Uncategorized

رواية صديق الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

 رواية صديق الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية صديق الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية صديق الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

أمل: عمر بابا جايبلي عريس ابن واحد صحبه 
عمر ضغط علي ايد زهرة جامد وهي اتوجعت: والمطلوب مني ايه يا أمل ؟!
أمل : تدافع عن حبنا 
عمر : روحي يا أمل وافقي علي العريس اللي أبوكي جابه بعد اذنك ، سابها واخد زهرة وخرج برا وهو برضو ضاغط علي ايديها لحد ما طلعوا علي الكورنيش 
زهرة دموعها نزلت من الوجع بس مش عايزة تقوله هي عارفة عمر لما بيتعصب بيضغط علي ايده جدا عشان يطلع عصبيته ، شهقتها بدأت تزيد 
عمر بخضة: زهرة مالك 
زهرة: ايدي يا عمر 
عمر بعدم انتباه : مالها ولسه جاي يشوفها انصدم لما لقي نفسه ماسك ايديها بالطريقة دي ساب ايديها علطول وبص عليها لقاها احمرت 
عمر بخوف: زهرة ايدك بتوجعك منين قوليلي 
زهرة: خلاص يا عمر مفيش حاجة 
عمر بعصبية: مفيش حاجة ازاي أنا كنت هكسر ايدك انتي ازاي منبهتنيش 
زهرة: أنا عارفة انك كنت متعصب يا عمر أكيد مش قصدك 
عمر : أنا آسف والله مأخدتش بالي حقك عليا ورفع ايديها وقعد يدلك فيها براحة .
زهرة: خلاص يا عمر محصلش حاجة 
عمر: حقيقي آسف متزعليش مني 
زهرة: خلاص مش زعلانة 
عمر :طبب تعالي بقا أصالحك وأجيبلك الكريب اللي بتحبيه 
زهرة: عمر احنا قلنا ايه متضيعش فلوسك علي الفاضي
عمر: فداكي فلوسي كلها يا زهرتي تعالي بقا وهجيبلك الايس كريم بالمانجة اللي بتحبيه يلا 
زهرة: بس
عمر: مفيش بس لو اتكلمتي تاني هجيبلك السلسلة اللي أنتِ عيزاها كمان 
زهرة: خلاص سكت أهه يلا بينا. 
عمر أخدها وجاب لها الكريب وبعدها الايس كريم وقعدوا مع بعض علي الكورنيش كتير ، كانت بتفكره بأيام طفولتهم وخرجته من مود الحزن اللي كان فيه . 
تاني يوم راح عمر المستشفي ودخل مكتب زهرة اللي أول ما شافته رجعت ايديها ورا ضهرها 
عمر باستغراب: مخبية ايدك ليه 
زهرة: مفيش حاجة يا عمر 
عمر قرب منها وشاف ايديها لقاها مربوطة بلفة بيضاء افتكر ان دا بسببه نزل علي ركبته قدامها وباس ايديها بلطف : أنا آسف مش عارفة ازاي مخدتش بالي منك ، طول عمري ببعد عنك  أي حاجة ممكن توجعك بس المرة دي أنا وجعتك 
زهرة : عمر متقولش كدا ، أنت أخويا وصحبي ومن واجبي أتحملك حتي لو علي حساب راحتي .
عمر : شكرا علي وجودك اللطيف اللي مخليني مكمل في الدنيا دي .
زهرة: خليك فاكر أني هنا دايما عشانك ، يلا قوم بقا ورانا شغل كتير ، تعالي نشوف الطفل اللي عملناله العملية امبارح 
عمر: حاضر … وخرجوا سوا يتابعوا شغلهم 
الايام بتمر علي عمر وأمل  ، عمر بيشوفها كل يوم وخطيبها بيوصلها  وبيشوف الدبلة في ايديها يزعل كان نفسه تكون دبلته اللي في ايديها ! أمل عايشة حياتها عادي مع خطيبها محاولتش تقنع باباها بعمر 
زهرة زعلانة علي عمر وبتحاول تخفف عنه تعبه وزعله 
سنة مرت  وعمر وزهرة مع بعض اشتغلوا كتير وحققوا حلمهم وفتحوا عيادة وبقوا من أشهر الدكاترة في مصر وبقا ليهم نسبة شراكة في المستشفي اللي كانوا شغالين فيها 
زهرة : أنا نايم في مكتبك طب والله لخضك بقا ، أعاااااا عمااااار 
عمر بخضة: حريقة ايه مين مات في ايه ..
زهرة واقفة ميته من كتر الضحك وعمر تدارك الموقف وبصلها بشر : تصدقي أنك رخمة وبايخة وأنا زعلان منك 
زهرة: خلاص خلاص متزعلش بس كان شكلك حلو وانت نايم كدا قلت أخضك وضحكت تاني 
عمر ابتسم لضحكتها: ضحكتك حلوة افضلي اضحكي علطول 
زهرة بخجل: هو انت مش هتنزل البلد 
عمر فهم انها اتكسفت وغيرت الموضوع: ايه رأيك ننزل أنا وأنتي آخر الاسبوع 
زهرة بفرحة: موافقة جدا اصلا ماما وبابا وحشوني أوي وكمان جاسر ابن عمي راجع من السفر وعايزة اقابله 
عمر بضيق: طب وانتي فرحانة كدا ليه ، وبعدين كنتي عيزاني في موضوع ايه 
زهرة: عرفت ازاي اني عيزاك ؟!
عمر: لانه مش ههون عليكي تصحيني وانا طول الليل سهران في العمليات الا اذا كان في حاجة مهمة 
زهرة : هو يعني أمل رجعت من السفر امبارح…..
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!