Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الصباغ

…يبحث عنها في لهفه لعله يجدها ولكن هيهات كأن لاحياه لمن تنادي ضائع هو كما الطفل الصغير الذي يبحث عن والدته
ٱسر بغضب اكبر: عهههههههههههههههد 
لم يجدها ليركض في اتجاه  غرفه المرحاض ويطرق علي الباب بشده لكنه سئم الطرق ليقرر ان يفتح الباب الخاص بتلك الغرفه  ليدخل ليجدها جالسه اسفل احواض المياه تبكي ومتكوره علي نفسها. 
ٱسر: عهد قومي بسرعه نلحق نطلع انا مش مسلح دلوقتي  يالا قومي معايا
لكنها كانت في عالم ٱخر هي فقط تبكي بهستريا من الخوف ليسئم ٱسر من ذلك فيقرر فيحملها ليضع يده اسفل ركبتيها والاخري اسفل ظهرها ويرفعها وهي مازالت تبكي في حرقه
ليحملها ويخرج بين اصوات الطلقات التي تكاد تصم الاذن واصوات صراخ السيدات وبكاء الاطفال الذي يمزق القلب كان هذا هو الجو الذي يجري بها فيه بينما هي اعلن عقلها الانفصال عن العالم منذ سماع اول طلقه ناريه مما جعلها غير واعيه لما يحدث حولها ليرتخي جسدها بين يديه ليعلم انها فقدت الوعي ليضعها في سيارته وينطلق بها بأسرع سرعه بعيدا عن هذا المكان. 
___________________________
_غبي وستين غبي
هذا ما صرخ به هذا المجهول في وجه فارس الذي كان مطئطأ الرأس 
فارس: بس احنا مأذيناش حد يعني تهويش وخلاص
مجهول: اسكت خالص انت عارف لو الشرطه كانت مسكت اللي عمل كده  كان ايه اللي هيحصل وبعدين انا قولت ٱسر والبنت اللي معاه مش قولت المول كله يعني لما ٱسر يوصلوا علي طريق مقطوع تقدروا تهاجموهم مش تهاجموهم في مكان عام. 
فارس: بس احنا …
مجهول بغضب: بش اسكت مش عاوز اسمع صوتك 
فاكر الخطه *ب*كانت ايه
فارس: اه عارف 
مجهول: يبقي اتصل عليه وخليه يجي 
والابتوب بتاع ٱسر جبته
فارس بتوتر: اه طبعا جبته لكن…
مجهول بغضب وصراخ: لكن لكن ايه رد رد
فارس: مش في المعلومات اللي احنا عاوزينها يعني ٱسر كان عارف اننا هنروحله عشان كده الابتوب الاصلي خفاه عن عنينا
مجهول بغل وحقد: لعبها صح ابن ال****
فارس: خلاص انا هروح اجهز للخطه*ب*
_______________________
ساندي بلهفه: اسمك لمياء صح انتي اتكلمتي صح
لمياء: لارد
ساندي لنفسها: مش مشكله ترد المهم في امل تتكلم ده انا فكرتها خرسه
ساندي بهدوء: بصي لو مش عاوزه تتكلمي خلاص انا هاجي كل يوم ازورك انا و…
لم تكمل بسبب ان هذه الصغيره تعاني من رهاب رجال فيجب ان تصمت ولا تتكلم حتي بصفه المذكر امامها 
لتخرج الاخري من الغرفه ووجهها منير بابتسامتها الهادئه
أدهم بتعجب: مالك فرحانه كده ليه 
ساندي بفرح: اصل البنت اتكلمت  وقالت اسمها
أدهم بفرحه مماثله: بجد  اسمها ايه؟ 
ساندي: اسمها لمياء. 
أدهم: كده فيه امل انها تتكلم الحمدلله. 
ساندي: اه إن شاء الله 
ليومئ الاخري في شرود وصمت حتي قالت له: دكتور أدهم لازم اروح خطيبي تلاقيه بره مستنيني
أدهم: ماشي يادكتوره اشوفك بكره 
ساندي: طب مش هتروح
أدهم: لا هفضل جمب لمياء هنا. 
ساندي: طب ليه 
أدهم: عشان متعملش اللي عملته او تهرب وبعدين انا مش هدخلها عشان انا عارف حالتها. 
ساندي بإيماء: ماشي يا دكتور
سلام
أدهم: سلام
بعد نصف ساعه
أدهم:لو سمحتي
الممرضه وهي ترمقه بأعجاب:نعم حضرتك محتاجه
أدهم بضيق من نظراتها:ممكن تدخلي للمريضه اللي في الغرفه دي تغيريلها لبسها وتديها الاكل ده
قالها وهو يمد لها حقيبة بلاستيكيه مليئه بالملابس والطعام ويمد لها بعض المال.
____________________________
في حديقه ڤيلا ٱسر
صادق: بس بس سديم
سديم: ايه ده انت عايزه ايه وبعدين بتبسبس زي القطط ليه
صادق بهمس: عشان لو ٱسر شافني معاكي هيشعبطني
سديم وهي تمثل الضيق: معلشي مليش كلام معاك يا بشمهندس
وذهبت للداخل وهي تضحك عليه وتتمتم:هتصعب عليا الفتره دي اوي يا حبي.
 وهو يرمقها ويزفر بضيق 
صادق:ماشي يا سديم ان ما خليتك تسامحيني
قالها وهو يتجه خلفها ولكن اوقفه سماع صوت توقف سياره يحفظ عن ظهر قلب صاحبها 
ليلتفت ويجدها سياره ٱسر كما يعرفها ويفاجئه من خلفه صراخ صغيرته وهي تقول:ٱسررررررررررررررر
وتتجه وهي تحتضن ٱسر وهي تنظر لصادق ببسمه خبيثه وهي تراه يشتعل من الغيره فليس انتقام حواء بالهين. 
لتبتعد عن ٱسر بفزع وتنظر لعهد لتردف قائله بخوف: ايه ده يا ٱسر عهد مالها هي حصلها حاجه؟ 
لتنظر له وهي تنتظر إجابته 
ليردف ٱسر قائلا مفيش يا سديم دوخه. 
ليرمق صادق بنظره ذات مغزي فهمها صادق؛ بينما سديم كانت ترمق عهد نظرات حزن وهي تراها فاقده للوعي وشعرها مبعثر علي وجهها وٱثار  الدموع علي وجنتيها  ولم تنتبه لهما
ليردف صادق قائلا في نبره ٱمره:يالا يا سديم تعالي اطلعي فوق علي اوضتك.
سديم باعتراض:لا لا هفضل مع عهد
سديم بحزن:بس بس
ٱسر بغضب وصوت عالي:اطلعي يا سديم ياااااااااااااااالا 
لتصعد سديم إلي غرفتها بغضب وهي تتمتم بغضب وتبكي في صمت وتمسح دموعها التي تنهمر علي وجنتيها بعنف. 
اما عن صادق فينظر في أثرها بغضب من ٱسر ومن نفسه قبل ٱسر فكيف يسمع لتلك العينان ان تدمع ولو بقطره واحده  ليرمقه ٱسر بنظره بمعني الحق بها ليومئ في صمت ويصعد خلفها. 
اما عن ٱسر فحمل عهد ليصعد بها لغرفته ويضعها علي السرير ويخلع حذائيها لتنام بأريحه فهو يعرف انها عاجلا ام أجلاً ستستيقظ 
ليتجه إلي المرحاض ويستحم ويغير ملابسه ويخرج  
من غرفته متجها لغرفه المكتب التي يعلم ان صادق ينتظره. 
ليفتح باب المكتب ليجد الاخر ينتظره 
صادق: اظن مش محتاج اسأل انت عارف انا عاوز ايه
ٱسر بتنهيده حاره:اللي حصل يا صادق اني كدبت علي سديم وقلتلها ان عهد دايخه اما الحكايه ان فارس امرهم يهوشوا علينا بس هوشوا علينا واحنا في المول الاغبيه وعهد وأغمّيأغمّي عليها  
صادق بهدوء شديد:اقعد يا ٱسر واحكي ليا كل حاجه من الاول
ٱسر وهو يجلس:بص يا صادق فارس اخويا انا وسديم وهو مش يعرف اننا اخوات الا من فتره قريبه وعاوز يقتلنا عشان الورث بعد ما اتبري من امه هو الاخ الشرعي لسديم وانا الاخ من الاب بس 
وانا لما اشتغلت في المافيا حاجات كتير اتغيرت فيا وبعدين عرفت بطريقه ان فارس ورجل اعمال مشهور هما اللي قتلوا بابا وقلت لماما قالتلي انتقم منه عايزاك تجيبه جثه وانا مش ممنعه 
صادق بصدمه: ازاي يعني دي مرات ابوك ام فارس تقولك كده.
ٱسر:ايوه قالتلي كده فعلا لانها اتبرت منه بعد ما اتبري منها وسديم قالتلي نفس الكلام
انا بقالي سنتين بدور عليه لحد ما عرفت انه حد من رجالتي بس محبتش اقتله بنفسي حبيت يا خد جزاته من القانون وقتها بعت ٱدم الشاب ده كان مخلص ليا قوي هو كان بيسرب المعلومات عن فارس للشرطه اللي هي المقدم عهد واداها شنطه فيها معلومات تدين فارس بعد كده هو عرف وقتل ٱدم وعشان ينتقم من عهد قتل اخواتها واغتصب اختها متصور قذارته وصلت لايه يغتصب اخت قدام اختها وصاحب عهد المقدم مهاب دلوقتي في المستشفى انا اتجوزت عهد عشان احميها منه لكنه عرف كل حاجه ومن يوم زواجي من عهد مظهرش واتعرضنا لحادثتين.
صادق:ياه يا صحبي كنت شايل ده كله لوحدك طب وايه الحل نسجن فارس وهل عهد تعرف ولو متعرفش لازم تقولها.
ٱسر:مش انا اللي هقولها انت عارف مين
صادق باستغراب: مين
ٱسر بغموض:هتعرف
انا هطلع انام وهتعرف الصبح. 
صادق: ماشي  تصبح على خير 
ٱسر: وأنت من اهله. 
ليصعد كل منهما إلي غرفته 
ليدلف ٱسر إلي غرفته
ليجدها استيقظت وهي تنظر للسقف بشرود
ليتسطح بجوارها 
ثم يقطع  الصمت قائلا: انا مش وحش زي مانتي فاكره
عهد لارد
ليكمل وهو ينتهد: عايزه تعرفي اتجوزتك غصب عنك ليه وانا مرضاش كده  علي اختي. 
لتنظر له باستفهام
ٱسر: اللي هيعرفك كده وهيقولك الحقيقه شخص واحد  بس. 
لتقول بلهفه: مين؟ 
ٱسر: ام سديم مرات ابويا.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد