Uncategorized

رواية أشرقت في جهنم الفصل الثاني 2 بقلم ندى شعبان

 رواية أشرقت في جهنم الفصل الثاني 2 بقلم ندى شعبان

رواية أشرقت في جهنم الفصل الثاني 2 بقلم ندى شعبان

رواية أشرقت في جهنم الفصل الثاني 2 بقلم ندى شعبان

أحمد:- أنا نازل عاوزة حاجة؟!
شمس:- رايح فين؟!
أحمد:- نازل الشغل.
شمس:- هو مش المفروض واخد أجازة علشان شهر العسل؟!
أحمد بخبث:- يستي هو في عسل ولا بصل حتى، بس ممكن ابقى عادي ونجيب عيال.
شمس:- أمشي ي عم انت أمشي.
أحمد وهو بيخرج:- ماشي ماشي ????????
“نزل أحمد للشغل وشمس قعدت شوية فالشقة ولما زهقت قررت تنزل تحت عند أهله تتعرف عليهم”
———————————-
شمس:- صباح الخير ي ماما. 
سميحة:- صباح النور ي قلب ماما، نازلة لي وسايبه جوزك؟!
شمس:- لا أحمد نزل من شوية.
هناء بإستهزاء:- هه هو في عريس يسيب عروسته من تالت يوم كده!! العروسة شكلها معجبتهوش.
سميحة:- اسكتي ي هناء وملكيش دعوة انتي بدل ما يحصل مشاكل وانتي عارفة أحمد.
هناء:- هي دي اللي ابنك اختارها ي عمتي!! معصعصه ومفيهاش لحم!!
سميحة بزعيق:- قولتلك اسكتي ي هناء دي تعتبر مرات أخوكي.
شمس بعياط:- أنا طالعه فوق ي ماما بعد إذنك.
سميحة:- استني ي شمس بس. 
“طلعت شمس على السلم وهي بتعيط وهناء وسميحة كانوا بيضحكوا”
(سميحة) والدة أحمد، حلوة جدا وهي ست البيت وكلمتها تمشي على الكل.
(هناء) 23 سنة، بنت عم أحمد، بيضة وعينها ملونة وجسمها حلو جدا “وتكة يعني”.
———————————-
في أمريكا..
أنس:- صباح الخير. 
ياسمين:- صباح النور، أي الأخبار؟!
أنس:- وحشتني أوي. 
ياسمين:- اوف انت لسه منستهاش!!
أنس:- بزمتك هي تتنسي؟!
ياسمين:- بصراحة لاء.
أنس:- ما أنا عارف، أنا هنزل مصر على آخر الشهر وهخطبها.
ياسمين:- بس أخوها مش موافق.
أنس:- هتجوزها غصب.
ياسمين:- ي ابني انت دكتور مش رجل عصابات!!
أنس:- ششش خلاص قررت.
ياسمين:- طيب ربنا يوفقك.
أنس:- ي رب يحبيبتي ي رب.
(أنس) 27سنة، أبيضاني وعيونه بني وشعره أسود، دكتور فأمريكا.
(ياسمين) 25سنة، أخت أنس واكيد يعني حلوة زي أخوها، مديرة أعمال أنس.
———————————-
عند أحمد. 
كوثر:- أنت جاي لي!!!
أحمد:- اي ي كوثر دي شركتي؟
كوثر:- ايوه بس انت عريس!!
أحمد:- يستي عادي.
كوثر:- أحمد!!
أحمد:- جواز صوري ي كوثر عادي عايشين زي الأخوات ولما تجهز ورقها وتسافر هنتطلق هاا حاجة تانية؟!
كوثر:- هااارسوح، لي كل ده؟!! ده انت أخيرا اتجوزتها!!
أحمد:- كوثر افصلي شوية والحقيني بكوباية بن ألا أنا فاصل.
كوثر:- الحقني انت بكوباية مايه بسكر ألا هموت من الصدمه.
أحمد:- ي كوثر بقا ????????????????????
“دخل حسن”
حسن:- بتهزر مع مراتي لي يالااا؟!
كوثر:- مراتك فالبيت ي عسل.
أحمد:- الله عليكي ي كوثر جدعة ي بت جدعة.
كوثر:- أي خدمة يعم، يلا بقا قدامك ربع ساعه تحضر نفسك للإجتماع.
أحمد:- تمام اشطا، خدي جوزك يلا واطلعي يستي مش فاضيلكم.
كوثر:- أخص اتفوو على الصداقة بجد يعني.
“أحمد وحسن ضحكوا وخلاص، بعدين كوثر خرجت هي وحسن وأحمد قعد يراجع شوية ورق”
(كوثر) مديرة أعمال أحمد وصاحبته من أيام الجامعة، مرات حسن.
(حسن) بيشتغل مع أحمد فالشركة وشريك بالربع، وأصحاب بردو، كانوا شلة مكونة من 4 أفراد أحمد وحسن وكوثر و… “هنعرف مع الأحداث”
———————————-
في المساء.
دخل أحمد البيت لقى سميحة قاعدة قدام التليفزيون وبتاكل.
أحمد:- مساء الخير ي أمي. 
سميحة:- مساء النور ي حبيبي، أجبلك تاكل؟!
أحمد:- تسلم إيدك بس أنا أكلت برا، هي شمس فين؟!
سميحة بتتصنع الحزن:- أنا طلعتلها ي ابني بعد ما انت نزلت علشان أجيبها تنزل تقعد معانا بس هي زعقتلي وقالتلي ملكيش دعوة أقعد فالمكان اللي يريحني.
أحمد مستغرب:- انت عرفتي منين أصلا اني نزلت؟!!
سميحة اتوترت:- هه لا أصل عمك محمد “البواب” قالي إنك نزلت من بدري.
أحمد:- ااه طب تمام أنا هطلع أشوف اي الحوار بعد إذنك.
سميحة:- انت مش مصدقني ي أحمد؟!! هتعصيك علينا من دلوقت؟!!
أحمد:- ي حجه تعصيني اي بس دي مبقلهاش أسبوع أصلا.
سميحة وهي بتمشي:- ماشي، أنا هنام تصبح على خير. 
أحمد وهو بيبوس دماغها:- وانتي من اهل الخير ي ست الكل.
“دخلت سميحة علشان تنام وهي متعصبه أما أحمد فقعد شوية وبعدين طلع لشمس يشوف اي الحوار”
أحمد وهو بيشغل الأنوار:- أي ده طافيه النور كله لي وقاعدة فالضلمة؟!!
شمس:- اطفي النور ي أحمد وسبني.
أحمد مستغرب:- انتي معيطه؟!! مالك؟!!
شمس وهي بتتغطى:- مفيش حاجة يلا اطفي النور.
أحمد وهو بيخلي وشها ف وشه ويمسك ايدها:- أي ي حبيبتي حصل اي؟!!
شمس وهي بتترمي ف حضنه وتعيط:- هو انت وافقت تتجوزني لي ي أحمد؟!! ولي هناء بتكرهني كده؟!! أنا اه وحشة بس قلبي طيب والله ومعملتش حاجة لحد علشان يكرهني، هاا لي؟!!
أحمد وهو بيلمس شعرها:- ششش اهدي واحكيلي حصل اي؟!!
شمس وهي بتعيط لسه ف حضن أحمد:- النهاردة نزلت أقعد معاهم تحت بعد انت ما روحت الشغل علشان مقعدش لوحدي وقولت لماما إنك نزلت لقيت هناء بتقول العروسة معجبتهوش ودي معصعصه واتجوزها لي وقعدت تضحك عليا.
أحمد وهو مستغرب:- يعني ماما مطلعتش هنا وانتي زعقتيلها؟!!
شمس:- ماما؟!! لاء ده اللي حصل.
أحمد وهو بيضمها أكتر:- خلاص ي حبيبي متشغليش بالك بأي حاجة هناء تقولها.
شمس:- انت وافقت لي تتجوزني وانت عارف أنه صوري وهنتطلق؟!!
أحمد اتنهد:- علشان بحبك.
شمس:- بس أنا متحبش؟!!
أحمد:- لما انتي متتحبيش مين اللي يتحب؟!! ي بنتي ده أنتي كلك على بعضك إغراء اسكتي اسكتي.
شمس ضربته على كتفه بخفه:- اتلم.
أحمد:- أطلب منك طلب؟!
شمس:- أكيد. 
أحمد:- خليكي ف حضني النهاردة.
شمس:- أحمد!!
أحمد:- والله بس مجرد حضن ممكن؟!
شمس وهي بتحضنه جامد:- لو بس مكنتش تحلف.
أحمد:- ????????????.. حضني حلو أنا عارف، محدش يقدر يقاومه أصلا.
شمس:- التواضع ف ذمة الله ????????????
“نامت شمس ف حضن أحمد وكانت مبسوطة أنه حسسها بالأمان وبعدين ابتسمت بحزن وراحت فالنوم، أما أحمد فكان طاير من الفرحة أنه قريب منها حتى لو لوقت مؤقت”
———————————-
في الصباح.
سميحة:- هنستنى لما أحمد وشمس ينزلوا علشان نفطر كلنا سوا واياكي تعملي مشاكل سامعه ولا لاء؟!!
هناء بضيق:- ماشي ماشي.
سميحة:- خدي اشربي كوباية اللبن دي.
هناء:- لا مش عاوزة.
سميحة وهي بتشربها غصب:- اشربي بقولك خلي وشك ينور.
“شربت هناء اللبن وهي متضايقة أما سميحة كانت مبسوطة إن هناء أحسن من شمس لأنها بتعتبرها بنتها زي أحمد بالظبط من بعد أبوها وأمها ما ماتوا وهي اللي بتربيها”
هناء وهي بتمسك أيد سميحة:- عمتي الحقيني!
سميحة وهي بتسندها قبل ما تقع:- هناء؟!!!!
“سميحة قعدت على الأرض وعلى رجلها هناء بتحاول تفوقها وندهت على أحمد بعلو صوتها”
———————————-
عند أحمد. 
أحمد مفزوع:- ايي في ايي؟!!
شمس:- مش عارفة ده صوت ماما باين!
أحمد:- اه صوتها يلا ننزل نشوفها.
شمس وهي بتنزل من على صدر أحمد:- يلا.
“كانت شمس نايمة على صدر أحمد العريان وقطع اللحظة الرومانسية دي صوت سميحة وهي بتزعق، لبس أحمد وشمس ونزلوا تحت”
———————————-
عند سميحة.
سميحة بخوف:- الحقني ي أحمد هناء مش بترد عليا!!
أحمد:- طب اي اللي حصل؟!!
شمس:- انت لسه هتسأل يلا شيلها علشان نروح المستشفى بسرعة.
أحمد:- ماشي يلا.
———————————-
في المستشفى. 
أحمد:- هاا ي دكتور طمني مالها؟!!
الدكتور:- مالكم ي جماعة خايفين لي؟!! ده طبيعي لأي حد فحالتها، هي بس شكلها أكلت أو شربت حاجة عندها حساسية منها.
سميحة:- ي دكتور ما طول عمرها بتشرب اللبن عادي ايه اللي استجد يعني!!
الدكتور:- ي حجه زمان غير دلوقت.
شمس:- يعني اي زمان غير دلوقت؟!!
الدكتور:- يعني لما تكون لسه بنت غير لما تكون حامل وشايله بيبي.
“وهُنا كانت الصدمه????????????”
أحمد:- انت بتقول اي ي جدع انت مستحيل طبعا تكون حامل.
سميحة وهي بتضرب بإيدها على صدرها:- ي مصيبتي!! ياااادي الفضايح اللي إحنا فيها.
الدكتور:- مالكم ي جماعة في اي؟!!
شمس:- أصلها مش متجوزة ي دكتور.
الدكتور بصدمه:- ياالهوي!! والله ي جماعة ده اللي ظاهر المدام حامل ف شهرين وهتبدأ التالت كمان أسبوع. 
أحمد بعصبية وهو بيوجه الكلام ل سميحة:- ومين بقا أبو البيبي؟!!
:- أناااا.
“كلهم رجعوا لمصدر الصوت وأول ما شمس شافته أغمى عليها”
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!