Uncategorized

رواية مشاعر متضاربة الفصل الرابع 4 بقلم حورية

 رواية مشاعر متضاربة الفصل الرابع 4 بقلم حورية

رواية مشاعر متضاربة الفصل الرابع 4 بقلم حورية

رواية مشاعر متضاربة الفصل الرابع 4 بقلم حورية

كايلا:-مينفعش واحدة تتجوز اخوها. 
انا خلصت جملتي دي من هنا و ماما اغمى عليها من هنا. 
كلهم اتلموا حواليها قاعدين يفوقوها و بعد ما فاقت انا اتكلمت. 
كايلا:- الخطوبة انتهت يا جماعة. 
كلهم مشيوا معادا عمتي. 
كايلا: بعد اذنك يا عمتي بس يعني الخطوبة خلصت خلاص. 
عمتها: اه ما انا عارفة. 
كايلا: ايوة يعني و لما حضرتك عارفة قاعدة ليه. 
عمتها: انتي بتترديني من بيت اخويا يا كايلا. 
كايلا: لا والله بس الي هيتقال دلوقتي مينفعش حد غيرنا يعرفة. 
عمتها بتشاور على اسر: اه و بالنسبة للبشمهندس. 
كايلا: مش حد غريب. 
عمتها: و انا الي حد غريب يا كايلا. 
كمال(والد محمد):امشي بس دلوقتي يا ماجدة.
عمتها: حتى انت كمان يا اخويا.
كمال:يوووووه امشي بقا يا ماجده.
عمتها:حاضر همشي بس حسابنا بعدين.
________________________
محمد:-
كنت قاعد سرحان بفكر في كلام بابا الي مفهمتش منه و لا كلمه ده.
حسيت بحد بيفتح البابا عملت نفسي نايم تاني الحد ده قفل الباب و جه قعد جمبي و متكلمش هو في ايه.
سارة: ازيك يا محمد انت وحشتني اوي بص انا عايزة احكيلك حاجات كتير اوي و لما تفوق هبقا اقولهم تاني، بص يا سيدي انت مامتك ماتت و هي بتولدك و لما بقا عندك 3 سنين باباك اتجوز مامت ملاك و كايلا ماما قالت لي كده و انا جيت اقول لك علشان محبتش انك تبقى مخدوع فيهم بقناع الحنيه الي حطينه دا و ملاك هتتخطب لأسر اصغر منها بأربع سنين مع كايلا في الكليه بس هو بيحب كايلا نظراته ليها بتقول كده انا همشي انا بقا علشان الحق الخطوبة باي لما تفوق هبقا اشوفك انا قولت اجيلك يوم الخطوبة علشان هيبقوا مشغولين مش هيعرفوا ان انا جيت.
___________________________
كايلا:تحبوا مين يبدأ بالكلام.
اسر:في ايه يا كايلا انا مش فاهم حاجة و انا قاعد هنا بعمل ايه.
ملاك:انتوا تعرفوا بعض.
كايلا:بما ان القاعدة دي مش هتتكرر كتير فهنقول كل حاجة و لو ان القاعدة دي ناقصاها بابا الحقيقى و مراته بس مش مشكله تتعوض…اجاوبك بقا على سؤالك يا ملاك اه احنا نعرف بعض بصي الحكاية بدأت من اول ما شلة اسر بدئوا رهانهم الجديد عليا اسر اول مرة جالي فيها علشان يتكلم معايا فيها هزقته و ضربته انا لما حد من الولاد بيتعدى حدوده معايا بضربة تاني مرة كلمني فيها انا سمعته وقتها قالي ان انا الرهان الجديد بتاعهم و لما سألته انت قولت لي ليه قالي علشان معجب بيا و مش عايزهم يأذوني قولت ليه تمام بعد كده اي بنت يتراهنوا عليها ييجي يقولي و انا هروح اقول للبنت دي تخلي بالها لغاية ما لقيت ملاك جاية تقولي انا هخليهم يحبوكي بجد ميتراهنوش عليكي قولت لها ازاي قالت انها هتتعامل معاه على اساس انه انا و تخليه يحبني بجد بس طبعا انا مصدقتش اي حاجة من الكلام ده و الي فهمته ان ملاك معجبه بأسر و الي انتي متعرفيهوش يا ملاك ان من يوم انتي اتكلمتي فيه مع اسر و هو عارف انك ملاك مش كايلا. 
ملاك: طب عملتي كده ليه. 
كايلا: علشان انتي عندية كنت هقول لك متقربيش منهم كنتي هتقربي مقلتش حل يبعد عنك الاذى غير الحل ده و اسر كان طول الوقت قدامهم بيحاول يبين ليهم انه قد الرهان و هيكسبه و في الحقيقة هو كان بيحميكي منهم و الي انتي متعرفيهوش يا ملاك ان الرهان عبارة عن انهم يدخلوا للبنت من الدخلة الي هي عايزاها و بعد كده يستدرجوها و يحصل الي يحصل بقا بس انتي هما كانوا ناويين ان حد منهم يخطبك و يوم الفرح ميروحش و الايه يعني كده هيكسروني بس علشان كانوا فاكريين ان انتي انا بس حظنا وقع مع اسر و الي هو سبحان الله طلع اخونا بس من ابونا الحقيقى الي اسمه عبدالرحمن عزت. 
اسر: ازاي يعني. 
كايلا: بص يا سيدي  انا سافرت روحت بلد اهل ماما مش اسكندرية  و قعدت ادور على البيت بتاعهم كتير جدا لحد ما وصلت مقولكوش بقى على الاستقبال اول ما عرفوا ان انا بنت نعمة شتيمه و تهزيق و قلة قيمه و استحقار و دعاوي بقى من الي قلبك يحبها المهم روحت قابلت تيتة و قولت ليها اني عايزة اعرف سبب الطلاق و سبب بعدها عنكوا قالت لي انهم معندهمش بنات بالاسم ده و انهم معندهمش بنت غير خالتي حسناء و الولاد خالي مصطفى و خالي احمد اه بالمناسبة جدي مات بسكته قلبية بعد ما عرف الي انتي عملتيه و كانت وصيته انك متحضريش الدفنه و لا تاخدي ميراثك لانه بريئ منك ليوم الدين.
اسر: ايوة برضوا ابويا هو ابوكم ازاي.
كايلا: بص ماما و استاذ كمال كانوا مع بعض في الكليه و كانوا بيحبوا بعض بس استاذ كمال كان اصغر منها ب 4 سنين اتقدم لها بس جدو رفضوا فضل يتقدم و يترفض و فضلوا على الحال ده سنتين الي حضرتك متعرفوش يا استاذ كمال بقا ان جدو رفضك مش علشان انت اصغر لا اطلاقا ده كان مستنيك تخلص تعليمك و تكون نفسك علشان يقبلك لان معلش يعني في الي هقوله ما هو متبقاش في اولى كلية و عايز تتجوز لسة بتاخد مصروف من باباك و عايز تفتح بيت طب ازاي المهم ان استاذ كمال يأس من انه يتقبل فراح و اتجوز مامت محمد و ماما بالعند فيه اتجوزت اول عريس اتقدم بعد استاذ كمال و العريس ده كان بابا الي هو باباك يا اسر و فضل كلامهم ماما و استاذ كمال مع بعض متواصل حتى بعد ما اتجوزوا و كانوا ناويين ان ماما تطلق و استاذ كمال يطلق مامت محمد و يتجوزوا بس ماما حملت و مرات استاذ كمال حملت فقالوا يأجلوا موضوع الطلاق ده لبعد الولادة  لما ماما ولدتنا بابا عرف انها كانت على علاقة بواحد من اول ما اتجوزوا طلقها و مهتمش بينا لانه كان مفكر ان احنا مش بناته و لحد النهاردة مفكر كده اما بقا مرات استاذ كمال قبل ما تدخل العمليات بساعة جالها ظرف في صور لاستاذ كمال و ماما مع بعض دخلت العمليات منغير ما تقوله انها عرفت و دخلت العمليات و هي زعلانة على عمرها الي راح مع واحد بيخونها و هي كان عندها مشاكل صحيه دخلت العمليات مخرجتش محمد هو الي خرج مكانها و بتهيألي انها سابت لاستاذ كمال ظرف الصور و جواب منها و الي كان في الجواب دي وصيتها و كانت وصيتها انه يتجوز الست الي هو كان بيحبها احب اقول لحضرتك يا استاذ كمال انت عمرك ما حبيت ماما لان الي بيحب حد بيعافر علشان يوصلة حضرتك قطعت نص الطريق بس و بعد كده استسلمت حتى مهتمتش لسبب الرفض.
كمال:انتي عرفتي منين الكلام ده.
كايلا: الي حضرتك متعرفوش هو ان والده حضرتك الله يرحمها صاحبه قديمه لتيته و كانت بتقعد تحكي ليها كل حاجة احب اقول لك حاجة يا ماما استاذ كمال عمرو ما حبك و هيحبك لان ده كان اعجاب مش حب و انتي الي جريتي وراه مش هو نكمل بقا و بعد ما عدا على وفاة مامت محمد 3سنين استاذ كمال قرر ينفذ وصية مراته بس اهل ماما موافقوش عارفة ليه يا ماما لانهم كانوا عارفين بالوصية بتاعتها من والدة استاذ كمال علشان كدا رفضوا لانوا مش بيحبك و انتي بتحبيه لان الحب من طرف واحد مش من الطرفين و مزال على فكرة من طرف واحد لان استاذ كمال لو مكنش حب مراتة الاولى مكنش نفذ وصيتها المهم بقا ان ماما  وقفت قدام عيلتها كلها علشان تتجوز استاذ كمال جدو قالها جمله واحده بس (يا اهلك يا هو) خيرها بين اخرتها و دنيتها و هي اختارت دنيتها و خسرت اخرتها و بسبب قرارها الطايش ده باباها مات غضبان عليها انا عايزة اسألك سؤال واحد بس كان عقلك فين و انتي بتختاري راجل ميقربش ليكي حاجة اساسا و بعتي اهلك علشانوا كنتي بتفكري في ايه وقتها انتي عارفة مين الي بعت الصور لبابا و لمرات استاذ كمال عارفة مين اجاوبك انا بنت عم بابا ليه علشان كانت بتحبه و هو بيحبك انتي و اتجوزك انتي و هي عرفت بخيانتك ليه فبعتت لبابا صور ليكم مع بعض و بعتت لمرات استاذ كمال و في الاخر بابا اتجوزها ال هي مامت اسر بس بابا لغاية دلوقتي ميعرفش ان هي الي بعتت ليه الصور او يعرف معرفش ممكن قالت له.
كنت بتكلم و مفيش حد بيرد عليا غير دموع ماما و صدمه ملاك و اسر بس استاذ كمال عنيه دمعت.
اسر قام فجأه و خرج بسرعة جدا و كنت عايزة الحقة بس ركب العربية و ساق بسرعة جدا و كنت عماله اجري وراه و انادي عليه علشان يوقف العربية لحد ما عربيته خبطت في عربية تانيه العربيتين طارو من كتر سرعة العربيتين و نزلوا اتدشدشوا لدرجة ان في دم جه على هدومي انا شوفت المنظر ده رجليا مقدرتش تشيلني وقعت على الارض و الدنيا كانت بتسود تدريجيا و اخر حاجه شفتها كانت ماما و ملاك و استاذ كمال و هما طالعين يجروا عليا.
محمد:- ازيك يا كايلا.
كايلا:محمد انت كويس صح.
محمد:انا كنت جايلك.
كايلا:جايلي فين.
محمد:جايلك البيت.
كايلا:بس انت في حاجات كتيرة انت متعرفهاش.
محمد: لا ما انا هعرفها منك انتي ركزي في المكان الي انتي فيه و انتي هتوصلي.
كايلا:هوصل فين.
محمد: وقتي خلص الظاهر اني مش هشوفك تاني.
فوقت و انا عماله انهج جامد و ضربات قلبي بتزيد.
كايلا:محماااااد… محمد فين.
ملاك: تاني يا كايلا امال لو مكنتيش انتي الي قايلة لينا كل حاجة.
كايلا:لا يا ملاك صدقيني والله محمد هنا.
قومت من على السرير الي كنت نايمة عليه و شديت الكانولا من ايدي و ماما و استاذ كمال حاولوا يوقفوني عن الي بعمله ده.
كايلا: بس بقا سبوني.
خرجت من الاوضة بتاعت المستشفى و فضلت ماشية في الممر لحد ما لقيت خيال محمد على اوضة روحت بسرعة اتجاه الاوضة دي و فتحت الباب بتاع الاوضة و يارتني ما فتحته شوفت اسوء منظر شوفته في حياتي عمري ما كنت اتمنى اشوف المنظر ده………
يتبع….. 
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!