Uncategorized

رواية فلسطينية احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم منة رضا

 رواية فلسطينية احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم منة رضا

رواية فلسطينية احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم منة رضا

رواية فلسطينية احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم منة رضا

كانت واقفه و سانده كتفها علي الباب و بتتكلم مع ابنها الي كان مش مُهتم ..
غسان : مهما تحاولي أنا مش هرجع عن قراري و بعدين عن أذنك دلوقتي عشان عايز اعبي هدومي …
أفين : يا بني أنت عارف أن الي بيروح هناك مبيرجعش تاني …
غسان : ساب الي كان بيعمله و قرب منها و باس دماغها بعدين قال أنا لو ليا نصيب هرجع بعدين أنتي شاغله دماغك لي دلوقتي ارتاحي عشان متتعبيش…
أفين : يابني ما أنت سمعت كلام ابوك الي يسد النفس مش عايزك تسافر….
غسان : أبويا مش عايزني حباً فيا ده عايزني عشان أقعد في الشركه بتاعته و أنسي واجباتي …
شويه و دخلت عليهم بنت في حدود ال 21 سنه و باين عليها التعب …
غسان : عامله أي دلوقتي ..
أينور : بحاول أبقي كويسه بس زي ما أنت عارف انهارده كانت تاني جالسه ليا مع الكيماوي و حاسه بشويه تعب …
غسان : قرب منها و مسك كتفها و قال أنا مش عايزك تبطلي دعاء و أن شاء الله ربنا كبير و هيستجيب المهم دلوقتي خلي عندك عزيمه و إراده و خلي بالك من نفسك كويس و من ماما …
أينور : قربت من أمها و هي بتضحك بعدين قالت أيفو دي فقلبي أنت هتوصيني …
أفين : ضحكت بعدين قالت أنا فقلبك و كل حاجه بس بلاش أيفو ده …
غسان : قرب منهم هما الأتنين بعدين حضانهم و قال أنتو الأتنين تخلي بالكم من بعض علي ما أجي ….
قاطع اللحظه دي شخص في حدود ال 50 سنه و كان بيدخن سيجاره و بيقول هي فقره الحب دي هتخلص أمتي أصل الصراحه انا جعان و مش فايق للمحن بتاعكم ده
أفين : أنت ما بتحسش يا راجل بقا أبنك مسافر مكان و مش عارفين هيرجع و لأ يا سمح الله و أنت همك علي بطنك بدل ما تقعد معاه شويه تنصحه يخلي باله من نفسه أنما أنت أي قلبك ده مليان جشع …
باهر : هشجع مين أنتي عارفه أني مش موافق علي أن إبنك يسافر و عايزني اقعد انصح فيه بلا هم و سابها و مشي 
*في مكان تاني*
كانت تشبه اللوحه المرسومه بدقه علي لوح خشبي   يوجد بها جميع المعاني من حيث التناسق و الجمال و ابداع الخالق فيها 
كان كل قرط فيها مرسوم بدقه رسام عاشق يتخيل جمال هذه الانثي مما يجعل صاحبها يخشي عرضها أمام الجميع حتي لأ ينظر أليها أحد ..
الساعه 2 ظهراً و في الوقت ده كان في بنت في العقد الثاني من عمرها 
بتجري في وسط الحطام الي كان سببه قنابل الأعداء كان 
الخوف مسيطر علي وشها و كل شويه تبص وراها تشوف 
في حد بيلحقها و لا لأ لحد ما قابلت شويه أشخاص في 
طريقها و كان باين عليهم الفرحه توقعت أن هما قوات 
الإستعمار الإسرائيلي حاولت تكمل طريقها عادي  رغم أن 
كان قلبها مليان حزن و خوف منهم …
شخص من ألي كانوا ماشيين نده عليها و قال توقفي إلي أين أنتي ذاهبه 
البنت : لفت وشها ليه و قالت عم تحكي معي أنا  
نفس الشخص : نعم أنتي لماذا خرجتي من منزلك في هذا الوقت ..؟
البنت : تصنعت القوه و قالت أنا كنت رايحه عشان أمن علي مكان القنابل الي القائد تبعكم قال عليها ..
نفس الشخص : كيف استطعتي أن تعرفي مكان القنابل 
البنت : شو دخلك انت و ليش قاعد تستجوبني القائد هو ألي قال لي علي مكان القنابل ميشان نأمن عليها و بعدين هاي أرضنا نحنا و ما الكم الحق تسألونا …
نفس الشخص : هذه الأرض لأ تخصكم لأنها أرضنا نحن أرض الإستعمار 
البنت : أنتو بتحكوا هيك لكن العكس هاي أرضنا نحنا أرض فلسطين الغاليه …  
نفس الشخص : رفع السلاح في وشها و قال عندما أقول  شئ يكون هو الصحيح  هي أذهبي من هنا حتي لأ يغضب علينا القائد ..
البنت : تمام 
بعد شويه قدرت البنت تقنعهم و تبعد عنهم و فضلت تجري لمسافات طويله  
بعد ما بعدت عنهم وقفت علي جمب و بدأت تاخد نفسها بسرعه بعد شويه وصلت مكان القنابل و بدأت تعطل فيها 
عطلت اكتر من 5 قنابل علي قد ما قدرت …
و فجاءه و هي واقفه جه شخص و حط السلاح في دماغها من ورا و قال من أنتي و ماذا تفعلين هنا 
البنت : أنا … أنا كنت عم بتأكد إذا القنابل موجوده بمحلها
الجندي الإسرائيلي : أنتي كاذبه لقد رأيتك و أنتي تقومي بتفكيك القنابل و الأن اذهبي أمامي يجب أن يعلم القائد بنا حدث …
البنت : ارتعبت بعدين قالت أنا عم احكي الحقيقه كنت عم أتأكد من وجودها بمحلها …
الجندي : قولت اذهبي أمامي و لأ تصدري أي صوت 
*في مصر *
غسان : كان واقف مع زمايله في ساحه التدريب مستنين القائد بتاعهم يجي …
كاظم : قاعد مع غسان و بيتكلموا في المأمورية الجديده الي هيطلعوها ..
غسان : أنت عملت أي مع أهلك و سبتهم لوحدهم برضو ..
كاظم : مكنش في حل تاني زي ما أنت عارف أبويا 24 ف ال 24 ساعه بيشرب و مش مركز في الدنيا أصلاً و روجيندا *أخته* بتجهز عشان أمتحانتها و بعدين صح أينور عامله أي دلوقتي سمعت من روجيندا أن هي بدأت جلسات الكيماوي .. 
غسان : أيوه انهارده كانت تاني جالسه ليها و شكلها كان تعبان أوي …
كاظم : متقلقش ربنا كبير و قد ما بيدي الداء بيدي الدواء ليه المهم دلوقتي خد خلي الورقه دي معاك ..
غسان : لأ مش كل مره و راح طلع هو كمان ورقه من جيبه و قال خد دي أنت خليها معاك عشان أنا حاسس أني خلاص….
كاظم : بعد الشر يا عم تف من بوقك …
غسان : و من أمتي الاستشهاد كان شر ده خير يا غبي الواحد مستني اليوم الي هيقابل في وجه الكريم….
كاظم : و نعمه بالله يا عم قم تعالي نصلي المغرب عشان إذن ..
غسان : طيب بس أنا لسه هروح اتوضي في الجامع …
كاظم : يلا كده كده أنا كمان لسه متوضتش …
*في فلسطين *
الجندي الإسرائيلي : واقف قدام القائد بتاعهم و بيشرحلوا كل حاجه شافها…
أفراهام القائد الإسرائيلي : هل حدث كل هذا و أنتم مثل الاغبياء لم تنتبوا لها هل أنتم حمقه حتي تستطيع جاريه مثلها الضحك عليكم …
رفائيل الجندي الإسرائيلي : وطي رأسه و قال نحن لم ننتبه لها فهي قالت إن سيادتك لديك علم بكل هذا …
أفراهام  : و أنتم كالاغبياء صدقتم أليس كذلك هي أغرب عن وجهي و أحضر لي هذه المغفله فأنا موظف لدي مجموعه من الأغبياء …
البنت *روفان* : كانت واقفه ورا ققص حديدي و بتزعق مع واحد من الجنود الإسرائيليين أنت يا غبي أنا عم بحكي معك ليش أنا محبوسها هنا …
الجندي : اخرسي أيتها الغبيه لقد سئمت من صوتك المزعج …
روفان : والله ما في حدا غيرك غبي أنا بدي أفهم ليش أنا موجوده هون …
الجندي : سوف يأتي رفائيل قريباً و يخبرك كل شئ لكن يجب أن تصمتي قليلاً ….
رفائيل : أخرجي أمامي هيا فالقائد يريد رؤيتك ..
روفان : أنت مجنون شي انا ما بروح معاك لمحل …
رفائيل : بيكلم الجندي الي واقف و بيقول ماذا تنتظر أيها المغفل أخرجها من هنا …
روفان : إذا فكرت و قربت مني و الله بسوي شي ما بيعحبك ..
رفائيل : قال للجندي توقف أنت أنا سوف أحضرها …
و دخل القفص معاها …
*في مصر *
قائد القوات المصريه : كان واقف بيدي التعليمات للجنود و كان بيحفزهم علي المواجهه و بعدين قال أحنا دلوقتي رايحين بلد أهلها محتاجينا أكتر من أي وقت لازم نبقي معاهم لأن احنا شعب عربي و فلسطين قضيتنا مش لازم نهتم ببقيت الدول العربية الي ما حركتش جندي واحد عشان أخواتهم الفلسطنين طول عمرنا معروف عننا الشجاعه في مواجهة أي خطر و دلوقتي كل الي اقدر اقوله ليكم أنتم كأبنائي مش جنودي أنت أقوياء جدآ طول ما انتو مع بعض لازم تخافوا علي بعض هناك لازم تكونوا روح واحده أتمني ليكم التوفيق و النصر انصراف …
الجنود : رفعوا أيديهم تحيه و قالوا عُلم يا فندم و مشيوا …
غسان : واقف في غرفه الملابس بيغير هدومه عشان خلاص فاضل 10 دقائق و يسافروا علي فلسطين ..
كاظم : هتعمل الي في دماغك برضو ..
غسان : أكيد يا بني و بعدين أحنا اتكلمنا في الموضوع ده و خلاص ..
كاظم : انا مش عارف أنا بكلمك تاني لي رغم أني عارف مفيش حد بيقدر يغيرلك قرارك …
غسان : كويس انك عارف يلا عشان خلاص الطياره علي وصول …
 بعد حوالي 4 ساعات وصلوا أرض فلسطين ..
غسان : نزل من الطياره و ماسك السلاح بتاعه و بيقول ارض طيبه و ريحتها طيبها زيها ..
كاظم : يلا عشان زمن الدوريه الي بتلف جايه …
*عند روفان *
بعد ما رفائيل دخل جابها من القفص و مشي بيها بتجاه اوضه القائد كان الرعب سيطر عليها كانت مش متوقعه أي الي هيحصل فيها هناك لكن أول ما شافت أفراهام حولت تصتنع القوه بعدين قالت …
روفان : أنت ليش جايبني هون و شو هالمنظر …
أفراهام : كان نايم علي السرير عاري الصدر و اول ما شاف روفان قال لرفائيل انصرف أنت بعدين قال لروفان اقتربي أيتها الجميله و لأ تخافي فأنا لن أفعل أي شئ يؤذيكي  
روفان : عم تحكي معي أنا أنت شكلك كبرت و خرفت أنا ليش لخاف منك …
أفراهام : قام بغضب بعدين قال تكلمي معي بأحترام و فضل يقرب منها لحد ما بقا مفيش بنهم أنش واحد …
روفان : فضلت تزق فيه بعيد عنها لكن هو بجسمه الضخم كان متملك منها …اخر محاوله ليها أخدت ازازه الخمر الي كانت موجوده علي الطربيزه جنبها و ضربته بيها علي دماغه وقع في الأرض …
طلعت من الاوضه تجري بعد مسافه كبيره من الجري شخص من الجنود الإسرائيليين شافها فضل يجري وراها و لكن فجاءه حست بدوخه و وقعت علي الأرض ..
شويه و حد أخدها و مشي بيها …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!