Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثالث عشر 13 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثالث عشر 13 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثالث عشر 13 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الثالث عشر 13 بقلم روزان مصطفى

عزيز باس راسها ونزلها وهو بيقول : عرفت عن ضرب النار اللي حصل في الفيلا عندكم ، أول ما بدر باشا كلمني جيت فوراً ، إنتوا كويسين ؟ 
سيليا وهي بتتنهد : أيوة ، جينا كُلنا عمي كينان وعمي قاسم كله إتضرب نار على الفيلا بتاعته نفدنا بصعوبة 
عزيز مشاعره إتلغبطت وحس إنه متوتر بوجود إكس اللي ممكن يعرفه 
سيليا بتصقيف قدام عيونه : إيييه روحت فين ؟ يلا بابي مستنيك جوة ..
وصلت مسج على فون عزيز بلع ريقه وهو بيخرج الفون من جيبه ، كانت مسج عادية من شركة أورانج عمل نفسه مصدوم وهو بيقرأها بعدين قال بصدمة تمثيل : إيه دة ! 
سيليا بخضة : مالك يا حسن ؟ في حاجة ؟؟ 
عزيز بسرعة : سيليا أنا .. لازم أرجع القاهرة تاني 
سيليا بصدمة : إنت أكيد بتهزر ، هترجع دلوقتي ؟ إنت لسة واصل حالاً ! طب إدخل قول لبابي إنك راجع 
عزيز بتوتر : لا ما هو أصل .. * حساباته إتلغبطت * 
خرج بدر وهو بيقول : إتأخرتي يا سيليا إتخضيت عليكي ، إيه يابو علي توهت ولا إيه 
سيليا بصت لعزيز وبعدين مسكت إيد بدر وقالت : بدوري حسن عاوز يرجع مصر دلوقتي 
بدر بصله بشك بعدين قال : ترجع وإنت لسه جاي ؟ مش تتعرف على ضيوفنا الأول ؟ 
حضنت سيليا بدر وعزيز واقف قدامهم مُرتبك مش عارف يتصرف ، شاف إنه يدخل بس كان حرفياً متوتر لإنه لوحده بدون رجالته !
دخل معاهم وكان كينان ومادلين وميرا وكادر وسيا وأبو بدر قاعدين 
بدر بصوت عالي : أعرفكم يا جماعة ، حسن الزويني الحارس الشخصي بتاع بنتي سيليا 
كينان كان نعسان على الكرسي ومادلين رحبت بيه بإبتسامة 
أبو بدر : بس سيليا حارسها أبوها أو أخوها ، بتأمن عليها مع راجل غريب إزاي 
سيليا فهمت إن جدها مبيثقش ف حاجة بعد اللي جدتها عملته ف قالت : أنا بميت راجل ياجدو وخلاص تميت السن القانوني بقيت ١٨ سنة ، وحسن محترم إنت هتحبه خالص 
أبو بدر لعزيز : متزعلش من كلامي يابني بس طبعنا بنخاف على بناتنا 
عزيز : ولا يهمك يا حج أنا فاهم أكيد 
أبو بدر بضيافة : أقعد إشرب معانا حاجة 
عزيز عشان هما أعداؤه مش عاوز يشرب ولا ياكل من عندهم ف قال : تسلم يا حج مش باكل ولا بشرب بالليل
أبو بدر سيليا : هنعملك عيد ميلاد يا ست سيليا هخليهم يدبحولك عشر فرخات ويحطولك على صنية رز ونحط شموع 
سيا ضحكت على كلام حماها ف قالت سيليا : لا يا جدو إيه مقبرة الفراخ دي 
بدر وهو بيتاوب : لا اللي محتاج فعلاً صنية الفراخ دي هي سيا ، بقالها فترة دوخة ومبتاكلش كتير ، قولتلها مينفعش الكلام دة يا بابا ! نروح دكتور نشوف مالك بس إنشغلنا بقى في اللي حصل 
كادر قاعد بيبص بطرف عينه للقاعدين وميرا نايمة على كتفه 
أبو بدر : هنعملكم أحلى أكل بكرة ، وإنت يا أستاذ كادر أخبارك إيه ؟ 
كادر وهو بيبص لسيا وبدر : بخير يا جدو ، بحاول أكون بخير 
مادلين وهي بتتاوب : لا أنا بنام على نفسي بجد والبنت نامت بنستأذنك يا حج نطلع نرتاح 
سيا بتعب : أه وقادر نام برضو ، ريما وقاسم هتلاقيهم في سابع نومة دلوقتي 
* في غرفة ريما وإكس 
ريما بتعب : لو سمحت كفاية أنا مش قادرة أعدل جسمي من وجع الحمل ، وإنت كنت بتتعبني بكذبك وإنكارك 
إكس إتعدل ولزق فيها وهو بيقول بهمس : وحياة ريما عندي ، الحلوة اللي خطفتني من أول مرة شوفتها .. كفاية كلام عن المواضيع دي وتيجي في حضني 
ريما : غير الموضوع براحتك ، بس أنا مش هعديه على خير ، وإيه أجي في حضنك دي على فكرة عيالك نايمين 
إكس وهو بيبوس كتفها : هحضنك بس صدقيني 
ريما بضحكة : تحضني إنت مش شايف بطن هتحضن مين فينا 
* في أوضة سيليا وكادر 
كادر وهو بيفرد سريره : المفروض مننامش سوا في أوضة واحدة ، إحنا كبار عيب تمينا ١٨ سنة خلاص 
سيليا بتريقة : نننينيني أه المفروض بس ميرا الشطورة تنام على كتفك ، أنا لولا الرعب اللي هي فيه من عمي كينان كان بقالي تصرف تاني 
كادر بتضييق عين : هتفضلي ساذجة وغبية لحد إمتى ! عمك كينان وعمك زفت ! اللي حصل الصبح وضرب النار اللي حصل فجأة على الفيلا وحسن بتاعك دة اللي بيختفي ويظهر على مزاجه 
سيليا وهي بتحط المخدة على السرير : نعم بقى إن شاء الله ! إيه جاب سيرة حسن فجأة ؟ 
كادر بشك : إنتوا إيه اللي رجعكم من السفاري قبل ميعاد الرحلة يا سيليا ؟ 
ربعت سيليا إيديها وقالت بلوية بوق : أنا اللي رجعتنا ، في حاجة ؟ 
كادر بضيق : كلميني عدل بس بلاش شغل الرقاصات بتاعك دة ، حسن هو اللي طلب ترجعوا صح! أنا عارفك بتعشقي السفاري مستحيل تفوتي نص بروجرام 
سيليا بعناد : لا بقى دة إنت فاضي وعاوز تنكد ياريتني نمت جمب ميرا أحسن 
مشيت من قدامه ف مسك دراعها وسحبها ناحيته وقال : أنا أخوكي .. توأمك ، محدش هيحبك قدي ، عشان كدة حسن مش عاوزك تثقي فيه كتير 
سحبت سيليا دراعها وهي بتقول : قول الكلام دة لبابي لو تقدر ، هو اللي إختاره من وسط كل اللي مقدمين على الوظيفة ووثق فيه 
كادر بزعيق لكن مش عالي : أبوكي نفسه أنا شاكك فيه 
سيليا بدأت تتخانق معاه : إيه اللي بتقوله دة إنت متخلف ولا شكلك كدة !
* في أوضة عزيز 
مسك تليفونه وقال بهمس من بين أسنانه : بقولك جهز الرجالة بعربية كبيرة وتعالوا الصعيد أنا لو طلع عليا صبح هنا وإكس شافني مش هخلص وأنا مش عاوز أموت قبل ما أخلص عليهم 
الحارس : بس يا قائد هندخل سلاح إزاي ونسافر بيه ماهو في كماين 
عزيز بعصبية : إتصرف وتعالى وجايدا متخليهاش تتحرك سيب معاها على الأقل راجلين 
الحارس : إعتبره حصل يا قائد .
* في أوضة سيليا وكادر 
إنت إزاي تشُك في بابي ومامي ، إنت إتجننت ؟ 
كادر قعد على سريره وفتح التاب وهو بيقول : أنا غلطان إني حكيتلك على اللي حاسس بيه ، إنتي مشوفتيش برودهم وهزارهم وإحنا مضروب علينا نار كإنه شيء عادي ، تقدري تقوليلي جابلك حارس شخصي السنة دي ليه ؟ دة لو بيضرب الودع مش هيعرف إننا معرضين للخطر السنة دي بالذات ، إسمعي مني في حدد بيهددهم أو حد عملوله حاجة عشان كدة بيطاردهم 
سيليا بملل : وعمي كينان ! وعمي قاسم ؟ 
كادر : عمك كينان شوفناه أنا وميرا بيعذب واحدة في المزرعة من ساعتها ميرا مرعوبة زي ما إنتي شايفة ! وأكيد البت دي تبع الليلة الزرقا كلها 
سيليا بدفاع : إيه عرفك إن بابي ومامي ليهم علاقة بالموضوع ؟ أقصد ضرب النار 
كادر بسرحان : إحساسي مش بيخيب 
سيليا بتقليد صوت المذيع : كُلية الشرطة مبتاخدش أدلة بالإحساس 
رمى عليها كادر مخدة وقالها : نامي نامي ، نامي عشان تصحي الصبح تاكلي فطير مشلتت والسمنة تسيح على مخك الغبي
* في أوضة سيا وبدر 
حطت سيا قادر على السرير الفاضي التاني وهي بتقول لبدر : أحلى حاجة إن البيت واسع وفيه أوض وسراير تكفي
بدر وهو بيقلع قميصه : هو أنا حطيت الساعة بتاعتي فين ؟ أه أهي حطيها في شنطتك يا سيا معلش عشان روليكس غالية وخايف أنساها 
أخدت سيا الساعة منه وهي بتقول : على فكرة مش مرتاحة لكادر حساه طول الطريق ساكت وطول القعدة بيبصلنا بنظرات غريبة 
بدر بقلق : أنا بقى مش مرتاح لحسن 
سيا وهي بتفك شعرها : إشمعنا ؟ 
قعد بدر على السرير ف قعدت سيا جمبه ، قال : أصل أول ما جه كان متوتر ومش على بعضه وبعدين فجأة لما شافني قال عاوز أرجع القاهرة بعدين دخل معانا عادي 
سيا وهي بتدعك أكتافها من تعب اليوم : مش إنت سألت عنه كويس ؟ 
بدر : عرفت اللي يطمني على بنتي ك بدر يعني ، مش أكتر 
خبطت سيا على صدرها وهي بتقول : يالهوي لايكون من رجالة عزيز وباعته يتجسس علينا !
بدر برق بعدين ضحك وقال : لا يا شيخة مش للدرجة دي ، فيلم عربي أوي وبعدين عزيز أذكى من إنه يعمل حركة زي دي 
سيا وهي بتطبطب على دراعه : الحذر واجب برضو 
كانت هتقوم ف سحبها بدر جامد خلاها فوقه ف ضحكت وهو بيقول : كُنتي بتقولي إبه في العربية بقى ؟ 
سيا بضحكة : إتلم إحنا في بيت عيلة 
بدر : ماهو عشان بيت عيلة أنا عاوز أزودهم فرد 
سيا بضحك : لا يابدوري متهزرش 
* صباح تاني يوم 
عزيز منامش ، شرب فوق ال ١٠ سجاير طول الليل من كُتر توتره 
مكانش لسه حد صحي كُله نايم متأخر اللي كان سهران مع مراته واللي بيتعاتبوا 
* في غرفة كينان 
صحي لقى مادلين بتنفض مخدتها وبتحطها على السرير تاني وميرا نايمة الناحية التانية 
كينان وهو بيلعب في شعره : باين إن ميرا منامتش وتعبانة 
مادلين ببرود : صباح النور ، أتمنى يكون عندك تفسير لحالة بنتك 
كينان وهو بيلبس التيشيرت بتاعه : عندي تفسير جميل ، بنتك ملبوسة سابت الفيلا بدون سبب وراحت لعمها بدر ومن ساعتها هي كدة 
مادلين بصتله بقرف راح ساحب كينان دراعها وهمس قدام شفايفها : ليه متسأليش كادر مش ممكن يكون هو اللي مزعلها ؟ 
بعدت مادلين عنه وقالت بغيظ : متلمسنيش غصب عني تاني يا كينان ، مهما إن حصل 
كينان ببرود : متتمنعيش عني تاني ، عشان أنا راجل بصباص زي ما إنتي عارفة .. لما الست بتاعتي متبقاش مكفياني ببص برة ، ما تبطلي جو الإسترونج إندبند زفت ورضوى الشربين هو أنا بطلب منك حاجة غلط دة حقييي 
مادلين بتعب : أنا بجد السنة دي خوفت منك أوي ، طباعك إتغيرت بقيت على طول متوتر وعصبي وبقت تحصل حجات غريبة وضرب نار أنا حاسة إني ف متاهة أو متجوزة ومخلفة من واحد معرفوش !
يالهواااااااااااااااااي ، يا حااااااااج 
صوت صريخ خرجهم من أوضهم جري على تحت ، حتى عزيز نفسه إتفزع وخرج حسب فيه حاجة تخصه 
أبو بدر توفى في سريره بدون أي سبب 
بعدهم بدر بإيده وهو بيدخل الاوضة وبيمسك إيده يبوسها وبيقول : أنا مكبرتش للدرجة اللي تخليني أستحمل موتك 
قوم يابويااااا 
سيا بتحاول تسحبه ف بيبعدها بعصبية وبيرجع يحضن أبوه وهو جسمه بيرتجف من العياط 
سحبوه إكس وكينان لبرا وهو عمال يصرخ بألم وعياطه بصوت عالي مبيسكتش 
سيا بعياط لكادر وسيليا : إطلعوا برة 
سيليا بعياط : هو جدو مش هنشوفه تاني خلاص ، ها يا مامي 
سيا وهي بتمسح دموعها : خد أختك يا كادر وإطلعوا 
غطت سيا وشه بالملايا ومادلين واقفة تعيط 
جت ريما عشان بتمشي على مهلها بسبب الحمل راحت مغطية بوقها من الصدمة 
سيليا بعياط : جدو كان بيهزر معايا إمبارح ، بابي أكيد مش هيبقى كويس إهيء 
حضنها كادر وهو بيطبطب عليها وبيدمع بصمت : الله يرحمه يا سيليا ، قضاء وقدر 
سيليا بعياط في حضن أخوها : نفسي أكون زيك ، نفسي أتحكم في مشاعري زيك 
طبطب كادر عليها وهو بيقول بهدوء : إغسلي وشك وإدعيله بالرحمة هيفيده أكتر من العياط ، وأنا هتطمن على بابا وأجي 
مسح كادر وشه من الدموع بصعوبه ودخلت سيليا البيت وهي بتعيط كان فاضي كلهم في الجنينة 
دخلت الحمام تغسل وشها لقت عزيز كان غاسل وشه وساند على الحوض 
سيليا بخض: أسفة ، مكنتش أعرف إن في حد هنا 
عزيز سحبها لجوة وهو بيقفل باب الحمام عليهم وبيقول : عيطي ، عيطي قدامي متخافيش ، يوم ما فقدت حد غالي عليا كُنت محتاج حد أعيط قدامه عشان أرتاح 
سيليا بدأت تترعش وهي بتعيط ف ضمها عزيز لحضنه وهو بيشيل شعرها على جمب ، بدأ يبوس رقبتها وهو بيلف خصلات شعرها حوالين إيديه 
سيليا بعياط : حسن كفاية ، بس يا حسن ..
يتبع ….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!