Uncategorized

رواية أنت مرادي الفصل الرابع 4 بقلم علا عبدالعظيم

 رواية أنت مرادي الفصل الرابع 4 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الرابع 4 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الرابع 4 بقلم علا عبدالعظيم

أعطت ملك الهاتف لوالدها وذهبت مسرعه لغرفتها
ملك : الوو ..ايوه يا هدير هننفذ دلوقتي .
هدير : اي اللي حصل تاني ؟
ملك حكت اللي حصل ..
في مكتب مراد
عمر : مش يلا نروح بقا ولا اي ؟
مراد : روح انت، انا لسه عندي شغل.
و في الوقت دا جات لمراد رسالة على تلفونه .
مراد بسرعه : اي دا الشغل خلص ، يلا نروح .
عمر : يا سلام يا اخويا فجأة كدا الشغل خلص
مراد بعصبيه مصطنعه: في اي يا عمر انت هتعلمني شغلي !
عمر بخوف : لا ياعم ما الشغل خلصان من بدري اهو دا كنت بهزر معاك .
مراد وهو بيلبس الچاكت : طب يلا يا لمض ننزل
عمر :يلا .
و في مكان تاني خالص وتحديداً في مدينة الاسكندريه . .
مريم : يعني اي يا بابا عاوزني اشوفك تعبان كدا ومفيش فلوس في البيت واتفرج عليك ؟ ..طب حتى العلاج هنجيبه منين !
عبدالرحمن بتعب (ابوها) : يا بنتي مستوره والحمدلله ركزي انتي بس في دراستك .
مريم : لا يا بابا احنا مش هنستنى أن حد يعطف علينا
سحر (امها) : متقوليش كدا يا مريم ابوكي خايف على مستقبلك
مريم : انا عارفه مستقبلي كويس و من النهارده انا هنزل ادور ع شغل .
عبدالرحمن وقد ظهر عليه الحزن :وكليتك يا بنتي بعد ما وصلتي لسنه تانيه هتسبيها ؟
مريم : ومين قال كدا بس يا بابا انا هشتغل جمب الكليه وهظبط وقتي .
سحر : ولو لقيتي نفسك بتقصري في كليتك ؟
مريم :, هقعد من الشغل ، بس متقلقيش انا اقدر انظم وقتي .
سحر و عبدالرحمن : ربنا يوفقك يا بنتي ويوقفلك ولاد الحلال .
مريم بفرحه مصطنعه : يارب يا حبايبي .
دخل مراد اوضته وفتح تلفونه بفرحه : انا فاضي اهو احكي .
ملك : انا اسفه على اللي حصل مني بس …
مراد : بس اي ؟
ملك : انا بصراحه مش عاوزه اتجوز دلوقتي .
مراد ببرود : ومين قال إننا هنتجوز النهارده لسه فاضل شهر .
ملك في نفسها : منك لله يا هدير كانت فكره زفت ، دا حاسه اني ضغطي اترفع.
مراد : هاا روحتي فين ؟
ملك بأنتباه : معاك اهو ، بس انت برضو مش فاهم قصدي انا اقصد …
قاطعها مراد: تقصدي اي بابا قالي انك كلمتيه .. هو شغل عيال ولا اي !
ملك بدموع : مقصدش حاجه ..ولا حاجه سلام .
مراد في نفسه : مفكره نفسك هتفلتي مني ! دا انا ما صدقت لقيتك .
و عند عمر كان تليفونه بيرن
عمر بضحك : الو يا هيما…
ابراهيم : ما تحترم نفسك يالا دا انا ابني في سنك .
عمر : بس قلبك قلب شباب .
ابراهيم ضحك وقاله : طيب يا خفيف جهز إعلان الشغل في مكتب اسكندريه .
عمر : عيوني يا هيما .
ابراهيم : سلام يا عبيط.
عمر بضحك : سلام يا قلب العبيط .
في اوضة روز
روز : انت مين و اي اللي بتقوله دا ؟
‏يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد