Uncategorized

رواية شهد الفهد الفصل التاسع 9 بقلم شهد أحمد

 رواية شهد الفهد الفصل التاسع 9 بقلم شهد أحمد

رواية شهد الفهد الفصل التاسع 9 بقلم شهد أحمد

رواية شهد الفهد الفصل التاسع 9 بقلم شهد أحمد

شهد : فهد!!
اسر : ابو الفهايد ازيك واحشني والله 
فهد : بخير ي اسر الحمدلله 
شهد : هو انتوا تعرفوا بعض 
اسر : ايوة طبعا فهد دا صديق الطفولة وكان دايما يدافع عني وينقذني ومازال واجا لحقنا اهو بس هو انتِ تعرفيه منين 
فهد بجدية : شهد تبقى بنت عمي 
اسر : ايه الصدفة الجامدة دي بس كويس والله هتوصلنا بقا ولا اي 
فهد وهو ينظر الى شهد : اركبوا
في السيارة 
فهد وهو يتحدث في الهاتف : متخافش ي جدي هي معايا اهي
في الجانب الاخر 
الجد : الحمدلله الف حمد وشكر ليك يارب 
باقي الاحفاد: ها ي جدو لقاها 
الجد : اه الحمدلله ومعاه في العربية وزمانهم جايين 
نعود الى سيارة فهد 
اسر : انت ايه ال جابك من الطريق دا 
فهد : يعني بقولك بنت عمي اكيد كنت جاي ادور عليها 
اسر بإستغراب : ايه دا هي عايشة معاكوا في نفس البيت فهد : ايوة 
وظلوا يتحدثوا ولم ينتبهوا الى تلك التي كانت شاردة بذهنها ولم تتفوه بكلمة 
اسر وهو يحرك كفه امام وجها : هاااي روحتي فين ساكتة ليه من ساعة ما ركبنا دا فهد زي ابن عمك يعني 
شهد : ها لا مفيش حاجة تعبانة بس شوية 
اسر بخضة: بجد مالك نطلع ع المستشفى 
فهد بغيظ : وانت مالك خايف عليها كدا ليه 
اسر : مش صحبتي لازم اخاف عليها وبعدين كل دا حصل بسببي ممكن الاكل ال اكلناه في المطعم يكون تعبها 
فهد في نفسه :صحبتك وكمان اكلتوا مع بعض في مطعم دا انتِ يومك اسود
شهد : لا لا ي اسر انا كويسة مفيش حاجة انا تعبانة ع عاوزة ارتاح بس
وتحرك الفهد بسيارته وودع صديقه امام منزله واتجه الى الڤيلا دون ان ينطق بكلمة واحدة مع شهد ولكن كان يسوق السيارة بأقصى سرعة من شدة غيظه
شهد بخوف: بالراحة شوية 
فهد : اخرسي 
شهد بدموع : حرام عليك انا بخاف لما السرعة بتزيد كدا 
فهد ووصل امام الڤيلا واوقف السيارة بسرعة مما جعل شهد ترتطم بالجزء الامامي للسيارة 
فهد بعصبية : كنتي بتعملي ايه معاه
شهد ببكاء: مكنتش بعمل حاجة 
فهد : ايوة مكنتيش بتعملي حاجة فعلا اومال مين ال كان قاعد معاه في العربية امي 
شهد : اي الاسلوب ال بتتكلم بيه دا 
فهد : انا هوريكي الاسلوب دا دلوقتي 
وتحرك من السيارة ورزع الباب بقوة وانزل شهد وحكم قبضته عليها متجها الى الڤيلا
شهد بصراخ : اوعى حرام عليك بتوجعني 
فهد : قولتلك اخرسي 
ودخل بها الڤيلا وسط دهشة الجميع
الجد بعصبية : فهد ايه ال انت بتعمله دا ماسكها كدا ليه وبتزعق ولا عامل لكل ال واقفين احترام 
فهد : ما انت متعرفش الهانم كانت فين 
شهد : والله مكنتش في مكان ي جدو 
الجد : فهد اهدى وفهمني ايه ال حصل ولقيتها فين 
فهد : الهانم دايرة تتسرمح ولقيتها مع اسر صحبي في عربيته 
الجد بصدمة : انتِ ي شهد 
شهد : والله ي جدو هو كان بيوصلني بس والعربية عطلت بينا 
الجد بزعيق : و ايه ال يركبك العربية مع واحد غريب اصلا 
شهد : انت مش واثق فيا ي جدو 
الجد : مكنتش متخيل انك تبقي كدا 
سما  : استنى ي جدو متظلمهاش شهد عمرها ما تعمل كدا 
مايا : الولد دا واحنا رايحين الصبح شهد خبطته بالعربية بس هو طلع كويس يعني وقصت له ما حدث 
شهد ببكاء شديد : وبعد ما مشوا ساعدني في التقديم وبعدين كنت تعبانة ومأكلتش حاجة من الصبح وطلب مني انه يعزمني ع الغدا انا كنت رافضة والله بس انا فعلا كنت تعبانة جدا وهو اصر وبعدين روحنا اتغدينا وبعد ما خلصنا الوقت اتأخر ومرداش يخليني اركب اوبر لوحدي ف ركبت معاه والعربية عطلت بينا بس والله هو دا كل ال حصل 
فهد : وموضوع انك صحبته بقا دا ايه ان شاء الله 
مروان : صحبته!!!
جاسر: مش مصدق معقول تطلعي كدا 
مروان : وكنت سايب اختك معاها كويس والله انهم رجعوا ي ترى كنتي بتعملي اي بقا قبل ما تجيلنا
شهد ببكاء : حرام عليكوا ايه ال انتوا بتقولوه دل انا مش مضطرة ارد عليكوا بس هرد ع جدو يفهم لما طلب مني اننا نروح المطعم انا كنت رافضة زي ما قولت كدا ف هو قالي اعتبرينا اصحاب واسمحيلي اعزمك وكان لسة مساعدني فقولتله ماشي وروحت معاه مجرد كلمة اتقالت يعني 
الجد : خلاص ي شهد ال حصل حصل
شهد وهي متجهة ناحية الجد : جدو والله صدقني هو دا كل ال حصل انا معملتش حاجة غلط انا مش كدا انتوا ممكن لسة متعرفونيش بس انا عمري ما افكر اني اصاحب و عمري ما ركبت مع حد غريب بس الظروف حكمت بكدا ممكن اكون غلط بس والله مكنش قصدي ولو كنت ركبت اوبر في الوقت دا مكنتش اعرف كان ايه ال ممكن يحصل بس ع العموم انا معتش قاعدة هنا وهطلع الم هدومي وامشي مكنش ينفع اجي من الاول اصلا انا مكاني مش هنا وهو كمان متخافوش ع سما ومايا لحسن يبقوا زيي ولا حاجة انا همشي واعتبروني مجتش بس انا مش هسمح ان حد فيكوا يجي ع كرامتي او يجرحني بالطريقة دي ثم تحركت سريعا الى غرفتها 
سما : ليه كدا ليه كل دا هي غلطت فيه لعلمكوا بقا شهد دي مفيش في احترامها انتوا متعرفوهاش محدش فيكوا يعرفها قدي اصلا 
مايا : فعلا وبعدين طب منا لما تعبت قبل كدا الدكتور بتاعي وصلني ليه معملتوش كدا ساعتها 
جاسر : ها لا تفرق انتِ كنتي تعبانة 
مايا : لا متفرقش ي جاسر متفرقش هي هي 
سما : حرام عليكوا بجد ليه تجرحوها كدا مش كفاية اتحرمت من اهلها زمان ودلوقتي كمان وبعد ما حست بالأمان بينا تعملوا معاها كدا بس والله ما هسيبها تمشي ولو مشت همشي معاها 
واتجهت نحو غرفة شهد وهي ومايا 
وكان جميع الواقفين ضميرهم يأنبهم واولهم ذلك الفهد الذي اخذ سيارته وتحرك بها 
*_في الغرفة*_
شهد ببكاء شديد : يارب بقا يارب انا معتش قادرة استحمل انا ليه بيحصل فيا كل دا نفسي افرح واحس بالأمان يارب انا معرفش انا هروح فين دلوقتي ساعدني ثم نهضن واحضرت الحقيبة واخذت تلم اغراضها 
سما ومايا وهما يطرقان الباب : ممكن ندخل 
شهد بدموع : اتفضلوا 
سما : انتِ بتعملي ايه 
شهد : زي ما انتِ شايفة بلم هدومي انا معتش ينفع اقعد هنا 
مايا : دا بيتك 
شهد بدموع : لا مش بيتي البيت ال اتهان فيه واتجرح بالشكل دا ميبقاش بيتي 
مايا وهي تضمها : شهد اهدي ع خاطري متعيطيش والله دموعك دي غالية علينا اوي 
سما وهي تنضم للحضن : انتِ اختنا لا اكتر من اختنا كمان و احنا بنحبك اوي والله 
شهد : وانا بحبكوا اوي بس انا لازم امشي 
ثم اخذت حقيبها واتجهت الى الطابق الارضي من الڤيلا 
سما : شهد ع خاطري خلاص بقا قولتلك مش هتروحي في مكان 
مايا وهي تسحب حقيبتها وشهد تتحرك : شهد خلاص بقا اسمعي الكلام لو مشيتي من هنا هنمشي معاكي 
شهد : تمشوا ليه دا بيتكوا لكن مش بيتي 
الجد : محدش هيروح في مكان 
شهد : بعد اذنك ي جدو انا لازم امشي 
الجد : قولت محدش هيتحرك من هنا وبعدين دا بيتك زي ماهو بيتهم 
شهد بعصبية: لا مش بيتي بيتي منين دا ها من ساعة ما جيت وانا بتهان وبتجرح مشوفتش يوم حلو انا من ساعة ما اتولدت وانا مشوفتش يوم حلو الاول ماما سابتني وبعدها بابا تطلع عندي عيلة ال من ساعة ما جيت وهما مش طايقني مفيش غير البنات هما بس ال بيحبوني هنا حتى انت ي جدو صدقته وشكيت فيا 
الجد بحنية وهو يتجه نحوها ويضمها نحو صدره : اهدي ي بنتي انا كنت هموت من الخوف عليكي حتى اسأليهم انتِ مش مجرد حفيدتي دا انتِ حتة من قلبي عاوزة تحرميني منك ي شهد 
شهد : كلكوا شكيتوا فيا حتى جاسر ومروان ال كنت بعتبرهم اخواتي 
مروان بندم : حقك عليا مكنتش اقصد ازعلك بس فهد هو ال فهمنا الموضوع بطريقة غلط 
جاسر : سامحينا والله مكناش نقصد 
الجد وهي يحتضن حفيدته : خلاص ي بنتي هما اعتذرولك اهم وعرفوا غلطهم 
شهد : ……..
الجد هو يحرك شهد وهي في حضنه : شهد مبترديش ليه ثم اخرجها من احضانه لتسقط ع الارض مغشيا عليها 
الجد بزعيق : حد يطلب الدكتور بسرعة 
جاسر : حا حاضر
سما بدموع وهي تخبط ع وجهها : شهد فوقي 
ثم حملها جدها وصعد بها الى غرفتها واتى الطبيب وفحصها ثم خرج ليخبرهم ماذا بها 
الجد : خير ي دكتور 
الطبيب : …….
الجد : ايه!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد