رواية وسيم قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سما محمد

“أيقنت تماماً أن لا حياةَ لي دونك، فَعود” 

_الدكتور بأسف: البقاء لله 

_زينه بصويت ودموع: ا أنت بتقول ايه لا زيييين؟ 

وقع اسماعيل اغمى عليه وجريت زينه عليه والدكتور نادى علي الممرضين يدخلوه أوضه 

***********

(في مكان آخر) 

_شخص1:انت متأكد من اللي بتعمله دة؟ 

_شخص2: ايوة طبعاً يا فندم 

_شخص1:خد كل احتياطاتك لأن معنديش استعداد ان اي حاجه مجهزلها تبوظ بسببك 

_شخص2: متقلقش يا فندم كل حاجه هتم زي ما حضرتك خططت بالظبط 

**********

نرجع تاني عند زينه 

_زينه ببكاء: عمي فوق بقا انا مبقاش ليا غيرك.. زين خلاص سابني لوحدي… تعرف كان نفسي يكون معايا دلوقتي لو رجع بيا الزمن كنت اعرفه قد ايه انا بحبه و قد ايه بطمن في وجوده…. بس تعرف؟ حاسه انه معايا قلبي بيقولي كده 

_اسماعيل بتعب ودموع: اه… هو اللي حصل ده حقيقي 

_زينه ببكاء: اهدى علشان خاطري.. مش عايزاك تتعب تاني 

_اسماعيل بهدوء: تعالي يا حبيبتي 

فتح اسماعيل ايديه لزينه ف اترمت في حضنه وبدأت تعيط 

_زينه ببكاء: سابني لوحدي يا عمي… ياريتني ما كنت قولتله ينزل… ياارب 

_اسماعيل بوجع: اهدي هو في مكان احسن وبعدين كلنا لينا يوم وده قدره ونصيبه 

_زينه ببكاء: حبيته اووي يا عمي 

_اسماعيل: ادعيله بالرحمه وبعدين قدامك العمر طويل اكيد هتقابلي حد ي… 

_زينه بمقاطعه ودموع: لا يا عمي مفيش بعد زين  

قاموا عشان يخلصوا تصاريح الدفن 

_زينه بدموع: عايزه اشوفه 

_الدكتور: للأسف مش هينفع يا مدام 

_زينه: هو ايه اللي مش هينفع ده جوزي ومن حقي اشوفه 

_الدكتور: احنا آسفين بس هو خلاص جاهز للدفن وتقدروا تاخدوه 

اتدفن زين ورجع اسماعيل وزينه للبيت وجواهم حزن الدنيا 

_اسماعيل: لا انتي هتيجي تقعدي معايا استحاله اسيبك لوحدك 

_زينه: يا عمي… 

_اسماعيل بمقاطعه وتعب:زينه انا حقيقي تعبان ومش قادر وانتي هتيجي معايا يعني هتيجي معايا 

دخلوا بيت اسماعيل 

_اسماعيل: دي أوضه زين تقدري تدخليها وتنامي فيها 

_زينه بدموع: ماشي 

دخلت زينه الأوضه وهي بتبص عليها بدموع وقالت 

_زينه: لتاني مرة اكون مكسورة بسببك يا زين في نفس المكان اول مرة دخلتها بكيت فيها بسبب كلامك اللي جرحني لكن المره دي تختلف كتير حالياً انا مكسورة بسبب بعدك وفراقك انت وعدتني انك هتكون جنبي دايما… انا حتى مشوفتكش اودعك…..تعرف؟ ياريتني ما كنت خليتك تنزل يمكن مكنش حصلك حاجه 

لبست تيشيرت من تيشيرتاته “لا زينه بتتلكك كان ممكن تجيب لبس من لبسها ما الشقه جنب الشقه بس نقول ايه بقا????????” ومسكت صورته حضنتها ونامت 

***********

(في مكان آخر) 

_شخص1بقلق: اتصابت 

_شخص2 بألم: لا دي حاجه بسيطه

_شخص1 بقلق: كتفك بينزف جامد هربطه عشان يوقف النزيف بس  لازم نتحرك من هنا والا هتتعب 

_شخص2: طب يلا

***********

(نرجع تاني عند زينه)   

_زينه بفرحه: زين انت عايش 

_زين بإبتسامة:  اه موجود اهو 

_زينه بحزن: بس انت سبتني لوحدي وكمان قلقتني عليك 

_زين بحب: حقك علي قلبي يا ست البنات 

_زينه: مش هتعمل كده تاني صح؟ 

_زين: طبعاً.. الا قوليلي ايه ده؟ 

_زينه بخوف: في ايه؟ 

_زين: لابسه لبسي ونايمه علي سريري وحاجه فل … بس اقولك سرر 

_زينه بهمس: قوول 

_زين: رغم اني مش بحب حد يلبس لبسي بس هو قمر عليكي 

فجأه صحيت زينه علي صوت اسماعيل 

_اسماعيل: اصحي يا بنتي

_زينه بدموع: كان حلم.. كان مجرد حلم 

_اسماعيل: زين؟ 

هزت زينه راسها ب (اه) وقالت 

_زينه بوجع: ازاي مبقاش موجود 

**********

عدى اسبوع بدون احداث غير ان زينه طول الوقت حزينه ومش بتخرج من اوضة زين ووشها بقا باهت دايماً وطبعاً اتعمل عزا لزين وفي يوم 

_زينه بتعب وحزن: هروح اجيب لبس من الشقه وهاجي يا عمي 

_اسماعيل: ماشي يا بنتي.. بس متتأخريش 

دخلت زينه الشقه بحزن وهي بتبص علي آخر مكان كانت فيه هي وزين سوا بدموع وبعدين دخلت اوضتها علشان تجيب اللبس 

_زينه بدموع: وحشتني اووي مجرد كام يوم بعدت عني فيهم تعبت في غيابك.. نفسي ترجع يا زين 

فجأة لقت حد حضنها واتفاجئت لما شافت وشه 

_زينه بصدمه: احيه