لنفسه أن ريان ابنه وهو دلوقتى ف حضنه مش بيقول مجرد كلام 
ريان ابتسم وهو حقيقى مسيطر عليه مشاعر غريبه بس اكتر حاجه حاسس بيها الحب والاشتياق 
حاسس انه كان بعيد عن بيته من وقت طويل واخيرا رجع لبيته ولأوضته ولحضن سريره 
سامح بعده وهو بيهز رأسه بنفى بيمسح دموع ريان : ايه الدموع دى الرجاله مبتعيطش 
ريان ابتسم بحزن وهو بيمرر ايده ع خد ابوه وبيمسح دموعه وقاله : صح الرجاله مبتعيطش 
سامح حط ايده ع وشه وهو بيقول : لا دى مش دموع دى حاجه دخلت ف عينى 
يوسف قرب منهم وهو بيقول بمرح: صادق يا سيادة اللوا افرح يا عم اهو ابنك الكبير رجع لحضنك 
يوسف بص لريان بعمق وقال و لحضنى
ريان ابتسم بحنان وهو بيضمه يوسف مكنش مجرد صاحب ف حياته يوسف كان دعامه ليه من اول ما اتعرف عليه وهو دايما ف ضهره وسند ليه رغم كل حاجه وقلة اهتمامه بيه الا ان يوسف كان كل همه ازاى يفضل مع ريان وجانبه 
ريان بعد عن يوسف وهو شايف سمر بتبصله وهى بتعيط هو حاسس بيها وعارف هى حاسه بإيه حتى لو مطلعتش اخته فهى بنته شاركها كل حاجه مرت بيها وحياتها 
فتح دراعه وهو بيشاور برأسه ليها سمر قربت بسرعه وهى بتقول : انا اسفه متزعلش منى 
عارف هى بتعتذر عن ايه بتتأسف عن الا ابوها عمله 
رغم انها ملهاش ذنب وهو مستحيل ياخد حد بذنب حد تانى يكفى حقيقى إن ربنا اخد حقه منه والا حصل مع احمد كان اكتر حاجه مريحه نفسيا ف حياة ريان 
طبعا بعد وجود حور ف حياته عظيم قوى احساس انك ورغم كل الا عملته الا ان ربنا ياخد حقك 
وهو ساب كل حاجه ليه ومدخلش نفسه ف ديرة انتقام 
يوسف شدها بغيظ وهو بيقول : ايه هتفضلوا حضنين بعض لحد امتى 
سمر ضحكت بمشاكسه وهى بتقوله : اخويا 
ريان اتكلم بهدوء جادى: اه اخوها وبحضنها عندك مانع 
يوسف ضحك بنفعال : يا شيخ دا انا بهزر وبعدين انا معنديش مانع بس لو عايز تحضن احضنى انا عادى 
ريان ضحك وهو بيهز رأسه بيائس وبيبص حوليه وهو بيدور عليها 
فقال باستغراب : غريبه حور راحت فين 
يوسف ابتسم بمشاكسه وهو بيقول : ايه وحشتك ولا عايز تحضن 
ريان ضربه بغيظ؛ خف يا بابا 
اللوا سامح ضحك وهو بيقول : بطل ترخم ع اخوك يا يوسف وبعدين يا حبيبى حور خرجت هى وبقيت العيله هتلقيهم هنا 
يوسف ابتسم وهو بيقول بفرحه : اخويا بقا وارخم عليه براحتى
حور بصت لأبوها بتوتر وقربت منه وهى بتقول: انا خايفه 
يا بابا من رد فعل ريان 
ابوها طمنها بنظراته وكلامه وهو بيقول: أهدى يا حور الخطوه دى كان لازم تاخديها وبعدين انت مش سألتى الدكتور 
حور هزت رأسها بتأكيد وهى بتقول : ايوه سألت دكتور نفسى خوفا من انى يأثر عليه لأنه اتعرض لا كتر من صدمه 
حور عرفت ابوها انها سألت دكتور نفسى مش دكتور ريان النفسى بمعنى انه ميعرفش إن ريان كان بيتعالج نفسيا 
حور سمعت صوت ريان وهو بينادى عليها بصت لأبوها بتوتر ودخلت 
ريان قرب منها وهو بيقول بهمس : كنتى فين سيبتنى لوحدى ليه 
حور ابتسمت بحنان وهى بتقول : علشان تاخد راحتك انت وعيلتك بس من هيئتكم كده اقدر اقول إن الشبح 
عطى نفسه فرصه جديده 
ريان ابتسم بحب وهو بيقولها : الشبح عطى نفسه فرصه لما حب صدفته
حور ابتسمت وهى بتقوله : عارفه اكتر حاجه مفرحنى هى ايه 
ريان ابتسم وهو بيحرك دماغه بمعنى ايه 
حور حضنته بخفه وهى بتقول : لمعت عيونك يا ريان 
لمعت عيونك حلوه قوى انا عندى اى حاجه تهون وانا شايفه عيونك وهى بتلمع من الفرح 
ريان ابتسم بفرحه أكبر وهو سامع كلامها وفرحتها لفرحته وقبل ما يقول اى كلمه كان شهاب دخل وهو بيقول : ها يا جماعه نتغدى بقا 
سما هزت رأسها بيائس من جوزها 
ريان بصله باستيعاب وهو لسه واخد باله انهم قاموا من ع الاكل قبل ما يكملوا الغدا 
فأبتسم وهو بيقول: اتفضلوا يا جماعه بس ياريت يا حور تسخنى الاكل تانى 
ابتسمت وهى بتشاور للبنات وجهزوا الاكل تانى وقبل ما حد ياكل كان صوت الباب بيعلن عن وصول ضيف جديد 
حور اول ما سمعت صوت الباب المعلقه وقعت من اديها وهى بتبلع ريقها بخوف وبصت ع ريان بلهفه لما لقاته قايم يفتح الباب وقالت بسرعه : استنى يا ريان انا هفتح 
ريان بصلها باستغراب وقال وهو بيقوم: خليكى يا حور كملى 
حور قامت وهى بتمد ف خطوتها وبتقول : لا كمل انت اكلك حور قبل ما تكمل مشى بصت لأبوها بسرعه بخوف ومشت
ريان بص عليها بشرود وهو بيقول : يارب الا ف بالى يطلع غلط يا حور 
ريان اول ما شاف حور جايه ابتسم وهو بيشد ايدها علشان تقعد بس اول ما شاف رضوى وراها 
رضوى كانت بتبص لجوزها بتوتر 
وهى خايف من الخطوه دى رغم الححها ع حور انها تقبله 
ريان رفع وشه بجمود وهو بيقول : حور 
حور بصتله بخوف وهى بتحاول تبان طبيعيه : نعم يا حبيبي 
ريان ابتسم بغموض وهو بيقول : تعالى كملى اكلك 
شهاب همس لسما بغيظ : باين كده مفيهاش غدا يلا نتغدى برا ياريتنى سمعت كلام حور من الأول 
سما ابتسمت بتأكيد وهى بتقول : يلا بينا 
وانسحبوا من وسطهم وبعدهم عمار وشهد ومحمد وهناء 
محمد بص لعمار و شهد وهو بيقول : يلا تعالوا نتغدى كلنا ف مطعم احسن 
عمار ابتسم بهدوء وهو بيقول : شكرا يا عمى بس حقيقى انا جعان نوم 
شهد ابتسمت وهى بتمسك ايده وقالت : تتعوض مره تانيه يا بابا بس حقيقى انا كمان مرهقه 
هناء ابتسمت بفرحه وهى شايفه شهد مسئوله وتصرفاتها حكيمه
محمد كشر وهو بيقول : ازاى بس تعالى يا شهد اتغدى ولو هو عاوز يروح خليه يروح 
انت تربطى نفسك بيه ليه 
شهد ابتسمت بود وهى بتقول : معلش يا بابا بس حقيقى انا مرهقه وبعدين اهى فرصه تسهر انت وهنون لوحدكم 
هناء بصتلها بضيق وهى بتقول : وهو مهتم بحد غير بناته 
شهد ابتسمت وهى بتبعد هى وعمار وبتقول : شوف بقا هنون لأنها واضح انها شيله منك كتير 
محمد بص لهناء بطرف عنيه وضحك وهو بيقول : سيبتها تروح يا هناء خلاص كفاية تمثليتك دى 
الا لما تلقينى بتكلم مع حور ولا شهد تعمليها 
هناء ضحكت وهى بتمسك ايده وبتقول: ويعنى انت بتتعظ 
محمد ابتسم بحب وهو بيقول : طب اختارى يلا نتغدى فين 
حور ابتسمت بتوتر وهى بتحاول تقلل التوتر ده وقالت: اتفضلى يا مدام رضوى اتفضل يا ستاذ مدحت ايه ده انت جايب عمر معاك يا جلال 
جلال ابتسم وهو بيقول : لما عارف انى جاى لريان صمم انه يجى 
حور ضحكت وهى بتفتح اديها وبتقول : عمر هات حضن يلا 
عمر ضحك بفرحه وهو بيقول : حور انت وحشتينى قوى انت وبابا ريان وبعد كده كشر وهو بيفتكر حاجه 
مجتوش تزرونى ليه انا زعلان بردوا منكم 
حور حضنته وهى بتقول : يعنى انت زعلان من حور هو انا مش صاحبتك 
عمر بعند وهى بيبعدها: لا مش صاحبتى لو كنتى صاحبتى بجد كنت سألتى عليا 
حور حضنته غصب وهى بتحاول تخليه يرضى: طب انا اسفه سامحنى بقا عمر بصلها بطرف عنيها فحور قالت بتمثيل : ع فكره هعيط 
وهتبقى انت السبب 
عمر بصلها وحور عيونها دمعت وهى شايفه ريان بيبصلها بغضب وبعد وشه بعنف عنها 
حور ابتسمت وهى حاسه بإيد عمر بتمسح وشها وبيقول ببرائه : انا اسف يا حور مكنش قصدى ازعلك خلاص انا مسمحك 
حور ابتسمت وهى بتشله بس اتجمدت وهى سامعه صوت ريان بيقولها : نزليه 
حور بصتله بتكشيره وهى بتقول : ريان عمر 
ريان قاطعه وهو بيمد ايده يشيل عمر من حضنها وبيقول بسخريه : انت ناسيه الدكتور قالت ايه قالت بلاش مجهود ولا تشيلى اى حاجه الفتره دى 
رشا اتكلمت وهى بتقول : اكيد مش هتفضلوا تتكلموا 
وانتوا واقفين كده اتفضلوا اتغدوا معانا 
رضوى هزت رأسها برفض ومدحت اتكلم وهو بيقول : شكرا بس احنا كنا عايزين نتكلم مع استاذ ريان كلمتين 
ريان بصله بمنتهى البرود وهو بيقول : وانا مش هتكلم مع حد 
حور بصتله بعتاب وهى بتقول : ريان 
ريان رفع ايده وهو بيقول : مش شيفانى باكل هكلمهم ازاى 
حور سابته وهى بترحب بيهم واخدتهم الصالون وقدمت الضيافه ليهم 
ريان قام غسل ايده وعمر لسه معاه ومش مبطل كلام عن الا حصل معاه والا عمله وعن عيلته الجديده الفتره الا فاتت 
ريان بص لحور لما لقاها مصره انه يقابل رضوى وقال : هتندمى وخليكى فاكره 
رضوى قامت بسرعه وهى شايفه ريان جاى عليهم وبصت لجلال و مدحت وهى متوتره وخايف مش عارفه مشاعرها ايه بالظبط بس اكتر شعور مسيطر عليها الشوق مش مصدقه انها واقفه قدامه وشايفاه مباشرة مش من ورا الستاره 
رضوى بصتله بدموع وهى بتقول : ريان 
ريان بصلها وهو بيضغط ع سنانه مش عاوز يشوف الست الا كان فاكرها امه الست الا هى العنصر الأساسى ف كل حاجه حصلتله 
احمد مكنش انسان سوى انسان حب لدرجه بقا مريض نفسى بقا عنده هوس هوس مع مرور الايام وبعدها عنه الهوس انقلب للعنة وجحيم معاش فيه غير ريان 
يبقى كذاب لو قال انه سامح احمد رغم الا حصله الا انه كان بيتمنى إن الا يحصل فيه اكتر من كده 
ريان ركز اكتر هو مش سمعها هو شايف بس شفايفها بتتحرك 
كل الا شايفه ست ضعيفه جبانه حتى مواجهته خايفه منها 
ست بسبب ضعفها وخوفها اختارت تضحى بحياته 
ريان مقدرش يشوفها اكتر من كده وصرخ بغضب فيها: بس اسكتى مش عايز اسمع حاجه 
حور قربت بسرعه من ريان ومسكت ايده علشان مينفعلش اكتر 
ريان بصلها بغضب وقالها من بين سنانه : سيبى أيدى يا حور 
حور بصتله بتوتر وهى بتقوله : طب أهدى هى قالت ايه علشان تنفعل دى كانت بتتأسفلك يا ريان 
ريان شد ايده بغضب وهو بيقول بعنف : مش عايزها تتأسف ولا عايز اشوفها 
وخليها تعرف انى مش مسمحها ولا هسمحها ف حياتى خليها تعيش بذنبى 
زى ما عشت بسبب ذنبها 
اللوا سامح قرب بسرعه من ريان والنحيه التانيه كان يوسف واقف بيحاول يهديه 
اللوا سامح اتكلم بلهجه لينه: ريان مينفعش كده دول مهما كانوا ضيوف عندك 
رشا قاطعته وهى شايف ابنها عيونه مليانه دموع متحجره وقالت لوسمحتى يا مدام وجودك دلوقتى هيعمل مشكله مش هيحل حاجه 
رضوى بصت لريان بدموع وهى بتقول : اتمنى يجى يوم وتقدر تسامحنى ومتنساش انى كنت امك حتى لو كان لمده معينه بس ربنا يعلم انا بعتبرك ابنى وحاجه اخيره جلال ملهوش دخل ف اى حاجه انت وجلال
صحاب 
رشا خدت ريان ف حضنها بس ريان بعد 
وهو بيشد امه وخدها اوضته 
سمر قربت من حور وهى بتحط ايديها ع كتفها وبتقول : حور 
حور مسحت دموعها بسرعه وهى بتضحك : انا هروح اعمل حاجه تشربوها 
اللوا سامح مسك اديها وقال : مغلطيش 
حور عيطت وهى بتقول : خايفه ريان ميسمحنيش 
اللوا سامح ابتسم وهو بيمسح دموعها وبيقول : يبقى غبى لأن انت جوهرة يا حور وابنى محظوظ انك ف حياته 
بعد فتره ريان طلع وهو نفسيا مرتاح رغم انه امه متكلمتش بس احتواته خدته بين أحضانها وهى بتسمعه وبتهون بإيدها و شفايفها وهى بتحضنه دموعه 
رشا قربت من ابنها وهى بتقوله : حور 
ريان رغم غضبه من وجود رضوى الا انه مستحيل يلوم حور ع نقطه ذى دى هو ارتاح ارتاح لما قال الا ف قلبه ارتاح لما عرفها انه مش هيسامحها ارتاح 
حور بصتله بدموع وريان ابتسم ببهوت وفتح دراعه ليه وهى حضنته وهى بتعيط وبتقول : سيبتنى 
ريان هز رأسه بلا وهو بيقول : مستحيل مستحيل اسيبك 
حور بصتله بغيظ وعتاب : بس ملجأتش ليا المره دى 
ريان ضحك وهو بيقول بمشاكسه : دى غيره دى 
رشا ضحكت وهى بتقول: لا اتعودى بقا يا حور من اليوم ده وريان بقا ليكى شريك فيه 
حور ابتسمت بزيف وهى حقيقى لسه دلوقتى بتستوعب إن ريان بقا ليها فيه مش شريك واحد دول كتير 
يوسف ضحك وهو شايف تعبير وش حور وقال : متخافيش يا حور هنسبهولك فترة الليل 
حور كشرت بخجل وريان ضمها اكتر وهو بيقول: اخرس يا يوسف 
يوسف ضحك وهو بيقول : خلاص سكت 
رشا بصت لسامح علشان يتكلم فقال : احم ريان 
ريان بصله بانتباه وهو كمل وقال بقول ايه رأيك لو تعيش معانا 
يوسف اول ما سمع الجمله دى بص لريان بسرعه وباهتمام 
حور كشرت وهى مركزه مع ريان ومستنيه رده 
ريان بص وهو شايف الكل مركز معاه فبص لحور وقال: معلش مش هينفع سيبوا كل حاجه تيجى لوحدها 
حور ابتسمت بس كشرت وهى بتسمع كلام رشا الا قالت بتدخل : ليه يا ريان يا بنى انت لازم تتمتع ف خير ابوك وبعدين انا مصدقت انك رجعت لحضنى عاوز تحرمنى منك 
ريان ابتسم وهو بيمسك اديها وقال : يا ست الكل انت كلامك فوق راسى بس حقيقى انا مش برتاح غير ف بيتى 
حور ابتسمت وهى بتقول بسرعه : هنجيلك ع طول يا ماما رشا 
الكل ضحك وهو فاهم تفكير حور 
حور ابتسمت باصفرار يقولوا الا يقولوه يقولوا انانيه فهى حقيقى انانيه ومش بعد ما كان اهتمامه كلها ليها فجأه دا كله هيتقسمه معاه 
حور ابتسمت بحماس رغم عيونها الا مربوطه وهى مستنيه تشوف ريان عاملها مفجأة ايه 
ريان وقف العربيه وفتح باب العربيه ومسك ايد حور ونزلها 
حور قالت بلهفه : ها وصلنا 
ريان ضحك ع لهفتها وقالها : أهدى يا حبيبتى 
لسه شويه 
ريان بعد شويه قالها فتحى 
حور فتحت ولقت نفسها ف الفيلا الا ريان اتقدملها فيها 
حور ضحكت بفرحه وهى شايفه الزينه بتاعته وقبل ما تسأل كان البواب دخل وهو بيبلغه أن ف ناس وصلت 
حور بصتله باستفهام بس هو اتجاهلها واول ما شافت البنات الا دخلوا وكانوا تلات بنات 
بصتلهم باستغراب واضح انهم بنات بيوتى سنتر 
ريان ابتسم بحب وهو بيقولها : بلاش تفسدى اللحظه دى بأسألتك يا حور يلا روحى معاهم 
حور هزت رأسها بصمت وهى مش فاهمه حاجه بس المره دى هتسمع كلامه من غير اسأله وتشوف هتوصل لأيه 
ريان ابتسم وراح يجهز هو كمان 
بعد مده ريان كان واقف وهو منتظر حور 
وحور مصدومه وهى بتبص لنفسها حقيقى حاسه نفسها ف حلم 
يعنى حد دلوقتى يفهمها ايه الا هى لابساه ولابساه ليه 
البنات خرجوا وسابوها 
وريان استغرب تأخرها دخل لقاها وقفه متجمده قدام المرايا 
ريان بصلها بحب وشغف وهو شايفها قدامه كده 
كان ده حلمه قبل ما يكون حلمها كان نفسه يشوفها عروسه 
ريان قرب وحضنها من ضهرها وهو بيقول : حور 
حور بصتله بعدم استيعاب وشاورت ع نفسها 
ريان ابتسم وهو بيقول: عارف انك كان نفسك ف فرح ففكرت ليه معملش حفله خاصه لينا ونحتفل فيها بفرحنا وتبقى انت عروستى 
مش كان نفسك ف كده 
حور مش قادره تتكلم بس عيونها بتقول الف كلمه بتقول بحبك بعشقك شكرا بتقول كتير 
ريان حضنها بعيونه قبل ايده وبعد كده خدها ونزل بيها ع تحت 
وهو بيرسم كل تفصيله ليها بالفستان 
فستانها الا حقيقى احسن اختياره فستان ابيض فوق الركبه كب حاجه كده هاديه تليق بحور تليق ببرنسيس الريان 
حور ابتسمت وهى شايفاه بيتأملها بالطريقه دى وقالت : ع فكره عارفه انى حلوه 
ريان رد بتلقائيه شديده وقال : انت ملاك يا حور انت حوريه انت مزيج غريب مش عارف اوصفلك شعورى دلوقتى وانت بالشكل ده بين ايديه اقدر اقولك انى اتولدت من جديد ع ايدك انت يا صدفتى
حور اتكسفت جدا ونزلت وشها ف الارض 
ريان مد ايده بنعومه شديده ورفع وشها وهو بيقول كزهره هى ف رقتها تحمل من قطرات الندى ما يجذب الأنظار كالشمس ف توهجها عند خجلها كالبحر فى هيجانه عند غضبها تروق لى بسمتها والأكثر تذمرها وغضبها حتى أرى الورد الجورى ساكن وجنتيها فهى حياتى بل هى الملاذ 
بحبك يا حور 
حور بصتله بحب وهى حقيقى عاجزه عن الرد كلامه خطفها لدنيا تانيه 
ريان بدأ يتاميل مع حور ع الموسيقى وهو بيتغزل فيها بكل جرأة وحب 
حور كان كلام ريان معاه بيعجزها بترد ع كلمه وعشره لااا بس متنكرش فرحتها بكلامه وأسلوبه ريان حاجه مميزه مش هتكرر وهيفضل طول عمره مميز 
هيفضل هو الراجل الوحيد ف نظرها وف قلبها 
حور حطت رأسها ع صدر ريان وهى سامعه دقاته وصخبه وكأنه بيحتفل جوا بفرحة صاحبه 
ريان حقق لحور كل حاجه كانت بتتمنها رقص ورقصوا وجنان واتجننوا وصور واتصورا و صوت عالى واتكلموا وغنوا وكل لحظه كانوا بيسجلوها
عملوا حاجات كتير مستحيل تخليهم ينسوا يوم زى ده وختموه بأنهم نزلوا حمام السباحه بهدومهم وده كان طلب ريان الا استغربته حور وحست انه اتجنن اكتر بس مفيش مانع انها تشاركه كل حاجه حتى الجنان 
ريان قرب منها وهو بيقولها: حور 
حور كانت حاسه ببرد فظيع المايه ف الوقت ده بتكون تلج وهما حوالى الساعه 3 الفجر فردت بصوت واضح رعشته وقالت : ن نعم 
ريان قرب منها وهو بيقول : بردانه 
حور ضمت نفسها ليه وهى بتحاول تدور ع الدفا الا دايما بتلقيه ف حضنه : يعنى 
حور حست مره واحده انها اترفعت من المايه فبصت لريان بتسأل 
الا رد بمكر وقال : مش خلاص كده حملك كمل التلات شهور 
حور هزت رأسها بتأكيد وهى بتقول بسخريه : وانت افتكرت ف لحظه كده انى حامل 
ريان ابتسم وهو بيقرب بشفايفه من خدها وباسها وهو بيقول : لا افتكرت لحظه إن الحظر اترفع 
حور بصتله باستفهام وفجأة شهقت بخجل وهى بتدفن رأسها وبتقول : وقح 
ريان ضحك بصخب وهو بيقول بمشاكسه: واهو هنفذ وعدى واوضتنا مش هتدخليها غير وانا شيلك 
حور ضحكت وهى بتقول بهمس: وحشتنى 
ريان ضمها اكتر وهو بيفتح باب الاوضه وبيقول : وانا خلاص قربت اتجنن من كتر الاشتياق 
الروايه خلصت خلاص الحمدلله  بس اتمنى الا يكون بينا مش مجرد روايه تقروها وتمشوا وتنسوا نوران 
مش عايزه اكون مجرد محطه فرحتوا بيها وخلاص هتسبوها 
لان ده مش اول رواية اكتبها وإن شاء الله مش اخر واحده 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!