Uncategorized

رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 والأخير بقلم بيسو وليد

 رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 والأخير بقلم بيسو وليد

حمزه:رد عليك!
داوود براحه:ايوه 
حمدان:خلاص أتطمنت عليه كنت عاملنا موال 
حمزه:على رأيك
داوود:أتلم يا حمزه أحسنلك
حمزه:يا عم أقعد على جنب بس، تيجى نعمل سباق خيل
داوود بأعجاب:موافق
حمدان:وانى كمان موافج
جابر:موافجين على ايه؟
حمزه:هنعمل سباق خيل
جابر:انى هشارك معاكوا، بس اللى هيخسر عقابه ايه
داوود:تعالوا وانا اقولكوا
ذهبوا جميعاً إلى الأسطبل وذهب كل منهم الى حصانه وأخذه  وتجمعوا عند نقطه البدايه
حمزه:عاوزين واحد يحكم
حمدان:نجيب سامح
داوود:لا سامح نصاب ومش عادل 
حمزه:ياه لو سمعك هيدغدغك
حمدان:خلاص نجيبوا رياض
حمزه:عادل؟
حمدان:جوى
حمزه:أوكيه موافق هاتوه 
فى القاهره 
وصل ليل الى القصر وأيقظ روز التى فاقت سريعاً نظرت له بقلق وطمئنها هو ونزلوا لف وأخذها ودلفوا بعدما سمحوا له الحرس وتنحوا جانباً بأحترام 
دلف وجدهم يجلسون وهم فى غايه غضبهم أبتسم بسخريه وحمحم وانتبهوا هم لهُ نهضوا ونظروا لروز بغضب وحقد وهى بادلتهم النظره ببرود ولامبالاه
ليل:شنطكوا تجهز عشان هتخرجوا من هنا وللأبد
كوثر:ودا بصفتك ايه بقى أن شاء الله
ليل بأبتسامه بارده:مالك المكان 
كوثر:يعنى ايه
ترقع ليل بأصبعه ودلف حافظ ومعه عقد تنازل عن جميع ما تملكه كوثر وسيلا ووقف جانبه بأحترام وأعطى لهُ ليل أشاره وفهم هو فتح الحقيبه وأخرج الأوراق ووضعهم أمام كوثر ووقف جانبها 
ليل:عاوزك توقعى على كل الورق دا حالاً
كوثر:ودا ورق ايه
ليل:اه شكلك لسه مش مصدقه انا هقولك تانى دا ورق تنازل هتمضى عليه هيكون تنازل منك عن القصر والشركه والفلوس والعربيات كل حاجه، وكل دا هيرجع لروز تانى
كوثر:يعنى ايه هنطلع من مولد بلا حمص
ليل:والله جشعك وطمعك عموكى ودا مش ذنبى انتِ اللى أختارتى طريقك بنفسك ودى نهايته 
حافظ:يلا أمضى
مد يده لها بالقلم ونظرت له وعادت تنظُر إليهم بغضب وقالت:لو قولتلك مش همضى
ليل:اه انا كنت عارف انك هتقولى كدا عشان كدا انا عملت حسابى بردوا
أخرج مسدسه وصوبه ناحيتهم وهم صُعقوا وخافوا كثيراً
ليل ببرود:متنسيش انى ظابط ودمى حامى ومش بتفاهم 
كوثر بتوتر:طيب نزل السلاح ونتفاهم أحنا مهما كان أهل
ليل:لا للأسف روز أتبرت منكوا خلاص ومبقاش فى حاجه تربطنا ببعض وانا ميشرفنيش انى أناسب عيله نصابه زيكوا وحقها هيرجعلها وحالاً ولو مرجعش بالذوق يرجع بالعافيه، براحتك فكرى وانا معاكى حابه نخلص كل حاجه بهدوء ولا نستعمل العنف ونعمل فضيه زى بتاعه أمبارح شوفى انتِ عاوزه ايه وانا معاكى
فكرت كوثر وسيلا تنظر له بغضب وحقد وهو ينظُر لها بأبتسامه بارده وقال:ها معنديش وقت ليكوا انا 
كوثر:همضى خلاص 
سيلا بصدمه:ماما
كوثر:أسكتى انتِ، هات القلم يا أخ انتَ
أعطى لها حافظ القلم وبدءت بالتوقيع أمام أعين ليل وسعاده روز وهى لا تصدق ما تراه أمامها 
أنتهت كوثر من الأمضاء وأخذ حافظ الأوراق مره أخرى وقال:القلم ولا هتاخديه هو كمان 
أعطت لحافظ القلم وأخذه منها وقال ليل بأنتصار:خدوهم
دلفت العساكر وأخذوهم تحت أعتراضهم الشديد وغضبهم وصراخهم
حافظ:تؤمر بأيه يا ليل باشا
ليل:تكلم بهاء وتخليه يحطهم فى عنبر يليق بيهم ألحقوا قبل ما يمشى من هناك وتعالى تانى
حافظ:أمرك يا ليل باشا
ذهب حافظ وكانت روز تنظُر لهُ بسعاده وفرحه كبيره وهى لا تصدق ما تسمعه وتراه ظلت تتجول بجميع أنحاء القصر بفرحه وهى تقول:كدا خلاص يا ليل كل حاجه خلصت
ليل بأبتسامه:ايوه وأدى ورق التنازل يا ستى
أعطى ليل لها ورق التنازل وكانت تبكى من الفرحه وهى لا تصدق أحتضنته بسعاده كبيره وهى سعيده فأخيراً قد أنتهت كوابيسها وأنتهت كوثر أيضاً بادلها ليل ذلك الحضن بسعاده فهو سعيد لرؤيتها سعيده هكذا 
روز:شكراً، شكراً ليك بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
ليل بأبتسامه وحب:متشكرنيش ياروز دا حقك وكان لازم يرجعلك تانى، الطريق اللى هى أختارته مكنش هيطول يا روز ونهايته وحشه وبالرغم من أنها عارفه بس كملت فيه وخلت بنتها زيها دى نهايتهم يا روز 
روز بدموع:بالرغم من اللى عملوه فيا بس صعبانين عليا أوى مكنتش متخيله انى هحن كدا
ليل:عادى يا حبيبتى دا طبيعى بس أهم حاجه ان كل حاجه رجعت تانى زى ما كانت 
روز:عندك حق
عاد حافظ وهو يقول:أديت بهاء بيه خبر وهو قال أنه هيتصرف بمعرفته 
ليل:تمام، خلص كل حاجه تخص ورق التنازل دا يا حافظ بمعرفتك أعبال ما أرجع من الصعيد وبعد ما تخلص تشيله فى مكان أمن لحد ما أرجع
حافظ:أوامرك يا ليل بيه 
ليل:يلا بينا
روز:على فين؟
ليل:هنروح القصر نجهز الشنط عشان هنطلع على الصعيد 
روز بأبتسامه:ماشى
فى الصعيد
رياض:ايه يا جماعه فى ايه 
حمزه:تعالى عشان تبقى حكم
رياض بتعجب:حكم ايه
حمزه:عاملين مسابقه خيل وانتَ هتكون الحكم واللى يخسر يتحكم عليه وانتَ اللى هتختار الحُكم
رياض:موافج 
ركب كل واحد منهم خيله وأنطلقوا بعدما سمح لهم رياض
فى قصر ليل 
أنتهى ليل وروز من أعداد حقائبهم ونزلوا الى الأسفل وجدوا جليله وسيدرا يجلسون ويستعدون أيضاً للرحيل
جليله:خلاص يا روز هتمشى
روز:لو عليا عاوزه أكون معاكوا بس لازم أمشى
جليله:هتوحشينى أوى يا روز
ليل:متقلقيش يا طنط جليله هنرجع بسرعه
جليله:خلى بالك منها يا ابنى
ليل بأبتسامه:فى عيونى يا طنط جليله انتى بتوصينى على روحى
جليله بأبتسامه:ربنا يسعدكوا ويهنيكوا يارب ويبعد عنكوا كل شر
روز:اللهم أمين
ليل:طنط جليله، مش عاوزك تزعلى من معاملتى بس كان غصب عنى
جليله بأبتسامه:مش زعلانه يا ابنى انا مقدره وعارفه المهم تخلى بالك من روز
ليل:فى عينيا
سيدرا:هتوحشينى أوى يا روزى
أحتضنتها بدموع وقالت:وانتِ كمان يا حبيبتى، مش هطول هرجع على طول
سيدرا:أتمنى كدا
ليل:يلا يا روز عشان نمشى
روز:يلا انا جاهزه
جليله:طيب يا ابنى انا هرجع البيت تانى لحد ما ترجعولنا بالسلامه
ليل:ليه خليكى القصر قصرك
جليله:لا يا ابنى مينفعش اعذرنى
ليل:طنط جليله انا قولت كلمه هتفضلوا هنا والخدم والحرس موجودين كمان يعنى انتوا فى أمان وكمان حافظ معاكوا فمتقلقوش
جليله بأستسلام:حاضر يا ابنى اللى تشوفوا 
ليل:أشوف وشك على خير أدعيلنا 
جليله:بدعلكوا يا ابنى من غير حاجه 
ليل:يلا سلام عليكم
جليله:وعليكم السلام 
ذهب ليل ووضع الحقائب بالسياره وصعدوا وتحرك بعدما ودعهم 
ليل:طريقنا طويل أوى
روز:انا هنام كدا 
ليل:نامى لحد ما نوصل وأرتاحى 
أخذ هاتفه وهاتف صفيه وأنتظر ردها كانت صفيه تجلس مع غفران وحسيبة يتحدثون حتى وجدت هاتفها يعلنها عن أتصال من ليل أجابته سريعاً
صفيه:ايوه يا ليل عامل ايه يا ابنى واحشنى أوى
ليل:وانتِ كمان يا ست الكل طمنينى عليكى عامله ايه 
صفيه:انا كويسه وزى الفل طول ما انتَ كويس يا ابنى، ايه يا ليل مش ناوى تيجى ولا ايه 
ليل:ومين قالك كدا انا جاى فى الطريق أهو
صفيه بسعاده:بجد يا ليل قدامك قد ايه 
ليل بأبتسامه:لسه متحرك يا أمى من القصر 
صفيه:خلى بالك من نفسك يا ابنى وسوق على مهلك وأبقى ريح عشان الطريق طويل عليك 
ليل:بأذن الله، خلى مراه خالى تعمل الأكل اللى كانت واعده بيه روز 
صفيه بحزن:حاضر يا ابنى، انتَ زورتها 
ليل:ايوه يا ماما وجاى أهو
صفيه بتفهم:ماشى يا ابنى خلى بالك من نفسك مع السلامه
ليل:مع السلامه
أغلق معها وهاتف بهاء وظل يتحدث معه بخصوص كوثر وسيلا وعلم انهم أخذوا سبع سنوات حبس فرح ليل وشكره وبعدها أغلق معه نظر وجد روز نائمه بتعب أبتسامه خفيفه ظهرت عندما رأها هكذا وبعدها أنتبه للطريق 
مر اليوم بسرعه وها هى الساعه تُشير إلى السابعه مساءاً
عاد حمزه وحمدان وجابر وهم متسخين
صفيه بصدمه:ايه اللى عاملينوا فى نفسكوا دا
حمزه:كنا فى سباق خيل
حمدان:وخسرنا كلنا الحمد لله وأتعاقبنا زى ما انتِ شايفه كدا
صفيه:مش عارفه هتعقلوا أمتى بصراحه، وانتَ يا بشمهندس سابقت بأنهى حصان
حمزه:جواد 
صفيه:يا نهارك أسود حصان ليل
حمزه:سريع وبيستحمل بس فالأخر خسرت بردوا دا مكسح
صفيه:دا ليل هييجى يكسحك انتَ أخوك جاى فى الطريق يا بيه ولو عرف هيطين عيشتك 
حمزه:يا ليله مش معديه
حمدان:أشرب يا برنس 
جابر:طبعاً انتَ عارف ليل هيعمل ايه
حمزه:لا مش هيعرف، مش هقولوا حاجه
صفيه:انا هعرفوا يا سوسه
حمزه بتوتر:لا ونبى يا ماما بلاش تعرفيه عشان خاطرى لو بتحبينى
صفيه:وطالما انتَ خايف منه أوى كدا بتاخده ليه
حمزه:مكنتش أعرف
داوود:مين هيتعلق من رجليه 
حمدان:حموزه 
حمزه:بس بقى بطلوا رخامه
صفيه:أمشوا غيروا يلا قبل ما ييجى
ذهبوا وهى لا تعرف ماذا تفعل مع حمزه وماذا تقول لليل
كان ليل يسير على الطريق المُظلم ومازالت روز نائمه كانت هناك سياره تتابعه منذ أن تحرك من القصر ولكن ظن أن ذلك طبيعى ولكن عندما تعب وركن السياره لمح أن تلك السياره توقفت بعيداً عنه قلق ليل ونهضت روز وهى تعتدل بجلستها وقالت بصوتٍ ناعس:أحنا لسه موصلناش
لم يجيبها ليل وتعجبت وكان ينظر بالمرأه بأهتمام وقلق يحاول معرفه من ذلك الشخص المجهول ولكن لم يستطيع رؤيته بسبب ذلك الضوء المنبعث من سيارته قاطع تأمله روز وهى تحركه كى يفيق
ليل بأنتباه:ايوه، انتِ صحيتى
روز:ايوه وبكلمك بس انتَ مش معايا خالص
ليل:معلش مخدتش بالى كُنتِ بتقولى ايه
روز:فاضلنا كتير
ليل:يعنى كمان ساعتين كدا 
روز بحنق:يوه لسه ساعتين
ليل:معلش نستحمل شويه 
روز بتعجب:رايح فين؟
تحدث ليل وهو يفك حزام الأمان:هنزل شويه وهنكمل خليكى هنا متتحركيش
روز بخوف:هو فى حاجه ولا ايه
ليل بأبتسامه:لا مفيش حاجه متخافيش
روز:طيب هتروح فين 
ليل:واقف جنبك هنا متخافيش
نزل ليل من سيارته وسند عليها وفتح هاتفه وهاتف بهاء وظل ينتظره حتى يجيب عليه لم تمر دقائق وكان بهاء معه على الخط
ليل:ايوه يا بهاء
بهاء:ايه يا باشا مشيت
ليل:ايوه من الصبح
بهاء:فينك دلوقتى؟
ليل:لسه على الطريق، قدامى ساعتين كدا وأكون وصلت
بهاء:طيب كويس توصل بالسلامه
ليل:وانتوا وصلتوا 
بهاء:اه بقالنا تلات ساعات
ليل:كويس ربنا معاكوا
بهاء:يارب يا صاحبى
ليل:بقولك ايه يا بهاء
بهاء:قول عاوز حاجه ولا ايه 
ليل:انا قلقان
بهاء بتعجب:من ايه حصل حاجه ولا ايه
ليل:من ساعه ما اتحركت من القصر لحد دلوقتى وفى عربيه ماشيه ورايا
بهاء بتعجب:أزاى يعنى، لا ممكن يكون بتهيقلك ومش ماشيه وراك
ليل:ما انا قولت زيك كدا فى الأول بس انا وقفت بالعربيه عشان تعبت من السواقه وحالياً انا بره العربيه والعربيه واقفه بعيد عنى شويه
بهاء:مش شايف النمره بتاعتها طيب أعرفلك مين صاحبها
ليل:للأسف كشاف العربيه شديد ومش شايف حتى الشخص ذات نفسوا
بهاء:طيب والحل
ليل:مش عارف، مش عارف أتصرف وقلقان وروز معايا
بهاء:هو انتَ ليه المصايب بتجيلك من حيث لا تدرى بجد وأشمعنى وروز معاك
ليل:شاكك فى العقربه دى
بهاء:كوثر وبنتها؟
ليل:ايوه
بهاء:تصدق مش بعيده تكون العربيه دى تبعهم 
ليل:انا مش عاوز أخوف روز وأرعبها يا بهاء
بهاء:ما انا قلقان عليك بردوا ومش عارف أعمل ايه 
ليل:بص انا همشى على طول وهحاول أبعد عنه على قد ما أقدر لحد ما أوصل بالسلامه
بهاء:ماشى وانا هتابع معاك كل شويه وأتطمن عليك 
ليل:ماشى يا صاحبى خلى بالك من نفسك انتَ والشباب
بهاء:خلى بالك انتَ من نفسك ربنا يسترها معاك 
ليل:يارب، يلا مع السلامه 
أغلق معه ليل وألقى نظره على تلك السياره وركب سيارته مره أخرى وربط حزام الأمان وتحرك وورأه تلك السياره كان ليل يتابعها طوال الساعتين وخوفه يزداد أكثر حتى مر من منطقه مظلمه كثيراً وليس بها أحد خافت روز كثيراً من ذلك الظلام الدامس أمسكت ذراعه بقوه وهى ترتجف من الخوف أحتضنها ليل وهو يحاول ان يطمئنها ومازالت تلك السياره ورأهم ظل يدعوا الله ان يخرجوا من ذلك المكان وهم سالمون 
قالت روز بخوف:ليل أحنا ايه اللى مشانا من هنا انتَ مش كنت بتمشى من طريق كله نور 
ليل:معلش دا أسرع خلاص هانت ثوانِ ونكون قريبين من البيت 
بعد مرور دقائق خرجوا من ذلك المكان المرعب ووصلوا بيت غفران ركن ليل سيارته فى الجراچ ونزل أخذ الحقائب وأخذ روز التى كانت ترتجف من الخوف ودلفوا ولكن نظر ورأه ورأى تلك السياره تقف بعيد قليلاً زفز ودلفوا دق على الباب وفتحت حسيبة التى شهقت بصدمه:روز
دلفوا وأغلقت حسيبة الباب ورحبوا بها جميعاً وكانوا سعداء من أجلها كانت صفيه تحتضنها بحنان وحب وبعد فتره كانوا يجلسون ويتحدثون
حسيبة بذهول:أزاى أكده يا ولدى
ليل:لا بصى انا جعان وهموت من الجوع السواقه هدت حيلى خلينا ناكل الأول وهحكيلكوا على كل حاجه
نهضوا ووضعوا لهم الطعام وبعدما تناولوا طعامهم وقص عليهم ليل كل شئ حدث والقبض على سيلا وكوثر وحبسهم فرحوا كثيراً من أجل هذا الخبر
صفيه:الحمد لله يارب أحمدك واشكرك كدا خلاص خلصنا
ليل:الحمد لله 
حمدان بأبتسامه:تسلم دماغك يا واد عمى
ليل:مش سهل مش كدا
جابر:فعلاً محدش يتوقعك
ليل:تعالوا يا شباب عاوز أوريكوا حاجه 
نهضوا معه وخرجوا من المنزل ووقفوا
حمدان:خير يا واد عمى
حمزه:فى ايه يا ليل
قص عليهم كل شئ بخصوص تلك السياره التى تراقبه وهم تعجبوا ولا يعرفوا عنها شئ
حمدان:غريبه، بس مين اللى هيراجبك
ليل:شاكك فى كوثر وبنتها 
حمزه:جايز
جابر:وممكن لا
ليل بتعجب:وانتَ عرفت منين
جابر:دا حد تانى وعارفك بس مين هو مش عارف
ليل:فكرت فى كدا برضوا
حمدان:خلاص خش ريح شويه عشان شكلك تعبان ونبجى نشوف الحكايه دى
بعد مرور أسبوع
كان ليل يجلس مع رياض ويتحدث معه 
رياض:انى خايف جوى يا واد عمى
ليل:متخافش هيوافق وبالذات لما يشوف قد ايه انتوا متعلقين ببعض 
رياض:يارب
ليل:قوم معايا يلا
نهضوا وذهبوا الى المنزل كانت روز تجلس مع هنادى فى الحديقه وتتحدث معها ويضحكون 
تحدث ليل بصوتٍ حاد قائلاً:ايه يا حلوه صوتك عالى ليه
روز بأبتسامه:أسفه بس بتضحكنى والله 
ليل:نتلم شويه منك ليها سامعين 
روز:حاضر
دلفوا وورأهم روز وهنادى ونهض غفران والجميع عندما رأوا رياض 
غفران:جاى ليه يا ابن سمير
ليل:خالى ممكن تقعد وتسمعنى
غفران:لا يا ولدى بينا وبين أبوه مشاكل كتير معاوزينش نزودها 
ليل:أقعد بس ونتكلم بالهداوه 
كانت فرحه تتابعهم من بعيد وتشعر بالقلق طمئنتها روز بأبتسامه ونظروا لهم 
ليل:رياض جاى وطالب ايد فرحه 
غفران:وانى معنديش بنات للجواز 
ليل:يا خالى غفران أسمعنى بس هو بيحبها وهى بتحبه المشاكل دى ملهمش دعوه بيها مش ذنبهم حاجه هيتجوزوا ويعيشوا لوحدهم وفى حالهم وهو بيحبها وانا شوفت دا بعينى وهى كذلك مفيش أحسن من رياض تستأمنه على فرحه يا خالى انا مستحيل أسلمها لأى حد والسلام يعنى
غفران بعد تفكير:يعنى انتَ شايف أكده
ليل بأبتسامه:ايوه 
رياض:والله يا عمى بحبها ومستعد أعمل أى حاجه عشان تجوزهانى
زفر غفران وقال:رأيك ايه يا ام فرحه 
حسيبة:اللى تشوفوا يا خوى
غفران بأبتسامه:طالما ليل موافج انى كمان موافج
ليل:على بركه الله نقرأ الفاتحه بقى
قرأو الفاتحه وسعدوا كثيراً وعمت الزغاريط المكان بأكلمه 
رياض:مش عاوزين فرح هنعملوا زفه على الضيج أكده وخلاص
غفران بحده:لا بنتى يتعملها فرح
ليل:يا خالى متبوظش الدنيا أبوس أيدك مش انتِ موافقه يا فرحه 
فرحه:ايوه 
ليل:خلاص زفه وخلاص
غفران:ماشى
مر يومان وها هو يوم الفرح أستعد رياض وكان وسيم بتلك العباءه البيضاء وكذلك ليل الذين أصروا عليه ان يرتدى العباءه وأرتداها كى يسكتهم وأما عند الفتايات فكانت روز تساعد فرحه وسعيده لها كثيراً وذهب رياض وأخذها وتمت زفتهم بسلام وبارك لهم الجميع وتمنوا لهم السعاده والراحه 
وبعد ان أنتهى اليوم كان الجميع يجلسون ويتحدثون قاطعهم طرق على الباب نهض داوود وفتح الباب وجد شاب بعقده الثلاثون يقف أمامه ولكن لم يعرفه داوود
داوود بتعجب:ايوه مين حضرتك
نهضوا جميعاً بتعجب وحيره ونظرت روز إلى ليل بقلق بينما طمئنها هو وذهب وقف بالقرب منهم 
ليل:مين انتَ يا أخ 
الشخص:انا اللى كنت براقبك وماشى وراك بالعربيه
صُدم الجميع ولكن قال ليل بدهشه وحيره:ايوه مين حضرتك عشان تراقبنى
الشخص:معقوله مش عارفنى
ليل بتعجب:بصراحه لا
الشخص:سنبقى يد واحده وعلى عهدٍ واحد معاً مهما أبتعدنا
صُعق ليل وكذلك الجميع نظر لهُ بصدمه وقال:مستحيل
الشخص بأبتسامه:عرفتنى
ليل بصدمه:أشرف أخويا
                      النـــــهـــــايـــه
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

‫2 تعليقات

  1. الرواية جميلة جدا وتابعتها من اول النشر بس هل ليها جزء تانى معنى انها قفلت على مفاجئة ظهور اخوه يبقي فى جزء تانى ويا ترى هيتم نشره امتى عشان اتابعه
    خالص أحترامى ونقديري
    الأعلامية نسرين العشري
    أيزيس همسة حب

  2. بجد رواية جميله واعتقد ان اكيد في جزء تاني ليها لانه قفلت علي مفاجئه لي ليل اكيد في جزء تاني موفقه بي اعمالك ان شاء الله

اترك رد

error: Content is protected !!