Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السادس 6 بقلم نيرة محمد

هدي ماحستش بنفسها غير وهي بتفتح باب الاوضه بعنف وهي نظارتها ليه مقهوره وكلها دموع 
اتوتر من نظارتها ليه وحس انها سمعته بس اتاكد لما سمعها بتكلمه بصوت مبحوح …ليه ..تكشف ستر مراتك ليه ..تعري اللي بينا قدام راجل غريب ليه …بتحكي اسرار علاقتنا اللي المفروض متطلعش من اوضتنا ليه ..بتعمل معايا كده ليه ..انطق اتكلم ساكت ليه حرام عليك 
قالت اخر كلامها وانهارت من العياط فكرت عملت ايه في حياتها عشان ربنا يبليها بزوج زيه مع كل اللي بيعمله فيها من اهانه وبخل وضرب ومعاملته لبنتها بس اللي موتها الف مره انها تسمعه بيكلم صاحبه عليها ويقوله اسرارهم وعلاقتهم واصله لفين ورفضها ليه وانها مش ست ولافيها انوثه عشان تتغر عليه 
حست انه ولا حاجه في نظراها كل حياتها معاه في جهه وانه يكشفها لصاحبه في جهه تانيه احساس الاحتقار ليه اتملك منها احساس الاحتقار وبس 
وجهت نظارتها ليه وكانت كلها احتقار لما سمعته بيتكلم بكل دم بارد …ايه الفيلم الهندي اللي عملتيه ده يا ست نكد ..صاحبي وبفضفض معاه من همك وغمك اللي معيشاني فيه ..لازمتها ايه بقا العياط والنكد والقرف ده ولاهو بقا بيجري في دمك 
كانت بصاله بزهول من بروده ردت عليه باستنكار ..والفضفضه انك تقوله اسرار علاقتنا واني بكون بارده وحاجات لو قولتها تبقي مفيش فيك ذره رجول…..
قبل ماتكمل كلامها كان ضربها قلم بكل قوته و اتكلم بعصبيه وصوت عالي ..فكري بس تنطقيها وانا ادفنك مكانك 
كانت ماسكه وشها بألم ونطقت بدموع وضعف ..والله ما بقي بينا عيشه مع بعض بعد النهارده ياسالم ..بنتي مع انك غصبت عليها في جوازها بس احساسي انه هيكون عوض ليها من معاملتك وانا اطمنت عليها ومش عايزه اكتر من كده حتي لو هموت انا ..سكتت شويه تهدي …وبعدها كملت بحسم ..طلقني ياسالم 
سالم باستهزاء …وسيادتك هتروحي فين ولا يكون القصر مستنيكي وانا معرفش ..وبنتك تضمني منين انها تملي عين جوزها ويبقي عليها ومتكونش طالعه بومه لامها… سكت وهو متابع نظارتها الحزينه 
وكمل بهمس خبيث بعد ماشدها من دراعها ناحيته ..انتي ملكيش غيري وهتفضلي مراتي لغايه ماتموتي فاهمه ولا لا 
بعدت ايديها عنه وردت بتعب ..مش فاهمه ياسالم وصدقني استعد ان في يوم تصحي متلقنيش جنبك وساعتها متلومنيش لانها هتكون ضريبه معاملتك ليا ولازم تدفعها 
خلصت كلامها وسابته وخرجت من الاوضه تحت نظراته المصدومه من كلامها 
في بيت كريم 
كان قاعد قدام التلفزيون بيتفرج علي فيلم رومانسي ومركز فيه حس بحركه إيمان المتوتره جنبه كانها عايزه تقول حاجه 
بصلها بابتسامة ..عايزه تقولي ايه 
ايمان بصدمه انه فهمها ..لا انا مش عايزه اقول حاجه بس يعني 
كريم مسك ايديها واتكلم بحنان  …اهدي كده واتكلمي علي طول عايزه تقولي ايه 
ايمان بصت لايديه بكسوف وبعدتها عنه وده ضايقه بس مبينش اتكلمت بسرعه بعد ماستجمعت شجاعتها ..هو انت عايش لوحدك من زمان ..وفين باباك ومامتك ..وانت معاك كليه ولا لا ..ولو ضايقتك متردش عادي مش هزعل 
ابتسم من سرعتها في الكلام ورد بمشاكسه ..كل دي اسئله مره واحده ..طب واحده واحده طيب 
ايمان بخجل ..اصل معرفش عنك حاجه خالص 
كريم بضيق ..وهو سالم مقلكيش وضعي وظروفي وحكالك عني 
ايمان بحزن ..مقاليش حاجه خالص 
كريم بحنان وهدوء ..خلاص ياستي ولاتزعلي اعرفك علي نفسي انا …انا اسمي كريم 30 سنه معايا كليه تجاره 
مليش اخوات وحيد والدي ووالدتي الله يرحمهم اتوفوا من خمس سنين و 
وسكت ومقدرش يكمل بعد ماصوته بان فيه الحزن علي ذكري والده ووالدته 
ايمان بحزن عليه ردت …الله يرحمهم اتوفوا ازاي 
كريم بخنقه لما افتكر الحادثه ..كنا في الفيلا بتاعتنا وكلنا نايمين بالليل انا ووالدي ووالدتي وكل واحد في اوضته حتي الخدم فجاه حسيت بالفيلا  بتترج والنار مسكت  فيها مش عارف جت ازاي مسبتش حاجه في الفيلا الا مامسكت فيها الفيلا في دقايق بقت كلها نار انا اوضتي كانت في الدور اللي فوق فالنار علي ماطلعت كانت هدت اما بالنسبه لوالدي ووالدتي اتوفوا بعد ما النار اتملكت منهم وانا مقدرتش الحق حد منهم  ولا من الخدم حتي المطافي جايه متاخر بعد ماخسرت كل حاجه في اليوم ده   
كان بيتكلم وعنيه مليانه دموع محبوسه بص علي ايمان لما سمعها بتشهق من العياط وهي متاثره بيه حطت دماغها في حضنه وهمست ..انا اسفه 
بعدها عن حضنه براحه واتكلم بنفس الهمس ..علي ايه 
ايمان بدموع ..عشان فكرتك بالذكريات اللي زعلتك ..ربنا يرحمهم يارب ادعيلهم 
كريم …بدعيلهم ربنا يرحمهم بس هتجنن يا ايمان ايه سبب النار فجاه دي ممكن تكون بفعل فاعل . بس ملناش اعداء ..حتي المصنع مفيش عليه عداوه مع حد كان ملك والدي وانا مسكته بعد الحادثه يبقي ده ايه  
ايماء بحيره ..مش عارفه ..بس ممكن قضاء وقدر 
كريم بخنقه ..مش عارف مش عارف انا تعبت من التفكير حتي البوليس ايامها اما حقق قال مفيش شبهه جنائيه 
ايمان ..مايمكن صح 
كريم بعدم اقتناع… يمكن  
ايمان بخوف من رد فعله ..هو الحرق اللي….
وسكتت لما شافت الضيق بان علي وشه بس سمعت رده …الحرق اللي في وشي من يومها ..وكفايه كلام بقا عشان تعبت ..انا داخل انام 
سابها ودخل وهي زعلت و استغربت من رد فعله بس استنتجت ان الموضوع ده بيجرحه اكيد فقالت اخر مره تتكلم فيه 
دخلت وراه الاوضه شفته بيغير هدومه بعدت وشها عنه باحرج واعتزرت …انا اسفه اني دخلت علي طول 
كريم بسخريه ..دي اوضتك علي فكره وانا جوزك لو فاكره يعني 
ايمان اضايقت من سخريته عليها راحت عنده واتكلمت بغيظ ..انت بتكلمني كده ليه ياكريم هو انا ضايقتك في حاجه 
كريم بخنقه ..متزعليش انا بس تعبان شويه 
ولسه هيبعد عنها مسكت ايديه ..تعبان من ايه مالك 
كريم بص لايديها واتكلم بخنقه ..ايمان ارجوكي ابعدي عني دلوقتي ..عشان ماترجعيش تزعلي مني لو اتعصبت عليكي 
ايمان بحزن ..بس انا مراتك وعايزه اعرف انت زعلت من ايه ولا انا ضايقتك في حاجه من غير ما احس ياريت تقولي 
كريم ببرود ..يعني انتي معترفه اهو انك مراتي 
ايمان بعصبيه من بروده المفاجي ..اومال انا ابقي ايه يعني ان شاء الله غير مراتك 
كريم بجديه ..طيب تمام طالما كده لو قولتلك اني محتاجك تكوني مراتي دلوقتي بجد مش علي الورق هتوافقي …..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!