Uncategorized

رواية مشاعر متضاربة الفصل الأول 1 بقلم حورية

 رواية مشاعر متضاربة الفصل الأول 1 بقلم حورية

رواية مشاعر متضاربة الفصل الأول 1 بقلم حورية

رواية مشاعر متضاربة الفصل الأول 1 بقلم حورية

_بصي بصي اهو قاعد هناك اهو. 
_طيب هنعمل ايه ما هو مش قاعد لوحدوا ده قاعد مع صحابوا. 
_بصي انا عندي فكرة. 
_فكرة اية؟! 
_روحي قولي لماما و بابا ان احنا هنروح نتمشى شوية على البحر. 
_ايوة يعني و بعد ما نتمشى. 
_سيبيها عليا انا دي. 
(انا كايلا و دي اختى التوأم ملاك انا في هندسة و هي في فنون عندنا عشرين سنة احنا اه توأم بس طباعنا مش زي بعض خاالص) 
_وافقوا يا ملاك وافقوا. 
ملاك: ماشي بصي انتي هتفضلي هنا و انا همشي قريب منو. 
_ليه انا الي بحبه على فكرة مش انتي. 
ملاك: وطي صوتك ليسمعك ما هو انتي لبخة و ممكن تعملي حركة مجنونة من حركاتك مش هيحبك انما انا هحاول الفت انتباهه و اول ما ياخد باله مني بقى و يحبني و كده يبقى كده حبك. 
_ازاي بقى. 
ملاك: ما هو انا شبهك فلما يحبني يبقا حبك. 
_اااااه ماشي حلوة الفكرة دي روحي يلا بسرعة. 
ربنا يستر على الي في دماغك ده يا ملاك 
هي ماشية كده ليه دي ماشية بمياصة اوي لا انا محبش حد ياخد عني فكرة مش محترمة ده انا في الجامعة ببقى ماشية زي العسكري مش بمشي كده خالص انا. 
ملاك:-
اخيرا انا مستنية اللحظة دي من زمان علشان ياخد بالة مني 
_لحظة اية؟! 
يا نهار اسود انا صوتي كان عالي طب انا هعمل ايه دلوقتي انا كده نيلت الدنيا بس لازم اتكلم بدلع كده ايوة عرفت هقول ايه. 
ملاك: سوري بس انا معرفكش علشان احكيلك. 
_بسيطة نتعرف. 
ملاك بدلع: بس انا مش بتعرف على ولاد. 
_ليه كده بس يرضيكي ازعل منك. 
ملاك: و انا ميرضنيش زعلك. 
_انا اسر الي معاكي في الجامعة (حط ايدة على خدة بتذكر) و اذن اتعرفنا قبل كده بس كان تعارف شديد شوية مش عارفاني يا كايلا. 
يادي الحظ يعني يوم ما ياخد بالة مني يبقى مفكرني كايلا لا ما انا مش هضيعة مني علشان حتة اسم كايلا كايلا مش مهم.
اسر:هِاي روحتي فين مش اسمك كايلا برضوا.
ملاك:لا انا معاك اهو اه اه اسمي كايلا 
__________________________
كايلا: انا خايفة عليها يا سارة (سارة قد كايلا و ملاك مع كايلا في الجامعة بنت عمتهم)
سارة: لا متخافيش ملاك مش صغيرة و عارفة هي بتعمل ايه.
كايلا:بس التمثيلية الي انا عملاها دي هتشوه سمعتي في الجامعة ملاك مش زي ملاك دلوعة زيادة عن اللزوم سواء لبسها او مشيتها او طريقة كلامها حتى في التعامل مع الولاد انا بصدهم ملاك بتفتح حوارات كأنها تعرفوا من سنين و دة غلط.
سارة: هي حرة سبيها تعمل الي تعملوا.
كايلا: لا مش حرة لما تبقى صغيرة و مش عارفة مصلحتها تبقى مش حرة دي عايزة تلف على اسر و شلتة اسر يا سارة اسر الي بيتراهن على بنات الجامعة كلها و جه عندي انا انا خليته عبرة للجامعة كلها تقوم هي تروح تعمل كده.
سارة: ملاك مش صغيرة يا كايلا الفرق بينكم دقيقة يعني مش سنة و بعدين هي الي هتجيبه لنفسها.
كايلا: سارة متجننيش ما هي هتتعرف عليه على اساس انه انا افهمي.
__________________________
اسر:طب مش هتديني رقمك بقا ولا ايه 
ملاك:لا ازاي و دي تيجي احنا بقينا صحاب خلاص اكتب عندك010………..
اسر: انا هرن عليكي علشان تسجلي رقمي.
ملاك: تمام لا بص رن و اقفل على طول و لا اقولك مترنش ابقى رن لما امشي.
اسر: هو في ايه.
طب اقوله ايه دلوقتي اقوله انا معايا رقمك اصلا و ان التليفون مع كايلا لو رنيت هي هتعرف.
ملاك:مفيش بس اختى معاها التليفون لو رنيت هتفتح عليك.
اسر: عادي هقولها اتلغبط في الرقم و اتصلت غلط.
يخرب بيت كده ياريتني سجلتك بأسم بنت.
ملاك:رن بعد ما امشي بشوية كده ماشي.
اسر: ماشي هشوفك بكرة في الجامعة بقى.
ملاك: لا جامعة اية بص انا في الجامعة متكلمنيش خالص تمام.
اسر بإستغراب: ليه؟!
ملاك: كده انا في الجامعة مبحبش اتكلم مع ولاد خالص ماشي باي بقى ابقى رن لما تلاقيني بعدت و معتش شايفني خالص.
اسر: ماشي باي.
اسر:-
ما البت مقضياها اهيه و عمله لينا في الجامعة شبه امين الشرطة (حط ايدة على خده بتذكر) ااااه ده انا خدت حته قلم مخدوش حرامي اه هي ممكن حبتني بعد القلم ده القلم يعمي بصراحة.
__________________________
كايلا: هاا يا ملاك عملتي ايه؟؟
ملاك: مفيش يا كايلا معملتش حاجة.
كايلا: كلمتيه.
ملاك:لا اكيد يعني خليكي تقيلة المهم انتي في الجامعة متديش ليه وش خالص.
كايلا: بس انا خايفة كده ميحبنيش.
ملاك: لا لا ايه الكلام ده اعملي بس الي اقولك عليه و انا هخليه يجيلك راكع حاتي بس تليفوني كده.
كايلا: ماشي اتفضلي.
مشيت و سيبت ملاك بس في حاجة بتحصل مش مطمناني ازاي مكلمتوش و انا شايفاها واقفة معاه ملاك بتخطط لحاجة مش مطمناني و اسر و شيلته مش ساهلين ربنا يستر امتى بقى نتعامل زي الاخوات الطبيعيين و تيجي تحكلي كل حاجة و انا احكي ليها روحت قعدت مع ماماو بابا و كان معانا عمتي و جوزها و ولادها عندها تلات ولاد و بنت الي هي سارة و الولاد امجد اكبر مني بست سنين و محمود اكبر مني بأربع سنين و فهد اكبر مني بسنة و بيحب ملاك بس انا بس الي عارفة الحكاية دي فهد دايما بيجي يحكيلي و يتكلم معايا و قالي انه بيحب ملاك من و احنا صغيرين سارة بقى بالنسبالي زي ملاك و اكتر كمان دايما ملاك بتحظرني منها بتقول انها عايزة توقع بينا بس انا مش بصدقها لان ملاك مش بتحب سارة اصلا سارة شخصية مرحة و محبوبة وطيبة و مهاش خبيثة خالص.
لاحظت حركات ملاك مش مطمناني يعني كل شوية بتبص على التليفون و لما حد يسألها بتعملي ايه بتتوتر كده و بتوه على الموضوع منيش مستريحة لقعدتها دي.
سارة ميلت ناحية ودني: الي واخد عقلك.
ابتسمت على كلامها و مردتش.
سارة: لا ده كده الحوار كبير بقا 
كايلا: سارة انتي مش ملاحظة حركات ملاك.
سارة: اه ملاحظاها.
كايلا: طب مش بتقولي ليه.
سارة: لا يا ستي هي اصلا بتتلككلي ارجع اقولك و تقولي ليها انا الي قولت و تقولك بوقع بينكوا لا ياستي مفيناش من كده.
عمتي(ماجده): بتتوشوشوا في ايه يا بنات.
كايلا: مفيش حاجة يا عمتوا عادي.
بابا: الوقت اتأخر مش هنروح بقا.
كايلا: لا يا بابا خلينا شوية قاعدين على البحر.
بابا: نبقى نيجي و قت تاني بقى الوقت اتأخر و عندكوا جامعة بكرا الصبح بدري.
كايلا:ماشي.
انا بحب البحر اوي بس من بعيد بخاف انزله علشان من سنة كان عندي 19 سنة كنت واقفة في نص البحر و فجأة المية بقت عند ركبتي و مرة واحده جت موجة عاليا اوي من كتر ماهي عالية حسيت انا طالت السما كنت مع اخويا محمد ده كان توأمنا التالت فجأة معتش طايلة االارض كنت بحاول اطلع من الماية بس معرفتش من كتر خوفي حسيت ان حركتي اتشلت مكنتش عارفة اتحرك انا فكرت خلاص اني هموت قعدت اتشاهد كتير و انا تحت المية لحد ما فقدت الوعي و قفت لقيتني على الشط برا و حواليا اهلي كانت نظرات عنيهم فيها مشاعر كتير حزن و خوف و قلق و سعادة قعدت ادور على محمد بس ملقتوش و لحد النهاردة مش لقيينه و انا من ساعتها و انا مش بنزل البحر و لما بابا و ملاك بينزلوا انا ببقا قاعدة برا هموت خايفة ميطلعوش تاني او يطلعوا ناقصين واحد زي ما حصل معايا البحر غدار اوي بيبقى هادي و مرة واحده يقلب عارفين المثل الي بيقول اتقي شر الحليم اذا غضب البحر كده ساعة يبقى هادي و مفيش بعد كده و ساعة تانية تحس انه هايج و موجه عالي اوي انا بحب اقعد اتفرج عليه من بعيد و على طول بروح اقعد قدام البحر و اتكلم مع محمد و حشني اوي احساس الفراق صعب اوي بذات لو حد عزيز عليك. 
بابا: وصلنا. 
محستش بالوقت ولا حسيت بنفسي غير و دموعي نازلة بعد افتكر كلامي انا و محمد و هزارنا و ضحكنا و عياطنا اه عياطنا لما كنت ببقا مخنوقة كنت بروح اقعد اعيط لمحمد الاقيه هو كمان بيعيط و لما بسألة بتعيط ليه بيقولي علشان انتي بتعيطي و انا حزني حزنك فراقة صعب عليا اوي لحد دلوقتي مش مصدقة انه معتش موجود انا بحس بيه هو لسة عايش انا واثقة انا كل يوم بدخل اقعد في اوضته و اشتكليه و البس هدومه و ارش البرفان بتاعة و انا على سريرة بحس بروحة حواليا لما بقول كده لاي حد يقولي علشان كنتي متعلقة بيه بس اول ما تلاقي جثته هتصدقي بس لا هو موجود انا حاسة بيه حتى لما بعمل حاجة غلط بسمع صوته و هو بينبهني هو روحه حواليا في كل مكان اااااااااااااه نفسي ارجع احضنه زي زمان و حشني اوي. 
فوقت من تفكيري على صوت بابا
بابا بحنيه: هو مات خلاص ادعيلة بالرحمه يا حبيبتي. 
كايلا: والله لا يابابا انا حاسة بيه هو موجود انا بحس بيه هو قلبه لسة بينبض انا حاسة. 
بابا: يا بنتي بلاش وجع قلب بقى هو راح عند الي خلقة. 
كايلا: يا بابا علشان خاطري متقولش كده هو عايش والله. 
بابا: استغفري ربك يا بنتي يلا و اطلعي و امسحي دموعك دي. 
هما ليه مش مصدقين انا ومحمد كنا قريبيين اوي من بعض و كنا بنحس ببعض احنا كنا اه احنا التلاتة توأم بس انا و محمد كنا الاقرب لبعض لما غرق في البحر ذخلت في حالة اكتئاب و بعدين ابتديت اقرب من ملاك بس هي برضوا مش زي محمد هي عايزة تفرض شخصيتها عليا و انا بريحها و بسمع كلامها علشان هي اكيد يعني مش هتضرني. 
طلعت البيت و دخلت على طول على اوضة محمد اكتر مكان بحس فيه بالامان في البيت بشم ريحته في كل حاجة حواليا  دخلت اتوضيت و صليت قعدت ادعي ربنا ان هو يبقا عايش و احساسي يبقى صح و ان لو هو عايش ربنا يديني اشارة واحده بس متخلنيش افقد الامل نمت و انا على سجادة الصلاة من كتر ما بكيت نمت صحيت الصبح على صوت زعيق جامد اوي كانت الساعة سته الصبح كان ماما و بابا بيتخانقوا بس منيش مفسرة الكلام لما خرجت كانت بالنسبة ليا الصدمة…….. 
يتبع….. 
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!