Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

حست بالصدمه والخوف من سؤاله وكانها رجعت معاه لنقطه الصفر بعد ماحست بالامان في وجوده ردت عليه بخوف وتوتر 
..انا دلوقتي مش مستعده وبعدين انا منكرش اني مراتك وليك عليا حقوق بس اللي بترجاك فيه انك تديني وقتي لغايه ماكون جاهزه 
كريم رد بسخريه لاتخلو من الحزن ..وسيادتك هتجهزي امتي وتكوني مستعده اني المسك… ولا ده مش هيحصل مثلا غير لما اعمل تجميل وارجع لوسامتي عشان تتقبلي شكلي ومتقرفيش مني 
ايمان بصدمه ..انت تقصد ايه بكلامك ..وهو انا اللي مخوفني منك وشك .هو ده تفكريك فيا
كريم اتعصب انها بتمثل عليه انها مصدومه من كلامه وهو ده اللي حاسه منها شد دراعها ناحيته بعصبيه واتكلم بصوت عالي …وهو انتي مش كده فعلا ..ولا بتمثلي عليا دور المصدومه ..ولو كده نظره الشفقه ووشك اللي اتغير لما دققتي في ملامحي وانتي بتساليني بره اذا كان الحرق ده بسبب الحادثه ولا لا ..
هزها بعنف وهي عيطت من صوته وعصبيته وانه فعلا فهم نظارتها بس ده كان غصب عنها اللي جواها بيبان بوضوح علي وشها من غيرماتقصد ماكنتش عارفه انها هتجرحه اوي كده 
سكوتها وعياطها عصبه اكتر هو المجروح منها مش هي زعق بصوت فزعها ..ماتردي خرستي ليه ..نظراتك ليا معناها ايه غير انك قرفانه وخايفه من وشي المشوه سكت شويه يهدي من عصبيته وكمل بحزن ..اكذبي وقولي انه مش فارق معاكي وانا هصدقك 
قلبها بيوجعها اوي عليه مش عارفه تقوله ايه وهو فعلا عنده حق بس غصب عنها احساسها غصب عنها خاصه انها مش بتحبه فمش قادره تتقبل شكله رغم ان ده مش بايديه وكان ممكن تكون مكانه بس غصب عنها قلبها واحساسها مش بايديها احساس عجزها انها ترد خلاها تعيط اكتر وتبعد عنيها عن نظراته الحزينه 
هو سكوتها وعياطها واحساسها بالعجز انها ترد وصله وعرف ان احساسه صح 
بعد عنها واداها ظهره عشان متشوفش ضعفه اكتر من كده واتكلم بصوت خالي من الحياه ..مفيش داعي تردي… وصلت
قال كلامه وسابها وخرج من الاوضه  وحزن وهم الدنيا مالي قلبه 
هي بصت عليه وهو خارج وحطت ايديها علي وشها وانهارت في العياط وكل اللي بتردده ..غبيه غبيه 
كريم خرج مش من اوضتها بس لا ده خرج من البيت كله لانه حس انه لو قعد اكتر من كده ممكن يتخنق 
نزل فتح العربيه وقعد فيها وسمح لعنيه انها تدمع من خنقته وحزنه كلم نفسه بحزن …انا اناني وظلمتها معايا عارف ..بس انا بحبها اوي يارب من زمان وكنت بدعي انها تكون من نصيبي …بس هي كانت تستاهل واحد احسن واوسم مني ..بس دي اراده ربنا وانا مليش يد فيها …انا كنت ناوي من زمان اني اعمل عمليه بس لازم لما اعملها تكون حبتني لقلبي وشخصي مش لشكلي ولو ده محصلش ساعتها اديها حريتها لانها متستهلنيش 
خلص كلامه مع نفسه وقعد فتره كبيره يلف  بالعربيه لغايه ما التعب والارهاق اتملك منه
 رجع البيت في وقت متاخر لقي الدنيا هدوء فاستنتج انها تكون نايمه راح ناحيه اوضتها عشان يطمن عليها رغم وجعه منها بس مقدرش يمنع نفسه من انه يشوفها ويطمن عليها 
فتح باب الاوضه بهدوء شافها نايمه وعاطيه ظهرها للباب كان هيقفل الباب تاني بس لفت نظره ان ظهرها بيتهز 
قرب منها بخوف وقلق وراح ناحيتها  ونزل لمستواها بس صدمه وشها الاحمر ودموعها اللي مغرقه وشها وعنيها اللي مش بترفعها ليه 
رفعها من دراعها براحه يعدل قعدتها وقعد اودامها بس هي لسه بتعيط ومش راضيه تبصله 
ابتسم بحزن ورفع وشها واتكلم بحنان ..عامله في نفسك كده ليه 
ايمان بتقطع وبراءه ..عشان انت زعلان مني 
كريم بابتسامه علي براءتها رغم حزنه منها بس مش قادر يقسي عليها اكتر من كده .. بطلي عياط خلاص انا مش زعلان منك 
ايمان بعدم تصديق ..طب احلف 
كريم بحب ..وحياتك عندي مفيش اغلي منك 
ايمان بخجل مسحت دموعها واتنهدت براحه وقالت بطفوله   …طب انا عايزه انام ..مكنش جايلي نوم عشان زعلان مني 
كريم بابتسامه ..طيب نامي براحتك بس انتي اكلتي حاجه اول 
ايمان ..اه اكلت من الاكل اللي ماما جيباه من بدري ..انت قوم كل عشان ملحقتش تاكل حاجه 
كريم …ماشي ..بس تعالي معايا عشان اكل بنفس 
ايمان بابتسامه …حاضر 
في بيت سالم 
كانت هدي نايمه في اوضه الاطفال حست بايد بتلمسها فقامت مفزوعه من نومها لقت سالم في وشها وعنيه حمرا وباين علي وشه انه مش طبيعي 
خافت منه اضعاف مابتخاف في الطبيعي وضمت نفسها وبعدت لاخر السرير واتكلمت بفزع …انت عامل كده ليه ..انت شارب حاجه 
سالم وهو مغيب نهائى قرب منها اكتر واتكلم بهمس …انتي مش زعلانه اني بقول لكمال انك بارده ومبتحسيش اثبتلي العكس 
هدي بخوف اكتر ..سالم انت مش طبيعي روح نام الله يباركلك 
سالم بغيظ … انتي مالك مش هنام ..وحشتيني  
هدي بدموع نزلت من خوفها منه …بالله عليك ياسالم انت عامل كده ليه انا خايفه 
سالم بعصبيه شدها لحضنه واتكلم بتوهان ..انا مش بستاذنك 
.بقولك وحشتييني 
في بيت هند صاحبه ايمان 
كانت قاعده بتتكلم مع اخوها ادهم معيد في كليه طب شاب وسيم وباين علي وشه الرزانه والهدوء رد علي كلام هند …يعني انتي مقولتلهاش علي موضوعي ياهند 
هند بضيق ..أقولها ازاي بس يا ادهم وانا مش عارفه اوصلها اصلا وخايفه اروحلها من جوز امها ليزعق فيا وانا بخاف منه 
ادهم بعصبيه ..هو مين ده اللي يزعقلك هو يقدر ده انا اروح  ابهدله وهو في بيته كمان 
هند بحب طبطبت عليه بحنان …ربنا يخليك ليا ياحبيبي ..ومتخافش باذن الله ايمان تكون من نصيبك هو شاهد انت بتحبها ازاي ومن امتي ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!