Uncategorized

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل السابع 7 بقلم سما المغربي

 رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل السابع 7 بقلم سما المغربي

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل السابع 7 بقلم سما المغربي

رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل السابع 7 بقلم سما المغربي

 فهد بيدخل وهو شادد عائشه من ايديها جامد وطالع بيها الأوضاع في الوقت ده كان كل البيت نايم …دخلو الاوضه فهد بعصبيه رمى عائشه على السرير 
عائشه بخوف من شكله:أنا عملت ايه طيب 
فهد بغضب : مش عارفه عملتي ايه ! …طبعا ما انتي حاطه ايديكي في المايه البارده ..بصي انتي نامي عشان متجننش عليكي و جناني مش هيعجبك يلااااا
عائشه اتنفضت من صوته وقامت خدت بيجاما وجري على الحمام……..وفهد غير هدومه واخد وضع نومه ….عند عائشه بتعيط و بدأت شهقاتها تعلا وفهد كان سامعها كانت صعبانه عليه لكن كان شايف انها غلطانه من كل النواحي مفيش نقاش …..عائشه خرجت وهي وشها و عينيها حمرا من العياط …
عائشه بصوت تعبان من العياط : فهد 
فهد نسي كل الي كان جواه من ناحيتها لما نطقت اسمه بنبره صوتها دي لكن حاول يتماسك و يعاقبها شويه و مردش عليه ..
عائشه عرفت انو مهما عملت هو مش هيرد عليها فراحت تنام من سكات ومن التعب نامت بسرعه 
أما فهد فكان بيفتكر الي حصل من اول الموقف خالص 
فلاش باك ♠️♠️♠️♠️♠️♠️
فهد وعائشه راكبين العربيه بعد مطلعوا من عند مراد 
فهد وقف قدام محل عصير وقال : أنا عاوز اشرب حاجه..عاوزه !
عائشه بطريقه طفوليه وهي بتحط صوباعها على شفايفها اكنها بتفكر : اممم … هاتلي
 بطيخ ….بحبه اوي ..ثم أكملت بحزن : كنت أنا وماما بنشربوا مع بعض 
فهد كان مدايق اوي على حزنها وقال : الله يرحمها ثم أردف بابتسامه وحاضر يستر هجيبلك …..مشي قفل الباب لكن نسي يقفل الشبابيك …مفيش دقيقه وكان في أربع شباب و لأن الوقت كان متأخر الشارع كان فاضي نسبيا اتنين وقوفوا عند شباك الباب بتاع كرسي فهد واتنين عند عائشه 
الشاب الاول : ايه يا جميل قاعد لوحدك ليه اومال احنا بنعمل ايه في الدنيا 
الشاب التاني : هي الرجاله أنعمت في عينيها ولا ايه 
الشاب الثالث : ما تفتحي الباب كده …خلينا نتكلم براحتنا 
..كل ده وعائشه تقريبا بتعيط وخلاص هتعيط 
فهد حاسب وشايل العصير وراجع اول ما شافهم متجمعين على العربيه كده رمى العصير و راح جري على العربيه وهو افتكر أنها جبالها حاجه لكن وهو رايح سمعم بيتكلموا معاها ….اتعصب جدا اخد واحد من قفاه آدابه بوكس وقعه على الأرض : انت بتعمل ايه يا روح امك انت وهو 
الشاب بغلاسه : جرا ايه يا عم انت مالك احنا بنعلق المزه انت عاوز ايه 
فهد ضحك باستهزاء وبعدين نزل فيه ضرب : دي مراتي يا ***** عارف يعني ايه مرات فهد الاسيوطي 
الشباب التانين بخوف :خلاص احنا اسفين خلينا نمشي خلاص 
فهد سابه لكن مسكه من وشه : لو شوفت وشك الحلو ده تاني يخليهولك شوارع سامع …. سابه ..والشاب ما صدق وجري هو الي كانوا معاه 
ركب فهد وهو بيلهث …عائشه بتعيط من غير صوت وبتترعش :ف..ف..فهد
فهد بزعيق : اخرصي مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل ..سااامعه
عائشه اتنفضت وعيطت بصمت 
فهد كان من جواه قلقان جدا عليها وهو شايفها بتترعش كده لكن عاوزها تعرف أن هي غلطت عشان فضلت ساكته كده و معملتش اي حاجه
♠️♠️طبعا انتوا نسيتوا ان احنا كنا في فلاش باك اصلا ????♠️♠️
تاني يوم 
صحي فهد وكانت عائشه لسه نايمه فهد قعد يتأملها شويه وبعدين  لقا رامي اتصل كتير …وكلمه
رامي :ايه يا عم انت لسه فاكر احنا عندنا اجتماع
فهد حط ايده على رأسه :افففف….معلش نسيت طب و عملت ايه 
رامي بثقه: كالعاده طبعا كسبنا الصفقه بتعات شركه السيوفي ورأفت كان هيموت من الغيظ هههه
فهد : طيب شاطر ..أنا مش جاي النهارده عندي حاجه عاوز اعملها 
رامي : ايه يا عم شاطر دي هو انا بقولك كلت سندوتشات الجبنه بالخيار بتاعتي كلها ….المهم انت صوتك مش عاجبني هو في حاجه حصلت امبارح 
فهد : مهو أنا قاعد عشان كده …وحكاله الي حصل ..بس كده 
رامي : فهد متتغطش عليها على حسب الي انت بتقوله هي اكيد كانت خايفه اكتر منك … هي الي الله اعلم لو مكنتش جيت كانوا عملوا فيها ايه 
فهد اديابق بس لما فكر أنهم فكروا فيها بطريقه مش كويسه : طيب ماشي سلام 
كانت عائشه صحيت بتعيط لكن كانت بتحاول تمسك نفسها عشان متنهارش …فهد مقدرش يتحمل شكلها جري عليها واخدها في حضنه ….واكنها كانت محتاجه مخبأ ليها ومسكت فيه جامد انهارت و بتعيط بانهيار و بعد وقت فهد حس انها مش بتتنفس رفع وشها لقتها فعلا بتاخد نفس بالعافيه وجسمها بارد جدا وشفايفها زرقا 
فهد يخضع :في ايه في ايه اهدي يا روحي اهدي خدي نفس خدي خدي نفس وبدأ يتنفس براحه وهي تعمل زيه لكنها طفله بتقلد باباها ….فهد بدأ يطمن واخدها في حضنوا وهي اتعلقت في رقبته وخبت و بدأت ترتاح 
فهد:أنا آسف يا عائشه لكن من خوفي عليكي…وانت غلطتي لما قعدتي من غير حتى ما تقفلي الشباك أو حتى تندهيلي 
عائشه طلعت من حضنه وبصت في عينيه : أنا أول ماشوفتهم لساني انعقد خوفا اوي معرفتش اعملي ايه من الخوف …وزعلك مني خوفني اكتر حسيت ان خلاص مليش ظهر ….متزعلش بقا انا اسفه 
فهد مكانش زعلان لكن بالعكس كان مبسوط أنه هي شايفه سند وظهر ليها وقرر يكون حمايتها لحد ما يموت لكن قال في نفسه :مفيش مانع نلعب شويه ….. و رسم وش الحزن :بس انا لسه زعلان يا عائشه يلا صالحيني 
عائشه بابتسامه :اعملك اي حاجه ….قولي اصالحك ازاي 
فهد بخبث :تعملي اي حاجه 
عائشه بحب :اعمل اي حاجه 
فهد :…….
يتبع …
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد