Uncategorized

رواية مجنون أخته الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

 رواية مجنون أخته الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية مجنون أخته الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية مجنون أخته الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

احمد فتح باب الشقه وبتلقائيه بيقول  
: نغم المحاضره اتلغ…. ووقف الكلام اول ما شاف وائل ونغم قاعدين مع بعض 
احمد كان متفاجئ اي الي بيحصل؟! 
: انت اي الي جابك هنا؟! ولا مكفكش الي عملته؟ 
وائل: احمد والله انا بحب نغم وكان هيقول وهي بتحبني بس قال في باله (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) 
احمد: وانا قلتلك نغم لسه صغيره مش كده؟! 
نغم مكنتش عارفه تتكلم عارف لما تكون مخير بين الانسان الي انت بتحبه وعايز تكمل حياتك معاه ومع اعز ما تملك وسندك الوحيد في الدنيا؟ 
الموضوع فعلا قلقها ودخلت تنادي مامتها من المطبخ الي قامت تجيب حاجه لوائل يشربها
ماما ماما الحقي احمد جه 
امها: واي الي جابه مش المفروض فيه محاضره زياده؟. 
نغم: يا ماما هو دا وقته احمد هيقتل وائل جوه 
وبالفعل خرجوا لقوا احمد ببتخانق مع وائل بس كلام بس 
امهم: احمد…. كفايه بقي الي بتعمله دا وائل بيحب نغم وجه يخطبها مني وانا وافقت 
احمد: نعم ومن امتي اي قرار بيتاخد هنا بيكون من غير اذني؟! 
امهم: احمد اوعي تكون الايام نستك ان انا هنا الي اخد قرار بعد ابوك الله يرحمه وبعدين انت معترض لي هاا فهمني؟ 
احمد: عارفه لي انا معترض؟ 
علشان لو في يوم نامت معيطه وانا مكنتش اعرف وهي نامت مقهوره كأن ملهاش سند انا ممكن اموت فيها مجرد ما  احس كده! 
مجرد بس ان اصحي من النوم وألقي اوضتها فاضيه بتخلينى مش قادر افكر؟ 
وبص لوائل 
فهمني انت هتقدر تحتوي اختي! 
هتفهمها! 
هتبص في عنيها وتقدر تحدد عاوزه اي؟ 
طيب دلوقتي احنا كمهندسين بنتعرض في شغلنا لمدايقات مش معاكسه بس ممكن واحده تدايق اختي لمجرد كلامها معاك هتقدر تفهم اختي وقتها وتفهم انها غيرانه مش اكتر! 
ووقتها حول عنيه لنغم: مكنتش اتخيل في يوم من الايام انك هتكدبي عليا! 
نغم وبتحاول تحبس الدموع جوه عنيها هي فعلاً في موقف صعب اوي علي اي حد يواجهه: احمد انا.. انا اسفه 
بس احمد سكتها:هاتي مفاتيح العربيه 
نغم:احمد اسمعني….بس احمد قاطعها:نغم اخلصي 
وادتهوله وخرج وساب البيت كله 
نغم مكنتش عارفه تعمل اي لاول مره هي واحمد يزعلوا طيب هي بتحب وائل ومش عارفه تكون معاه اول مره تعرف ان احمد مش هيدعمها او انه مجنون بخوفه عليها 
هي مش مستعده فعلا انها تخسر احمد تحت اي ضغط او ظرف ايوه احمد دا خط احمر! 
وائل: نغم انا اسف بس نغم قاطعته 
ينفع تمشي؟! 
مش حابه اشوفك تاني وبتعيط…. انت فاهم دلوقتي بسببك حصل اي؟! 
اخويا زعل مني فاهم انت اكتر حد بيدعمك في حياتك…. اكتر حد. انت بتحبه يزعل او يقعد دقيقه واحده زعلان منك يمكن انت شايف دا انانيه من احمد بس عمر ما حد هيفهمه زي احمد دا حاجه خاصه بنسبالي 
امها: بس احمد فعلا اناني المرادي يا نغم! 
نغم بصتلها بزعل وغضب انه محدش يجيب سيره اخوها كده: حتي انتي يا ماما المفروض انك اكتر حد فاهمه؟! 
احمد مش اناني احمد خايف 
خايف يوم انام زعلانه وهو ميكنش موجود يراضيني! 
احمد دا حاجه في منتهي الحب مش انانيه ابدا فاهمه! 
وياريت تمشي وائل اه وانا مش موافقه علي الجواز 
بس استوقفها صوت وائل: بس انتي برده حاجه خاصه بنسبالي! 
انتي مش فاهمه من اول مره شفتك فيها شفت انك مراتي وصحبتي واختي وكل ما ليا! 
فيها اي لو دخلت جوه دايرتكم الصغيره دي انتِ واحمد مس هأذيكم مش هنيمك معيطه… مش هزعلك 
نغم عارفه انه عنده حق بس هي مستحيل تعمل حاجه في يوم من الايام تزعل احمد حتي لو دا علي حساب
اما احمد فكان بيسوق لكافيتريا برا القاهره زي استراحه كده كل ما بيكون مدايق او مخنوق… محتاج ياخد قرار بيروح هناك 
هو مش عارف يفكر تفكيره مشوش 
هو بجد خايف علي نغم ولا غيران! 
هو بجد مش قادر يتحمل فكرة  حد. يشغل وقت اخته غيره ايوه مهو هو مش قليل لما قالوا عليه مجنون نغم 
وصل الكافتيريا وكان قاعد لوحده بس لقي بنت غريبه قعدت جنبه 
شكل الموضوع الي بتفكر فيه مهم اوي صح 
كانت بتضحك تقريبا بتحاول تتكلم بجديه 
احمد بصلها بإستغراب قامت سألته: من القاهره صح؟! 
احمد بصلها بإستغراب اكتر 
قامت قالتله يووه بقي هو احنا هنقضيها نظرات ولا اي من القاهره ولا 
احمد: ايوه بس لي! 
حس بفرحه او امل جواها 
هيي طب كويس اوي بقي راجع صح؟! 
احمد بيجاريها في الكلام: ايوه صح 
طب كويس اوي بقي بص بصراحه عربيتي عطلانه وانا بيني وبينك خايفه اوي في الحته المقطوعه دي فينفع توصلني! 
احمد: وانتِ عادي كده تركبِ مع اي حد غريب 
احم لا طبعا بس. انا مضطره ومالت عليه وبيني وبينك كده انا خايفه اوي! 
وبعدين ولاد البلد لبعضهم اعتبرني واحد صاحبك اشطا! 
احمد: طيب موافق بس بشرط 
لقاها تلقائيا مسكت قميص البلوزه اي دا هو كلكم قللات ادب حسب الله ونعم الوكيل انا اقعد هنا سنين واموت هنا ولا اركب معاك يا اخي منك لله! 
احمد ببحاول يكتم ضحكته: كان قصدي مسمعش صوتك ولا رغيك دا طول الطريق ماشي 
فلتت ايدها من القميص: اشطات اتفقنا 
ركبوا العربيه ولقاها تلقائيا بتشغل الكاسيت وبتسأله بتلقائيه  :: عندك ام كلثوم 
احمد للحظه اتخيلها نغم اخته: ايوه فيه عندك بس لقاها هي راح. بصلها كده: تحبي تشربي حاجه بالمره 
بصتله بفرح اي دا بجد عندك مشروبات هنا طب عاوزه قهوه لو سمحت 
احمد زعق بصوت هادي: ينفع تسكتي شويه! 
قالته ماشي بحزن 
قام اتنهد وبصلها: وصلنا مكان فيه تكاسي اهو يلا انزلي 
بصتله: تصدق انت عيل ندل. 
بصلها: دا انا الي راكب مع واحد معرفوش وبعامله كأنه قريبي 
بصتله: مهو طبعا انت مبتفهمش في الذوق ونزلت اتمني مشوفكش تاني ابدا حتي لو اخر واحد في الدنيا 
احمد: الشعور متبادل والله 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!