Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة عبدالجواد

دنيا : انت كنت فين واتاخرت  ليه كده .
جاسر : بتجاهل  مبصلهاش  وفضل باصص في الورق اللي على المكتب وكلمها ببرود ، كنت في الشغل .
دنيا :  هو مش المفروض ان انت خلصت شغل وجيت وصلتني ،  نزلت تاني ليه بقي ورحت فين .
جاسر : رد ببرود ، لو سمحتي اخرجي بره دلوقتي لاني مشغول .
دنيا  بضيق تركته وذهبت الى غرفتها وهي بتفكر ان ساره  دي ممكن تكون حبيبته  وعلشان كده اتغير معاها ، خرجت من المكتب وعلى بعد خطوات رجعت تاني وعقلها هيقتلها من الغيره .
دنيا : مش هتطلع تنام .
جاسر بتجاهل : لا .
دنيا بضيق خرجت وصعدت الى غرفتها وهي تنتظره حتى غفت في النوم ، ثاني يوم فاقت ولم تجد بجوارها  .
دنيا : وكمان نمت تحت علشان خاطر الزفته بتاعتك والله لانزل اهدها علي دماغك يا بتاع سارة ، ثم تراجعت اهدي كده يادندن وفكرى كويس نهضت و ارتدت ملابسها وفردت شعرها  وذهبت إلى أسفل فلم تجده ففتحت باب المكتب ودخلت وجدته نايم على الاريكة بملابسه  .
دخلت وهي بتبص له بابتسامه  وهو نايم واقتربت منه بهدوء  وجثت بركبتها على الأرض  بابتسامة حب ، 
حاولت مداعبة خصلات شعره بهدوء دون ان يشعر فقد قتله النوم من شدة التفكير ، اقتربت بوجهها   الي انفاس انفه وهي تستنشق الهواء الذي يخرج منه كأنه اكسجينها وتغمض عينيها لتتلذذ بأنفاسه ، ثم فتحت عيناها التي نظرت تلقائيا إلى شفايفه وبسحر انجذبت له ولم تشعر بنفسها الا …..
وهي تطبع اول قبله منها علي شفايفه وتغمض عيناها وهي تتمعن بقبلتها  فكم اشتاقت له ، تلذذ جاسر بطعم قبلتها الأولى له لدرجة أنه شعر كأنه في حلم فاستمتع هو الآخر بقبلتها وهو يحاوط يده حول خصرها كانه يقتل صمت تفكيره بها في حلمه  بقبلة عنيفة مليئة بالاشواق و يحاوطها بشوق يقتل تفكيره وهو يداعب كل أنشا بها سواء بشعرها وعنقها وظهرها وخصرها  ، حتى انه قلب موضعهم حتى صار هو  أعلى منها .
فجأة شعر جاسر ان الامر ليس مجرد حلما بل حقيقه فابعدها عنه بشده  وابتعد عنها ، ووقف  وهو يدير لها ظهره بغضب مما صدر منه وشعوره بالضعف معها .
دنيا : عدلت ملابسها بضيق وهي تنهض من على الأريكة  ، في ايه يا جاسر بعدت ليه .
جاسر : صمت بغضب .
دنيا التفتت له ووقفت أمامه ، مالك ايه اللي حصل غيرك كده .
جاسر  لم ينظر لها وقلبه يكاد يجن ويفكر  ،هل ما تفعله معي مثل مافعلته مع فارس ؟؟!!
دنيا : بحزن ، طيب  انا جاهزه علشان اروح الكليه .
جاسر : تمام ، هخلي السواق يوصلك .
دنيا : بدهشه  وانت مش هتوصلني .
جاسر : لا ورايا شغل ومستعجل .
دنيا مدت يدها على شعرها عمدا لتريه انه مفرود .
ولكنه لم يهتم .
دنيا : بتهكم ،  انا بفكر اسيب شعرى النهارده مفرود اغير التسريحه شويا .
جاسر : بتجاهل ، التقط هاتفه واتصل على السائق ، الو .. الهانم مستنياك علشان توصلها الكلية .  تشوف هترجع امتى وتروح تجيبها .
دنيا : بضيق تركته وخرجت للذهاب الي كليتها وعقلها يجن من كتر التفكير وهي بالسياره خرجت التوكه من شنطه يدها ولمت شعرها بحزن ودموعها علي خدها .
— للدرجادي ساره عرفت تغيرك من ناحيتي .
وذهبت الي كليتها .
اما جاسر فكل تفكيره ان اللي حصل معاه حالا  من دنيا اكيد هو نفس اللي حصل مع فارس .
التفكير عماه .. بل عشقه لها عماه ، غير انه يفكر في الصور اللي مبترحش عن باله لحظه كأنها محفورة بخياله ، ولم يشغل فكره ولو للحظة عن من ارسل له الصور ، فمهما كان من أرسلها لا يغير مما حدث وهي قبلات واحضان دنيا وفارس سويا .
…….
في الكليه 
ياسمين بدموع التماسيح اقتربت من دنيا : انا اسفه والله يادنيا ، مكنتش اعرف ان الحيوان فارس دا هيعمل فيكي كده .. والله ضحك عليا وقال انه بحبك ونفسه يشوفك وهيموت لو مشفكيش وانك هتفرحي لما تشوفيه .
دنيا : انتي اتجننتي تعملي فيا كده يا ياسمين عقلك فين تلعبي عليا لعبه قذره مع فارس ضدي .
ياسمين : بدموع وانهيار ، اقسم بالله ما حصل ولا كنت اعرف اللي هيعمله ، دا جنني بيكي .. كل شويه يقولى انتى مبتحبيش دنيا ومش عاوزة تساعديها انتي بتغيري منها علشان انا بحبها وانتي مفيش حد يحبك ، انتي لو بتحبي دنيا هتساعدني اشوفها .
دنيا : وده كلام حد عاقل يا ياسمين يصدقه ، عايزة تفهميني ان فارس لعب في دماغك .
ياسمين : بحزن وتوتر مصطنع ، انا كان نفسى اساعدك ومش عارفه ازاي ، وفارس كل شويه يقولي انه بموت من غيرك .. انه مش قادر يعيش من غيرك ، و مش متخيل تكوني عايشه مع واحد تاني ، وكل ما أصبره واقنعه انه غصب عنك ، يفضل يقولي اني بغير منك ويستفز فيا ملقتش حل غير اني اساعده زي ما هو عايز .
دنيا : تقومي تجبيه في بيتك وتضحكي عليا علشان اروحله البيت  ثم ان والدتك كانت فين ، وانتي لما سمعتيه بتهجم عليا مجتيش ليه ليه سبتيني ومخرجتيش من اوضتك .
ياسمين : والله ماما كانت في المستشفى ما انتي عارفه انها كل شويه بتتعب ، واقسم بالله لو كنت اعرف انه عمل كده وسمعته لكنت قتلته ولا حد يقرب منك ولا يلمس شعره منك ، اصلك متعرفيش انتي بالنسبالي ايه دا انتي اختي يا دنيا .
دنيا : أو مال مخرجتش ليه .
ياسمين : انا دخلت الاوضه على طول ومنها للبرندا علشان تكونوا براحتكم ومتحسوش ان في حد بسمعكم او اني لسمح الله بصنت عليكم ، ولما سمعت صوتك عالي مره واحده قلقت وخرجت ملقتكيش ، وهو كانت عينه بطق شرارة ، اول لما سألته في ايه مردش عليا وسابني وخرج  وانا استنتجت اللي حصل ….  بس في حاجه مش فهماها .
دنيا : حاجه ايه .
ياسمين : بخبث ، انا لما خرجت لقيت في واحد معاه في الشقه معرفش جه منين .
دنيا : واحد .. واحد مين مكنش في حد .
ياسمين : ما انا هتجنن ومعرفش مين دا وجه منين  ، انا يومها  سبته في الشقه وقلت هاجي اخدك علشان يبطل يقولي اني بغير منك وفي نفس الوقت اساعدكم انكم تتقابلوا وتتكلموا براحتكم ، خصوصا اني عارفه ان جاسر مبسبكيش لوحدك وعلى طول براقبك ، فحبيت اساعدكم مش اكتر واني عارفه انك معجبه بفارس .
دنيا : كنت يا ياسمين ..كنت ..
ياسمين : طيب خلاص بقى حقك عليا والله ما هعملها تاني ولا هعمل اي حاجه من وراكي تاني .
دنيا : مش قادره اسامحك يا ياسمين بجد .
ياسمين : عيطت ، يعني خلاص مش هتكلميني تاني وانتي عارفه اني مليش صحاب بثق فيهم واامنهم غيرك انتي ، واني بعتبرك اختي وبخاف عليكي اكتر من نفسي واني مستحيل أاذيكي للدرجادي بعتيني من اول غلطه ، طيب يارب اموت حالا وقطر يدوسني لو مكلمتنيش .
دنيا : ضحكت و حضنتها ، بعد الشر عليكي ياهبله ، انتي عارفه اني بحبك .
ياسمين : حضنتها بدموع و بتمتمه ، والله ما حد اهبل غيرك .
……….
في الشركة معتز دخل على جاسر مكتبه .
معتز :  مبروك يا باشا عطا قطع غيار عربيات لامبورجيني رسي علينا .
جاسر : تمام  ( وهو يتوعد لمنار علي اذيتها له ولصديقه ) 
، قول للمحامي  يجهز  أوراق التنازل بتاعت الصفقه دي لشركة العدلي .
معتز : بدهشه ، صفقة ايه .
جاسر : صفقة قطع الغيار يا معتز ، مالك .
معتز : ببلاهه ، اه مالها بقي .
جاسر : ايه يامعتز مالك ، اوراق العطا اديها للمحامي علشان يعمل تنازل مننا لشركة العادلي عليها .
معتز :  هو انت عايز تتنازل عن الصفقة لشركة العادلي بالساهل كده،  بعد المصاريف اللي انصرفت في السوق علشان نعرف اسعارهم ننزل باقل سعر وناخدها ، بعد ماطلع عنينا فيها ،  عايز تديها لشركه منار بالساهل كده وكمان  بعد ما منار اتفقت مع طارق عليك ، انت فاهم انت بتعمل ايه وأسهم الشركة  اللي ممكن تقع هنعمل فيها ايه ، انت واعي ياجاسر للي بتقوله …. انا مش موافق علي كده .
جاسر : انت اتجننت يا معتز ولا ايه ، انت من امتى وانت بتناقشني في قراراتي  .
معتز : لما اشوفك ماشي في سكة غلط لازم اتكلم وأنصحك.
جاسر : ابتسم لانه عارف معتز بحبه وبخاف عليه قد ايه  ، طيب نفذ اللي قلتلك عليه وياريت بسرعه يامعتز لو سمحت  .
معتز : برضو .
جاسر : لو سمحت يامعتز …
معتز : باندهاش ، حاضر .. وذهب لتنفيذ ما امر بيه جاسر .
….
التقط جاسر هاتفه واتصل على الحراسة الخاصة بدنيا .
جاسر : الهانم فين دلوقتي .
الحراسه : قاعده مع واحده صحبتها وعماله تحضن فيها .
جاسر :  (بتمتمه هي ايه حكاية الأحضان دي  ) ، عايزكم ترقبوها من بعيد من غير ما  تاخد بالها ، و خلو بالكم منها ولو خرجت بره الكليه لأي ظروف تعرفوني حالا وتمنعها واوعوا تغيب عن عينكم  لحظة  .
الحراسة : حاضر يا باشا ..
اغلق جاسر الهاتف ، 
–لما اشوف اخرتها معاكي يادنيا وازاي وامتى حصل اللي عملتيه دا .
…………….
ياسمين : يعني خلاص مش زعلانه مني .
دنيا : بابتسامه ، لا طبعا خلاص بس متعملهاش تاني .
ياسمين : بخبث ، وانا هبله علشان اخسر اختي ، وانتي بقي يا مزه اخبارك مع جوجو ايه .
دنيا : بتعجب ، جوجو مين .
ياسمين : جاسر هو مش بقي الجو بتاعك ولا ايه .
دنيا : ضحكت ، عادي زي ما احنا .
ياسمين : ازاى معقول القمر دا يبقي معاه في نفس البيت ولسه جوازكم على الورق .
دنيا : اه  عادي يعني ..
ياسمين : لا شكلك مش مسيطر يا ابو جبل هههه.
دنيا : ضحكت لا أصل ولسه بتحكيلها .. ..
اتى السائق :  انا جيت يا هانم لو عايزة تروحي .
دنيا : تمام ياعم محمد انا جايه ، بصت لياسمين نكمل بعدين بقي علشان متاخرش .
ياسمين : ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك .
دنيا  : باي باي …..
وبعد ذهاب دنيا ، اتصلت ياسمين علي فارس .
ياسمين : كلمتها واتصالحنا خلاص .
فارس : جاسر شاف الصور .
ياسمين : مش عارفه ، بس متهيالي لا ، مقلتش حاجه وعلاقتها عاديه مع جاسر لحد دلوقتي .
فارس : ازاي يعني .
ياسمين : مش فاهمه السواق جه قبل ما تتكلم .. ولحد دلوقتي جوازهم لسه على الورق ، يعني لو كنت اتشمللت دلوقتي وجبت مناخرها الأرض وهي معاك ، مش كان زمان جاسر رميها دلوقتي 
فارس : اسكتي بقي متفكرنيش  ، المهم تخليكي وراها لحد ما نعرف الاخبار اول باول علشان لما يحصل حاجه  تكوني جمبها واجي انا في الوقت المناسب .
ياسمين : حاضر لما اشوف اخرتها معاك ، ولو اني مش طايقاها .
……….
ذهبت دنيا الي الفيلا وسلمت علي امينه .
امينه : انا هطلع يا دنيا اروح للخياطه علشان ميعادها النهارده .
دنيا : اوكي يا ماما وانا هستناكي نتغدا سوا .
ذهبت أمينة للخارج وصعدت دنيا لاخذ شاور سريع وبعد انتهائها جففت جسدها وشعرها وخرجت للغرفه وهي تلف المنشفة حول جسدها  .
دخل جاسر فشاهدها وهو يحاول تجاهلها ودخل غرفه الدريسنج روم( غرفه الملابس ) لكي يتناول ملابسه .
دنيا بضيق لتجاهل جاسر لها  عزمت علي اقتحام صمته ودخلت وراءه ، واتت من خلفه وهي تحاوط خصره وتضع رأسها علي ظهره  .
دنيا : هتفضل ساكت كده كتير .
جاسر : عض على شفايفه وجسده انتفض بضيق وهو يحاول ان يبعد يدها عنه .
دنيا التفتت له ووقفت امامه ، لفت يدها حول عنقه وهي تقترب منه وتنظر له ، وبعدين معاك .
جاسر : طرد زفيرا ، عايزه ايه .
دنيا : اقتربت منه ، مش عايزه حاجه .
جاسر : عزم أن يلاوع قلبها وعقلها ، فاقترب منها بأنفه وهو يداعب انفها ، فابتسمت هي ، وهي تهمس له بشفايفها ، فاقترب جاسر أكثر وهو يحاوط خصرها و همس لها هو .
— عايزه ايه ..
دنيا : بتوهان قليلا وابتسامه  اقتربت بشفايفها له وهي تداعبه .
جاسر : ابتعد نصف انش عنها وهو يهمس لها بصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، عايزه ايه .
دنيا : بهمس له وهي تقترب لشفايفه ، عيزااااك  .
جاسر : ابتلع ريقه وهو يجاهد لصدها وابتعد عنها وهو ينظر خلفها للملابس  ، مش عارف البيجامه السودا اللي كانت هنا راحت فين ، ثم نظر لدنيا  ، مشفتهاش 
دنيا : بدهشه ، بتقول ايه .
جاسر : البيجامه السوده .
دنيا : ببرطمه ، سوده علي دماغك يا بعيد .
جاسر : وهو يكتم ضحكته ، بتقولي حاجه .
دنيا : عضت علي شفايفه بضيق ،ثم التفتت وتناولت البيجامه ووضعتها فوق راسه بضيق ، اهي .
وذهبت بضيق  تجاه المرأة .
جاسر : بصوت منخفض وهو يخلع ملابسه ،  لو معلمتكيش الادب يا دنيا ،  هو عشان احنا متجوزين علي الورق تروحي تقابلي وتحبي واحد غيري كده عادي ، ماشي .
وقفت دنيا امام المرآه وهي تغلي منه وقلبها يحترق من فعلته معها  فتناولت السشوار لبدأ تجفيف شعرها .
انتهي  جاسر من خلع ملابسه وذهب لاخذ شاور سريع وخرج وهو مبلل الجسد ويغطي أسفل بطنه فقط ، خرج وجدها قد اقتربت من انتهاء تجفيف شعرها .
فاقترب جاسر  منها وهو خلفها و يمد يده لتناول فرشاة الشعر 
وبيده الاخرى هو يحاوط خصرها ويجذبها له عن عمد  ، تنهدت هي لاقترابه منها بسعادة وهي تبتلع ريقها وتغمض عيناها .
جاسر : وهو يداعب اذنها بشفايفه همس لها  ، علي فكره البرفيوم اللي انتي حطاه ده ريحته وحشه قوي .
دنيا : فتحت عيناها بضيق ووكزته بكوعها في بطنه ، ولفت له ،  انا ريحتي وحشه .
جاسر : بتألم مصطنع ، اه . انا قلت اعرفك بس علشان محدش يشمئز منك ووضع يده علي انفه  ، اففف وبعد عنها ..
دنيا : وكمان مشمئز مني ، بعدت عنه بضيق ودخلت غرفه الدريسنج روم وبدلت ملابسها وهي تتمتم ، انا ريحتي وحشه دا انا مبجبش الا اغلي ماركات … هو انا ريحتي وحشه بجد .
ثم انتهت من ملابسها ودخل هو وارتدي بنطلون بدلته السوداء والقميص وخرج ليضع برفان ويغرق نفسه بالبرفان وهو يداعب خصلات شعره ويطلق صفاره غزل ليغازل نفسه في المرآة .
دنيا : وياترى الحلو رايح فين  .
جاسر : رايح اقابل .
دنيا : ايه .
جاسر : اا اقابل صاحبي .
دنيا : والله صاحبك هتقابله بالشياكة دى ومغرق نفسك برفان ليه كده .
جاسر : علشان لما اقرب منه يلاقي ريحتي حلوه .
دنيا : عضت علي شفايفها بغيظ ، تقرب من صاحبك برضو .
جاسر : قرب لها وهو يضع يده علي ذقنها ، اه يدندن مش هسلم عليه وابوسه .
دنيا : شالت يده من عليها ، اومال كنت بتسال علي البيجامه ليه لما انت خارج .
جاسر : يمكن احتاجها واخدها معايا .
دنيا  : نااااعم  .
جاسر : اقصد لو سافرنا انا وهي  .. يووه قصدي لو سافرت يعني .
دنيا : انت وصاحبك برضو ، انت متاكد انه صاحبك مش صاحبتك .
جاسر : عيب يادندن هو انا بتاع الكلام دا .
دنيا : طيب انا عايزه اخرج .
جاسر : تناول شرابه وهو يرتديه ، براحتك .
دنيا : عضت على شفايفها ، ومش هاخد السواق معايا .
جاسر : تناول حذاءه ، اللي يريحك اعمليه .
دنيا : بضيق ، وهاخد عربيتي وهسوقها .
جاسر : ارتدي جاكيت بدلته ، المفتاح في درج التسريحه ، ووضع برفانه بكثرة .
دنيا : عااااااااااااااا جاااسر .
جاسر : اقترب منها وهو يبعد خصلات شعرها المتمرده على وجهها ، فنظرت دنيا له وقلبها يدق ،  فأقترب من شفايفها وطبع قبله رقيقه عليها ، دنيا بسعادة ودهشه  من قبلته .
اقترب جاسر من اذنها بمداعبه  ، وضعت  يدها علي شفايفها اثر قبلته وهي تستمتع لهمسه لها  .
جاسر : بهمس ، ياريت لما نبقى لوحدنا تقوليلي يا ابيه جاسر ….
وتركها وذهب  .
دنيا : بعد ما هو مشي بضيق ،  يا وااااااطي عاااااااا ، طب يا جاسر .. ياااااجاسر .. ياجاااااااسر .
هبط جاسر من علي السلم وهو يبتسم بنصر وقلبه يتمزق بضيق وانكسار …
تناولت مفتاح سيارتها وذهبت وراءه والشك يقتلها مع من سوف يقابل .
رمقها وهو يقود سيارته  في مرآة سيارته ، ثم توقف أمام الكافيه وهبط من سيارته وتناول البرفان ورش كثيرا علي بدلته و عنقه ويده قبل أن يغلق باب السياره .
دنيا : وهي مخبأة بعيدا وتشاهده ، وكمان بترشلها برفان مكفكش اللي رشيته في البيت .
وضع البرفان في السياره وهو يرمقها من بعيد بنظراته ، ثم دخل لمقابلة ساره .
ساره : ازيك يا جاسر بيه .
جاسر : انا اسف اني طلبت اقابلك دلوقتي .
ساره : ولا يهمك .
جاسر : انا عرفت مكان ماجد واتاكدت من كل اللي قلتيه .
ساره : انا مكدبتش عليك يا جاسر بيه .
جاسر :  عندما شاهد دنيا تراقبه من خلف  الشجره الاصطناعية في الكافيه ، ابتسم لساره ،  خلاص خلال يومين ماجد هيكون هنا في مصر لان الرجاله هتجيبه من طريق البحر ، هيكتب عليكي ويومين وتطلقي منه وكده افضل ليكي .
ساره : معقول وهو وافق .. طيب اهلي .. و.. ومعتز .
جاسر : طبطب علي يد ساره بقصد ودنيا تراقبه ، متقلقيش كل خطوه انا عامل حسابها ومعتز لما يعرف انك كنتي متجوزة افضل ما يعرف انك … الحقيقه انا مش عايز اجرح معتز وخصوصا انه بحبك جدا وعايزك انتي كمان تكوني قدامه بالصوره اللي هو متخيلها .
(دنيا واقفه بعيد وبتراقبهم ، وكمان بتمسك اديها ، بقي هي دي اللي سبتني علشانها .. طيب اجي اطينها علي دماغكم دلوقتي .. طيب لو قالي دا شغل وكسفني قدامها …)  
ساره : بس لما يعرف اني اتجوزت واطلقت هيقول عليا ايه ، تفتكر انه ممكن يفكر فيا تاني .
جاسر : هنصرف وقتها ونقول مثلا ان اهلك غصبوا عليكي وانتي معرفتيش ترفضي .. اي حاجه هنصرف يعني متقلقيش .
ساره : شكرا جدا يا جاسر بيه .
جاسر : يلا بقي علشان اوصلك .
ساره مش عايزه اتعبك .
جاسر قام ووقف ورا ساره وشدلها الكرسي عن عمد  وهي بتقف .
ودنيا بتراقبه و هتتشل .
— وكمان بتشدلها الكرسي .
ذهب جاسر ومعه سارة وركبوا السياره ، ودنيا وراءهم بسيارتها وتتمتم 
— اكيد واخدها علي الشقه وهيطلعوا سوا ، والله لخرب بيتك يا جاسر وافضحك واجرسك كمان ، اه  علشان كده كنت بتسال علي البيجامه وكمان سودا دا انا هخلي ليلتك هي اللي سوده .
وصل جاسر أمام منزل ساره ، وهبطت ساره ، وأكمل جاسر طريقه .
دنيا وهي خلفه بسيارتها .
— ايه دا هو مطلعش معاها ليه ورايح فين تاني .
ابتسم جاسر وهو يقود سيارته ويشاهد دنيا تراقبه .
— والله للففك حوالين نفسك .
ثم توقف  أمام شركة العادلي جروب وهبط من سيارته ودخل الشركه .
دنيا : العادلي جروب هي دي مش شركة منار ولا بتهيالي ، وهبطت من سيارتها لتسال وتستفسر من  الأمن …..
……………….
دخل جاسر الي سكرتيرة منار .
جاسر : عايز اقابل منار هانم لو سمحتي .
السكرتيره : جاسر بيه ، ثم ابتلعت ريقها منار هانم عندها ميتنج ، لكن هدخل أبلغها حالا بوجودك .
جاسر : قرأ في عين السكرتيره ان طارق جوه مع منار فدخل بسرعه وفتح الباب عليهم .
طارق اول ما شاف جاسر حط ايده على مناخيره بقلق .
منار : بدهشه ،  جاسر .
جاسر : عايز اتكلم معاكي لوحدنا .
طارق خاف وطلع بره المكتب بسرعه .
منار :   مبروك المناقصة يا جاسر بيه .
جاسر : بصلها من فوق لتحت ورمي ورق المناقصة على مكتبها .
منار : بتعجب  التقطت الورق ، ايه ده .
جاسر:  دا ورق الصفقه اللي بعتيني  عشانه  واتفقتي مع طارق عليا ، واللي كنتي بتتجسسي علي اخباري برضو علشانه .
منار : انا مبعتش حد ، وبعدين انت جايبه ليه .
جاسر :  عملتلك تنازل من شركتي لشركتك  علشان تخديها .
منار : بتعجب  وده ليه بقى .
جاسر اقترب منها وهي تجلس علي كرسي مكتبها ووضع يده على يد الكرسي حولها ، منار بدقات قلبها تتسارع .
— في ايه .
جاسر : تعرفي انك لسه حلوه زي ما انتي ، ملكه .. ملكه قدامي  .
منار : ابتلعت ريقها بتوتر ، علشان كده سبتني .
جاسر : وعلشان كده جتلك وجبتلك الورق دا ، ثم اقترب من شفتاها وهو يطبع عليه قبلته بتلذذ  فاستسلمت له .
منار :بسعادة  يعني هطلق دنيا ….
قاطعهم  صوت دنيا : يطلق مين يا عنيا .
جاسر : بدهشة مصطنعة ، دنياا .
منار : وقفت ، دنيااا .
دنيا : ………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!